04-25-2010, 08:00 PM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
قصه عجيبه ومؤثره جداً
قصة عجيبة و مؤثرة جدا توضح مدى تقصيرنا و ضعف همتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية. وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد! سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الابن يا أبي ، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية. أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وإنها تمطر بغزاره. أدهش الصبي أبوه بالإجابة وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر أجاب الأب ، ولكنني لن أخرج في هذا الطقس قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ' تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات قال الصبي 'شكرا يا أبي! ورغم أن عمر هذا الصبي أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية. بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما. ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب. ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب.. ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه. مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء. وكانت تقف عند الباب امرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني. قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لكي إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '. وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله ! في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما انتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟ ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول: 'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمه ولم أفكر أن أكون كذلك. وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركني وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن انتحر لأنني لم يبقى لدى أي أمل في الحياة. لذا أحضرت حبل وكرسي وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في أحدى عوارض السقف الخشبية ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيده ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز. وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل. انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد. قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالي وبكل هذا الإصرار. عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيقة لا يمكنني أن أصفها لكم . الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي ، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لكي إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الطريق إلى الجنة" وكما أتاني هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأني شديد قمت بقراءة كل كلمة في هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهم بعد الآن. ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي. ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا بنفسي لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. ' لم تكن هناك عين لا تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر..... الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير.... وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب |
||||||
04-25-2010, 09:20 PM | #2 | |||||
حال جديد
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
|
|||||
04-25-2010, 10:24 PM | #3 | ||||||
مشرف قسم الدين والحياه
|
جزاك الله خيراخي خذني معك
|
||||||
04-26-2010, 12:36 AM | #4 | ||||||
المشرف العام
|
أحمد باسهل
قصه بالفعل مؤثره مليئه بالإيمان وحب الخير للآخرين وليس أعظم من دعوتهم لدين الحق والحقيقه دين الإسلام العظيم بارك الله فيك ونفع بك وجزاك الله خيرا |
||||||
04-26-2010, 12:36 AM | #5 | |||||
حال قيادي
|
قصة مؤثرة ادمعتني..جزاك الله خير
هكذا يكون الاسلام وهكذا هم الدعاة أذهب اخي الكريم الي الجوار في الحوار الاسلامي وشاهد ما يحدث من دعاة جهنم والتفرقة بين المسلمين |
|||||
04-26-2010, 12:44 AM | #6 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
سبحان الله وبحمدة عدد خلقة وزنة عرشة ومداد كلماتة0 من يهدة الله فلا مضل لة ومن يضلل فلا هاديا لة0 ---------------------------------------------- شكراخي على هذة القصة الرحمانية انها عبرة أسأالله ان يهد ينا ويهد يكم ويغفرلنا ولكم ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين اللهم آمين0 |
||||||
04-26-2010, 09:02 AM | #7 | ||||||
شخصيات هامه
|
اشكر كل من تصفح موضوعي
واسعدني مروركم حبايبـــــــــــــــــــــــــي السعدي علـــــــــــــــــــــــــــــــي باحــــــــــــــــــــــــــــــرس 1970 الشبامــــــــــــــــــــــــــــــي المشرف العام جابر عثرات الكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرام لكم شكري وتقديري |
||||||
04-26-2010, 11:49 AM | #8 | |||||||
حال نشيط
|
فعلاً قصة عجيبة.. الله سبحانه وتعالى موجود يتابع خطواتنا وحتماً يجازي كل إنسان بحسب عمله إما يعجل به في الدنيا أو يدخره له في الآخرة سبحان الله.. والعمل الطيب يقود للعمل الطيب والنتيجة الطيبة ..
أشكرك كثيراً وجزاك الله كل خير .. |
|||||||
04-26-2010, 12:44 PM | #9 | ||||||
شخصيات هامه
|
أموون اشكرك على مرورك لمتصفحي
ونسال الله ان لايحرمنا وإياك والمسلمين من أجره اللهم أميــــــــــــــــــــــــــــــــن لك شكري وتقديري |
||||||
04-26-2010, 01:09 PM | #10 | ||||||
حال متالّق
|
قصه موثره جدا جدا
اشكرك ياالغالي خذني معاك |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|