المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


في حضرموت ... يا عم حسن: الأم ربّت

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-26-2009, 12:50 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

في حضرموت ... يا عم حسن: الأم ربّت


في حضرموت ... يا عم حسن: الأم ربّت


المكلا اليوم / كتب: نبيل محمد بامطرف
2009/8/25

في لهيب الأجواء وانفجارات المدافع وأزيز الرصاص، يوم تصارع الرفاق في (13) يناير 1986م، وبعد أن رجحت الكفة إلى تيار دون آخر، في تلك الأثناء، اقترب رجل أربعيني من الشاعر الشعبي المعمّر حسن عبدالله برجف العكبري – أبو جويد – متعه الله بالصحة والعافية، وقد تجاوز اليوم المائة عام، ولم يعد يسأل عنه أحد في عجزه وشيبته، وكان الرجل يدرك هوى شاعرنا مع طرف دون آخر، فرفع صوته مسلماً عليه وهو واقف في حالة سرحان وذهول وعدم تصديق

بعد أن أخذ الزمن من صحته الكثير، على بسطة الخضراوات الذي كان يعتاش منها – حينئذ – بمحاذاة سوق الصيد القديم بحي العمال، شرج باسالم، فرد عليه التحية بعد مضض، فباغته الرجل ببيت من الشعر ارتجله في تلك اللحظة قائلاً

يا حسن برجف قلبك ضعف والجسم داخله الوهن
ما معك قصة مَن قلّت رجاله في الدنيا يهون


عندما استمع إلى هذا البيت الشعري، اهتز منتصباً فتياً فرد بسرعة بديهة وقراءة عميقة

ما قلّت رجالي وعاد الخيب يشرب ع اللبن
والأم ربّت وعادها بتربي عيال الابن وعيال البنون


عند ذلك سكت الرجل الأربعيني وقد سرت خواطره لأنه بجح في أن يخرج الشاعر الكبير عن صمته ودفع به إلى إطلاق رؤيته للقادم من خضم الحدث الذي لم يزل ممسكاً بخيوط الحياة السياسية، فالرجل يشير إلى نهاية عهد يحبه شاعرنا الكبير برجف، بعد أن ظهرت في الأفق علامات انكساره وهزيمته، فما كان من شاعرنا إلا أن وقف مؤكداً على وهم الانتصار الذي لاح للآخرين، فالأيام حبلى بقادم أكثر وضوحاً من نظرة سطحية نسج على ظاهرها الرجل ما ظنه حقيقة ثابتة لا تقبل النقض أو الشك والتغيير

وهذه تذكرنا بموقف الشاعر الحكمة الراحل فرج سعيد باحريز الذي كان قد وقف موقفاً مشابهاً بعد الاستقلال في مناظرة مشهورة مع طارق العطاس – النعيري- (أخو فيصل) الذي كان مسؤولاً عن حضرموت في مطلع السبعينيات من القرن الماضي وقال مزهواً بسقوط المكلا في يد ثوار الجبهة القومية

ودلوك لي سقط في البير معاد بايطلع
ونحن زهرة الدنيا أولها وتاليها
فكانت بداهة الشاعر الشعبي العامي باحريز بقوله
وذاك الدلو لي قلتوا سقط في البير بايطلع
وعادك باتشل وحده ووحده باتخليها
ووحده قال بو سالم خير من عشر ما تنفع
وزنها يا بن الصوري وفكِّر في معانيها
وللأيام سكرتها تبت وتقول لك برجع
كما لي يخرج الكلمه ويصبح ما يوفيها


هذه وغيرها من الأمثلة التي تحفظها الذاكرة الشعبية لعبقريات حضرمية، تضعنا وحقيقة لا مندوحة من تأملها، فالمحال بقاء الحال، والأيام دوّارة، وكل ليل دامس يعقبه نهار أبلج

وإذا تأملنا، اليوم، واقع الحال في حضرموت، الحضارة والتاريخ والأصالة، وهي من حقائق ماض تليد يردده عشاقها الخُلّص، أما حضرموت الراهن، ففي نظر طبقة المستفيدين والمتمصلحين والحضارمة الجدد، بقرة حلوب حذّر من أن تصبح كذلك الشاعر الراحل أحمد عبود باوزير عندما قال

