عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2011, 01:21 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


محمد علي احمد لـ "قدس برس": مشاورات لتشكيل قيادة جنوبية موحدة ومسدوس يسعى لإنضمام البيض
الثلاثاء , 16 أغسطس, 2011, 01:34

أكد محافظ أبين اليمنية السابق القيادي في قوى الحراك الجنوبي حاليا محمد علي أحمد أنهم أبلغوا قوى المعارضة اليمنية التي تعتزم الإعلان عن مجلس وطني انتقالي غدا الأربعاء (17/8) أنهم لن يعترفوا بالمجلس ما لم يكن مناصفة بين الجنوب والشمال. وكشف النقاب عن استمرار الاستعدادات لعقد مؤتمر للقيادات الجنوبية في 10 أيلول (سبتمبر) المقبل لتشكيل قيادة جنوبية موحدة للتعاطي مع المرحلة الجديدة في اليمن.

ونفى محمد علي أحمد في تصريحات لـ "قدس برس" أن تكون المعارضة اليمنية التي تعكف على إعداد القائمة النهائية لأعضاء المجلس الوطني الانتقالي قد أجرت أي اتصال بقوى الحراك الجنوبي أو وجهت لهم الدعوة، وقال: "لم يتم التواصل معنا بشأن خطوة المجلس الوطني الانتقالي، لكننا أبلغناهم أننا لن نقبل بأي مجلس لا يكون قائما على مبدأ المناصفة 50% من الشمال و50% من الجنوب ولن نتعاون معه. ونحن نعتبر عمليا أن الوحدة سقطت في حرب عام 1994، وأن ما بعدها هو احتلال، ونرى بأن سقوط نظام صالح يعني سقوط الاحتلال، وبالتالي سيكون مؤتمر الجنوبيين المتوقع في 10 أيلول (سبتمبر) المقبل بالقاهرة محطة لتشكيل مجلس انتقالي جنوبي".

وكشف محمد علي أحمد النقاب عن استمرار الاستعدادات لتوحيد القوى الجنوبية وضمان مشاركة جميع الأطراف في مؤتمر القاهرة الشهر المقبل، وقال: "نحن نسعى إلى التقارب والتواصل بين مختلف القوى الجنوبية لتوحيد موقفها تجاه قضية الجنوب في اليمن. والرأي عندنا هو الدعوة إلى اتحاد فيدرالي بإقليمين شمال وجنوب لمرحلة انتقالية تنتهي بالاستفتاء على الطريقة السودانية".

وأشار أحمد إلى أن الخلاف حول هذه النقطة لا يزال قائما مع الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض، وقال: "هناك جهود تبذل لإقناع الرئيس علي سالم البيض بحضور مؤتمر القاهرة، وهناك وساطة يقودها عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي محمد حيدرة مسدوس في هذا الاتجاه ولكنها لم تسفر عن نتائج حتى هذه اللحظة، ذلك أن البيض لا يزال رافضا للفيدرالية ومتمسكا بمطلب فك الارتباط. ونحن لسنا على خلاف مع هذا المطلب ولكننا نعتقد أن الظروف المحلية والإقليمية والجولية لا تسمح برفع هذا المطلب، ولذلك نرى أن النظام الفيدرالي يمكنه أن يشكل مخرجا مناسبا للأزمة التي يعيشها الجنوبيون ويضمن عدم وقوع مظالم أو انتهاكات بحقوق أي طرف".

وأكد أحمد استمرار العلاقات بين قوى الحراك الجنوبي والمعارضة اليمنية في الداخل، وقال: "علاقتنا مع المعارضة اليمنية في الداخل لا تزال قائمة، ونحن متفقون على هدف إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، وكثير من قوى المعارضة الشمالية لا يعارضون مطلبنا بالفيدرالية"، على حد تعبيره.

وكانت مصادر سياسية وإعلامية يمنية موجودة في القاهرة قد أبلغت "قدس برس" أن عددا من القيادات السياسية اليمنية الجنوبية انخرطوا منذ عدة أيام في اجتماعات مكثفة في مساعي لتشكيل قيادة جنوبية موحدة تتعاطى مع المستجدات السياسية الجارية في اليمن.

وذكرت المصادر، التي طلبت الاحتفاظ باسمها، أن المعارضة اليمنية الجنوبية بدأت اتصالات في القاهرة بمشاركة عدد من القيادات التاريخية المعروفة مثل الرئيس علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وصالح عبيد ومحمد علي أحمد وعلي سالم البيض عبر مبعوث له موجود الآن في القاهرة لهذا الغرض.

وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات الجنوبية تأتي في ظل فتور واضح في علاقات القيادات الجنوبية برموز المعارضة في الشمال وعلى رأسها اللقاء المشترك، وأن مبعوث البيض إلى القيادات الجنوبية في القاهرة ربما يحمل تنازلات سياسية مهمة جوهرها القبول بمقترح الفيدرالية الذي كان بعض قادة الجنوب قد اقترحوه ضمن فترة انتقالية يختار فيها الجنوبيون بعدها الوحدة أوالانفصال، وذلك بعد أن كان البيض يطالب بالاستقلال التام، وأنه ربما أيضا سيمول مشروع الفيدرالية، على حد تعبير المصدر

دمشق ـ القاهرة ـ خدمة قدس برس - صدى عدن
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح