المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الطب والأسره > عيادة السقيفه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الانتحار بين الدين والطب !

عيادة السقيفه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2006, 08:09 AM   #1
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي الانتحار بين الدين والطب !

ظاهرة الانتحار.. كيف عالجها القرآن



لم أكن أتصور أن عدد حالات الانتحار في العالم يصل إلى أكثر من 800 ألف حالة وذلك كل عام!! وأمام هذا العدد الضخم كان لا بدّ من إجراء العديد من الدراسات والأبحاث حول هذه الظاهرة الخطيرة. وفي هذا البحث نرى كيف عالج القرآن هذه الظاهرة قبل أن يعالجها العلم الحديث.



في كل 40 ثانية هناك شخص ينتحر في مكان ما من هذا العالم! وفي كل عام هنالك مئات الآلاف من الأشخاص يموتون منتحرين في العالم. وفي كل عام يموت 873 ألف إنسان بعمليات انتحار مختلفة (1). إنها بحق ظاهرة تستدعي الوقوف طويلاً والتفكر في أسبابها ومنشئها، بل وكيفية علاجها.
وفي مقالتنا هذه سوف نرى الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الانتحار، هذه الأسباب هي نتيجة أبحاث كلّفت ملايين الدولارات، والهدف منها إيجاد علاج ناجع للانتحار، وعلى الرغم من الأموال الطائلة التي يتم إنفاقها كل عام لعلاج هذه الظاهرة إلا أن إعداد المنتحرين كل عام لا تتغير بل تزداد أحياناً.
وسوف نتساءل أيضاً: هل غفل كتاب الله تعالى وهو الكتاب الذي أنزله الله تفصيلاً لكل شيء، هل غفل عن ذكر هذه الظاهرة وعن ذكر علاج لها؟ بل سوف نقارن العلاج العلمي بالعلاج القرآني لنرى التطابق المذهل، بل لنرى أن القرآن يتفوق على العلماء وأبحاثهم العلمية.
حقائق حول الانتحار
- حسب إحصاءات الأمم المتحدة فإنه في أية لحظة ننظر إلى سكان العالم نجد أن هنالك 450 مليون شخص يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية. إن أكثر من 90 % من حالات الانتحار يرتبط سبب انتحارهم باضطرابات نفسية وتحديداً الكآبة، أي فقدان الأمل الذي كان موجوداً لديهم (2).
- يعدّ الانتحار السبب الثامن لحالات الموت في الولايات المتحدة الأمريكية.
- الرجال أكثر عرضة للانتحار من النساء بأربعة أضعاف تقريباً. ولكن محاولات الانتحار عند النساء أكثر.
- في 60% من حالات الانتحار يتم استخدام الأسلحة النارية مثل المسدس.
- تشير الدراسات إلى أن قابلية الانتحار لدى الشخص تكبر مع تقدم سنّه، ولذلك نرى بأن هنالك أعداداً معتبرة بين الذين يموتون منتحرين وأعمارهم تتجاوز 65 عاماً. وهؤلاء معظمهم من الرجال.
عوامل تؤدي للانتحار
- إن عنصر الكآبة هو الأوفر حظاً في السيطرة على مشاعر من لديه قابلية للانتحار.
- كذلك مشاعر اليأس لها دور كبير في التمهيد للانتحار.
- إن تكرار محاولات الانتحار أو التفكير في الانتحار هي أسباب قوية لتنفيذ هذا الانتحار فيما بعد.
- إن الإدمان على الكحول والمخدرات قد يكون أحد الأسباب المؤدية للانتحار.
- المعتقد الديني حول الانتحار له دور أساسي في قبول فكرة الانتحار، فعند جهل الإنسان بأن الانتحار محرّم قد يستسهل هذه العملية. وقد يعتبر البعض أن الانتحار هو قرار نبيل للدفاع عن أخطاء أو خسارات كبيرة لا يتحملها العقل.
- فقدان شيء غالٍ أو خسارة كبيرة، وهذا يؤدي لنوع من رد الفعل قد ينتهي بالانتحار.
- عوامل نفسية مثل العزلة أو العدوانية قد تؤدي إلى التفكير بالانتحار.
عوامل الوقاية حسب معطيات العلم الحديث
يؤكد العلماء الذين درسوا آلاف الحالات لأشخاص قد ماتوا منتحرين على ضرورة العناية بمن لديهم اضطرابات نفسية قد تؤدي بهم إلى الانتحار. وضرورة رعايتهم من الناحية الطبية وتوفير الحالة النفسية السليمة لهم.
وبالطبع هؤلاء العلماء لا يعالجون المرض إلا بعد وقوعه، فالطبيب ينتظر ظهور المرض ثم يقوم بدراسته وتحليله وإيجاد العلاج الملائم له. ولكن هؤلاء العلماء لم يتمكنوا بعد من وضع علاج يخفف من حالات الانتحار، لأن الإحصائيات العالمية تظهر أن نسب الانتحار شبه ثابتة وتتأرجح حول معدل قد يصل إلى مليون منتحر كل عام.
أرقام مرعبة!
ولكي لا يظن أحد أننا نبالغ في هذه الأرقام، فإننا نقدم إحدى الإحصائيات الدقيقة جداً والتي تمت عام 2002 في الولايات المتحدة الأمريكية (3) وكان بنتيجتها:
بلغ عدد المنتحرين أكثر من 31 ألف حالة. عدد الرجال منهم 25 ألف رجل، و6 آلاف امرأة.
أكثر من 5000 شخص بين هؤلاء هم من المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.
أما عدد الشباب بين هؤلاء (15-24 سنة) فقد بلغ 4000 منحراً.
وبناء على هذه الأرقام فإنه يمكن القول بأنه في أمريكا هنالك شخص يقتل نفسه كل ربع ساعة!!
وفي هذه الإحصائية تبين بأن هنالك 17 ألف إنسان قد قتلوا أنفسهم بإطلاق النار من مسدسهم.
وهنالك أكثر من 6 آلاف شخص فضَّلوا شنق أنفسهم.
أكثر من 700 من هؤلاء ألقوا بأنفسهم من الطوابق العليا.
وأكثر من 300 شخص رموا بأنفسهم في الماء فماتوا غرقاً.
ويمكن القول وسطياً بأنه في كل عام يُقتل 100 ألف شخص بحوادث مختلفة مثل حوادث السيارات وغيرها، وبالمقابل نجد أن 30 ألف شخص يقتلون أنفسهم، فتأمل هذه النسبة العالية جداً للذين يقدمون على الانتحار.
والعجيب في هذا التقرير أن هنالك 5 ملايين أمريكي حاولوا قتل أنفسهم!!!
وعلى الرغم من الوسائل المتطورة التي تبذل في سبيل معالجة هذا الداء فإن نسبة الانتحار زادت 60 بالمئة خلال النصف القرن الماضي! (4).
لقد كان الاعتقاد السائد قديماً أن أشخاصاً محددين فقط لديهم ميول نحو الانتحار، ولكن أثبتت الحقائق العلمية أن كل إنسان لديه إمكانية الإقدام على الانتحار فيما لو توفرت الظروف المناسبة. كما كان الاعتقاد السائد أن الحديث مع الشخص الذي ينوي الانتحار حول انتحاره سيشجعه على الانتحار أكثر، ولكن الدراسات أظهرت العكس، أي أن الحديث عن عواقب الانتحار ونتائجه الخطيرة وآلامه يمكن أن تمنع عملية الانتحار(5).
والسؤال: ماذا عن كتاب الله تعالى؟
ولذلك نجد أن القرآن العظيم لم يهمل هذه الظاهرة، فقد أعطى أهمية كبرى حول هذا الأمر وعلاجه فتحدث بكل بساطة ووضوح عن هذا الأمر. بل أمرنا أن نحافظ على أنفسنا ولا نقتلها فقال: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء: 29]. إنه أمر إلهي يجب ألا نخالفه.
ولكن هل يكفي هذا الأمر لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة؟ لا، لأن الدراسات الحديثة تؤكد على ضرورة بث الأمل لدى أولئك اليائسين المقدمين على الانتحار، وضرورة معاملتهم معاملة رحيمة. ولذلك نرى مئات المواقع والمراكز قد خصصت لعلاج ومواساة من لديه ميل نحو الانتحار أو يحاول ذلك.
ولذلك فقد أتبع الله تعالى أمره هذا بخبر سار لكل مؤمن، يقول تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]، إنه نداء مفعم بالرحمة والتفاؤل والأمل. ولكن لماذا هذا النداء؟
إذا علمنا بأن معظم حالات الانتحار سببها فقدان الأمل من كل شيء عندها ندرك أهمية الحديث عن الرحمة في هذا الموضع بالذات.
ولكن هل يكفي الحديث عن الرحمة والأمل؟ لا، لأن بعض الناس لا يستجيبون لنداء الرحمة، ولا بدّ من تخويفهم من عواقب الانتحار. ويؤكد العلماء في أبحاثهم عن منع الانتحار أنه لا بدّ من تعريف الأشخاص ذوي الميول الانتحارية إلى خطورة عملهم وعواقبه وأنه عمل مؤلم وينتهي بعواقب مأساوية.
وهذه الطريقة ذات فعالية كبيرة في منعهم من الانتحار. وهذا ما فعله القرآن، يقول تعالى في الآية التالية مباشرة: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) [النساء: 30]. وتأمل معي هذا العقاب الإلهي: (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا) إنها بحق نتيجة مرعبة لكل من يحاول أن يقتل نفسه.
من هنا ندرك أن القرآن العظيم لم يغفل عن هذه الظاهرة بل عالجها العلاج الأمثل. ولذلك نجد أن أخفض نسبة للانتحار هي في العالم الإسلامي!!! وذلك بسبب تعاليم القرآن الكريم. بينما يعاني الغرب من عدم وجود تعاليم تمنعه من الإقدام على الانتحار فتجد نسبة الانتحار عالية لديهم.
بين الأسطورة والعلم والقرآن
عندما نزل القرآن العظيم كانت هنالك مجموعة من المعتقدات عند الشعوب، ومن هذه المعتقدات أنه لا ينبغي الحديث عن الانتحار لأن ذلك سيشجع على الانتحار (5) ولو كان القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم وأنه قد جمعه من الأساطير السائدة في عصره كما يدعي بعضهم، إذن كان الأجدر به ألا يتحدث عن الانتحار! استجابة للأسطورة التي تمنع الحديث عن هذه الظاهرة.
ولو كان القرآن كلام بشر كما يدعون إذن كيف علم بأن العلاج الفعال للانتحار هو إعطاء جرعة من الرحمة والأمل للشخص وإعطائه بنفس الوقت جرعة من الخوف من عواقب هذه العملية؟ كيف علم هذا البشر بعلاج الانتحار قبل أن يكشفه العلماء بأربعة عشر قرناً؟؟
إن وجود هذه الحقائق العلمية دليل صادق لكل من لديه شك بأن القرآن كتاب صادر من عند الله القائل: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا) [الفرقان: 6].
لنقرأ النص الإلهي كاملاً ونتأمل ما فيه من خطاب مليئ بالرحمة، يقول تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا) [النساء: 26-31].
ولا نملك في نهاية هذا البحث إلا أن ندعو بدعاء النبي الكريم والذي كان أكثر دعائه:

اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك
الباحث عبد الدائم الكحيل


www.kaheel7.com

الهوامش
(1) إحصائيات الأمم المتحدة على موقعهم:
http://www.who.int/mental_health/en/
(2) مقالة بعنوان "إحصائيات الانتحار" على الرابط:
http://www.befrienders.org/info/statistics.php
(3) تقرير رسمي حول عدد حالات الانتحار في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2002:
http://www.suicidology.org/associati...02datapgv2.pdf
(4) http://www5.who.int/mental_health/main.cfm?p=0000000021
(5) http://www.ace-network.com/suicmyths.htm
المراجع
[1] Anderson RN, Smith BL. Deaths: leading causes for 2001. National Vital Statistics Report 2003.
[2] مجموعة من المقالات على موقع الانتحار:
http://suicide.com/index.html
[3] http://www.cdc.gov/mmwr/preview/mmwrhtml/00049117.htm
[4] http://www.cdc.gov/ncipc/cmprfact.htm
[5] http://www.cdc.gov/ncipc/factsheets/...e-overview.htm
[6] http://www.suicidology.org/displayco...barticlenbr=44
[7] http://www.suicidology.org/displayco...barticlenbr=21
  رد مع اقتباس
قديم 06-16-2006, 10:09 AM   #2
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي مضادات الاكتئاب قد تزيد حالات الانتحار

أثارت دراسة تساؤلات حول ان كانت عقاقير جديدة مضادة للاكتئاب تزيد من خطر زيادة الانتحار بينما أشارت بعض دراسات الى أن معدلات الانتحار قد انخفضت في الولايات المتحدة منذ استخدام هذه العقاقير.

فوفقا لدراسة نشرتها دورية المكتبة العامة للعلوم الطبية يوم الاثنين اتضح ان استخدام أنواع جديدة من (مثبطات امتصاص السيروتونين) وهي عقاقير لعلاج الاكتئاب تمنع الخلايا من اعادة تمثيل مادة السيروتونين أو ما يعرف بمركبات الجيل الثاني أنقذت أكثر من 30 ألف شخص من الانتحار.

وقال الدكتور جوليو ليسينيو بجامعة ميامي "نتائجنا بالتأكيد تشير الى ان استخدام مضادات الاكتئاب من الجيل الثاني أسهم في خفض معدلات الانتحار في الولايات المتحدة"

وأضاف " لكن النتائج لا تنفي احتمالية زيادة خطر الانتحار ضمن مجموعات صغيرة من الافراد"

ويستخدم ملايين الامريكيين مضادات الاكتئاب ومن بينها عقار زولوفت لشركة فايزر وعقار باكسيل من جلاكسوسميثكلين وعقار بروزاك من ايلي ليلي وشركاه.

وعقار بروزاك أو فلوكستين هو أول عقاقير الجيل الثاني أوما يعرف بمثبطات امتصاص السيروتونين.

وفي عام 2004 أطلقت ادارة الاغذية والعقاقير الامريكية "تحذيرات الصندوق الاسود" حول أشهر مثبطات امتصاص السيروتونين بعد دراسات أجريت في الولايات المتحدة وبريطانيا توحي بأن العقاقير قد تزيد خطر الانتحار في الاطفال والبالغين.

وكتب الباحثون" على الرغم من ان القضية الحالية المتعلقة بمضادات الاكتئاب والانتحار تتطلب المزيد من الفحوصات فاننا نعتقد ان تلك العقاقير أدت الى انقاذ حياة حالات كثيرة اكثر مما أدت الى فقدانها."

ودرس فريق الدكتور ليسينيو بيانات فيدرالية ليوضح ان معدل الانتحار في أمريكا كان مستقرا لمدة 15 عاما قبل طرح عقار بروزاك عام 1988 ثم انخفض باعتدال على مدى 14 عاما مع ارتفاع مبيعات مضادات الاكتئاب. ووجد الفريق التأثير الاقوى ضمن السيدات.

وقال الدكتور ليسينيو أن الاحصاءات الحسابية لمعدلات الانتحار المحتملة من عام 1988 الي عام 2002 على أساس بيانات ما قبل عام 1988 تشير الى أن عدد المنتحرين منذ طرح عقار بروزاك في الاسواق انخفض بنحو 33600 .

وزادت الوصفات الطبية الموصية بتعاطي الفلوكستين من 2.5 مليون في عام 1988 الي أكثر من 33 مليونا بحلول عام 2002.

وقال الدكتور ليسينيو في الدراسة التي أجرها عندما كان في جامعة كاليفورنيا بلوس انجليس "كثير من الاطباء النفسيين يتوجسون خيفة من ان انعدام العلاج قد يكون أكثر ضررا على حالات الافراد المكتئبين من الاعراض الجانبية للعقاقير نفسها."

وأضاف " معظم الذين ينتحرون يعانون من اكتئاب لم تتم معالجته."
  رد مع اقتباس
قديم 06-23-2006, 12:44 AM   #3
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي هل تصدقون ؟ .. المملكة تسجل 596 حالة انتحار في عام واحد !

هل بينكم من يصدق أن المملكة سجلت في عام 2000 م ما مجموعه ( 596 ) حالة انتحار بزيادة ( 320 ) حالة عن عام
1997 ! . .

قد يقول احدنا أن هذا رقم مبالغ فيه و لا يستوعبه العقل و حينها أحيل بعقله و نظره إلى كتاب الإحصاء السنوي الصادر

من وزارة التخطيط الذي سجل تلك الإحصاءات ضمن إحصاءات أخرى تعني بنشاط الجريمة .

نعم الرقم كبير و لكن ليس فيه مبالغة إذا نظرنا لواقع مجتمعنا المعاصر ، المجتمع الذي لا زال يعيش على وقع الخطاب

الاجتماعي الخاص بعقود ما قبل الثمانينات الميلادية ،فذلك الخطاب لازال يوهمنا بأننا مجتمع محافظ و ملتزم بالضوابط

الشرعية المحكمة لحياتناالاجتماعية اليومية ، و أسفا لذلك الخطاب الذي لا زال يراوح مكانه و يرفض مجاراة الحياة

المعاصرة المتسارعة في خطاها ، أو خطأها ، و نتائج ذلك الخطاب أنه صنع مجتمعا لا يقبل النقد و لا يؤمن بضرورة

رؤية وجهه الأخر .

لنعود إلى تلك الأرقام بالتفصيل المناطقي ، لنجد ان المنطقة الشرقية تتصدر قائمة المآسي بحصدها 40 % من مجموع

الحالات في المملكة ! ، نعم فقد سجلت الشرقية 239 حالة من إجمالي 596 حالة في المملكة و جاءت بعدها منطقة الرياض

102 حالة ، ثم منطقة مكة المكرمة 77 حالة و القصيم 50 حالة و عسير 47 حالة و المدينة المنورة 16 حالة و جازان

14 حالة و الجوف 13 حالة و تبوك 11 حالة و نجران 10 حالات و حائل 9 حالات و الحدود الشمالية 5 حالات و أخيرا

الباحة 3 حالات ، و للمشكك .. حرية جمع تلك الأعداد السابقة ليصل للإجمالي المذكوره أعلاه أو الرجوع إلى الكتاب

المعني .

و قبل الخوض في التوزيع المناطقي للحالات ، أشير إلى أن نسبة الزيادة في الحالات خلال عامي 1997 و 2000 شملت

276 حالة أي بمعنى زيادة بمقدار يزيد عن 100 % و الذي يعزو تلك الحالات إلى الوافدين من العمالة الآسيوية ، أذكره

بان حملة الجوازات ضد مخالفي نظام الإقامة ساهمت بشكل كبير خلال تلك الفترة في تخفيض اعداد العمالة في المملكة

كما أن العمالة الوافدة لا ترتكز اقامتها في المنطقة الشرقية حتى نحصد ذلك الرقم .

