07-24-2012, 02:01 PM | #1 | |||||
حال قيادي
|
يشوقني برق من الحي لامع : بديع الزربادي الشيخ ربيع باشراحيل
فن الزربادي بحضرموت ، أداء الشيخ ربيع باشراحيل رحمه الله . الايقاع والقصيدة مضاف لها صور فيديو أخرى ( مزج ) الكلمات : عبد الله محمد باحسن رحمه الله ت1928 م :
يشـوّقنـي برقٌ مـن الـحــــــــــــي لامعُ * لعـلَّ بـه تبـدو الرُّبـا والـمــــــــرابعُ وحـيث جـرى عَرْف النسـيـم إذا سـرى * تذكّرت مـا تحـويـه تلك الـمــــواضع كأنّي عـلى الـتذكـار مـا زلــــت والعًا * ومـا زال قـلـبـي نحـو لـيلى يـنــازع عـرفت الهـوى لكـنْ جهلـت فعـــــاله * وكـيف وقـد ضمَّتْهُ مـنـي الأضــــالع إذا لعـلع الـبرّاق وهـنًا عـلى الحـمى * صـبـا القـلـب وانهلَّتْ عـلـيـه المدامع كفى مقـلـتـي قَرْحًا عـلى زمنٍ مضى * وأيـام أنسٍ كـنـتُ فـيـهـــــــــنّ أرتــع رعى الله هـاتـيك الـديـار وأهلهـــــــا * وحـيّا ربـاهـا حـيثـمـا القـلـــــب طامع بـهـا فتيات الحي يرتعـنَ فـي الضحى * ويسحـبنَ ذيل اللهـو والـحسنُ بــارع يـهـيِّجْنَ للصـبِّ العـمـيـد لـــــــواعجًا * ويُظهـرنَ للعـشّاق مـا الـحـبُّ صانع لقـد كـنـت فـي تلك الأمـاكــــــن رائعًا * ولـم احتفل يـومـا بـمـن هـو قـــارع إلى أن مضت تلك الأويـقـات فـاعتــــــرَتْ * فؤادي هـمـومٌ مـا لهـا قَطُّ رادع |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 07-24-2012 الساعة 02:32 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|