المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء( عبدربة وصراع الحمران ) تقرير : فرص هادي في صنعاء باتت ضئيلة والجنوب حليف محتمل

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2014, 12:48 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء( عبدربة وصراع الحمران ) تقرير : فرص هادي في صنعاء باتت ضئيلة والجنوب حليف محتمل


تقرير : فرص هادي في صنعاء باتت ضئيلة والجنوب حليف محتمل

الثلاثاء 09 ديسمبر 2014 12:20 مساءً

القسم السياسي بصحيفة عدن الغد

"فاشل.. من أنت حتى تتدخل في شؤون غيرك، وقد أصبحت دولتك مباحة حتى للعصابات وقطّاع الطرق، وأنت محاصر اليوم بمنزلك، تتلقى التوجيهات من أسيادك وما أكثرهم اليوم؟".

هكذا بدأ القيادي البارز في حزب الإصلاح اليمني ورجل الأعمال" حميد الأحمر" حديثه مخاطبا بصورة ضمنية الرئيس "عبدربه منصور هادي" دون ان يتطرق له بالاسم شخصيا .

كتب "الأحمر" على صفحته بالفيس بوك مهاجما الرئيس "هادي" وذلك بعد أكثر من شهرين على خروج الرجل من العاصمة اليمنية صنعاء بعد تقدم جماعة الحوثي صوبها .

انضم "حميد الأحمر" إلى قافلة من القيادات الشمالية التي باتت جاهرت بمواقفها العدائية للرئيس "عبدربه منصور هادي" الذي يحكم اليمن منذ العام 2012 ضمن تسوية دولية أطاحت بحكم الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح".

في العام 2012 تمكن الرئيس هادي من كسب اوسع قاعدة تأييد سياسية في شمال اليمن وضمت هذه القاعدة العشرات من القيادات السياسية التي شاركت في مابات يعرف بثورة التغيير وقيادات أخرى كانت موالية للرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" .

قاد هادي منذ العام 2012 عملية تحول سياسية كبيرة في اليمن وشهدت اليمن تشكيل حكومتين بالإضافة إلى عشرات التعديلات السياسية وقرارات حكومية باقالة مسئولين حكوميين في مناصبهم .

تمكن هادي بداية الأمر من الاطاحة بالكثير من القيادات العسكرية الموالية لصالح وأخرى موالية للواء علي محسن الأحمر .

ورغم ان اللواء الأحمر بدأ بداية الأمر والى جانب حزب الإصلاح على انهما حليفان اساسيان للرئيس هادي إلا ان الاحداث السياسية الأخرى أظهرت حالة من التذمر في صفوف هذه القيادات خصوصا بعد استيلاء الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر من العام 2014.

صراع مع الحرس القديم

استهل الرئيس "عبدربه منصور هادي" صراعه السياسي في العام 2012 مع التركة الضخمة التي خلفها الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" وضمت هذه الكتلة عشرات القيادات العسكرية الموالية لصالح .

ظلت القوى الموالية للرئيس اليمني السابق تعمل جاهدة لأجل اسقاط الرئيس "هادي وتعرض الرجل خلال العام الأول من حكمه لهجوم عنيف من قبل هذه القوى في حين ظلت قوى أخرى مثل قوى الإصلاح وعلي محسن تبدو وكأنها حليف الرئيس هادي عقب مرحلة اسقاط نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح".

الحوثي عدو جديد للرئيس هادي

انتهجت جماعة الحوثي خلال السنوات التي أعقبت العام 2011 خاطبا مهادنا للرئيس هادي ورغم ان الحركة خاضت صراع مسلح مع أطراف سياسية عدة بينها حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر إلا ان جماعة الحوثي دأبت وحتى منتصف العام 2014 على تحييد الرئيس "عبدربه منصور هادي" من أي صراع سياسي معها .

عمدت الحركة بداية الأمر على تصوير صراعها السياسي على انه صراع مع أطراف النفوذ التي شاركت حكم الرئيس اليمني السابق "علي صالح" لكنها ومع اقتراب تمكنها من السيطرة على الأمور السياسية في اليمن حولت الرئيس هادي إلى جزء من الصراع السياسي الذي تخوضه.

