01-01-2011, 02:09 PM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
أمّة أصبحت أضحوكة
أمّة أصبحت أضحوكة كلّ دين في العالم وكل مذهب وكلّ فرقة في ديارنا، يعتقد أنّه يملك الحقيقة ، والحقيقة أن الجميع ( في ديارنا ) يزدادون ضعفا وعدوّهم يزداد قوّة . خلال العقدين الأخيرين وربما الثلاثة ازدادت الهوّة في الخلافات واقعا بين المسلمين من ناحية ( سنّة وشيعة وفرق من هذا المذهب وذاك ) ، وكان التراشق على أشدّه بوسائل لم تخرج عن منابر ومجلّدات وقصائد وإعلام مرئي ومقروء ومسموع ، وازدادت قوة تلاحم الأعداء وازدادت قوّتهم وأسلحتهم التي ابتعدت عن الخطاب اللغوي وتكثفت في الخطاب العسكري التّدميري عبر أحدث الأسلحة فتكا بالأجساد والممتلكات وأحدث الوسائل فتكا بالعقول وتحطيما للنفوس مما عكس نتائج تصبّ في خانة التدمير والتحطيم على المستويات: الإقتصادية ـ الإجتماعية ـ الثقافية ـ الأخلاقيّة . يا لها من أمّة تدّعي الفهم وتنشد التّطور وأنا منها. ندّعي الفهم ونقترح الحلول كلّ من موقعه: السّنّي: لا خلاص مما نحن فيه إلا بالرّجوع إلى الدّين . كلام صحيح وجميل ، لكن كيف الرّجوع بالتّفصيل؟ ، وما هو الدين الذي تدعوننا إليه؟، وهل بات علينا التوقّف عن مزاولة نشاطنا وفعالياتنا في التاريخ المعاصر؟ . الجميع متفقون على أنه الإسلام: ( الله واحد والنبي واحد والقبلة واحدة ) . الشّيعي: لا خلاص من نحن فيه إلا بالرّجوع إلى التاريخ ومحاسبة من تسبّب في مأساة كربلاء ، ومعرفة من هم آل البيت بالإعتبارات التي يؤمن بها؟ ، ماهو الدين الذي تدعوننا إليه؟ الجميع متفقون على أنه الإسلام: ( الله واحد والنبي واحد والقبلة واحدة ) . كلام صحيح وجميل ، لكن كيف الرّجوع بالتّفصيل؟ ، وهل بات علينا التوقّف عن مزاولة نشاطنا وفعالياتنا في التاريخ المعاصر؟ لم نجد من يقول: نقف عند المشتركات ونناقش الخلافات بهدوء ونتّد سويّا من أجل تقوية ديننا في عالم يعصف بالأديان . إذا استمر الحال هكذا فاليوم من على المنابر ومن خلال المجلّدات والقصائد وغدا له شأن وبعد غد شأن آخر ربما يكون البديل حسم يركن المذهبين جانبا في عالم السياسة والنّفوذ ويحصرهما في دور العبادة ، ولا صوت يعلو فوق صوت: العلمانيّة البديل قوة علمانية قادمة بعد صراع نتيجته في الأسوأ اقتتال لا نهاية له وفي الأحسن مزيدا من الضّعف . يالنا من أمّة تفتح للأعداء أبواب الدخول إلى عالمنا النّظيف !!! . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-01-2011 الساعة 02:21 PM |
||||||
01-01-2011, 02:32 PM | #2 | |||||
حال متالّق
|
لا تخلط الأوراق ايها الشيخ الكبير ... أرى أنك بلغت من الكبر عتيا .... وظهرت بوادر الكبر من خلال كتاباتك ... حضرت قبل مايقارب الاسبوعين محاضرة للمفكر الاستاذ عبد الله الغذامي .. بعنوان الليبرالية الموشومة والغذامي ولا أظنك تجهله فهو مفكر حر تدرج كثيرا بين احضان كثيرا من الافكار من فكر الى فكر فمن خلال حياته الفكرية والادبية ..من ليبرالية الى حداثيه الى مدرسة النقد الى الليبراليه ... وفي تلك المحاضرة فوجئت بشيئين على غير العادة من استاذنا اذا انه يفجرها امام الملاء بأنه مفكر حر لا ينتمي الى ايا منةهذه التيارات وعلل ذلك بأنه لا يحمل ايا مشروع اصلاحيا ... وكانت محاضرته تتسم بالهجوم على الليبراليين الموجودين في الساحه وتتسم ايضا بالدفاع عن الاسلاميين .. المحاضرة تجدها قي قناة شاهد في موقع جامعة الملك سعود ... ولن اطيل في هذا الموضوع ..
العلمانية ليست حلا أبدا أبدا أبدا ... وقد فسدت في فرنسا ... فهاهم يحاربون المحجبات فأينها اذا منهم ... مجتمعنا العربي لم نعرف فيه اية انتخابات نزيهه فمن هم الفائزون وكيف فازوا .... ولكن استاذنا الجرو قف قليلا وكن أنت مسلما من أهل السنة والجماعة ( ولكنك من المدرسة الأزهريه او الحضرميه المهم انك أشعري المعتقد ) يقابلك التريمي من السنة والجماعة( من مدرسة اهل السلف ) نقاط الاجماع بينكم أكثر واعظم من نقاط الاختلاف ... فأنتم مجمعون على الاصول 1- شهادة الا اله الا الله وان محمد رسول الله 2- مصدر التشريع لديكم القرآن الكريم وسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم ( ترجعون للبخاري ولمسلم ولكتب اهل السنن ) 3- ترجعون لأقوال التابعين ولأثقوال الائمة الاربعة وغيرهم من الائئمة 4- تقولون بعدلية الصحابة رضوان الله عليهم ( وحبهم جميعا ) الى الكثير والكثير افليست هذه بأصول الدين الاسلامي .. خلافكم في أمور كلامية وجدلية لم تكن موجودة عند الرعيل الاول من أهل الاسلام .؟.. اذن فأنتم محل اجماع بالأساس ولستم بمحل خلاف كما يريدوه عدوكم ويروج له ذلك العدو .. فلماذ تريد ان تدخل شيئا الى النظام الاسلامي ولدينا نظاما اسلاميا سياسيا مجمعون عليه دمت بود |
|||||
01-01-2011, 02:35 PM | #3 | |||||
حال متالّق
|
لسنا بأضحوكة ما تمسكنا بكتاب ربنا الكريم وبسنة نبينا
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله .. انتبه ايها الجرو لهذهالمقولة الفاروقيه اعلاه عزة الاسلام هوت فتحنا بها البلدان شرقا وغربا وتهاوت امامها دول كسرى ودول قيصر ممالك الهند والسند والصين .... |
|||||
01-01-2011, 02:47 PM | #4 | |||||
شخصيات هامه
|
( الحرب خدعة )
" حديث نبوي شريف " فسّروه بأخذ الحيطة والحذر ممّن؟ هل من المسلم أم من عدوّ المسلم؟ ، وماذايجري الآن؟ الأعداء طبّقوا معنى الحديث عشرات إن لم تكن مئات المرّات. دخلوا مساجدنا يخدعوننا بمعسول الكلام ، مظهرين الصداقة وطائراتهم تقصف أهلنا في أكثر من مكان ، ونحن نجاهر بعضنا بالخصام وبأبشع الكلام . كيف يا أمتّي فقدنا الزّمام؟ أولم نكون مدعاة إلى الأضحوكة؟ قضيتنا المركزية خلال ستون عاما ، سجلت الخدعة فيها أرقاما فمن وعد إلى قرار إلى لجنة إلى مؤتمر إلى وعد ثان وعاشر ومائة وقرارات ولجان إلى مبادرة تليها مبادرة ، ونحن لاهون في خداع بعضنا والتّربّص ببعضنا كيف لا نكون أضحوكة؟ |
|||||
01-01-2011, 02:54 PM | #5 | |||||||
شخصيات هامه
|
أدعوا لنا بالثّبات ، سدّد الله خطاكم |
|||||||
01-01-2011, 03:18 PM | #6 | |||||||
شخصيات هامه
|
أدعوا لنا بالثّبات ، سدّد الله خطاكم هذا الذي أحتاج إليه وربما يجتاج إلي . أنظروا واقرؤا ماذا فعل بنفسه وبي؟ خلال دقائق فقط جاء ردّه في سياق التعالي والعداء ونحن اثنان فقط . بنيان العداء يشدّ بعضهابعضا وبنيان المؤمنين يتفكّك ولا حول ولا قوّة إلا بالله. هذا لن يمنعنا من الإستمرار في الكتابة طالما أنّ القصد إيقاظ الغافل وصحوةالضمير . فهل نحن ـ كمسلمين اثنين ـ أقرب إلى التآلف والمحبة أم إلى التنافر والخصام؟
وعلى هذا قس أيّها القارىء العزيز |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-01-2011 الساعة 03:25 PM |
||||||||
01-02-2011, 08:55 AM | #7 | |||||||
شخصيات هامه
|
حزمت حقائبي وسألت عن المدرسة الأشعريّة ، وأخبرتهم أنّي مصنف من راعي الإبل ، غير أنني عدت إلى مدرستي ، أساس منهجها:
1- أركان الإسلام 2- أركان الإيمان أكرم الإنسان أينما حلّ في هذه الأرض لأن الله كرّمه ، وأناصر أخي المسلم أينما حلّ في هذه الأرض . الإنساني العادل صديقي ولوكان مشركا أو كافرا، وغير الإنساني وغير العادل عدوّي ولو كان مسلما . لا أقيس المسلم من خلال أقواله بل من خلال أفعاله . هذه مدرستي باختصار |
|||||||
01-02-2011, 10:27 AM | #8 | |||||||||
حال متالّق
|
يعلم الله ان ليس في كلامي ولا أريد به شيئ من التعالي أو العداء كلامي أريد به تقريب وجهات النظر ... فقط لا غير ... والله على ما أقول شهيد ..
