عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2006, 11:33 AM   #48
bagafar
حال نشيط

افتراضي إدمان القات يورث الغباء الشديد

[/quote]

على الاسخاص اللذين دخنوا السجائر لفترات طويله الاهتمام بقواهم العقليه فقد كشفت دراسه جديده ان التدخين يعيق قدرتهم على التفكير السليم و يمنعهم من التركيز وينقص من ذكائهم و يعرضهم لتبلد الذهن .

واظهرت دراسه اجراها الباحثون في جامعة ميتشيغان الامريكيه ان السنوات الطويله من تدخين التبغ تضعف قدرة الفرد على التركيز و تبطيء سرعته الذهنيه و دقته الى جانب دورها في انقاص معدل الذكاء.

و تبين ايضا ان التدخين ياثر في الذاكره و القدره على حل المشكلات و المسائل .

ويرى العلماء ان انخفاض معدل الذكاء وضعف القدره على التفكير من أهم اسباب التي تدعو المدخنين الى ترك هذه العاده الضاره فورا .

مشيرين الي ان آلية تأثير التدخين في عقل الانسان و وضائف الدماغ لم تتضح بعد لكن يعتقد انها تشمل التاثيرات الكيميائيه و العصبيه و تلف الاوعيه الدمويه المغذيه للمخ

وهو ما يفسر ايضا سبب تدهور الذاكره و الادراك العصبي عند المصابين بامراض قلبيه و رئويه [/quote]

ونقول والقات قد يكون أشد فالتدخين يفرز سمومه من خلال الرئتين لعموم الجسم والقات يفرز بطريقه أسرع للدماغ عن طريق المعده وهذا مايفسر كثير من تصرفات المخدرين بالقات .

والقات مفتر ومخدر إن لم يكن من المسكرات ، وله أصول فعالة منها " الكاثين " ولهذه الأصول تأثيرات نفسية تتم بالتأثير فى الجهاز العصبى لكل من يتعاطى القات ومن أهم هذه التأثيرات " التنشيط العام " ويظهر مفعول القات النفسى على عدة أشكال .

أولاً : زيادة التوتر العصبى

ثانياً : زيادة استعداد الشخص لتقبل الأشخاص الجدد وتعرفه عليهم بسهولة ( لا إرادي)

ثالثاً : زيادة فى الحركة والنشاط

رابعاً : زيادة فى الإثارة

خامساً : الاتجاه إلى العنف

سادساً : الاضطراب

سابعاً : تصرفات لا إرادية يلى ذلك كله السهر والأرق مع ارتفاع فى حرارة الجسم ، وقد يؤدى تعاطى القات بكميات كبيرة فى بعض الحالات النادرة إلى ظهور أعراض التسمم التى تؤدى إلى الهلوسة وجنون العظمة والهيجان العصبى.

يقول الدكتور عبد الله بن محمد الطيار : تعاطى القات يؤدى إلى الشعور بالخفة و النشاط والثرثرة وتحسين الاندماج مع الأصدقاء والتهيج والأرق وباسمرار تعاطى القا ت يدخل الشخص فى دائرة الاعتماد النفسى الذى يتميز بالحاجة الملحة فى الحصول على القات ويصاب المدمن بعدة أعراض صحية منها تمدد حدقة العين ، الإسراع فى ضربات القلب ، ارتفاع ضغط الدم ، احتقان الملتحمة ، الصداع وفقد الشهية للطعام ، الضعف الجنسى الذى ينتهى بالعجز الكلى فى مراحله المتأخرة .

ويجدر هنا أن نسوق كلام الشيخ محمد بن سالم البيحانى رحمه الله تعالى بتمامه فى شرح حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنهما فى الخمر والمسكرات ، فقال : وهنا أجد مناسبة وفرصة سانحة للحديث عن القات والتنباك والابتلاء بهما عندنا كثير ، وهما من المصائب والأمراض الاجتماعية الفتاكة وإن لم يكونا من المسكر فضررهما قريب من ضرر الخمر والميسر لما فيهما من ضياع المال وذهاب الأوقات والجناية على الصحة ، وبهما يقع التشاغل عن الصلاة وكثير من الواجبات المهمة ولقائل أن يقول هذا شئ سكت الله عنه ولم يثبت على تحريمه والامتناع منه أى دليل وإنما الحلال ما أحل الله والحرام ما حرمه الله فقد قال جل ذكره " هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ً " وقال تعالى : " قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحاً أو لحم خنزير " وصواب ما يقول هذا المدافع عن القات والتنباك ، ولكنه مغالط فى الأدلة ومتغافل عن العمومات الدالة على وجوب الاحتفاظ بالمصالح وحرمة الخبائث ، والوقوع فى شئ من المفاسد ،ومعلوم من أمر القات أنه يؤثر على الصحة البدنية ، فيحطم الأضراس ويهيج الباسور ، ويفسد المعدة ويضعف شهية الأكل ويدر السلاس - وهو الودى - وربما أهلك الصلب وأضعف المنى وأظهر الهزال ، وسبب القبض المزمن ومرض الكلى ، وأولاد صاحب القات غالباً يخرجون ضعاف البنية صغار الأجسام قصار القامة ، قليل دمهم مصابين بعدة أمراض خبيثة.


إذا رمت أن تعرف آفة الآفات ** فانظر إلى إدمان مضغ القات

القات قتل للمواهب والقوى ** ومــولـــد للــهم والحـــــــــسرات

ما القات إلا فكرة مسمومة ** ترمى النــفوس بأشبـــع النكـــبات

ينساب فى الأحشاء داء فاتكا ** ويعرض الأعصاب للصدمات

يذر العقول تتيه فى أوهامها ** ويذيقــها كأس الشـــقاء العـــاتى

ويميت فى روح الشباب طموحه ** ويذيب كل عزيمة و ثبات

يغتال عمر المرء مع أمواله ** ويريه ألــوانــاً مــن النقـــمات

هو للإرادة والفتوة قاتل ** هو ماحق للأوجـــــــــــه النضرات

فإذا نظرت إلى وجوه هواته ** أبصرت فيها صفرة الأمــــوات

وهذا مع ما يبذل أهله فيه من الأثمان الغالية المحتاج إليها ، ولو أنهم صرفوها فى الأغذية الطيبة وتربية أولادهم ، وتصدقوا بها فى سبيل الله لكان خيراً لهم وصدق شاعرنا القائل :


عزمت على ترك التناول للقات ** صيانة عرضى أن يضيع وأوقاتى

وقد كنت عن هذا المضر مدافعاً ** زمانا طويلاً رافــــعاً فيه أصـواتى

فلما تبينت المضــــــرة وانجــلت ** حقــيقتــه بادرتـــه بالمــــــنــاواة

وقيمة شارى القات فى أهل سوقه ** كقيمة ما يدفـعه من ثمن القــــات
التوقيع :
----------------------------------------------*****************------------------------
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إنما القات حشيش أخضر ليس يحتاج إليه البشر
فإذا ماأكلته أمة فاعذروهم إنما هم بقر
  رد مع اقتباس