[شيخ القبايل.]

اولا نتقدم بالتحية الحارة الى شيخ السقيفة الوقور

ابو عوض الشبامي

على جراته في فتح موضوع ، من الطبيعي أن يثير الجدل والتساؤل لأنه يتطرق الى الجنس

ولان الشيخ يريد بموضوعه الجدية والثقافة لامجرد التسلية والامتاع

وحتى لو أراد التسلية والامتاع فلا مشاحة في ذلك

خاصة ان غرض الجنس هو التكاثر وقد جعله الله سبحانه وتعالى ( موصولا ) باللذة الغامرة في كل المخلوقات تقريبا

والاسلام نهى عن الخوض في حديث الجنس وأباح بل واوجب الخوض في أحاديثه ايضا

ولا حياء في الدين .

ومما نهى عنه مايسمى بحديث أم زرع ، حيث تفضي الزوجة الى أترابها بما يدور في الفراش في منزلها .

ووما أوجبه .. هو ما يتعلق بالقضايا والحقوق .. كالتي تريد خلع زوجها لسبب جنسي .

وفي مجلس قضائه صلى الله عليه وسلم قالت الزوجة :

إن معه مثل هدبة الثوب !!

وفي مجتمع الصحابة كانت العلائق الجنسية غير معقدة ، بمعنى ان الرجل يتزوج ويطلق ثم تتزوج طليقته بآخر دون تعقيدات اجتماعية او كلام غيبة وتجريح .

والتوسع في الحديث عن الجنس للمتزوجين الذين يريدون تحقيق افضل الاوضاع في حياتهم الزوجية ، هي ثقافة مشروعة

واذكر إني كنت اقرأ في بداية أيام الزواج كتابا اسمه تحفة العروس .. وكان يفصل في العلاقة الجنسية المباحة بما كنا لا نتخيله

..

الحرام حرام والحلال حلال

بل ان بعض أفلام الجنس والاباحية يتوصل بها الى علاج !!

فالاطباء يوصون من أصيب ببرود جنسي ، بمشاهدة أفلام تهيجهم او تعلمهم كيف يمارسون حياتهم الجنسية .. فإن تكن تلك الافلام غير متوفرة بالسوق

فإنك ستجدها في عيادات الاطباء المذكورين .. بتصريح من الدولة الذين هم من رعاياها .

أتمنى أن يتطرق المتحدث عن الجنس الى الامراض الجنسية الناتجة عن العلاقات الجنسية غير المشروعة

والى الامراض النفسية او إدمان الخطيئة الجنسية .. ( المحنة ) .. والتي تكون فورا بسبب الخطيئة الجنسية بين المثلين

كالسحاق واللواط

مشاركة مني في حديث صريح عن الجنس يكتبه ابو عوض

اقول :

في المثل ( الماء يروب والقحبة ما تتوب !! )

وينطبق المثل على ( الممحون ) من الذكور .. والذي لايهدأ الا بماء الرجال !!

فهل سيكون الحديث صريحا عن الشذوذ أيضا وعلاجه .. أم ان مجتمعاتنا ستنجر الى ( التصريح والسماح ) للشاذين .

كما تفعل المجتمعات الغربية وبعض العرب .

اتوقع أن تظهر خطوط حمراء كثيرة اثناء الانفتاح على حديث الجنس في السقيفة

تحياتي لكم ياعمنا ابو عوض