عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2015, 04:41 PM   #8
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

الحلقة الثامنة
" بو طويرق " في مواجهة التمردات القبلية بعسكره من يافع والزيود والأتراك ...
لازلنا نعرض مامرّ بحضرموت وأهلها من صوراً مظلمة من تاريخ الصراع القبلي الدموي الذي لايستمد شرعيته من شرع الله ولا قوانين مدنية ،غير أعراف قبلية جاهلية تهدف إلى فرض وبسط قوة القبيلة للحكم والسيطرة والنفوذ بالقوة مهما بلغ الأمر، مع ما يتخلله قتل للأنفس البشرية المحرمة ، ونهب الأرض والممتلكات وتهجير قسري للمعارضين وغيرها مما ذكر من أعمال عرضها كثيراُ من الكتاب والمؤرخين بصورة واضحة وجلية في تاريخ حضرموت .. ولقد ظل هذا الوضع لقروناً طويلة قبل أن تستقر حضرموت ويعرف للدولة نظامها المدني المستقر إذ كان الناس في جهل من دينهم ولا يلتفت كثيرا من الناس خاصة القبائل المتصارعة إلى الأحكام الشرعية والمحاكم إلا في نطاق ضيق من المعاملات بالرغم من توفرها ...فضلاً عن تعدد السلطات القبلية في مناطق حضرموت المختلفة كما مر بنا في عرض بعضا منها إضافة إلى المجاعات والفقر والجفاف الذي يجتاح المنطقة بين فترة وأخرى ...وكلما انتهت حربا جاءت أخرى ،علاوة على الغزو الأجنبي الذي يأتي من خارج حضرموت و يمكن الرجوع إلى كتب التاريخ الحضرمي لمعرفة المزيد من ذلك ...
وفي خضم هذه الصراعات القبلية برز نجم السلطان بدر بن عبد الله الكثيري 0بو طويرق ) كأحد أهم سلاطين أل كثير وحاول أن يوحد حضرموت تحت سلطته ويقيم دولة على الأقل تظمن لمواطنيها الأمن والاستقرار؛ فوقفت قبائل حضرموت مجتمعة معرقلة له وكانت من أهم أسباب فشلة في مشروعه إلى جانب أمراء من قبيلته ومن الأتحاد الشنفري المساند لأل كثير قبل تسلم بدر بو طويرق مقاليد الحكم وبعضا من رجال الصوفية يتآمرون علنا وخفاء عليه غير ناصحين له كما سنرى ذلك في سياق الموضوع.
قيل أنه ولد سنة 902 هـ ، وأظهر في سن مبكّرة تطلعا إلى الحكم وشغفا بالرئاسة ومظاهرها وأصبح ينافس أخاه السلطان محمد في شؤون الدولة التي تحكم أجزاء من حضرموت وظفار وعلاقاتها العامة بشكل لم يكن محل رضا أخيه الأكبر السلطان محمد ، ولكي لا تتفاقم الأمور بينه وبين أخيه قرر السلطان محمد التنازل للسلطان بدر عن حكم حضرموت الداخل والساحل واحتفظ لنفسه بحكم إقليم ظفار الذي كان وقتها جزء من السلطنة .
