حقااااائق مفجعه

[صقر يافع]

--------------------------------------------------------------------------------

بعد الحمد لله
أخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتديات سقيفه الشبامي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أسمحولي أطرح أمام ناظركم بعض ممايدور ويعلمه الكثير وبعض مما خفي أو أنتسى مع مرور ألزمن...ولكي لاندخل في التفاصيل الممله حاولنا تلخيص مايلي....
كلنا نعلم مدى الكوارث التي لحقت على الرقعه الجغرافيه لجنوب الجزيره العربيه [[ اليمن]] منذُ قديم الزمن
فبعد الأحتلال الحبشي لليمن ومكوثه فتره غير قليله وركود أبناء اليمن الأعراب أنتفض الملك اليماني الشرعي حينها[[ سيف أبن ذو يزن ]] وهو آخر ملك أو قائد يمني من أصل عربي يحكم اليمن الى يومنا هذا وثار ضد الغزاه ولكي يحرر كل شبر من أرضه كان لابد له أن يستعين أويستنجد وهذا أمر مشروع لكل طالب حق...ذهب الى مملكة الفرس وطلبهم مد يد العون ولم يبخلو معه يومها وأعطوه من الجند مايكفي لتحرير البلاد والعباد وكان الملك لايدرك ماذا يخبي له القدر ..فالذي قدمو الى اليمن لمساندة الملك اليمني وشعبه
أنما كانو خريجين سجون وقتله وأصحاب سوابق ليس لهم حاجه عند ((كسرى)) وبعد طرد آخر جندي حبشي
ظهرت حقيقة المساندين الجدد قتل الملك الثائر على أياديهم وكان هذا أول الغيث منهم وأول هديه لليمنيين
يتبع ......
وطدت السلاله جذورها نكلو بأصحاب الأرض وقتلو الشرفاء وشردو الضعفاء
وهنا بداء عصر جديد لليمن وتحت غزو جديد وبقي على هذا الحال الى أن اتى فجر الأسلام وأعلنت السلاله أسلامها دون أن تراق قطرة دم أو أن تبدي أي أستفسار وهنا تكمن الحقيقه ليس هذا طاعه لله من أول حرف ولكنهم كانوا يدركون الأمور حيث كان جيش الأسلام بقوة الله سبحانه وتعالى لايقف بوجهه جبروت ولاطاغيه هذا أولاً وثانياً كانوا يدركون أن دخولهم بأي صراع مع أي طرف كان.. يتيح الفرصه لأصحاب الحق الذي أُنتهكت أعراضهم وارضهم وقُتلو وهربوا من بلدهم للأخذ بالثار ولكنهم كانو السباقين وهنا أمنو على أنفسهم وسدوا كل ابواب الشك والخوف وبقية السلاله...
يتبع.......
توالت الاحداث بعهد الخلفاء الراشدين حتى ظهور الدوله الأمويه وبعدها العباسيه وكل دوله كانت تقوم في أي مكان بفرض سيطرتها وتثبيت أقدامها كانت حينها السيوف ترتوي من الدماء والتراب يشبع من الرجال الا موطن السلاله فكان يرفع الرايه لمن يستبق الأمور..لأنه لازال يشك ببقائه رغم السنين الطويله التي مرت على توليهم زمام الأمور في اليمن ...باستثناء سلطنات وممالك الجنوب العربي ((جنوب اليمن حالياً))
وبعد مرور الزمان وسالف العصر والاوان بداء حكم السلطان وأعلنت دولة عثمان..وهنا كان موطن السلاله من أسهل الاوطان التي تم السيطره عليها من قبل العثمانيين دون مقاومه تذكر .((ملحوظه هناك كانت مقاومه في الوقت القريب ضد الاتراك من قبل الامام واصحابه ولكن كان هذا بعد ادراكهم أن الدوله العثمانيه آيله للسقوط... أنتهى))) نعود للموضوع
وفي الحرب العالميه الأولى وبعد نهايتها سنة1918م كانت الدوله التركيه العضمى المترامية الاطراف من ضمن الدول المهزومه وهنا تركت مستعمراتها العربيه والقوقازيه وأجزاء من أوروبا وبان فجر جديد ومشرق على كل الشعوب المتحرره الا الشعب اليمني فيبدو أنه لامفر له من السلاله والشعب الفلسطيني الذي أستعمرته بريطانيا ومن يد الانجليز الى يد اليهود....يتبع