مع مطلع العام 2014 بدأ جليا ان جماعة الحوثي في طريقها إلى التوسع العسكري صوب العاصمة اليمنية صنعاء خاضت الحركة مواجهات مسلحة مع قوات موالية للواء علي محسن بمحافظة الجوف وعمران قبل ان ينتهي الأمر بالسيطرة على عمران في الـ 7 من يوليو 2014.

واصلت الحركة تقدمها وتمكنت من السيطرة على مناطق قريبة مع صنعاء ومع حلول اغسطس من العام 2014 دشنت الحركة اعتصامات شعبية انتهت بالسيطرة على صنعاء وهروب علي محسن الأحمر .

تمكنت جماعة الحوثي من السيطرة على صنعاء وحينها بدأت تظهر ملامح الخلاف مع الرئيس "هادي" .

كشفت الجماعة لاحقا عن طموحها السياسي الكبير وتمكنت من الاستيلاء على مقرات حزب الإصلاح وطاردت قيادات موالية لعلي محسن الأحمر وطالبت بتغيير الحكومة اليمنية وهو ماتم لاحقا .

بات الرئيس هادي مع جماعة الحوثي لاحقا في حالة عدم توافق سياسية مع الجماعة ولا يبدو ان أي توافق سياسي بين الطرفين يمكن له ان يحدث خلال الفترة القادمة.

الإصلاح وعلي محسن الحليف القديم العدو الجديد

رغم ان حالة من التوافق السياسية بين الرئيس "عبدربه منصور هادي" وبين جماعة حزب الإصلاح وعلي محسن عقب 2011 بدت ظاهرة إلا ان العلاقة السياسية وبعد استيلاء جماعة الحوثي على صنعاء وخسائر جماعة الإصلاح باتت متوترة للغاية .

خلال الأسابيع التي تلت سقوط العاصمة اليمنية صنعاء جاهرت قيادات من حزب الإصلاح بعدائها للرئيس هادي ودعت للإطاحة به .

هاجم القيادي البارز في حزب الإصلاح "حميد الأحمر" الرئيس هادي بضراوة واتهمه بالعمل لصالح جماعة الحوثي .

بات حزب الإصلاح يعيش ظروف سياسية صعبة في حين تصاعدت قوة جماعة الحوثي واستعاد تيار الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" بعض قوته السياسية في مواجهة الأطراف السياسية الأخرى .

يرى كثيرون ان فرص المناورة والتحرك السياسي للرئيس هادي في شمال اليمن باتت ضئيلة حيث باتت كل الأطراف السياسية النافذة ترى في الرئيس هادي معاديا لتطلعاتها السياسية .

اشهار هيئة عسكرية قد يكون مقدمة للإطاحة بالرئيس هادي

في الـ 8 من ديسمبر 2014 اعلن المئات من القيادات العسكرية الشمالية في صنعاء هيئة عسكرية قالوا ان الهدف منها حماية الجيش والدفاع عن الوحدة .

لم يتم اللجوء إلى الرئيس "هادي" في تشكيل هذه الهيئة وغاب عنها أيا من القيادات العسكرية الموالية في حين حضر وشارك العشرات من القيادات العسكرية الموالية لعلي صالح وأخرى موالية للواء "علي محسن الأحمر".

يرى كثيرون ان تشكيل هذه الهيئة ربما يكون مقدمة للإطاحة عسكريا بالرئيس "منصور هادي " من منصبه.

يمكن للنفوذ الذي تتمتع به القيادات العسكرية التي اعلنت الهيئة ان يطيح بالرئيس هادي خلال ساعات فقط في حال إعلان أي تمرد عسكري أو عصيان .

الجنوب لايزال في انتظار هادي

على خلاف الشمال لايتمتع الرئيس هادي باي حال من العداء السياسي في الجنوب ولمرات كثيرة اعلنت قيادات من الحراك الجنوبي أنها سترحب بالرئيس "هادي"في حال اعلن عودته السياسية في الجنوب .