و مما تجدر الإشارة أليه لم يستطيع سلفه سلاطين آل كثير المتقدمين قبله من إنهاء الكيانات القبلية المعارضة لهم في حضرموت خاصة سلطنات وإمارات لا زالت تحكم وتسيطر على أجزاء من حضرموت في الساحل والداخل وأهمها (سلطنة آل يماني في مدينة تريم وضواحيها وسلطنة أبو دجانة فارس بن مبارك الكندي في مدينة الشحر وضواحيها كالمشفاص ...ا ومناطق نفوذ قبلية أخرى من أهمها دوعن التي تقع تحت نفوذ العمودي و"هينين "التي كانت توجد بها قبيلة "الظلفان " حيث رفضت الإذعان لهم وكانت من أشد القبائل مراساً وعداوة وتمرداً لأل كثير في تلك الفترة ، خاصة ضد مشروعهم التوسعي في حضرموت واستمرت هذه العداوة نحو قرن ونصف من الزمان لا يهداً للطرفين منها بال ولا يقر لهم قرار كما ذكر الأستاذ محمد بن هاشم في كتابه (تاريخ الدولة الكثيرية) . وكانوا يتزعمون أي الظلفان قبائل المناطق الشمالية الغربية من وادي حضرموت ألمسماه بـ (المسفلة ) وأما مع أل يماني في تريم فقد ظل الصراع طويلاً قبل أن يدخل السلطان بدر بن عبد الله (بوطويرق) مدينة تريم و ينهي بذلك سلطنة أل يماني عام 927 هـ التي ظلت تحكم تريم لكثر من ثلاثة قرون من الزمان ومما تجدر الإشارة إليه أن آل يماني وفصائلهم الأخرى كآل تميم والمناهيل أصبحوا، في تاريخ متأخر، من أقوى العوامل في تدمير الدولة الكثيرية عند بزوغ فجر الدولة القطيعية، كما سيأتي تفصيل ذلك.
وقد قتل في هذه المواجهات المئات من الطرفين من ذلك واقعة ميدان (باجلحبان ) وكانت معركة فاصلة هزموا فيها آل يماني وقتل منهم نحو المائة أشهرهم راصع بن دويس نفسه وراصع بن يماني، وكالعادة بعد كل صداماً وحربا وقتالاً يتدخل في نهايته أحد رجال أل باعلوي من المناصب أو كبار رجال التصوف فيعقد بينهم الصلح ويسمى ذلك باسم معين ويتقاسموا فيه الأرض الزراعية المتنازع عليها أو مناطق النفوذ ويكون في الغالب للمصلحين نصيبا منها من ذلك.
أخضع بدر بوطويرق بعد تسلمه السلطنة من أخيه الأكبر السلطان محمد أغلب المناطق الداخلية والساحلية في حضرموت ،وامتدت مساحة الدولة لأول مره في عهده إلى خارج حضرموت ، فاستولى بدر على قشن من بلاد المهرة في سنة 925هـ . ( 1545 - 1546م ) وقتل ستين رجلا من مختلف القبائل المهرية منهم سلاطين آل عفرار في مجزرة مشهورة ذكرتها بعض كتب التاريخ ، ومن أجل تأمين حدود سلطنته من الشرق والغرب تعامل مع القبائل المجاورة لبلاده إما بإخضاعها أو بالدخول معها في اتفاقيات صلح وتعاون .... وباستيلاء السلطان بدر على كل هذه المناطق شمل نفوذه حضرموت ومناطق واسعة حتى شبوة المدينة القديمة شرق وادي حضرموت ـ وبلاد المهرة . فامتدت سلطنته من عين بامعبد غربا إلى ظفار شرقا ومن البحر العربي جنوبا إلى رمال الربع الخالي شمالا .... واعتمد السلطان بدر في كل غزواته وتوسيع رقعة الدولة على المجندين الأتراك وقبائل يافع والعبيد الأفريقيين وبعض القبائل الزيدية من اليمن والأشراف من مأرب والجوف ، واستبعد من الجندية اغلب الحضارم بشكل عام ومن قبيلته من كانوا على خلاف معه وبعلاقة طيبة مع أخيه محمد الذي انتزعت منه السلطنة وأودع السجن في نهاية حياته..... ...
ومما تجدر الإشارة إليه أن السلطان (بدر بو طويرق ) هو أول من أدخل الأسلحة النارية الحديثة المتمثلة في بنادق ( أبوفتيله ) مع الجنود الأتراك التي أطلق عليها الأهالي اسم ( البنادق الرومية ) وقد أمدته بها الدولة العثمانية وتم إدخالها لأول مرة إلى حضرموت بقيادة الضابط التركي رجب ذو الشوارب الطويلة الذي ذاع صيته بين أهل حضرموت، وكان لانضمام تلك القوة إلى جيشه مع أسلحتها الفتاكة تأثير كبير في تعزيز سلطاته. وينقل بامطرف في( المختصر في تاريخ حضرموت) ما أورده المؤرخ صلاح البكري في كتابه تاريخ حضرموت السياسي عن شدة وقسوة السلطان بدر في حكمه ،غير أن " صلاح البكري اليافعي " يتناقض مع نفسه ويعتبر تلك الشدة والقسوة أنها كانت في مصلحة الأمة .
ولم يكن بدر بوطويرق على علاقة حسنة بأغلب قبائل حضرموت وبعض من أفراد عائلته الأمر الذي جعله يتخذ قرار إخضاعهم بالقوة وإذلالهم بواسطة جنوده من يافع والزيود والغز والأتراك حتى يذعنوا له ويكفوا عن المعارضة والتمرد والشغب الذي عرفوا به ..
وكأن السلطان رأى فيهم خطراً على استتباب الأمن والاستقرار في دولته ...فكانت مواجهته لهم عنيفة كما سيأتي ذكره ...
وفي جمادى الأولى من سنة 927هـ حول نظره نحو هينن واكتسحها بقواته بعد أن حاصرها شهوراً حتى أذعنت له بالاستسلام وكانت بينه وبين أهلها كما تقدم ذكره مع "الظلفان " ذحول وضغائن قديمة وثارات ومشاكل لاتحصى . ثم طفق السلطان يزحف بجيوشه على جميع حضرموت حتى استولى عليها كلها شرقاً وغرباً ..
وفي تلك السنة أيضا قبض السلطان على جماعة من الحموم كانوا يتحرشون بالدولة وأودعهم السجن ،فأعلنت عندئذ قبيلتهم الحموم و العصيان والتمرد رسمياً وطفقوا يصولون على الناس حوالي الشحر وأكثروا من النهب والغارة وقطعوا السبل وروعوا المارة وهرب الناس من ضواحي الشحر إليها.
فجهز السلطان بدر بو طويرق جيشه عليهم وقمعهم وقتل منهم في هذه المواجهات حتى وصل جيشه إلى غيل بن يمين فاستولى عليها وذلك في سنة 936هـ كما ذكر ذلك العلامة القاضي عبد الله بن عمر بامخرمة.
وأما قبيلة نهد في غرب حضرموت :
ففي سنة 938هـ ونتيجة لشكوى أهل حضرموت في منطقة الكسر ونواحيه من ظلم وجور وتعسف يلاقونه من صيال نهد عليهم ،وكان محمد بن علي بن فارس النهدي هو الذي يتولى كبر ذلك ويستهين بالسلطان بدر قولاً وفعلاً كما ذكر (محمد بن هاشم في تاريخ الدولة الكثيرية)وهو الذي يستبيح الحمى ويتحكك بالدولة ويتمرد عليها ويتقطع هو ورجال من قبيلته بمصالح الناس والإضرار بهم في تلك المنطقة من غرب وادي حضرموت.
فجرد السلطان عليهم حملة عسكرية بجيشه ومعه رجال من الجوف باليمن، وكسرهم وأكثر القتل فيهم وقام بأسر زعيم نهد " محمد بن علي بن فارس النهدي " وعظم أسره على نهد فقامت غاضبة عن بكرة أبيها إليه وأعلنت تمردها
ولم تمت جمرات الحقد من قلوب الطرفين بل دامت المناوشات والاضطرابات تجري تباعاً لسنوات حتى ما بعد عام 940 هـ قام السلطان بدر بنفسه مع قوة كبيرة فضرب نهداً ضربة قاضية زحزحهم بها عما استولوا عليه ثم أزالهم من الكسر نفسه حتى أخذوا يستنجدون ببعض ولاة اليمن فتوسط هذا بينهم في صلح يقضي بعودة نهد إلى مواضعهم .
و في سنة 948 هـ انتقضت عمد والهجرين وقيدون عليه فسار إليها السلطان بدر بنفسه ودخل عمد بعد أن قاتله أهلها قتالاً شديداً وقبض على المتولي بها وهو فارس بن عبد الله بن علي العامري وقتله ثم سار إلى الهجرين وقيدون ونهب قيدون وأخذ جميع أموالهم ، فالتجأ ابن فارس إلى الزيود لطلب المساعدة والتوسط ثم انصرف عنهم بدون طائل.
وتعاهدت نهد والعمودي على بدر فهجم هذا على قيدون وفتك بأهلها فتكا ذريعاً وفعل بها عسكره فعلاً قبيحاً .
وتوالت بعد ذلك حروبه مع العمودي بدوعن من بداية سنة 949هـ وبدأ عليه الضعف والإرهاق من جراء تلك الحروب القبلية المتتابعة ووجد نفسه متورط في حرب العمودي وغيره وخاطب العمودي في الصلح فأبى. فهاجمه بدر بالعبيد فلم يجد شيئاً فجرد عليه حملة كثيفة فاستعصى عليه أيضاً وقصد دوعن وارتد خائباً من طريق أرض بلدوس.
وغادر دوعن وترك العساكر تناوش القتال، ولم يتم الصلح إلا سنة 951 ثم انتقض سنة 955 هـ
وفي محرم سنة 951 هـ هاج أهل المسفلة (حدرى) بحضرموت فنقضت( اللسك والعجز) شرق مدينة تريم وغيرهما عهد بدر وحصل القتال بينهم وبين عسكره وقتل من الطرفين جماعة، وهددوا الثائرين عليه مدينة تريم .
وأما المهرة ظلت تثور المرة تلو المرة عليه ابتداء من عام
951هـ وتوالت المناوشات والمعارك بين السلطان بدر وقواته من جهة والمهريين من جهة أخرى لكن المهرة المهرة بقيت ترسف في قيود بدر وتحت سيطرته حتى سنة 955 هـ حيث توجه سعيد بن عفرار إلى الهند مستصرخاً بالإفرنج فجاء بالبرتغاليين إلى قشن وحررها من عساكر بدر وقتلهم هم وحاكمهم المعين من قبل السلطان بدر .
ومما تجدر الإشارة أليه أن السلطان بدر وصلته أخبار من عامله في حضرموت الفقيه محمد عمر بحرق يفيد بتمرد
قبائل مختلفه بوادي حضرموت وموالاتها للعمودي ،حين كان السلطان متواجداً في الشحر يتابع القتال والمعارك مع المهرة التي أسفرت عن استقلالها عن سلطنته.
وهذه القبائل المتحدة مع العمودي هم( آل عامر وآل عبد العزيز والعوامر والشنافرة أجمعين ) تمردوا على السلطان بدر وعاثوا في البلاد الفساد والنهب والسلب والقتل وروَّعوا السكان واتسع الخرق واستولوا على بلدة بور وأغاروا على تريم وهينن ....
ولما أن بلغ خبر هذا الاضطراب والهزائم مسامع السلطان بدر عزم هو نفسه إلى حضرموت ودحر هذه القبائل المتمردة عليه وثبت عليهم حكمه.
وعاد السلطان من وادي حضرموت إلى الشحر بعد أن جعل على الكسر التي بها قبيلة نهد الأمير عنبر والفقيه محمد عمر بحرق حاكماً عليهم . وكان في محرم سنة 956هـ .