وللمعلوميه كان قبل هذا التاريخ يعتبر اليمن الاسفل ((التهايم وزبيد وماجاورها الشمعه المضيئه لليمن واليمنيين من حيث الادب والشعر والثقافه والعلم )) ولكن ماذا حدث بعد عودة السلاله
عانا الشعب اليمني كل ويلات الجهل والفقر والمرض في عهد الامام وبدء ينفذ مؤامراته ضد من يعتبرهم خطر على السلاله ومن وجهة نظرهم أن الخطر يكمن في منهم متعلمين أو أصحاب مال فاستخدمو ضد أبناء اليمن الأسفل الخطوات التاليه...
1== التجهيل
2== التفقير
3==التهجير
وأصبحو أهالي تلك المناطق في الحضيض وكلنا ندرك ذلك حتى وصل الأمر الى أحتقارهم من بعض القبائل اليمنيه ولا أحد يستطيع أن ينكر هذا.....يتبع
1962م جاءت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر على ظهور وسواعد أبناء اليمن الشرفاء بمساعدة بعض الدول العربيه وأبتهجت الأوجاه البائسه ولكن لم تدوم القيادات الشريفه طويلاً فمنهم من قتل ومنهم من هرب الى خارج الوطن بالأكراه وماتت الثوره بموت الثوار الشرفاء ولم يبقى منها سواء الاسم وهنا عادة السلاله من نافذه أخرى
تطورة الاحداث مع تغيرات الزمن في هذه الرقعه الجغرافيه التي ربما كتب عليها اليأس والشقا ...
1990م دموع الفرح أنهمرت من كل الاعين وتعالت الزغاريط في ارجاء هذا الوطن المنكوب لعل وعسى أن يشرق صباح جديد يعوض كل تلك السنوات المظلمه سواءً كان من ابناء الجنوب الذي طفح الكيل عندهم من قياده لم تعرف للعيش الكريم طريق أو أبناء الشمال الذين سئمو ا من حياة الجهل والهمجيه والفتن والمحن تحت قياده لم تعرف للعدل سبيل ......ولكن هذه الفرحه لم تدوم طويلاً فكانت السلاله هي حجر العثره على الطريق الذي طالما حلمنا به كثيراً وبدءت تتضايق من وجود شريك لها وهي التي لاتحبذ أن يكون هناك أحد يتقاسمها الكعكه ..وبدء مسلسل الأغتيالات ضد أُناس كانت الاجيال تعول عليهم ((وليته كان الموت لمن يستحقه)) 1994م أتى اليوم الذي تمنينا أنه لم يأت وبدءت الحرب المعلنه من ساحة السبعين تحت مسميات ومبررات سيخجل منها الأنسان ذات يوم وراح ضحيتها الأبرياء من الطرفين ولم يستفيد منها غير السلاله ..وهناء جاء الدور على أبنا المحافظات الجنوبيه ..يتبع
بعد أقصاء الغالبيه العظمى من أبنى هذه المحافظات من وظائفهم وبعد حرمانهم من أبسط حقوقهم ظهرت الظاهره السوداء بزوغ لهجه جديده لهجة الفتن وهي التي تسقط تحت ركامها كل مقومات الشعوب وياللعجب وكأن السلاله برأها الله من أنصاف الظالم من المظلوم وكأنها فقط خُلقة لبطش وأكل حلال الناس بالحرام
وهنا تتبع أجزاء المسلسل وتأتي الخطوات المذكوره آنفاً ..
1= التجهيل=== المدارس مزحومه الى الصف السابع وبعدها تتلاشئ وكأن هناك مبيد حشري أصابها
2= التهجير === من وصل عمره الى الخامسه عشر مسك طابور أمام مبنى الجوازات
3= التفقير=== يالله حول بحق الخبزه الناشفه ودله شاهي ..ولا أحد يطمح بأكثر من هذا أما أرتقاء أو تحسينات منزليه على سبيل المثال ((كمبيوتر للعيال أو رحله ترفيهيه خلال العطله ))فهذه ظرب من الجنون تشبه القصص الأسطوريه التي تنسج من وحي الخيال!!!!
أخيراً على الجميع أن يدرك بأن هذه السلاله لايهمها الأرتقاء لهذا البلد وأن أي تغيرات سياسيه على الصعيد العالمي سوف تكون السباقه لتسليم رقاب هذا الشعب المغلوب وذلك من أجل ضمان بقائها...
ودمتم ...أنتهــــــــــــــــــى