يمكن للرجل في مواجهة الأطراف السياسية الأخرى في شمال اليمن ان يتوجه جنوبا حيث لاتزال اسهمه السياسية مرتفعة ويمكن للجنوبيين القبول بحضوره السياسي شريطة عدم الوقوف في مواجهة المطالب الشعبية في الجنوب المطالبة بالاستقلال عن الشمال .

يرى محللون سياسيون ان فرص النجاح السياسية للرئيس هادي تتمثل في توجهه صوب الجنوب خلال الفترة المقبلة مع انعدام أي فرصة للتحرك السياسي في شمال اليمن .

بات على الرئيس هادي ان يسارع لعقد تحالفات سياسية حقيقية مع القيادات الجنوبية الأخرى بما يضمن عدم خروج الجنوب من المعادلة السياسية اليمنية .

اعلن في الـ 8 من ديسمبر 2014 عن بدء مشاورات سياسية يمنية تضم قيادات من الشمال وأخرى من الجنوب في المانيا .

ربما تفضي جميع هذه التحركات إلى الاتفاق على فيدرالية من اقليمين بين شمال اليمن وجنوبه حيث يعول الجنوبيون على القيادات الجنوبية في دعم جهود نيل الجنوب لاستقلاله عن الشمال .

فرص الرئيس "هادي" في صنعاء باتت ضئيلة مع تزايد التقارب السياسي بين جماعة الحوثي والاصلاح وتيار "علي صالح" .

باتت جميع هذه الأطراف المتضادة ترى ضرورة توحدها أو على الاقل توافقها السياسي وفي حال حدوث ذلك فانها جميع ستحاول ازاحة الرئيس هادي عن المشهد السياسي بشكل كامل.

•تقرير اخباري تقدمه خدمة "عدن الغد" الإخبارية – لاتعكس هذه التقارير راي الصحيفة بالضرورة


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2014, 01:18 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في أول تعليق رسمي على إنشاء (الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن)
الدفاع تنفي صلتها بالفعالية التي نظمها عدد من منتسبي القوات المسلحة والأمن


الثلاثاء 9 ديسمبر 2014



نفى الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد سعيد محمد الفقيه أن تكون هناك أي صلة أو علم لوزير الدفاع أو لقيادة وزارة الدفاع والقوات المسلحة بالفعالية التي نظمها عدد من منتسبي القوات المسلحة والأمن تحت مسمى (الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن).

وأشار إلى أن منظمي الفعالية يدركون ولا شك أهمية الضبط والربط العسكري ووحدة وتلاحم القوات المسلحة وتماسكها القتالي والمعنوي ونظام التسلسل القيادي في إيصال المقترحات والمطالب إلى المستوى القيادي الأعلى.. علماً أن كل القضايا والمسائل المتعلقة بإستعادة هيبة القوات المسلحة ومحاربة كافة مظاهر الإختلالات المالية والإدارية والتنظيمية قد اشتملت عليها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية وتم استيعابها في برنامج الحكومة المقدم إلى مجلس النواب.

وأكد أن قيادة وزارتي الدفاع والداخلية تولي أهمية قصوى للمطالب الحقوقية لمنتسبي مؤسستي الدفاع والأمن وتعمل جاهدة لتحقيقها في إطار برنامج الحكومة وبما يجسد من بنائها على أسس وطنية وعلمية سليمة تراعي متطلبات المرحلة وأسس البناء والتحديث التي يشهدها الوطن.

مهيباً بمنتسبي القوات المسلحة والأمن التفاعل الإيجابي وتجسيد تلك المفاهيم والبرامج والخطط على أرض الواقع.. وبما من شأنه استعادة هيبة القوات المسلحة وتعزيز بنائها التنظيمي وإعدادها القتالي والمعنوي ومنظومة الضبط والربط العسكري، وبناء قوات مسلحة يمنية تقف على مسافة واحدة من الجميع كمظلة يستظل بها كل أبناء الوطن على مختلف انتماءاتهم ومشاربهم السياسية والحزبية.

