05-07-2011, 11:19 PM | #1 | ||||||
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن
|
قصيدة أعجبتني ... رائعة جدا
قصيدة للشاعر الموريتاني بللعميش ( بالعمش؟؟؟ ) لله دره من شاعر موريتاني أخذته حمية رابطة الدين مع إخوانه في سوريا ، فتفجرت على لسانه ينابيع الحكمة والبلاغة والفصاحة منقولة
خذي قلبي فأنتي به أحق=وقولي للزمان أنا دمشق
أنا قمر يسافر في غمام=أنا الأوتار والنَّغم الأرقّ كتبتُ على جبين الصبح شعري=فللآياتِ من شفتيَّ دفق يخاصم ياسميني حزن ليلي=فأعرف أنه قلق وصدق أحاول أن أعود إلى شبابي=فيمنعني من الأحلام خنق كأن جداول الأيام ضاقت=بوهم النبع حين أطلَّ برق وكيف نحرر الأوطان يوما=إذا الإنسانُ عبد مُستَرق ممانعة ويُمنع كل حر=فلا رأي يُباح وليس نطق ومن يرث البلاد بغير حق=توطَّن طبعه نزق وحمق أرى وطنا كريما مُسْتباحا=وشعبا للكرامة يستحق يقول الناس حُرِّيَه وسِلمًا=فيُقتل ثائرٌ وتُدقّ عُنْقُ ودَرْعَا للشموخ تظل دِرْعاً=لها في العز والدرجات سبق أخي الإنسان في بلدي مجالٌ=لأن نحيا معًا ولديك حَق فلا تُحرق بنارك بَوْحَ وَردي=فليس يفيد بعد الآن حرق أخي الإنسان أنت أخي لماذا=تعذبني أقلبك لا يَرِقُّ ؟ هي الشام اكتست كفنا وضجَّت=فكم للأنبياء يكون شنقُ؟ وفي حلب بنو الشهباءَ هبوا=وفي حِمْصٍ خيول الفتحِ بُلْقُ وبانياسُ الجريحةُ ما استكانت=وللراياتِ في البيضاء خفقُ وفي الصنمين لا صنمٌ ولكن=من الأوثان تحريرٌ وعتقُ وموج اللاذقية في تحدٍّ=يجددّه الفداءُ وفيه عمقُ حماةُ على الجراح تعيش عمرا=و تنهض دائما إن هبَّ شرقُ هو الشعب الكريم فهل سيبقى=عقاب الرأي تنكيل وسحق أحبك يابلاد الشام عمري=وأعرف أنك البلد الأحق تُخيفك عصبة الطاغوت زورا=بأن الطائفية فيك فَتقُ وآلاف السنين مضت سلاما=فكيف يكون بين الروح فرق يمنّون الممانعةَ اعتدادا=وتلك طبيعة في الشام خُلْقُ ولا شرفٌ يُبيحُ الظلمَ يوما=فبعض الحَيفِ للحسناتِ مَحقُ أحن إليك يا فيحاء حتى=يحطّم أضلعي وَلَهٌ وعِشق خذي قلبي فأنت به أحق=وقولي للزمان أنا دمشق |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|