أما ابلغ ما أثاره أي السلطان بدر هو خروج عمه علي بن عمر بن جعفر بن عبد الله بن علي بن عمر بن كثير الذي كان حاكما لمدينة شبام وعصيانه لطاعته فقد استبد بشبام وخلع طاعة بدر، وناصره جماعة من وجهاء حضرموت خاصة رجال التصوف في المدينة الذين يميل أليهم ويقربهم ويبعد العلماء من الفقهاء ويعاملهم بقسوة وقبض على جماعة من أهالي شبام منهم الفقيه عبد الرحمن باصهي صاحب الصدقة وأخوه عبد الله وضيق عليهما ولم يطلقهما إلا بعد تغريمهما سبعمائة أوقية من الفضة
ووجه السلطان بدر حينئذ همته لتأديب علي بن عمر وانتزاع شبام منه ،فأرسل له قوة حاصرت المدينة شهوراً حتى ظفرت به واستولت على شبام سنة 958هـ وقبض على علي بن عمر وسجنه بحصن مريمة و قبض أيضاً على الشيخ الصوفي الكبير(معروف باجمال ) الذي كان داعما لتمرد همه علي بن عمر الكثيري، وأهانه فأمر بأن يعلق في عنقه حبل وأن يطاف به في البلاد وينادي عليه هذا معبودكم يا أهل شبام.
ثم أمر بنفيه فاستقر بدوعن في بضة ومات ودفن هناك.
وفي نفس العام حدثت واقعة (الجرب ) في ضواحي مدينة تريم مع ((عبيد يماني)) الذين كانوا من بقايا سلطنة أل يماني وكانوا يعيثون بالأمن ويروعون المارة ويغيظون السلطان ثم كونوا لأنفسهم عصبية قوية وصاروا يتجمعون ويغيرون وأطلق الناس عليهم أسم ((عبيد يماني)) فبطش بهم السلطان بعد أن حاصرهم وأكلوا الجلود والميتة ودخل عليهم العسكر فقتلوهم عن آخرهم وكانوا خمسمائة رجل وصار قتلهم تاريخاً مشهوراً عند أهل حضرموت إذ يقال سنة وقعة الجرب.
في يوم من أيام صفر سنة 976هـ شاع خبراً بين الناس أصبح فيما بعد حقيقة أنه تم القبض على السلطان بدر من قبل ابنه عبد الله في حصنه في مدينة سيئون وكان قد بلغ من العمر خمساً وسبعين سنة وحبس في بعض حجرات القصر أياماً ثم نقل إلى حصن مريمه وهناك مضى على سجنه نحو سنة ونصف بعدها توفى رحمة الله في شعبان سنة 977هـ ودفن بمقبرة الشيخ عمر بامخرمة في مدينة سيئون رحمة الله على الجميع.
وهنا أجد نفسي مضطراً للخروج عن هدف البحث لأذكر أن السلطان بدر بو طويرق ليس كما يتهمه خصومة ان تاريخه كله حروب وغزوات وعدم استقرار كلا وللسلطان منجزات علاوة على محاولته توحيد حضرموت تحت سلطته فله منجزات ثقافية وإدارية قام بها خلال حكمه ومنها تنظيم النقد المتداول في أسواق حضرموت وضرب مسكوكة جديدة للتعامل بها منها الريال وفئاته وتحسين علاقته بالأتراك وقبول ثلة من جنودهم المسلحين بالبنادق للعمل في وحداته العسكرية وصده مع مواطني الشحر وعلماءها للغزو البرتغالي ولولا تأمر و تمرد القبائل المعهود في حضرموت وعدم انضباطها للنظام والشنافره حلفاءه وبعض أهله وأرباب التصوف الذين يؤلبون القبائل والعامة عليه وعلى حكمه علناً وفي الخفاء لربما بنى دولة حديقة كدولة محمد علي باشا الألباني في مصر ...

مشروع كتاب / تأليف الباحث في تاريخ حضرموت الأستاذ أبو صلاح
حسين صالح بن عيسى بن سلمان
صدر للمؤلف عدة كتب من دور نشر محلية وعربية منها الطبعة الأولى
منها : ( الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت )
والطبعة الثانية المنقحة والمزيدة تحت الطبع
  رد مع اقتباس