[الدكتور عبدالرحمن باذيب]

من انكونا الى روما .

اخترت الفندق في أنكونا بجانبت محطة القطار .

كان هناك أكثر من فندق فذهبت اليه و احدا واحدا".

الأول عند الأستقبال شحط و معه كلب بوليسي.تركته

الثاني في الأستقبال عجوز لاحول لها و لا قوة .تركتها

الثالث رحل متوسط العمر و هذا كان أختياري.

اتصلت بزوجتي اخبرتها بالفندق و المدينة التي انا بها

في حال لا سمح الله لي طاريء

نمت مبكرا" و صحيت مع الفجر و حزمت حقائبي

لأنه لا يوجد حمالين أوقفت تكسي و أستحيت أقول له نذهب للقطار

فقلت له اعمل لفة في المدينة لمعرفة معالمها و من ثم للقطار

قطعت تذكرة لروما دايركت بسعر أعلى من التوقف في كل محطة

مع الأنتضار كان هناك شخص هندي السنحة قال يدرس لاهوت

قلت له ساعدني عندما يصل القطار لأن عفشي كثير

ما قصر لكن للأسف بدل ماأطلع القطار الدايركت الى روما

طلعت اللي قبله و بينهم دقيقتين فقط لم أتخيل هذه الدقة

رغم أستمتاعي بالتوقف عند المحطات الا أن الوقت مر علي

وصلت الى روما و لم يكن لدي فائض وقت لأذهب للفاتيكان

عملت لفة بالتاكسي على روما و معالمها دون توقف و عدت الى المطار

لعدم وجود حمالين عملت عفشي على هيئة معرص و لحقت الطائرة

في الطائرة قعدت جنب كرسي الطوارئ لان الفراغ امامه اكبر

بجانبي مصري من طينة السادات تاجر لحوم .

سألني عن تخصصي قلت أورام فهتفسلام قولا" من رب رحيم)