[حد من الوادي]

[color=FF0000]«الأيام» أمام نيابة الصحافة و«الطريق» أمام نيابة الشيخ عثمان

عدن «الأيام» خاص:


حضر صباح أمس الإثنين 28 يناير الأخ رئيس تحرير «الأيام» بحضور محاميه الأستاذ محمد محمود ناصر أمام نيابة الصحافة والمطبوعات بمحافظة عدن تنفيذاً لقرار النيابة بمواصلة التحقيق في شكوى مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظةحول النشر عن نشاطات منظمات المجتمع المدني غير المصرح لها من المكتب، وقد استمع وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات إلى أقوال مقدم الشكوى الأخ أيوب أبوبكر محمد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية، وتم عرض مستنداته التي اقتصرت على نشر خبر عن جمعية الشباب العاطلين عن العمل بعدن ، وكذا استناده إلى نص في اللائحة التنفيذية لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والذي لا ينطبق مطلقا على واقعة الشكوى.

وبدوره أدلى الزميل رئيس التحرير بأقواله ورد على ما ورد في الشكوى مصرا أنه يقوم بنشر الأخبار بشكل مهني محض بعد التأكد من حقيقة واقعة الخبر، وأنه لا يوجد نص في القانون يمنعه من النشر عن نشاطات المنظمات المصرح لها أو غير المصرح لها وأنه ينفي تماما ادعاءات الشاكية.

وقد اتخذت النيابة قرارا في نهاية جلسة التحقيق قررت بموجبه رفع الملف للدراسة وتقرير اللازم من قبل النيابة العامة.

كما استدعت نيابة الشيخ عثمان الزميل أيمن محمد ناصر رئيس تحرير صحيفة «الطريق» للتحقيق معه في بلاغ مقدم ضده من إدارة الأمن في عدن حول الأحداث والوقائع المتعلقة بمهرجان 13 يناير في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان، وقد تم التحقيق مع الزميل أيمن من قبل وكيل نيابة الشيخ عثمان بحضور المحاميين محمد محمود ناصر ومنير عبدالله جرادة كموكلين عن الزميل أيمن محمد ناصر، وقد استغرق التحقيق معه حتى بعد الساعة الثانية ظهرا وأغلق المحضر على أن يتم استدعاء الزميل أيمن عند الاقتضاء.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تظاهرات طلابية بجحاف للتنديد بتوقف الاختبارات وإضراب المعلمين احتجاجا على إجراءات طالت بعضهم


الضالع «الأيام» خاص:

تظاهر طلاب المدارس في مديرية جحاف يوم أمس الإثنين، كما توقفت الدارسة في المدارس الثلاث الواقعة في عاصمة المديرية السرير والقرى المتاخمة لها، وذلك احتجاجاً على ما وصفه المعلمون بالإجراءات التعسفية التي طالت المعلمين المشاركين في تظاهرة 13 يناير في عدن، وتمثلت بخصم ثلاثة أيام من مرتبات 13 معلماً ومعلمة كانوا قد تغيبوا عن العمل أثناء مشاركتهم في مهرجان التصالح والتسامح.

وفي اتصالات أجرتها «الأيام» مساء أمس الإثنين مع عدد من المعلمين وأولياء أمور الطلاب أكدوا قيام طلاب المدارس بالتظاهر لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على وقف الاختبارات النصفية في مدارسهم، بعد إعلان نقابات التعليم في المديرية البدء بالإضراب المفتوح للمعلمين ابتداء من صباح أمس، وذلك إثر إقدام مكتب التربية بالمحافظة على خصم ثلاثة أيام من مرتبات المعلمين، وبواقع 6 ألف ريال عن كل معلم.

وأكدت المعلومات قيام الطلاب في 4 مدارس بمسيرتين متتاليتين يومي الأحد والإثنين، وتوجهوا إلى مقر قيادة السلطة المحلية مرددين الهتافات المنددة بإجراء الاستقطاع.

وكانت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية قد دعتا إلى الإضراب المفتوح للمعلمين حتى تتراجع إدارة التربية والتعليم عن «قرارها الجائر والاستفزازي والسياسي» بحسب البيان.

وعلمت «الأيام» أن الاختبارات توقفت في هذه المدارس رغم قيام بعضها بإسناد عملية المراقبة على الاختبارات لمعلمين من غير المضربين. وفي إفادة للأهالي حول هذه التظاهرات وما رافقها من هتافات وقذف بالحجارة للإدارات المدرسية حمل هؤلاء المتحدثون مسئولية الزج بالطلاب في مثل هذه التظاهرات على عاتق الإدارات التربوية ومنظمي الاحتجاج، الذين دفعوا طلاب المدارس إلى معمعان السياسة وبشكل فوضوي ومسيء للعملية التعليمية وكل وسائل التعبير السلمي.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

مقتل اثنين أحدهما طفل وإصابة اثنين آخرين أثناء عملية إطلاق نار عشوائي في سوق أحور

أحور «الأيام» خاص:

نشبت عند العاشرة والربع من صباح أمس الإثنين بجانب السوق المركزي المتاخم لمقدمة الشارع الرئيس لمديرية أحور محافظة أبين عملية تبادل لإطلاق النار بين طرفين متنازعين على خلفية مشاجرة حدثت بينهما قبل أقل من شهر.

وقد شوهد المتسوقون والباعة داخل وبجانب السوق المركزي الذي يشمل سوق الخضار والفواكه والأسماك والقات، فارين في حالة ذعر وقلق من جراء إطلاق النار بطريقة عشوائية.

وأسفر الحادث عن مقتل اثنين أحدهما طفل وإصابة اثنين آخرين جميعهم من المتسوقين والباعة.

إلى ذلك تعرض عدد من الأكشاك الواقعة بجانب السوق المركزي لطلقات نارية، ولحسن الحظ أن أحد الأكشاك الذي تعرض لطلقات نارية كثيفة كان مغلقاً مما تسبب في إتلاف المواد والمعلبات التي كانت بداخله.

وقد راح ضحية هذا الحادث الأخ أحمد صالح لظلف، مدرس بثانوية أحور، الذي توفي أثناء عملية نقله إلى مستشفى الرازي، فيما توفي في الحال الطفل علي السلال وعيش (12عاماً)، متأثراً بعيار ناري وهو الطفل الوحيد لوالديه، فيما أصيب بجروح خطيرة صاحب كشك يدعى الشيبة بوعصا الذي كان بداخل الكشك، وقد تم نقله إلى مستشفى الجمهورية بعدن، وأصيب صاحب محل بهارات يدعى محمد أحمد الحبيشي الجعشني بإصابة في ساعده.

وقال المواطن أمين عبدالله أحمد بونمي لـ «الأيام»:«أحمد الله أني لم أفتح كشكي في يوم الحادث، ورغم تعرضه لطلقات نارية كثيفة اخترقت من الجانبين، أتلفت عددا من المعلبات والمواد إلا أن سلامتي وسلامة طفليّ اللذين يعملان معي يوميا في هذا الكشك أهم لي من الكشك، ولو كنا موجودين أثناء الحادث مثل ما ترى أمامك حالة الكشك كنت أنا وطفلاي في عداد القتلى، وأن عدم فتحي الكشك جنب العديد من الزبائن كارثة كانت ستحدث لأن العديد من الأفراد يجلسون فوق الطاولة أثناء فتح الكشك». وطالب بونمي الجهات المسؤولة تأمين السوق من تكرار الحوادث لأن السوق يأتي الناس إليه للبيع والشراء وللبحث عن لقمة العيش.

وقد أثار الحادث غضب واستياء عامة الناس الذين ناشدوا عبر «الأيام» الجهات المعنية ومشايخ وأعيان المديرية وضع حد للصراعات والمشاهد الدموية التي جعلت من الأسواق مسرحا لتنفيذها ويروح ضحيتها الأبرياء.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com
[/color]