الموضوع
:
أوراق ملونة ......
عرض مشاركة واحدة
02-01-2015, 08:03 AM
#
87
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
رقم العضوية :
21465
تاريخ التسجيل :
Feb 2011
المشاركات :
2,223
لوني المفضل :
Gray
التقييم :
5735
مستوى التقيم :
صباحكم جميل ومتجدد دوماً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا " .
رواه الإمام الترمذي في سننه من حديث عبيدالله بن محصن الخطمي برقم (2346)، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي (2/274) برقم (1913).
قوله: "أصبح" أي: أصبح في ذلك اليوم، وفيه إشارة إلى أن المؤمن عليه ألا يحمل هم المستقبل، فإن أمره بيد الله، وهو الذي يدبر الأمور، ويقدر الأقدار، وعليه أن يحسن الظن بربه، ويتفاءل بالخير
قوله: "آمنًا في سربه"، قيل: المعنى: في أهله وعياله، وقيل: في مسكنه وطريقه، وقيل: في بيته، فهو آمن أن يقتله أحد، أو يسرق بيته، أو ينتهك عرضه.
والأمن من أعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام، ولا يشعر بهذه النعمة إلا من فقدها، كالذين يعيشون في البلاد التي يختل فيها النظام والأمن، أو الذين عاصروا الحروب الطاحنة التي تهلك الحرث والن
وله: "عنده قوت يومه"، أي: قدر ما يغديه ويعشيه، والطعام من نعم الله العظيمة، قال تعالى: ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3، 4].
أبو صلاح
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو صلاح