ـ أ ـ
الطفل المدلل اللحوح
يصرّ على تنفيذ طلباته المتكررة ولو بالصّراخ ، والأم التي تضعف أمام دموع طفلها المدلل فتحقق رغباته إنّما تدفع به إلى مشاكل تربوية تعود عليه بالأضرار عندما يكبر ويواجه الحياة خارج المنزل التي وصفتها أخصائيّة إجتماعيّة ( هدى العلاوي ) بـ: " هاوية الدلال الذي لا يقتصر ضرره على الطفل فقط بل المجتمع المحيط به أيضا " .
مساوىء الرضوخ والإستسلام لضغوط لطفل لمدلل
1- " غرس حبّ الذّات
2- تنمية حب الإمتلاك والأنانيّة
3- سلب الطفل الإحساس بالمسئوليّة
4- يفقده كيفيّة الإعتماد على نفسه
5- الدفع به للإتّكال على غيره "
العلاج من وجهة نظر الأخصائية الإجتماعيّة
1- وضع حد للطلبات مهما زاد الإلحاح عليها.
2- توفير الأمن للطفل* وتعويده على المسئولية وحبّ الآخرين
3- البعد عن الأثرة والأنانيّة
4- التّنوّع بين أساليب الثّواب والعقاب ( من ينجز عمله ويطيع والديه يكافأ ومن يلحّ أو يبكي ليحصل على أيّ طلب يحرم منه ولا يستجاب له ) .
الضرب هنا ونظرات التّهديد تزيد من حجم المشكلة
ــــــــــــــــــــــــــــ
* " محاولة إشباع الاحتياجات النفسية للطفل ؛ مثل الحب والتقدير والشعور بالأمان ، مع العلم بأن هذا لا يعني التنازل عن القواعد والضوابط الأسرية. "