مَا تَيَسَّرَ مِنْ بُكَاءْ

[محمود قحطان]

مَا تَيَسَّرَ مِنْ بُكَاءْ

][ محمود قحطان ][

أسْهُـو بِنِصْفِي ثمَّ أُدْرِكُ أنَّـهُ=نِصْفُ الخَيَالِ مُجَنَّحٌ.. لمْ يَنْـدَمِ
فَأُشَاطِرُ الحُلْمَ الحَمِيْمَ حَقِيقَتِـي=كَيْ أُطْلِقَ الكُرَةَ المُضِيْئَةَ فِي دَمِـي
فَأعُودُ أسْبَحُ في الخَيَالِ مُحَضِّرًا=نَفْسِي لرَعْشَةِ شَهْقَةٍ لمْ تُكْتَـمِ
وأَصُمُّ آذانَ الوشَـايةِ عَارِضًـا=قَيْلُولَةَ اليَأْسِ المُحَوِّمِ فِي فَمِـي
وَأُشِيْدُ صَرْحَ الدِّفءِ أجْمَعُ رَاحَتي=كَيْ تَرْتَقِي أجْزَاءُ مَوْتٍ مُبْهَـمِ
طَلَّتْ بِأفْيَـاءٍ لِتَرْهَنَ عَيْشَهَـا=فِي الدَّرْكِ تَتْرَى فَالمَعَازِفُ مَأْتَمِـي
تَتَقَيَّأُ الشَّمْسُ الكَئِيبَةُ رَمْلَهَـا=عَاثَتْ بِأَعْتَابِ السَّنـا المُتَحَطِّمِ
مِسْكِينَةٌ نَفْسِي تَمرَّغَ وَجْهُهَـا=إنَّ الأمَانِي مُضْغَةٌ.. لمْ تَرْحَـمِ
وَتَسَاقَطَتْ أضْلاعُ بَعْضِي فِي الـزوا=يا صَوْتُها.. رُوحُ البُكَـاءِ المُنْعِـمِ
وَتَرَنَّحَتْ فِي دَاخِلي لُجَجُ الظَّـلا=مِ تَكَاثَرَتْ.. أوْرَاقُ ضَعْفِي الأبْكَمِ
إنَّ الوَرَاءَ إلى الـوَرَاءِ مُمَهَّـدٌ=قَرَعَاتُ نَبْضٍ مُبْهَمٍ.. فَأنَا العَمِي
مِنْ وَشْوَشَاتِ الطِّينِ أرْجُو خُطْـوةً=دَاسَتْ بِكَعْبٍ فَوْقَ جَفْنِ الأَنْجُـمِ

[الغوربي]

وأَصُـمُّ آذانَ الوشَايـةِ عَارِضًـا قَيْلُولَةَ اليَأْسِ المُحَوِّمِ فِـي فَمِـي

عشت ايها الشاعر الجميل وعاش حرفك
وصح لسان
ودمت بحفظ الرحمن

[بن قطمان]

احسنت على هذة الدرة الثمينه

تقبل مروري وخالص تحياااتي

[الماسه*]

ابداع فريد وجديد ..اتحسس فيه نكهة الشعر الحديث من خلال التعابير التاليه:

تتقيا الشمس الكئيبة رملها!!..الأماني مضغه..وشوشات الطين..والمزيد الذي غضضت عنه..

سلمت يمناك على ابداعك الغريب

تحيتي اليك.

[محمود قحطان]

- الغوربي،

أتكوَّرُ في حضرتكَ
فالعطر المُنسكب من بينَ جفنيكَ
يُغريني أنْ أستوطنَ النَّبضَ إيذانًا بالرَّبيعِ!
فدعني أُترجمُ انفعالي
فالفرصة أمامي
تُتقنُ فكَّ شفرة الحواس!

[عيون المكلا]

جميلة رائعة
تسلم اخي
يعطيك العافية

[محمود قحطان]

- بن قطمان،

تدثَّرتُ بريق حضوركَ
دُم بخيرٍ
يا كريم،

[علي بن طالب الحامد]

لله درك ولنا دررك

[باغوزه]

شعر عظيم ينم عن ثقافة عالية فى الشعر والقصيد
لن يذهب هذا الابداع بعيدا عن اليمنيون
تحية لك واجلال لكل ما خط به قلمك هنا من درر
سلامي اليك وخالص الود والتقدير