و في التوزيع المناطقي يتساءل المرء عن أسباب تركز حوالي نصف الحالات في المنطقة الشرقية ؟ ! ، و هو الأمر الذي

أود ان أتناوله من خلال خبرتي البسيطة التي اكتسبتها في عملي الصحفي السابق في صحيفة الوطن و أحدد الأمر بأنه

يرتكز في الشرقية في مواقع محددة التي أستطيع القول بأنها في محافظة القطيف ، فخلال عملي الصحفي كنت أتابع

بكثب القضايا الأمنية و أراقبهاو أنقلها إلى الصحيفة من باب المهنية و هو ما سمح لي بالتعرف على بعض الأسباب

من خلال مجالسة العديد من أقارب و أصدقاء ضحايا تلك الحالات ، ففي القطيف تسجل أغلب الحالات لدى الفتيات ، سن

المراهقة ، و تتم الحالات بالتهام أقراص عديدة من الدواء أو شرب محلول غسيل أو ما شابه ذلك .. و كانت تلك الحالات

تتفق على جانب واحد في اسباب حدوثها و الذي يندرج تحت عبارة ( الكبت الاجتماعي ) من خلال تعامل أولياء الأمور

مع بناتهم .. هذا في جانب حالات الفتيات في القطيف و هو أمر يقل تدريجيا في مدن و محافظات المنطقة و بأسباب متقاربة .

و برأيي الخاص أن تركز الحالات في الشرقية لدى الفتيات له أسباب عديدة .. أعتقد أن في مقدمتها الحالة التي تعيشها

المنطقة من انفتاح اجتماعي متزايد و هو الأمر الذي يمكن وصفه بالانفتاح الذي رمى عباءة القيم الاجتماعية والمسلمة

المحافظة خلفه و انطلق جريا وراء المظاهر العصرية للحياة الاجتماعية المتحررة ، كما يوجد نسبيا في محافظة جدة ،

فالشرقية المجتمع المحافظ بدأ ينسلخ تدريجيا من عالم المحافظة الاجتماعية سعيا للوصول إلى مستوى الانفتاح الذي

تعيشه محافظة جدة و هو الأمر الذي خلق تصادما بين الجيلين الذي تعيشهم المنطقة ، جيل من هم فوق سن الأربعين

( المحافظ ) و الجيل الحالي ( المنفتح نسبيا) ، و ذلك التصادم أفرز حدوث حالات مشابهة سبقها و لاحقها عصيان و تمرد

بين الطرفين و ليس بالمستغرب في ذلك التضاد أن يسجل ذلك العدد المرتفع في المنطقة ذاتها من بد المناطق ، و قبل

ذلك كله لابد من الإيمان بان ضعف الوزاع الديني هو العامل الرئيسي في تلك الحالات .

كان ذلك جانبا من حالات المنطقة الشرقية و توضيحا لأحد أهم الأسباب التي تعيشها المنطقة اجتماعيا و هو السبب الاجتماعي

الذي ينطبق لدى بقية المناطق و لكن بنسب قليلة جدا ، يمكن الرجوع إلى الاحصائيات أعلاه ، ففي المناطق الأخرى

، حالات الفتيات موجودة نتيجة لوجود الصراع بين الطرفين المذكورين ولكنها محدودة لتنامي الوزاع الديني لدى الجيل

الثاني وقصر المسافة الثقافية والاجتماعية بين الجيلين .

و لبقية الحالات أسباب أخرى ، فإذا نظرنا لحالات الوافدين من العمالة الآسيوية ، فهي على كل حال ضعيفة نسبيا في

ناحية الوازع الديني ، مما أنتج عنها اتخاذ العامل الآسيوي قرار الانتحار بكل سهولة و لا يتجاوز الأمر حبل على المروحة

، حلقة طاش ما طاش مثال واقعي ، و لكن لماذا يقرر الوافد الانتحار ؟ ! ، السبب لا يتجاوز حالتين الأولى التعامل القاسي

و الاضطهاد الذي يلقاه من رب العمل و الثانية فقدان حبيبته في كيرلا أو مانيلا ! .

