السلطات السعودية تحتجز شقيق عضو مجلس نواب متهم بتهريب مخدرات

[حد من الوادي]

لجنة يمنية سعودية للتحقيق حول دخولها عبر منفذ حرض.. السلطات السعودية تحتجز شقيق عضو مجلس نواب متهم بتهريب مخدرات

20/05/2009
خاص - نيوز يمن:

احتجزت السلطات السعودية أحد مهربي المخدرات قبل يومين وبحوزته أكثر من 100كيلوجرام من الحشيش.
وقالت مصادر نيوزيمن بمنفذ حرض الحدودي لـ(نيوزيمن): أن الكمية التي تم اكتشافها بحوزة شقيق أحد أعضاء مجلس النواب بالحديدة ، كانت مخبأة بأكياس نخال الشعير.
وفيما قال أن المتهم بتهريب المخدرات احتجز لدي السلطات السعودية ، قال انه تم التوجيه من الجهات المختصة بتشكيل لجنة يمنية سعودية للتحقيق حول دخول الكمية ومرورها من المنفذ اليمني.

-------------------------------------------------------

قوة الرئيس أم عجزه.. دوامة السوء والوطني

20/05/2009
نبيل الصوفي:

استقرار أي حكم يتربط بقناعة الناس إنه حاضرهم ومستقبلهم.. وليس ماضيهم فقط.. سواء في خطابه أو في أداء مؤسساته الدنيا..
المريض منهم يكفي أن يذهب لأي مستشفى ليجد خدمته، والمحتاج لديه عناوين محددة لا تسأله عن مركزه الاجتماعي ولا "من أين أنت؟".. لا يحتاج خريج الثانوية لوسيط ليلتحق بالجامعة، ولا ليحصل على منحة، والمحتاج لا تقتله حاجته ما لم يلجأ لمسئول أو وجاهة.. التاجر، الصحفي، الشيخ، الأم، الباحث عن رخصة بناء.. عن تأسيس مشروع، عن توصيل كهرباء أو مد خط تلفون..

لهذا تشع الدول بالاستقرار، ويتجه كل طرف لمسئوليته كسبيل وحيد للحصول على الحقوق..
في بلادنا.. ظن العالم (قبل عامين تقريبا) أن مشكلة مؤسسات الخدمة العامة أنها هي وزوارها جاهلون بهيكليتها وبكيف ستقدم خدماتها.. فاشترطوا على الحكومة حل لذلك.. وببساطة بدأت في عهد عبدالقادر باجمال موضة اللوحات المنشورة حاليا بجوار بوابات كل وزارة أو مرفق حكومي يحدد هيكليته والخدمات التي يحددها والعقوبات التي تقع على أي طرف يخرق تلك القواعد..

وبدون أن أحلف يمين، ولا أسألكم بالله أيها القراء.. فإن أحدا منا لايلتفت لقراءة أي منها إلا إذا كان من باب الفضول وبعد الخروج من المؤسسة وليس قبل الدخول لها. ولربما باستثناء المسئول الأول وأمين الصندوق الذي صرف مستحق ما عهدة على ذمة تلك اللوحات فإن موظفي تلك المؤسسات يسالون أنفسهم: إيش هذا؟ (تقدمها الحكومة للمانحين ضمن الاصلاحات التي أنجزتها).

وأما خطابا، فيمكن تذكر كيف بادل الناس مرشح المؤتمر الشعبي العام الدعم.. لقد قدم خطابات ميدانية تقترب من حاجة الناس.. لا أقصد وعوده بالكهرباء النووية ولا بسكك القطار.. بل بالحكم المحلي.. بالتعددية، بتخفيف الاعتماد على الأدوات الأمنية والعسكرية وقبل ذلك القبول بالتنافس مع المعارضة والسباق من أجل ثقة الشارع.. ومع إن من الانصاف الاعتراف إن الرئيس لايزال يحافظ على حد معقول من خطابه الشخصي، غير أن الفترة السالف ذكرها لم تكن مجرد خطاب المرشح الرئيس، بل كانت أيضا خطاب وتوجه دولته.. أما اليوم فإضافة إلى التراجع البسيط في خطاب الرئيس فإننا نعيش إفرازات التوتر الرسمي على مدار الساعة.

