[سالم علي الجرو]

كيف التفكير وكيف التراشق؟
وكيف الحذر من التكفير؟
اللهم أغثنا
.......................

كنت مع أحدهم في بهو فندق ، فسألني عن الحوار المرتقب؟ . أجبته بصراحة دونما تحفظ ، فرشقني بكلمات ، فاجأني بها ، ذلك أنها أتت بدون مناسبة . قال لي: أنتم لا زلتم تفكرون بعقلية الحزب الشيوعي ، ثم سألني ,اجبته بسؤال: هل لديك شيئا تقوله غير ترديد هذه الأسطوانة المشروخة ، فقال لي: يا أخي اتّق الله فيما تقول .
... الذي قلته يا عباد الله التالي:
• لا نفس لشيوعية في ساحتنا اليمنية ولا صوت
• لم لا تناقشون حيثيات الظرف وتقلعون عن هذا الأسلوب كلّما خالفكم أحد تعودون به إلى الخلف وتتهمونه بما ليس فيه ولا يرضى به ، ثمّ أنها صفحة من الماضي وطويت . هنا قال لي:
يا أخي اتق الله
ورغم يقيني بأن لفظ: ( أخي ) جاء من باب التعود ، لا يضمر أخوة في الدين ولا الإنسانية إلا أنني خدعت نفسي وقبلت بها في دهر نقبل فيه كلّ شيء غصبا................