عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2009, 11:01 PM   #49
ابوعبدالسلام
حال نشيط

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين

راينا كيف ان تجانس الارقام في السور من الايات البينات من سورة ق وسورة ص وهذا حتى نكمل تخطيط سفينة نوح المفترض نضع النقاط الاتية بعدذلك من حركة الطوفان في وادي حضرموت والمناطق المجاورة لها.
وقبل ذلك نستغرب من ان ارقام الايات لها دلائل علمية لاتفسرها من وجهة نظري الا التقنيات الحديثة وهو بالتالي واجب علينا التعلم والبحث لان الانسان لاقيمة له الا بالعلم والمعرفة وهو بالتالي يكون ذات فائدة للمجتمع ونستفيذ من الخبرات المكتسبة من العلم والمعرفة .
ومن هذه الارقام التي تشد الانتباه والتي نمر عليها مرور الكرام ماجاء عن قصة الطوفان في القران الكريم من ايات تجعل الامور تسير بالنسبة لي الى امور اكثر تعقيدا وتشعب مما جعلنا نختصر الكثير من البحث واختصار الكثير من الايات ذات دلالة حتى لانتوه في دهاليز قد يقول البعض اننا نهرول الى المجهول .
ولكن لننظر الى الايات التالية ونستنتج منها العبرة والدرس والفهم والمعرفة وهو كما راينا في مخطط الامم كيف كانوا بخطوط مستقيمة وهو ما فسرته سورة ق وص وهو ماجعلنا نتسائل لما مكة المكرمة والمدينة المنورة خارجة هذا الخط المهلك للقرى وهي بحاجة الى دراسة وبحث .
ومن الايات التي تتحدث عن الطوفان نجدها في التالي :

{وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }الأنبياء76
{وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }الصافات76
سنجد ان الايتان رقمهما واحد وهو 76 وكلها تتحدث عن نجاة نوح واهله من الكرب العظيم الا وهو الطوفان , الا ان الشيء المحير فعلا هو عدد الاحرف في الاية 76 من الانبياء عددها 51 حرف والاية 76 من الصافات هو 25 حرف واجمالي الاحرف 76 نفس رقم الايات , وهذه المفارقة الغريبة تعطينا فتح جديد في التفسير الا وهو مسار وكذا المسافة لحركة السفينة ,
واكيد لن يصدق احد مأقول ولكن هي في النهاية مطروحة للبحث والدراسة وهي في الاخير من الفرضيات .
وهو كذلك تحديد معلم جغرافي اخر الا وهو منطقة الكرب الواقعة في شبوة ومأرب والجوف .
وقد يسأل سائل هل يعقل ان يكون منطقة الكرب تلك التي في اليمن ؟
اذا كان هذا صحيح فكيف نفهم الكرب الذي نجا الله موسى وهارون وقمهما من الكرب العظيم في قوله تعالى :
{وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ }الصافات115وهنا نرى الاية ان الكرب في هذه الاية لم يوجد لها معلم اواسم جغرافي في البحر الاحمر حيث شق الله البحر لنجاة موسى , اذا كيف نفهم الكرب عند موسى وانا اقول ان الكرب في الايات عن نجاة نوح واهله في اليمن ؟
هذه مرتبطة بجسم السفينة عندما نشرحها سوف نكشف الكرب العظيم بعون الله .انظر الرابط التالي موقع منطقة الكرب :
http://www.up.6y6y.com/uploads2/e8f01a9bb0.jpg
ولكن المدهش اننا نجد ذلك في ادبيات الشعوب عن قصة الطوفان ونجد ان الكرب العظيم لو قدر للسفينة ان تتجاوز جبل النسر لكانت تعرضت للضغط الكبير من تجمع المياه في تلك المنطقة ولتعرضت السفينة الى سحق المياه لها وتدميرها , وهو ما سنعرضه في حينه .
ان الذي نراه من تجانس وتركيب الارقام للايات وهناك الكثير منها تجعلنا في اندهاش وحيرة وتجعلنا نقف وقفة تأمل في سؤال مهم وهو كيف نمر على الايات مرور الكرام ولما نتكلم عن القشور ولا نتكلم في عمق الايات فلما نرى الايات بعين واحدة وكأنها لم تأتي الا للحفظ فقط او يقراء لمن يتوفى الى رحمة الله او في وسائل الاعلام بدايته قران واخرة قران وبينهما لاحول ولا قوة الا بالله . فكيف نفسر تركيب الايات وارقامها وامثالها وتناسقها ؟ كيف هذا ؟من يدلنا على هذا ؟ .
فكيف نفهم التفسير السطحي للقران ومثال على ذلك في قوله تعالى:
{أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }الأعراف69 هل في قوله تعالى على لسان هود عليه السلام (وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً )ان البسطة هو ازدياد اجسامهم حجما ؟ اقولها وبصراحة ان هذه الاية تتحدث عن شئ عظيم في تسلسل انتقال قوم هود عليه السلام من بعد زمن من قوم نوح الى مناطق اخرى تؤكد انتشارهم من وادي حضرموت وكذا تعطينا كيف كانت منازلهم وماذا تبقى منها والله اعلم .
نلتقي بعون الله .
  رد مع اقتباس