يا طم منيحه معانا ماسكين القرون
وغيرنا يحلبون
ما قدّر الله يكون


فهذه الأرض الطيبة كانت رائدة في مجالات الحياة كلها، وتسارع الخطى صوب المدنية والسمو والنبل الأخلاقي والمعرفي وتقدّم أنموذجا نقياً خالصاً للإسلام الصحيح، الذي عرفته المهاجر الحضرمية دون ضجيج مفتعل أو أموال تصرف وتهدر لشراء الذمم حضرموت تلك أجهز على مشروعها الحضاري منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، وهو موضوع لابد من فتحه والحديث فيه وعنه من قبل المهتمين والمؤرخين، للوصول إلى حقائق الأشياء، خاصة، والكل يمارس رذيلة طمس المراحل وتشويهها واختزالها، ففي التوسع والتحليل والبحث والتدقيق العلمي الرصين ما يكشف سوءتهم التي يدارونها، بعد كل منعطف تاريخي، فما وصلت إليه الأوضاع في حضرموت يضع الجميع في دائرة الاتهام المباشر، ويبعث على التساؤل بقوة وشفافية، ونحن نعيش في رمضان العشر المكللة بالرحمة المرتجاه من ربِّ الأنام، كيف حال حضرموت؟! وما تبقى من وجهها الذي عُرفت به، وهل نستطيع، اليوم، أن نقوِّم مظاهر الحياة فيها، وهل هناك ما يثلج الصدر وينزع عنّا روح التشاؤم السائدة، وإذا كان لابد من التفاؤل، فكيف لنا أن نصف بحيادية تامة، مكونات المجتمع، ونوافذ الوعي فيه، وحاضنات النشء

- هل لدى أصحاب القرار، جرأة الوقوف لتأمل الأوضاع الثقافية والفنية والصحفية والإذاعية والتربوية والجامعية والمالية والضرائبية والخدماتية والصحية والرياضية والفكرية والآثارية والتراثية والتوزيع العادل للوظيفة العامة، ولن نقول الثروة، فقد حسمها باوزير!، - وهل لدى مجلسنا المنتحِب، والنقطة لم تسقط خطأً، من روح الانتماء ما يجعله يعيد النظر في ما ذهبت إليه أنظمة المرور التي ريفت المدينة وصحرت الريف وغادرتنا، وفواتير المياه والكهرباء وما يعاني منه أبناء النفط من نفض الجيوب وخوائها، والبحر الأسود في عيونهم يناديهم نحو الأعمق

وهل لديهم صدق مع الله وثقة به تعالى في سمائه، ليعلن كل واحد منهم ما أضافه إلى رصيده بعد أن دخل غرفة الحظ
- وهل يستطيع هؤلاء وغيرهم من القابضين على القرار الحضرمي، إن كانوا قابضين عليه، أن يمدونا بكشف حساب صريح ومعلن عن أوضاع السجون والمعتقلات، ومن يستحق المكوث فيها، ومن مظلوم ومن الظالم
وهل لدى القوم أريحية في تقبل الحديث والمجادلة بالتي هي أحسن، أو أنهم ينقلبون إلى كواسر، وما هم بكواسر، عند القول الفصل

كثيرة هي المشكلات والخروقات والاخفاقات التي يصدح بها المسؤول قبل المواطن، والمفجع أن المسؤول عندما تأتيه فرصة تصحيح الخلل يذهب إلى بدائل أكثر سوءاً من سابقتها المغادرة، ولم يرتفعوا إلى مستوى الحرص والوطنية العالية التي يجب أن تدار من خلالها الوظيفة العامة، فطالب الولاية لا يولّى، فماذا سنقول ويسجل التاريخ عن، شلل الاختيار، ومطابخ القرار، ودفع عباد الله الأخيار، والسؤال الأول والأخير، معه بطاقة، لا ما معه، خلاص ما ينفع! ولتذهب الكفاءة والعلمية والخبرات التراكمية إلى الجحيم

