تاريخ اسلامي للاسف مرعب

[كامل الفهيدي]

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل حفيده الحسين بن علي جاءه جبريل عليه السلام وقال له تحبه قال نعم قال سيقتله قومك قال وهم مسلمون قال وهم مسلمون او كما قال (صلى الله عليه وسلم) وعندما ذهب الحسين بن علي ومعه سبعين رجل الى العراق التقى بالطريق بالفرزدق قال كيف تركت اهل العراق قال قلوبهم معك وسيوفهم عليك وامر يزيد بن معاويه شخص يسمى ابن الزيات الذي كان واليا على العراق ان يخرج بجيش قوامه اربعه الف جندي لملاقات الحسين ولما وصلو نهر دجله اقترح احد الجنود بان يضعو حاجزا بشريا كي لا يستطيع ال البيت ان يشربو من الماء وبدات موقعة كربلا وجرح عبدالله بن الحسين وطلب الماء كي يشرب ولكن الحائط البشري منعوا ال البيت من الوصول الى الماء ومات عبد الله عطشا وبعده يموت الحسين بعد ان تلقى اكثر من ثمنين طعنه وليتهم اكتفوا بذالك بل جاء احد الجنود وفصل راس الحسين عن جسده ووضعه في صحن وامه فاطمه الزهراء تنظر اليه ولما وصلت فاطمه وهي مكبله بالقيود اسيره وراس اابنها الحسين في صحن قام ابن الزيات باخذ عود من الاشجار وبدا يلعب بفم الحسين كي يحرق قلب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم اشرف مخلوق في هذا الوجود فقالت له لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها وقام رجل وقال لابن الزيات اني رايت هذا الراس يقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم اجابه ابن الزيات لولا انك رجلا قد خرفت لقطعت عنقك ثم قام ابن الزيات يخطب في الناس ويحمد الله لما فتح عليه بالنصر على خصومه الحسين بن علي ورجاله فقام رجل وقال عليكم لعنة الله تتكلمون بكلام الصديقين وتقتلون ابنا النبين وكان رد ابن الزيات سريعا فضرب عنقه امام جمهور من المسلمين ترتج مفاصله من الرعب ومستعد ان يصفق لاقساهم قلبا واشدهم بطشا في تطبيق مثالي للمثل اليمني( من تزوج امنا كان عمنا) وهكذا مات ال البيت عبد الله بن الحسين يموت عطشا بعد ان جرح وابوه يفصل راسه عن جسده مع ان التشويه بالجثث محرم في كل الشرائع السماويه حتى مع الكفار واما عمه الحسن فاغلب الظن انه مات مسموما وجده عليا كرم الله وجهه يحصده سيف عبد الرحمن بن ملجم وهو قائم في المحراب يصلي بالناس
والذين قتلو من الصحابه في معركة صفين كانو اكثر من الذين قتلو في معركة بدر مع كفار قريش
وفي عيد الاضحى خرج الحجاج للناس وهم يذبحون اضحيتهم فقال لهم انتم تضحون بالمواشي وانا ساضحي برجل اسمه الجعد بن ادهم ونحره من الوريد الى الوريد كما يذبح الكبش الاملح
وفي يوم التقى واصل بن عطا بجماعه من الخوارج فارتعدت فراصه لان الخوارج كانو يقتلون الذين يخالفوهم بالراي فقال الخوارج من انت فقال لهم مشرك مستجير فالتفت بعضهم الى بعض وقال قد اجرناك قال اسمعوني كلام الله وبداو يعلموه القران فقال ابلغوني مامني فسارو معه حتى ابلغوه مامنه وهم يتلون(وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه) ولو قال لهم انه مسلم لربما قتلوه كما قتلو احد التابعين الذي التقى بهم هو وزوجته وقال انه مسلم موحد وقتلوه بعد ان بقرو بطن زوجته امامه وقتلوها هي وطفلها

وعندما مات الحجاج ترك ثلاثين الف من المعتقلين لا يقيهم شيء من حرارة الشمس وفيهم الاف المعتقلات من النساء وللحديث بقيه