كبار المسئولين يتحدثون عن الدم لحماية اليمن من شر أبنائه (طبعا دمنا نحن البسطاء وليس المسئولين واربابهم). السفر الى اليمن ممنوع على الخبراء الدوليين ولو في التعليم، ومن يصل المطار يعود، والانترنت بالقطارة، والداخلية تفاخر باعتقالاتها، والاعلام الرسمي "حامي نار".. والمستقل "مغلق".. طبعا فيما وزارات التجارة والتعليم والصحة والنفط والكهرباء وغيرها من الوزارات الخدمية تعيش حالة من الهدوء المحسود.. مع أن هذه هي من لديها حلول لمشاكلنا، كمواطنين.

ربما عرفتنا الديمقراطية بوسيط جديد هو "الشارع".. ومع اتفاقي وما كتبه الأستاذ أحمد الحبيشي في صحيفة 26 سبتمبر الأسبوع الفائت عن خطورة اللعب مع الشارع، فإني أسأل بعيدا عن لجوء الأحزاب هنا، أليس اللجوء للشارع صار وسيلة موزاية للوسيط التقليدي.
مثلا هاهي الحكومة أوقفت صحفا (شخصيا أتفق مع منطق الحكومة ضد بعض هذه الصحف، ولكن اقول منطق وليس قرارات، لأن القرارات تظهر تأفافا رسميا عن المنطق والخطاب لصالح أدوات القوة؛ القرار أو التعميم.

المؤسسات التي اتخذت القرار لاتبدي أي احترام لعشرات اليمنيين الموظفين ولا لآلافهم المرتبطين بالصحف كقراء وموزعين.. فلاتبدي أي استجابة لمناقشة المشكلة بحثا عن حل.. هي قررت ولديها القدرة على تعطيل مصالح من يخالف القرار والسلام (ولربما يأتي يوم يكون فيه للحوثيين أو الجنوبيين أو لجنة التشاور الوطني أو مشائخ هنا أو هناك مطابع ومؤسسات ستمثل خيارا يحميه السلاح والقوة لنا جميعا).

وحتى يدرك اصحاب هذه الصحف إن الشارع يمكنه أن يخدمهم ويمنع وزير الإعلام من دخول مكتبه إذا نفذت اعتصامات جربنا تاثيرها ولو لثلاثة أيام.. فسيظل يدور بعضهم بحثا عن وساطات تحرر هذه الصفحة وذلك المقال.. وإذا كان في الأمر الأول استخدام خطر للشارع فإن الأمر الثاني الذي تفضله المؤسسة الرسمية إهدار أخطر للدولة..
خلاصة القول، إن هذه المعضلة هي التي تقربنا من الهلاك العام.. المعضلة- الآلية التي منها يتسرب اليأس والاحباط ومن ثم الفوضى، فوضى الارهاب، أو فوضى التطرف باسم الله أو الجغرافيا أو التاريخ.. باسم الامام في صعده أو الجنوب في ردفان..

إن خيارات الوسيط والشارع، وكلاهما أمره بيد المؤسسة الرسمية، صارا طرفي دوامة من يدخلها يفقد يقينه بماذا يريد.. إن حقق مصلحته عبر الشارع زاد عبثه أو كفر بالشارع والمشرع، وإن عبر وسيط زاد بعده وقلت ثقته عن وبالمؤسسة الرسمية لصالح الوسيط.. إنها دوامة تجر الناس الى الفوضى..

إن الصحفيين الذين كانوا أمس يطالبون بمحكمة متخصصة بهم وبقضاياهم تجنبهم الوقوف أمام قاض لم ينشغل ذهنه بمحاكمة سرقة أو قتل او طلاق.. هم أنفسهم اليوم الذين يحتشدون للتظاهر ضد قرار أنشئ محكمة مماثلة.. والحراك الجنوبي كان يريد تفعيل المجلس المحلي ثم احترام الشراكة الوطنية وهاهو يصل الى خطاب للتطهير العرقي باسم الشمال والجنوب وغدا بالطبع باسم أبين والضالع ثم جحاف والشاعري.. وهكذا..

وأعتقد أن هذا سيكون هو مصير مطالب المعارضة في الاصلاح السياسي..، وهو نفسه سيكون مصير معالجات الحكومة المعتمدة على آليات القوة المادية.. فاعتقال مائة سيتطلب اعتقال أضعافهم، وايقاف صحيفة لن يحمى إلا بمنع أخرى.. وهلم جرا.. وستظل الدوامة تعمل وتتسع، وسيطا جديدا هنا ومقامرا هناك.. مظاهرة هنا ومواجهات مسلحة هناك..

وعليه فأولا يجب أن يتوجه العلاج للدوامة وليس للناس، حسم رسمي بإحترام حاجات الناس أيا يكن خطابهم الذي يعبر عنها، والتوجه دوما لأساس المشكلة وليس لماتفرزه من اضافات جانبية.. وتفعيل أداء الموظف العام.. ومكافحة دور الوسيط وتقليل حاجة الناس اللجوء للشارع.. والتعامل مع من خرج بعد ذلك بطريقة رشيده مهما كانت الثمن على حساب المركز السياسي للموظف العام وزيرا أو رئيسا.. فالتنازل لمواطن لانعرف له اسما ولا جاها أفضل ولصالح أي بلد من التفاوض مع مركز نفوذ، شيخا أو زعيما..

إن مجتمعات قليلة نجت من هذه الدوامة حيث عالجتها في بدايتها، ولكن لايزال لدى اليمن فرصة..

ولاشخص قوي كرئيس الجمهورية.. هكذا يجمع المعارضين والمؤيدين لعلي عبدالله صالح.. وعليه إما أن يخطئنا ويقول إنه ليس قويا كما نعتقد، وإما أن يتحمل مسئولية قوته التي بناها طيلة عقود حكمه ويتخذ قرارات مصيرية.. قرارات تركز على تحميل أدوات الدولة ومؤسساتها وطريقة تفكيرها ثمن الحل، بدلا ممايحدث الان حيث يتحمل المواطن معارضا كان أو مؤيدا.. وحدويا كان أو شطريا.. الثمن الأكبر.
ويحمي الله هذه البلاد. دارنا الذي نستتر به، ونفضحه..



شارك بالنقاش

------------------------------------------------

دعت المتهمين بالعالم للالتفات لما يجري في اليمن من وأد للحريات وملاحقة الصحفيين.. نقابة الصحفيين: تطالب بتضامن لفك اعتقال الحريات في البلاد

20/05/2009
خاص - نيوز يمن:

دعت نقابة الصحفيين كل المهتمين في العالم للالتفات لما يجري في اليمن من وأد للحريات وملاحقة الصحفيين.
كما وجهت نداءها إلى كل المهتمين بالحريات في العالم ومنظماته المدنية بطلب التضامن والمساندة ومخاطبة الحكومة اليمنية بفك اعتقال الحريات في البلاد خصوصا وأن اليمن لا تسمح بتعديدية وسائل إعلام المرئية والمسموعة وتمتلك المؤسسات الصحفية العامة وتعمد في نفس اللحظة إلى التصادم الصريح مع نصوص الدستور والقانون في حجز ومصادرة ومنع ثمان صحف أهلية ومستقلة وحجب المواقع الالكترونية
في موجه قمع لم يسبق لها مثيل منذ عام 22مايو2009م .

كما دعت الحكومة اليمنية لمراجعة مواقفها والتعويض العادل ومحاسبة من قام بهذا العمل باعتبارها جرائم دستورية وقانونية.
معبرة عن استغربها عن ما أعلنه نائب رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي يوم أمس من رفع المنع من طباعة الصحف ولم يتم تنفيذه حتى الآن .
كماعبرت عن استيائها الشديد من قرار إنشاء محكمة خاصة بالصحف في توقيت تتفاقم فيه الشكوك تجاه نوايا الحكومة وفي ظل توجيه تهم تصل عقوبتها للإعدام للصحفيين كتعبير عن نكوص عن مضامين الدستور والتعددية السياسية .

[بن لجواد]

اذا كان عمك علي حاميها حراميها
ايه بايعملو من بعده الحكومه كلها من ساسها لاراسها لاهمها الا الكسب والزلط من اي مصدر ماكفاهم حق المسيله
يستخدمون السلطه في غير محلها لهم يوم