فمن تاريخ رشيد وعريق لماض عُبِث به، ومازال، الرفاق، نفس الرفاق، منذ 17 سبتمبر 1967م، وإن كان اليوم بشكل أكثر بؤساً وسوءاً وانتهازية، مع سبق الإصرار والترصد، هي، كما أعتقد، خلاصة مكثفة لأنفس لم تكن يوماً إلا رهنا للذات، وإن تغنت بالعامل والفلاح، وتحرير المرأة، والعدالة والانتماء الوطني، فالكارثة كبيرة والجراح تتسع وتزيد، والعم حسن برجف – أطال الله في عمره – قال المختصر المفيد برغم هذه السوداوية التي نثرناها في الأسطر السالفة، فالمحال بقاء الحال والجديد يخرج من رحم المأساة ونفق المعاناة، فتأملوا قوله يا أولي الأبصار

ما قلّت رجالي وعاد الخيب يشرب ع اللبن

والأم ربّت وعادها بتربي عيال الابن وعيال البنون


وشاركونا الرأي والمشورة، في حضرموت المشهورة المقهورة، وهل أنتم مع العم حسن في التفاؤل، او معي في التشاؤم


التعليقات على الخبر


1 - برجف أصيل
اللي يقول فهم الشاعر برجف هذا صاحب الخزان حد يقول على نفسه ابن خزان والله غريبه العم حسن قال المفيد يا خزازني ورجع قرا الكلام سواء والا صمت لك احسن ايش جاب الوحده في حضرموت المقهورة

--------------------------------------------------------------------------------

2 - الحضرمي
ابن الخزان خلك في الخزان لا تطلع برع قال وحده قال.. مسكين.

--------------------------------------------------------------------------------

3 - ابن الخزان
يااخ نبيل لعلك فهمت كلام العم حسن بالمقلوب فالامل الذي كان يترجاه العم حسن برجف قد تم بقيام الوحدة والباقي انت عارفه والحليم تكفيه الاشاره
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2009, 12:44 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


يتوافدون على المكلا من كل حدب وصوب المتسولون في رمضان ... إشباع حاجة أم استثمار


المكلا اليوم / مجدي بازياد
2009/8/26

في الوقت الذي ينتظر الكثير من الناس شهر رمضان الفضيل لاستثماره في العبادات والطاعات يمثل لدى آخرون فرصه مواتيه لإبراز مهاراتهم في استعطاف ذوي القلوب الرحيمة طلبا للرزق من منطلق التسول

وتبدو ظاهرة التسول والشحاته كإحدى الظواهر السلبية البارزة التي تغزو مدينة المكلا خلال أيام شهر رمضان الفضيل , ويتوافد على حضرموت عموما وحاضرتها المكلا تحديدا الكثير من المتسولين وممتهني الشحاته , وهم يحملون أحلاماً وردية عن أبناء حضرموت والفاصل الموسيقي المعروف حضرموت الثقافة والعلم والأدب والتاريخ .... والله من وراء القصد , علما انه تجدر في أذهان أولئك القادمين من كل حدب وصوب , الغناء الفاحش الذي يعيشه أبناء حضرموت المغتربين في دول الخليج

لذلك يسعى المتسولون لاستثمار أيام الشهر الفضيل في ملئ الجيوب بما يجود به أهل الخير والعطاء والإحسان و وبهذا تصبح المكلا ساحة لمعارك المتسولين مع المواطنين وفيما بينهم كسب القليل من الماس عندما يطلبون حق الله مستفيدين من عاهات ابتلوا بها , عبر تقارير ووصفات طبية مملؤة بأختام من أعلاها إلى أسفلها وفي هذا السياق تعرض المكلا خلال الشهر الفضيل لعملية غزو منظمة من الجهات الأربع من قبل أولئك المستجدين كرم أهل المكلا , ليعسكروا في شوارعها ومساجدها وحينها أنت مدعو لاستماع لتلاوة شكاوى تمتزج فيها دموع التماسيح بسيمفونية أخوكم من قبيلة بني عبس ... قدر الله عليه ... إلخ

