السيد / حيدر العطاس في سقيفتنا ، والمحضار يشير الى ثورة اليوم ، ووثيقة محضارية تخول السري بعمل كل شي
كان لي شرف زيارة المهندس السيد / حيدر ابوبكر العطاس "رئيس وزراء اليمن الأسبق" في منزله العامر بمدينة جدة بالمملكة العربية السعوية مساء الخميس الموافق 10/10/1432هـ لمعايدته والسلام عليه رافقت في زيارته الاخوان الفضلاء / علوي عمر البار ( مدير شركة بن لادن –فرع اليمن- ) والسيد الفنان المعروف / حسن السري جمل الليل .
استمرت تلك الجلسة من الساعة السادسة مساء وحتى الحادية عشر قبل منتصف الليل .
حضرها نخبة من الشخصيات الاجتماعية والمثقفين والسياسيين المعروفين أخص منهم الاستاذ / عبدالعزيز الكثيري والدكتور / محمد سعيد العمودي والشيخ / عامر بن إسحاق وغيرهم .
حيدر أبوبكر العطاس شخصية سياسية معروفة عند الجميع برجاحة العقل ، والمواقف الحكيمة ، والحديث المتزن ، وبحبه وعشقه لأرضه اليمن وأمنية العودة اليها بعد أن ترسى دعائم العدالة والمساواة والديمقراطية الحقيقية .
فهو الرجل الشهم الخلوق ، والسياسي الناجح من الطراز الأول .
يستمع الى جلسائه أكثر مما يتحدث اليهم . لايتكلم فيما لا يعنيه .
صاحب نفس كريمة ، وأخلاق عاليه ، وصفات حميدة ، وإيمان راسخ .
يتحدث الى كل ضيوفه بتواضع جم ويبتسم للجميع يُشعر جميع المحيطين به بمكانتهم في نفسه وفرحه وإهتمامه بهم . " وهذه من صفات عظماء القوم"
اكتملت فيه صفات القيادة والزعامة وأصبحت أهليته لها لا يختلف عليها إثنان .
نسأل الله له الصحة والعافية الدائمة وأن يتحقق لابناء اليمن جميع آماله وتطلعاته ونشاهده في الصفوف الاولى التي تقود اليمن الى بر السلامة والأمان .
جاء ذكر منتدانا المتميز وسقيفتنا الشبامية الدوعنية عندما تحدث عنها الاستاذ طارق عبدالعزيز الكثيري وهو من المتابعين والمشاركين في السقيفة .
إتضح لي أن السيد / حيدر العطاس من المتابعين لبعض ما يطرح في السقيفة فاستأذنته حينها في طرح هذا الموضوع فوافق فرحا مسرورا .
بعد حديث عام لاحداث اليمن نصيب الأسد منه ، تقدم أخي الفنان / السري بالمسودات الاخيرة لكتابه
( ذكريات وأسرار بين السري والمحضار ) سلمها للسيد / حيدر العطاس وبعد تصفحه السريع اظهر اعجابه بهذا الكتاب وشكر السري على هذا المجهود الطيب .
ثم بدأت فقرات ( طرب السري ) بمجموعة قصائد محضارية استهلها بـ ( عوّد الله لنا الاعياد من عيد لا عيد ) معايدة عطاسية وضعتها في هذه الزاوية في ايام العيد الاولى .
كان في الحضور الشيخ / عمر بامحرز وتذاكر مع السري جلسة في منزله اثناء أحداث حرب 94م ( حرب الانفصال ) بحضور الشاعر الكبير / حسين المحضار وقصيدة محضارية في تلك الجلسة فتناول السري احد اجزاء مسودات كتابه واخرج القصيدة وغناها فكان لها أثرها الكبير في نفوس الجميع خاصة وأنها اشارات الى بعض احداث اليوم واستأذنت السري في نشرها عبر سقيفتنا فأذن لي مشكورا وهي كما يلي :