انت ايها الشيخ من أهل البلاغة والمنطق ولا أظنه يغيب عنك مثل هذه الأسلوب وأنت تعرفه اسلوب تمثيل وتشبيه وان كان يقلقك هذا الاسلوب فقم بحذف اسمك وضع من شئت من الاسماء .... فالامر هنا مجازي فقط ولك في ذاك الاريحيه اين العداوة بيني وبينك وانا اخاطبك استاذنا ,,.. نعود لموضوعنا وأنت تريد العلمانية كبديل ... أخبرتك عن فرنسا ...... سابقا ولم تعلق الهند هل نال الشعب الكشميري المسلم حريته الدينيه ناهيك عن الاستقلال كدولة مسلمة ... وفي المقابل نالت تيمور الشرقيه استقلالها وانفصالها عن اندونيسيا المسلمة ... وبالاعتراف الدولي والترحيب بذلك انظر الى الكيل بمكيالين ... تقوم المنظمات الدوليه والمجتمع الدولي والاسرة الدوليه من أجل جنوب السودان ومن يقوم مع الشعوب المستضعفة من المسلمين ... العلمانيه مصطلح جميل الا عند تعامله مع المسلمين وقضاياهم .... اعطني شعبا مسلما استفاد من العلمانية في نظام حياته وشؤونه ... وليست ببعيدة الاحداث التي قامت قبل اسبوع في تونس لم تفدهم العلمانية شيئا ..... |
|||||||||
01-02-2011, 11:35 AM | #9 | |||||
حال متالّق
|
ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ظ†ظٹط© ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ط§طھ ط؛ظٹط± ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ظ‡ظ„ ظ†ط¬ط/////طھطں(6) | ط/////ظƒظ…ط©
في الرابط اعلاه مقال للدكتورأحمد محمد الدغشي بعنوان العلمانيه في المجتمعات غير الاسلاميه هل نجحت
وأنقل للمتصفح الكريم نموذجا من النماذج التي تكلم عنها هذا المقال وقد المحت اليها في أحد ردودي السابقه : لم تتمكّن العلمانية في المجتمع الهندي المتعدّد الأديان والمعتقدات من التغلّب على الصراعات الدينية، بل يحزننا التأكيد على أن ضحايا تلك الصراعات في الغالب مسلمون، إذ الحزبان الحاكمان الرئيسان: المؤتمر (الهندي) و حزب (بهارتيا جاناتا) -وكلاهما علمانيان- لم يمنعا المجازر ضد أكبر أقلية في العالم وهم المسلمون الهنود الذين يفوق عددهم المائة وسبعين مليوناً، وأبرزها مذابح آسام، في الثمانينات من القرن المنصرم، وكذا هدم المسجد البابري عام 1992، ومحاولة بناء المعبد المزعوم على أنقاضه. وتقدّر عدد المجازر التي ارتكبت ضدّ المسلمين منذ استقلال الهند عام 1947م حتى مطلع التسعينات من القرن الماضي بـ (40 ألف مجزرة) ( راجع: فؤاد البنا، حاضر العالم الإسلامي ومعضلاته، ص 116، 1426هـ -2005م، الطبعة الثانية، تعز: مؤسسة الجمهورية للصحافة والنشر)، بل لم تحل العلمانية هناك دون الصراع الدامي بين السيخ والهندوس الذي ذهبت ضحيّته رئيسة الوزراء السابقة (انديرا غاندي). |
|||||
01-02-2011, 11:42 AM | #10 | |||||
حال متالّق
|
كفانا شعارات
لو فقهنا ديننا الاسلامي الحنيف بتعاليمه السمحه وتجاوزنا عن نقاط خلافنا وقربنا وجهات النظر ... هذا مانريده ومن هنا نلتمس عزتنا وسؤددنا ... لا لأي من الشعارات الكاذبة والمصطلحات المزيفه العلمانيه قتلت وسفكت دماء الملايين في هذا القرن والشيوعيه فعلت مثلها في القرن الماضي ... والتعصب العرقي المذهبي يفتك في جسد أمة الاسلام ويساعد العدو ... |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|