وتتلى الدعوات من منطلق حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة , يتفنن فيها المتسولون في إبراز مهاراتهم وخبراتهم في كسب عطف المصلين في المساجد , والمارين بين الازقه والشوارع , لتجد الدعوات تتوالى لأعلاء شأنك ومكانتك على سبيل ربنا يحفظ أولادك ويهزم أعداءك وينصرك على حسادك , حتى إذا مررت بجانبهم يلفك الصمت ولم تجد بشي من حق الله كأن الحال .... ربنا يعميك ولا تشوف خير بحياتك

وينوع المتسولون والشحاتون من أساليبهم للظفر بأرزاقهم في هذا الشهر الفضيل , ومربط الفرس ترقيق القلوب وجذب الانتباه فمنهم من يعرض أطفاله وهم في حالة يرثى لها , وآخر يعرض أباه أو أمه المريضة وهي تأن في احد الطرقات والشوارع , وبينما ينفذ آخرون أساليب جديدة فقد انتشر لدى البعض استخدام الهواتف النقالة لتحديد مواقع العمل على خارطة التسول المرسومة أمام المحلات التجارية ومحلات الصرافة والجولات ومواقع البنك الآلي والشركات والمؤسسات كما تظهر جليا الطوابير الطويلة التي تقف على عتبات بيت رجل الخير , وشوهد في السنوات الأخيرة قدوم عائلات فلسطينيه إلى المكلا للانضمام إلى ركب العائلات اليمنية القادمة من محافظات أخرى للتمتع بمهرجان التسول في مدينة المكلا

المكلا اليوم ألقت خلال نزول ميداني لأسواق المكلا احد المتسولين القادمين من محافظة مجاورة لحضرموت وسالتة عن سبب اختيار مدينة المكلا لتنفيذ مخططه فأجاب قائلا أن زيارتي لحضرموت والمكلا تحديدا تعد الزيارة السادسة نظرا لما يتمتع به أبناء حضرموت من حسن تعامل وحبهم للصدقة لكنه عاد ليؤكد أن سوق التسول في المكلا بات كاسدا بعد دخول أولاد الحرام في اللعبة حسب قوله , وحمل الحكومة التي تتغنى باستراتيجيات منها إستراتيجية مكافحة الفقر المسؤولية كاملة فيما يتعرض له المواطنون من شظف العيش في ظل البحبوحة التي يغرق فيها المسئولون حتى رؤسهم

من جهة أخرى وجهنا سؤالنا لأحد أبناء مدينة المكلا عن رأيه في تزايد أعداد المتسولين والشحاتين في شهر رمضان الفضيل , فأجاب بعصبيه وبلهجة حضرميه واضحة " ربنا يشلهم " كلهم كذابين , هم يحسبونا نغرف من بئر مليانه فلوس , ومش عارفين أن الكثير من الأسر والأشخاص في المكلا أفقر منهم بكثير لكن العفة هي التي تمنعهم من الخروج للتسول و الشحاته وطالب الأخ سالمين السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية مدينة المكلا إلى القيام بدورها ومحاربة هذه الظاهرة السلبية والحد منها بوصفها منظر مقزز يبعث صورة غير لائقة عن أبناء مدينة المكلا للزائرين لها في رمضان , وأضاف أن بعض هؤلاء المتسولين لا يأتون إلى المكلا بهدف التسول فقط بل يقوم بعضهم بالسرقة ونشر العديد من العادات السيئة في أوساط المجتمع , الأمر الذي يؤثر على النسيج الاجتماعي للمكلا وحضرموت
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت mdahmed تاريخ وتراث 7 01-26-2011 11:37 PM
الحلقة السادسة من رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت :يافع في حضرموت الحضرمي التريمي تاريخ وتراث 20 06-17-2010 11:26 PM
اليمن إلى أين -3- التأريخ والجغرافيا والإنسان (2): حضرموت 1 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 2 02-15-2010 10:40 PM
حضرموت" ومؤتمر الخذلان لقبائل حضرموت" بقلم أبوعمر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 11-23-2009 08:01 PM
حضرموت" العاصمة" الداخلية تنحي الحامدي من منصبه بعد مواقفه الايجابية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-02-2009 08:09 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas