بعد قطع أذان مواطن من الشمال للمرة الثانية مطالبة بمحاكمة الخبجي والشنفرة

[يماني وشامخ كياني]

بعد قطع أذان ثاني (شمالي) مطالبة بمحاكمة الخبجي والشنفرة
الثلاثاء, 20-إبريل-2010 -
نبأ نيوز- لحج -



كشف وكيل أول محافظة لحج ياسر اليماني عن قيام مليشيات الارهاب الماركسية التي تعمل تحت مسمى الحراك الانفصالي، بقطع أذني مواطن ثاني من أبناء المحافظات الشمالية وتعذيبه- في ثاني حادثة من نوعها يرتكبها الحراك منذ إشهار تحالفه مع أحزاب اللقاء المشترك التي اعتبرت تلك الأعمال- في مهرجان الخميس الماضي- حقاً دستورياً لما أسمته بـ"النضال السلمي"، وأدانت قياكم السلطان باعتقال من يقومون بمثل هذه الاعمال "السلمية" على حد وصف محمد باسندوة رئيس لجنة المشترك التحضيرية للحوار.



وطالب وكيل محافظة لحج بمحاكمة قيادات التخريب الانفصالية ولو غيابياً وعلى رأسهم ناصر الخبجي وصلاح الشنفرة- وكلاهما برلمانيان لم يتم رفع الحصانة عنهما بعد- لمسئوليتهم عن الجرائم التي يرتكبها أنصارهم بحق المواطنين ورجال الأمن.



وقال ياسر اليماني: ان إقدام عناصر التخريب الانفصالية في محافظة لحج على قطع أذني أحد المواطنين وتعذيبه على الهوية بعد ارتكاب نفس الجريمة بحق مواطن آخر في وقت سابق يستدعي من مجلس النواب ووزارة العدل اتخاذ إجراءات تمكن القضاء من محاكمة قيادات عناصر التخريب.



وأشار اليماني إلى أن العناصر التي ارتكبت هذه الجريمة هي التي تقف وراء قتل أكثر من 17 مواطناً ورجل امن في مديريات ردفان، إضافة إلى عمليات النهب والتقطع التي قاموا بها منذ بداية نشاطهم التخريبي في حين لم يتم القبض على احد منهم.



ودعا وكيل اول محافظة لحج أجهزة الأمن الى التخلي عن سياسة ضبط النفس والضرب بيد من حديد لحفظ الأمن وصيانة أرواح المواطنين وممتلكاتهم .



وحمل ياسر اليماني أحزاب اللقاء المشترك مسئولية مساندتهم لعناصر التخريب الانفصالية من خلال توفير غطاء سياسي وإعلامي لاعمال التخريب ومن يقومون بها في بعض مديريات محافظة لحج والضالع وابين.



وقال وكيل أول محافظة لحج: ان إصرار المشترك على تبني خطاب سياسي يبرئ عناصر التخريب ويجرم إجراءات الأمن الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار يجب ان يقابل بإجراءات قانونية تمنع استخدام العمل السياسي والديمقراطي لاسناد جهات تنفذ اعمال مخالفة للدستور والقوانين التي تستمد هذه الاحزاب منها مشروعية الوجود والعمل في الساحة السياسية.



أقدمت عناصر خارجة على النظام والقانون في منطقة الحبيلين بردفان محافظة لحج في اليمن بقطع اذني عامل من أبناء محافظة إب بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح في جريمة هي الثانية من نوعها لعناصر ما يسمى بالحراك ضد عمال وباعة من غير أبناء المحافظة.



وتشير المصادر إلى إتساع الاعتداءات وعمليات النهب المماثلة لما نفذته مليشيات الحراك يوم 13 أبريل بحق مالك محل لتقديم الوجبات الغذائية(مطعم) وآخر (صالون حلاقة).



وكانت عناصر مسلحة من مسمى الحراك قامت أواخر العام الماضي بقطع إحدى أذني مواطن يعمل في الحبيلين من أبناء محافظة تعز بعد أن وجهت له تهمة التجسس عليها.



وتأتي هذه الجرائم البشعة وسط تصعيد أحزاب اللقاء المشترك لفعالياتها المناصرة للحراك، والتي وجدت فيها المليشيات الماركسيه فتوى باباحة هدر دماء أبناء المحافظات الشمالية العاملين في المحافظات الجنوبية أو المسافرين عبرها، في الوقت الذي لم تعد قيادات المشترك تخفي قيادتها للحراك الانفصالي حيث جاهر مؤخراً محمد مسعد العقلة- القيادي الاصلاحي، الذي فاز عن حزبه بمنصب أمين عام محلي الضالع- مطلبه الانفصالي، ودعوته للعمل المسلح لفك الارتباط- في حوار أجرته معه صحيفة "الامناء" الناطقة المليشيات الانفصالية.