وكان موقع 26 سبتمبر قد نشر أمس تغطية كاملة للحدث وعنونها بـ ( الصوملي: تنفيذ مخرجات الحوار عامل رئيسي لإعادة بناء الجيش والامن على اسس وطنية ) وجاء في خبر موقع وزارة الدفاع مايلي :

دعا اللواء الركن محمد الصوملي قائد المنطقة العسكرية الاولى سابقا جميع القوى والمكونات السياسية للتنفيذ الصادق والعاجل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الموقع عشية 21 من سبتمبر والابتعاد عن المزايدات والمكايدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

كما دعا إلى سرعة إنجاز مسودة الدستور لإجراء الاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية على ان يحدد كل هذا بخطة مزمنة ترضي وتلبي طموحات ابناء شعبنا اليمني الكريم .

وأشار إلى ان ذلك سيكون هو العامل الاساسي والبناء لإعادة الاعتبار للجيش والامن وبنائها على اسس وطنية بعيدا عن ولاءات حزبية أو مذهبية وعلى اسس علمية حديثة تضمن إعادة التأهيل والتنظيم.

وأشاد الصوملي في كلمة له بحفل اشهار “الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة” بقرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الخاص بتشكيل الحكومة وتعيين اللواء الركن محمود احمد سالم الصبيحي وزيرا للدفاع واللواء الركن جلال الرويشان وزيرا للداخلية لما لهما من دور قيادي مشهود لاعتبارهما من اصحاب الكفاءات المتميزة.

مشيرا إلى أن جميع ابناء الملتقى سيكونون إلى جانبهم ومساندتهم بما يخدم بناء قوات مسلحة وأمن على الاسس والمعايير الوطنية تنبذ الولاءات الضيقة سياسية او مناطقية أو مذهبية.

وأكد الصوملي على حيادية الملتقى وولاءه المطلق لدعم الوطن وإعادة الاعتبار للمؤسسة الدفاعية والامنية مضيفا أن “عظمة الشعوب لا تتحقق إلا بعظمة جيوشها ويقظة رجال امنها لينعم المواطن بحياة مستقرة وآمنة ويتطلع للبناء والتنمية والسير قدما للامام”

ولفت إلى ألى أن قوى الارهاب والتخريب ومن يقف ورائها استغلوا حالة الضعف والانكسار الذي نتج عن صراعات الساسة والمفسدين لاستهداف ابناء قواتنا المسلحة خلال سنوات مضت لعلمهم بالدور الكبير الذي تلعبه في الحفاظ على مكتسبات الوطن.

وتابع بالقول ” ما حدث من استهداف باسم الدين في ابين وشبوة والبيضاء وحضرموت ليس بعيدا منا وأحداث السبعين والعرضي والسجن المركزي والمنطقة الثانية والرابعة والاولى لن تنسى ولم تمحى من ذاكرة كل يمني.

وخاطب الحضور بالقول” آن الاوان ان نضع ايدينا في ايدي بعض ونرص صفوفنا لمساندة ومساعدة القوات المسلحة والامن لتحقيق الاهداف السامية لها في بناء وطن آمن ومستقر والقضاء على شراذم الارهاب واجتثاثها من اليمن وليس ذلك على الله بعزيز”

وقد صدر في الحفل بيان اكد ان الهيئة التي تم اشهارها لا تنتمي لحزب وليست مع أحد أو ضد أحد بل مع الوطن وأن المؤسسة الأمنية والعسكرية كانت وستظل بجهود وتعاون وتكاتف كل أبناء الوطن مع إرادة الشعب العريق ومجسدة لوحدة أبناءه الوطنية.
  رد مع اقتباس
قديم 12-10-2014, 03:11 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عبد ربه منصور هادي يفقد الإجماع داخلياً وخارجياً

الثلاثاء 2014/12/09 الساعة 04:57:59


التغيير - متابعات :

"فاشل.. من أنت حتى تتدخل في شؤون غيرك، وقد أصبحت دولتك مباحة حتى للعصابات وقطّاع الطرق، وأنت محاصر اليوم بمنزلك، تتلقى التوجيهات من أسيادك وما أكثرهم اليوم؟". بهذه العبارات بدأ القيادي في حزب "الإصلاح" حميد الأحمر، خطابه، إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، من دون أن يسميه. ليكشف بذلك، عن رأي قطاع هام من قوى الثورة التي صعدت بهادي إلى السلطة خلفا لعلي عبدالله صالح. ويُعتبر موقف الأحمر مهماً، لناحية كونه أول من دعا صالح قبل ثورة 2011، في أغسطس/آب 2009 إلى تسليم السلطة لهادي.

ولم يكن موقف الأحمر المقيم حالياً في الخارج، مفاجئاً بعد تعرّضه للتشريد، ومصادرة بعض استثماراته، وتعرّض منازله للاقتحام، كجزء مما طال آل الأحمر و"الإصلاح"، غير أن موقفه جاء حاداً في لحظة أصبح فيها هادي بموقف حرج، بعد أن قطع "شعرة معاوية" مع صالح وحزبه، عندما طالب بعقوبات دولية ضده إلى جانب اثنين من قيادات جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

وأقرّ حزب صالح الشهر الماضي إقصاء هادي من منصبيه في قيادة الحزب، النائب الأول والأمين العام، على خلفية قرار العقوبات، وباتت خلافاتهما واضحة، وتجسدت في تحركات سياسية وخطوات أبعد من العقوبات. وفي السياق، أكدت مصادر متطابقة، في الفترة الأخيرة، أن "دول الخليج وفي مقدمتها السعودية، أوقفت دعمها لليمن، بسبب عدم ثقتها بالقيادة اليمنية وقدرتها على تنفيذ وعودها بإنهاء سيطرة الميليشيات". وهو ما يعني أن الموقف السعودي سلبي من نظام هادي، وأن جيران اليمن لم يعودوا يرون فيه الرجل المسيطر في اليمن.

ويتلاقى الموقف الإقليمي، الخليجي تحديداً، مع موقف أحزاب سياسية يمنية فاعلة، ليجد هادي نفسه في خانة ضيقة، تجرّده من "رجل الإجماع". الصفة التي أُطلقت عليه في بداية المرحلة الانتقالية، عندما دعت جميع الأحزاب أنصارها إلى انتخابه في انتخابات غير تنافسية، حصل فيها على أكثر من ستة ملايين صوت.

ويبدو أن الرئيس يستنزف شعبيته في أكثر من صعيد، ويُمكن ملاحظة أن صورته في المحافظات الجنوبية التي ينتمي إليها، ليست أفضل من صورته في العاصمة، فطريقة إدارة الخلاف بين فرقاء الشمال، جعلت البعض يظنّ أنه لن يكون أرأف في التعامل مع خصومه في الجنوب.

وإزاء نزيف الشعبية داخليا وخارجيا، يجد الرئيس اليمني نفسه مطالباً بإعادة النظر بالكثير من سياساته التي أوصلته إلى وضع لا يحسد عليه، بعدما كان في 2012، مسنوداً بزخم شعبي ودعم خارجي منقطع النظير.
  رد مع اقتباس
قديم 12-13-2014, 03:35 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


سلطة هادي الشكلية في قبضة سلطة الحوثيين الفعلية !

السبت 13 ديسمبر 2014 12:06 مساءً

حسين يحيى السعدي
لماذا تشكيل هيئة وطنية للحفاظ على الجيش والأمن في صنعاء وفي هذا الوقت ؟!

بلاد العجائب :
إن تشكيل هيئة وطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في صنعاء شي ملفت , ففي كل بلاد العالم الجيش والأمن هم من يحمون ويحافظون على أمن الوطن والمواطن , أي القوات النظامية التي تتبع الدولة ممثلة بوزارة الدفاع والداخلية وهي وزارات سيادية والأجهزة الاستخبارية وهي من تحمي وتدافع عن نفسها وعن الوطن وأمن واستقرار البلاد والعباد, أما إن يشكل أشخاص هيئة بحجة الدفاع أو الحفاظ على الجيش والأمن فهذا لا يكون إلا في بلاد العجائب اليمن !
اتهامات للرئيس هادي :

لقد زادت الاتهامات الموجهة للرئيس هادي بعد دخول أنصار الله ( الحوثيين ) صنعاء وبعد سيطرتهم على أغلب مناطق الشمال , فقد أتهم كثير من السياسيين والنشطاء والعسكريين ورجال الدين ورجال قبائل هادي بالخيانة . وتداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي منشوراً لحميد الأحمر قبل أيام بأنه هو من جعل هادي رئيساً ولكنه خان العهد , ويذهب سياسيون ومثقفون من الشمال إلى اتهام هادي بأنه عمل على تفكيك البنية القبلية والعسكرية والدينية التي حكمت اليمن منذُ عقود وذلك للتهيئة لانفصال الجنوب .

ويُتهم هادي بأنه تحت ذريعة محاربة الإرهاب بالجنوب نقل الأسلحة والمعدات إليه وقام بتشكيل لجان شعبية لذلك الغرض بعد سيطرة جماعة أنصار الشريعة على أبين وأجزاء من شبوة عام2012م .
كما إن إقالة اللواء الركن محمد الصوملي من قبل هادي قد جاء على خلفية تغلغل القاعدة وأنصار الشريعة إلى حضرموت حيث إن الشكوك قد حامت حول الصوملي بانه يقدم كل الدعم والتسهيلات للجماعات المتطرفة مما تسبب في استياء بعض القوى في صنعاء من تصرف هادي .

كما يتهم هادي بأنه سمح بتمدد حركة الاحتجاجات في الجنوب وتغاضى عنها بل وقدم لها التسهيلات .

اغتيالات الكوادر الجنوبية النوعية ممنهجة :

إن الاغتيالات التي طالت العديد من الكوادر النوعية الجنوبية من قادة عسكريين مثل القطن وقادة استخبارات وأمن سياسي وطيارين جنوبيين ليست ببعيد عن مخطط قوى النفوذ في الشمال لإنهاء الخبرات الجنوبية وإفقار الجنوب من الكوادر النوعية والتي تحسبها القوى النافذة بأنها موالية للرئيس هادي ويأتي ذلك إطار الصراع مع هادي وتصفية الحسابات .

سياسة لي الأذرع بين هادي والمخلوع صالح :

سياسة لي الأذرع ازدادت ضراوة بين هادي وإتباعه من جهة وبين قوى نفوذ شمالية منهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وخاصة بعد صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بالإجماع بالعقوبات علي الأخير واثنين من الحوثيين كمعرقل للتسوية السياسية في اليمن وكان من تداعيات ذلك القرار إن قام علي عبدالله عبر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي بعزل عبدربه منصور من قيادة المؤتمر بالإضافة إلى الارياني حتى لايبدو القرار جهوياً شمالياً جنوبياً بشكل واضح , على اعتبار انه لولا موافقة عبدربه منصور هادي على مثل ذلك القرار لما أًتخذ ضد المخلوع صالح , وفي نفس السياق يمكن الربط بين ما يدور حالياً من انقسامات داخل المؤتمر الشعبي بين جناح صالح وجناح هادي والتي برز فيها فرز جهوي شمالي - جنوبي كل ذلك محصلة لتداعيات القرار الأممي .
ويأتي رفض حزب المؤتمر( جناح صالح ) والحوثيين المتحالفين معه لقرار هادي باختيار أحمد عمر بن مبارك مدير مكتب هادي لرئاسة الحكومة ضمن سياسة تحجيم الآخر حتى تراجع هادي عن ذلك القرار.
إشهار هيئة وطنية أو مجلس عسكري , لماذا الآن ؟ :

ويبدو إن الأمور تتجه برأيي نحو التصعيد بعد تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين هادي اللواء محمود الصبيحي وزيراً للدفاع حيث زاد توجس القوى المتنفذة في صنعاء , وقد أحدثت إقالة هادي لرئيس هيئة الأركان أحمد الأشول وتعيين العميد الركن حسين ناجي هادي خيران بديلا عنه ردود أفعال غاضبة حيث عارض الحوثيون قرار هادي بإقالة الأشول بشكل علني ورد علي عبدالله صالح على ذلك القرار كان بتشكيل ما يسمى بـ << الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن >> وكان من أبرز الحاضرين حفل الإشهار عدد من قيادات كانت تعمل مع النظام السابق وتم إعفائهم من مهامهم بسبب فشلهم في أداء مسؤولياتهم وأبرزهم : الصوملي، محمد قيران مدير أمن تعز، مدير مرور صنعاء السابق، محافظ مأرب السابق، مدير أمن عمران السابق، ومدير جهاز المباحث السابق .

وأسندت مهمة رئاسة تلك الهيئة أو المجلس العسكري إلى اللواء الركن محمد الصوملي الذي أقيل على خلفية سيطرة القاعدة على المنطقة الأولى في حضرموت التي كان يقودها حتى منتصف العام الجاري
.
وقد نفى المتحدث باسم الجيش اليمني العميد سعيد الفقيه أن تكون هناك أي صلة أو علم لوزير الدفاع أو لقيادة الوزارة وقوات الجيش بالفعالية التي نظمها عدد من منتسبي الجيش والأمن , في صنعاء تحت مسمى “الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن.

وتعتبر الهيئة المشكلة أشبه بمجلس عسكري، تم إشهاره، كخطوة تسبق خطوات أخرى ستفصح عنها الأيام القادمة .
وأوجز هنا بعض أسباب تشكيل تلك الهيئة الوطنية أو المجلس العسكري منها :

تحجيم هادي وقراراته العسكرية والأمنية
تحجيم وتقليم أظافر هادي ووزير دفاعه


انتزاع السلطة من هادي عبر تلك الهيئة أو المجلس العسكري إن تجاوز ما يعتبره صالح والحوثيون خطوط حمراء
لمعارضة أي حلول للقضية الجنوبية حتى وان كانت فيدرالية
الحفاظ على الوحدة كما أعلنوا في بيان الإشهار لعدم ثقتهم بهادي مؤخراً
لتعطيل وإبطال فاعلية أي قرارات قد يتخذها هادي وخاصة فيما يتعلق بالجنوب
تلك الهيئة أو المجلس العسكري يعتبر موازيا لوزارة الدفاع وسيوجد نوع من الازدواجية
التحشيد ضد هادي وقراراته
يطبّقون على هادي نظرية المؤامرة فهم لا يثقون بأي جنوبي وان كان معهم
فماذا عبدربه منصور هادي ووزير دفاعه فاعلان في ظل هذا التحجيم وسحب البساط من تحت أقدامهما ؟؟!!
الدموع كانت حاضرة :
وقد رأينا صوراً لقيادات أمنية وعسكرية وهي تذرف الدموع خلال تلك الفعالية وذلك فيه رسالة إن هادي فكك القوات المسلحة والأمن التي بناها علي صالح خلال عقود وان الوحدة اليمنية في خطر .
ولا أستبعد هنا تنسيق أنصار الله الحوثيين مع المخلوع صالح في مثل هذه الخطوة وحتى حزب الإصلاح الذي يتصالح حالياً مع الحوثيين وعلي عبدالله صالح خوفاً من استقلال الجنوب وفقدان مصالحهم الضخمة فيه
الخلاصة :

من يحكم ليس هادي ولا حكومته فهناك سلطة فعلية على الأرض ممثلة بأنصار الله الحوثيين بمعية علي صالح وسلطة شكلية " ديكور" ممثلة بالرئيس هادي وحكومته وقد يتم الإطاحة بالسلطة الشكلية تحت مبرر فشلها في إحراز أي تقدم وخاصة الجانب الأمني والاقتصادي وسيعتبرالحوثيون ذلك ثورة أو مكملاً لثورة 21 ديسمبر .



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas