لنناضل من اجل الدفاع عن الوحدة الشيطاني
الاثنين 18 سبتمبر 2017 11:18 صباحاً
المحامي صالح عبدالله باحتيلي
هؤلاء الذين مازالوا يمثلون ادوار هابطة في مسلسل إغراق الجنوب في اليمننة غصبا عنه سيستمرون إلى اللحظة الأخيرة وإذا تجرؤا في اللحظة الأخيرة لقول كلمة حق سيعللونها أنهم كانوا يخدمون الجنوب وقضيته العادلة بتلك العمالة .
إن أكثر ما يعانيه شعب الجنوب وما يقف حجر عثرة أمام حلمه في إقامة دولته المستقلة تماما بعيدا عن اليمننة هي القيادات الكرتونية التي طفت على السطح منذ تخلت الشركات البريطانية عن عدن إلى اليوم حاملة معها شعارات يمننة الجنوب منذ اللحظة الأولى ، ويرى العالم تلك الكراتين أنها واجهة الجنوب الشريفة حتى وان تقلبت في رؤاها التي تشبههم حول هذا الموضوع من مرحلة إلى أخرى
كل الذين سخروا نفوذهم ومراكزهم السياسية في الجنوب منذ تلك الفترة لتدمير دولة الجنوب وإلحاقها باليمن عبر برامج منظمة إنما كانوا أدوات غبية ليس إلا تديرها منظومة سياسية عابرة للحدود الجنوبية استغلت غباؤهم وحماقاتهم وعبرهم بثت سموم التخلي الطوعي عن الدولة بشعارات كانوا أدوات تنفيذها فاكرهوا الناس على ترديدها في كل مكان ولكل فئات المجتمع صباحا ومساء حتى رسخوا فكرة أن حمل هذا الشعار هو بمثابة صك القبول في المجتمع الذي يشبه صك القبيلة والشيخ الذي جاء لاحقا .
وما يفسر سبب الاستمرار والإصرار في دفاعهم عن أفكارهم المريضة تلك حتى اليوم رغم كل ما حل بالجنوب وشعبه من كوارث وبعد ما تكشفت مؤامرات ولؤم ومكر من كانوا يتحكمون فيهم ، ما يفسر ذلك الإصرار هو المكابرة والخوف من سقوطهم أخلاقيا واحتقار الجماهير لهم .
إن زعما تدمير الجنوب بشعار الوحدة مع اليمن قد ملئوا مكتباتهم بمؤلفات ومذكرات احتوت على عصارة إمراضهم العقلية وانحطاطهم السياسي والفكري لذلك سيكون اعترافهم بأخطائهم بمثابة دليل على مستوى سقوطهم المريع وانقيادهم لرعاة البقر وبشاعة الجرم الكارثة الذي اقترفته عقولهم المريضة وعدم أهليتهم في قيادة شعب الجنوب في تلك الفترة وعدم أهليتهم في الحديث باسمه حاضرا ومستقبلا ، لذلك هم مازالوا رهن عقولهم المريضة ويراهنون على صواب فكرهم البليد تحت شعار لنناضل من اجل الدفاع عن الوحدة اليمنية .
لا يوجد من سيقول إننا أخطانا وبدون تعليل وبدون فلسفة ممن هم خارج اللعبة السياسية الحالية ، أيضا لا يستطيع من هم مازالوا مشاركين في اللعبة السياسية باسم الحكومة الشرعية اليمنية الاعتراف لأنها مازالت تتحكم فيهم مصالحهم الشخصية التي يرونها أهم من كل شي ولسان حالهم يقول فليذهب شعب الجنوب إلى الجحيم هؤلاء المشاركين إلى اليوم في مسلسل شعار لنناضل من اجل الدفاع عن الوحدة اليمنية علاوة على عاهاتهم العقلية مازالوا أيضا مصابين بمرض جنون المصلحة المقيتة التي تتعارض مع القيم والمبادئ وفي أدناها المتاجرة بالمواقف والعمالة .
يحملون نفس شعارات كبيرهم الذي يتفاخر انه أول من نظم لقاءات ومؤتمرات التأمر على الجنوب لإعادة الوحدة حسب قوله وطابوره السيئ الصيت الذين استخفوا كثيرا بعقول شعب الجنوب بشعاراتهم الهابطة لنناضل من اجل ...منذ الستينات من القرن الماضي
عندما كان شعب الجنوب صامت فرضوا أفكارهم البهلوانية تحت عنوان إن الجنوب مجرد فرع يجب إن يعود للأصل فأكمل علي كل الترتيبات لها منذ السبعينات تحت عصا لنناضل ...ليسلقها علي الأخر في نفق قولد دمور حسب قول الأول ، وعندما صمت شعب الجنوب بعدما تم تجريده من دولته ، هنالك قبل ممثلي الجنوب في باب اليمن نكتة أن الجنوب ارض بلا شعب ليتحولوا إلى سماسرة ،وعندما ثار شعب الجنوب ظهرت نفس الوجوه لتقف في وجه شعب الجنوب لتقول أن الدولة الاتحادية اليمنية هي الحل ، مازال يسيطر على عقولهم مس لنناضل من اجل الدفاع عن الوحدة اليمنية الشيطاني .
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}