[نجيب قحطان الشعبي]

شكراً للأخ "حد من الوادي" علن حسن إختياره لهذا الموضوع الهام والتاريخي في هذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن شريف محب لبلاده وهي عيد الإستقلال .
ًالأخ العزيز خالد محمد عبدالعزيز مناضل كبير وشريف وتعرض للإعتقال في عهد اليسار الطفولي وكان عضواً بالقيادة العامة للجبهة القومية ووزيرا للعدل وألأوقاف عقب الإستقلال( وهو من حضرموت الخير).. لك التحية استاذ خالد وأهنئك بعيد الأضحى وبحلول الذكرى السنوية42 لإستقلالنا الوطني الناجز. وأود فقط التصحيح لك فقد خانتك الذاكرة فقلت "وفي طريق العودة توقف الوفد في القاهرة حيث قابل الرئيس جمال عبدالناصر لفترة دامت أكثر من ثلاث ساعات وطلب فيها أن تكون الجمهورية العربية المتحدة أول دولة تعترف بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" والحقيقة أنك ذكرت نفس الشيئ من قبل في مقابلات صحفية ولكنه ياأستاذي غير صحيح فالوفد عاد من جنيف إلى عدن عبر القاهرة حيث مكث الوفد بمطار القاهرة فقط زهاء الساعتين واستقبله بالمطار مندوب عن الرئيس المصري جمال عبد الناصر لكن الوفد لم يلتق بعبد الناصر مطلقا وبقي بالمطار حيث عقد رئيس الوفد أمين عام الجبهة القومية مؤتمراً صحفياً قال فيه: لقد حقق شعبنا إستقلاله بالكفاح المسلح وبتضحيات جسيمة في حرب تحرير ثورية بذلنا فيها أرواحنا في سبيل إنتزاع إستقلالنا ولم يمنح لنا بالمطالبات والمؤتمرات والبيانات والتظاهرات, إن إستقلالنا يعد قفزة كبيرة على صعيد الأنتصار التاريخي لأمتنا العربية.
وعند منتصف الليل تحركت الطائرة تحمل الوفد إلى عدن التي وصلها نحو السابعة من صباح يوم الإستقلال الوطني العظيم وقد زحفت الآلاف المؤلفة من شعب الجنوب رجالا ونساء من كل مناطق الجنوب إلى مطار عدن لتكون في إستقبال الوفد العائد من جنيف بعد أن إنتزع من الوفد البريطاني إستقلالاً كاملا.
أعذرني للتصحيح أستاذ خالد فقد جل من لايسهو. و عيد إستقلال مبارك إيها المناضل الوطني الكبير.