و تبقى لدينا حالات المواطنين من الشباب و من هم أكبر من ذلك ، فلتلك الحالات أسباب مختلفة ولكنها في المجمل ترتبط

بعوامل نفسية شديدة ، فلا نجد أن الحالة تقتصر على المرض النفسي لصاحبها بل يقترن معها سبب أخر ينمي لدى صاحبها

عزيمة اتخاذ القرار ، فمدمن المخدرات إذا لم يجد ما يسد رغبته من المخدر و هو يعاني في نفس الوقت من مرض نفسي

لا يجد بدا من اتخاذ ذلك القرار و العاطل عن العمل سواء من لم يجد وظيفة أو مفصول للتو و هو مريض نفسي أيضا

، فذلك القرار يتجه إليه بسهولة و يسيطر على شعوره و غالبا ما تنحصر حالات المواطنين على هذين العاملين ، بالترتيب

، فالمدمن أولا و العاطل ثانيا .

تلك كانت قراءة متواضعة من شاب عشريني ، امتهن لفترة قصيرة مهنة الصحافة و أطلع من خلالها على الجانب الأخر

للمجتمع ، الجانب الذي نغض الطرف عن رؤيته و أحيانا نفقأ أعيننا حين تجبر على رؤيته .

ملحوظة خاصة : تلك الحالات لم تشهد كلها وفاة بل كان بينها محاولة .. ولكن يعتبر الأمر رسميا انتحار .
http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=1265
  رد مع اقتباس
قديم 06-23-2006, 03:25 PM   #4
الدكتور أحمد باذيب
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الدكتور أحمد باذيب


الدولة :  المكلا حضرموت اليمن
هواياتي :  الكتابة
الدكتور أحمد باذيب is on a distinguished road
الدكتور أحمد باذيب غير متواجد حالياً
افتراضي العثور على مواطن بمدينة سيئون مشنوقاً

وادي حضرموت «الأيام» خاص:

أودع جثمان المواطن (م.ص.ي) ثلاجة الموتى بمستشفى سيئون عقب العثور عليه يوم السبت مشنوقاً بمنزل يستخدم كنزل عام في سيئون للقادمين من الصحراء وبالذات من ثمود، دون معرفة الدوافع والأسباب. وكان المقتول قد وصل من إحدى مناطق الساحل منذ فترة وسكن المنزل الذي كان يعمل به حارسا وقائما عليه قبل عام أو أكثر ولم يعد إليه إلا قريباً وأقدم على شنق نفسه فيه وتعمل الأجهزة الأمنية بالوادي على تحري الأسباب والدوافع لهذا الحادث.
  رد مع اقتباس
قديم 06-23-2006, 05:25 PM   #5
ربشه
حال نشيط

افتراضي

بإختصار يادكتور باذيب الذي يقدم على الانتحار يكون قد فقد عقله بفترة إذا يكون القلم مرفوع عنه فهل هذا صحيح.

فلايعني كل من ان انتحر هو كان بعيد عن الدين . بل إسألوا عن ظروفه قبل الانتحار وسببها . هذا بحاجة لتحليل علمي . فالكل يعشق الحياة ويحبها .وليس معقولا بعاقل ان يقتل نفسه .

المنتحر الحقيقي هو من يلقي بنفسه او يتردى او يستخدم حاجة تكون سببا الى الموت .

التعديل الأخير تم بواسطة ربشه ; 06-23-2006 الساعة 09:11 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(نار العصبية في حضرموت)بحث ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 1 09-02-2016 10:26 PM
(نار العصبية في حضرموت)بحث ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 02-09-2011 01:34 PM
إمام الشيعة الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي: الحوثيون مارقون وأخبث من إسرائيل وقتالهم أ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 12-11-2010 01:44 AM
إمام الشيعة الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي: الحوثيون مارقون وأخبث من إسرائيل وقتالهم أ الحضرمي التريمي سقيفة الحوار الإسلامي 2 12-10-2010 07:02 PM
الجنوب الجديد (66 سؤال وجواب) للجنوبي / علي هيثم الغريب، حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 10-29-2010 12:35 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas