حضرموت المكلا"انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي ابن سيناء والأمومة والطفولة

[حد من الوادي]

جراء انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي ابن سيناء والأمومة والطفولة الأمين العام يوجه وبصورة عاجلة بتوفير مولدات كهربائية وعدم انقطاعها عن المرضى

المكلا اليوم/ خاص2010/7/4

قام الأخ خالد سعيد الديني الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت صباح اليوم يرافقه الأخ المهندس فهد سعيد المنهالي وكيل المحافظة للشؤون الفنية و صالح عبود العمقي رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة و محمد فارس بن فارس رئيس لجنة الخدمات بالمجلس


قاموا بزيارة لمستشفيي ابن سيناء المركزي التعليمي بفوه والمكلا للأمومة والطفولة، أطلعوا خلالها على أوضاع المرضى في المستشفيين، داعيين لهم بالشفاء العاجل.

ووجه الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة بتوفير مولدات كهربائية وبصورة عاجلة لمستشفيي ابن سيناء والمكلا للأمومة والطفولة، وبما يضمن استمرارية الطاقة الكهربائية وعدم انقطاعها عن المرضى، تأثرا بخروج محطة الريان كليا عن الجاهزية فجر اليوم الأحد.

---------------------------------------------------

فيما وجه الأمين العام بإجراء تحقيق حول الحادث اللجنة الأمنية تهيب بالمواطنين التحلي بالصبر وتحمل أي مضايقات قد تحدث نتيجة انقطاعات التيار لساعات طويلة

المكلا اليوم/ خاص2010/7/4

وجه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بإيجاد حلول سريعة وعاجلة لمحطة الريان الكهربائية بمدينة المكلا التي خرجت عن الجاهزية مشددا على ضرورة إسراع المعنيين في وزارة الكهرباء والطاقة باتخاذ المعالجات الفنية للمحطة والتخفيف من معاناة المواطنين من جراء حرارة الصيف، واعتماد معالجات جذرية ونهائية لكهرباء ساحل حضرموت.


وفي هذا السياق التقى المهندس سعد السقطري وزير الكهرباء في العاصمة صنعاء بالأخ سالم احمد الخنبشي محافظ محافظة حضرموت حيث بحثا أوضاع الكهرباء في ساحل حضرموت ومستقبل محطة كهرباء الريان وكيفية وضع حلول لانقطاعات التيار الكهربائي المتواصلة، وقد وجه السقطري، فريق فني هندسي للنزول من صنعاء إلى المكلا للوقوف على ما أصاب محطة الريان وإصلاح العطب فيها

كما قام الأخ خالد الديني الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة فجر اليوم بزيارة ميدانية لمحطة الريان للتعرف على أسباب الحريق الذي شب في المحطة، موجهاً مؤسسة الكهرباء بسرعة إصلاح الأعطاب التي تعرضت لها المحطة، مؤكداً على ضرورة فتح تحقيق في ملابسات الحادث، ومحاسبة المقصرين والمتسببين فيه.

هذا وقد صرح مصدر في اللجنة الأمنية بالمحافظة أنه شب حريق في محطة الريان في الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم الأحد تسبب في أحداث أضرار في مولدات المحطة أدت إلى خروجها عن الجاهزية، مفيدا أنه تم السيطرة على الحريق، وما زال التحقيق مستمراً لمعرفته ملابساته، وأهاب المصدر ذاته بالأخوة المواطنين بالتحلي بالصبر وتحمل أي مضايقات قد تحدث نتيجة انقطاعات التيار لساعات طويلة خلال اليوم.

وكشفت مصادر أمنية أنه تم احتجاز عشرة مهندسين يعملون في المحطة على ذمة التحقيق في القضية التي لم ينجلي الغموض عن ملابساتها بعد مضي أكثر من 12 ساعة، استمرت خلال الكهرباء مقطوعة عن معظم أحياء مدينة المكلا وضواحيها.


تعليقات القراء
عدد التعليقات : 6

حضرمي (حضرموت) 7/4/2010 محطة الريان هي كلها تعتبر محطة إسعافية تم إنشائها عندما خرجت محطة خلف عن الجاهزية وكلها حلول سريعة ؟؟؟ لا توجد حلول دائمة اتقوا الله في حضرموت وأهلها تنهبوا خيراتها وتعطونها الفتات!!!!!!

مواطن شريف (المكلا) 7/4/2010 أتمنى أن يؤخذ توجيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بعين الإعتبار وأن تكون هناك سرعة في معالجة المشكلة المستعصيه التي نعاني منها كل سنة خلال فترة الصيف ....

الهاشمي (ثور قال حلبوه ) 7/4/2010 كم على ذا القلب كان الله في عونه لا في الحكومه خير ولا في الحزب خير ولا في الاصلاح خير مش عارفين نمسك في من حسبنا الله ونعم الوكيل

ابو حلا (الرياض) 7/4/2010 اي من صبر تتكلمون عنة الناس قدها صابرة من قبل مايحدث الحريق (حسبنا الله ونعم الوكيل) والله الوضع يحسد علية في مكلانا الحبيبة من كهرباء وغلاء اسعار وغيرة .... الله يقويكم ويصبركم وانشالله باتفرج قريب باذن الواحد الاحد وانشالله عام 2010 م يكون اخر عام من المعاناه ؟؟؟؟؟؟

ابوصقر (المكلا) 7/4/2010 والله كلام فاضي محافضه بكاملها تعاني من الكهرباء ولمده اكثر من شهرين وكل يوم يقولون يوم والله شغله وفلوس البلده وش تبون تسوون فيها اشتروا مولدات للمحافضه بهدي الفلوس والا الفلوس للمهرجانات

عوض لعنه () 7/4/2010 د بغينا الكهرباء بالطاقه النوويه اا والتحلي بالصبر هذا مستحيل تعالوا انتم من قصوركم واسكنوا بالمكلا مع شعب اذا كنتم تحبونه وكل المسئولين بالمحافظه لايولعوا مواطير

[حد من الوادي]

المكلا مدينة تعيش في الظلام مواطنون يتساءلون من حرق كهرباء الريان ؟

المكلا اليوم/ خاص2010/7/4

لم يستوعب المواطنين في مدينة المكلا صباح اليوم الأنباء التي تحدثت عن تعرض محطة كهرباء الريان لحريق كامل، كالفيلم الذي يذكرنا بحريق القاهرة عام 1952م، فبقدر فرحته بسماع أخبار دخول محطة كهرباء باجرش للخدمة العمومية، لتنتهي أزمة الكهرباء في المكلا، يتفأجاوا بالصاعقة التي نزلت عليهم بخروج المحطة كاملة عن الجاهزية.


وبلغ التدهور حتى أن الطاقة مازالت مقطوعة عن معظم أحياء مدينة المكلا وضواحيها منذ الساعة الثانية من فجر اليوم حتى لحظة كتابة التقرير.
مواطنون يتساءلون هل الإهمال المتعمد من قبل إدارة الكهرباء وراء حريقها؟! رغم أن عمرها لم يتجاوز الأنثى عشر عاماً، وهل يعقل أن عمرها الافتراضي القصير قد انتهى؟! رغم خروج مولدين في وقت سابق عن الخدمة!، وهل بدأت المحطة تكشف عيوبها بأنها لم تكن مطابقة للمواصفات لأن قطعها مستهلكة وقديمة؟ وهل يعود المواطنون إلى عصر الفوانيس والبحث عن الشموع؟

وإلى متى يظل الاستهزاء قائما بالمواطنين، الذين لم يشعروا بأي تغيير إيجابي يطرأ على حياتهم؟، وتأتي الكهرباء لتقضي على ما تبقى من أمل في صدورهم وتغيير الصورة الذهنية التي رسموها في بعد المسئولين عن أدوارهم في تحسين مستوى الخدمة العامة التي إما أصابها الشلل أو التدهور المريع؟! والسؤال الذي سيظل حديث الساعة هل سيمر حريق كهرباء محطة الريان مرور الكرام دون مساءلة أو عقاب، أو تقديم استقالات المسئولين الذين فشلوا في تدارك الوضع، وأخفقوا في أداء مهامهم في الحفاظ على مال المواطنين الذين يدفعون الضرائب؟ هذه الأسئلة استوحيناها من نبض الشارع الذي لا يعرف معنى التصنيف السياسي بقدر ما يريد معرفة الحقيقة الضائعة، فهل يعقل أن تتعرض كهرباء مدينة كاملة للحريق بهذه البساطة والسهولة، وبدون احتياطات أمنية وبلا قواعد السلامة التي أقلها توفير عربة إطفاء؟، وهل من المنطقي أنه في محطة كهرباء تستلم مؤسستها شهرياً الملايين من المواطنين كقيمة الخدمة، تعجز عن توفير وظائف لرجال الإطفاء في مبنى خدمي حيوي؟.

وستظل حادثة حريق كهرباء محطة الريان، ماثلة في الأذهان، ومسيطرة على مقاليد أفكار المواطن البسيط الذي أصبح شغله الشاغل الكهرباء "لصت أو عادها طافية" بدلا من أن يلتفت للقمة عيشه، ويسعى لتأمين رزقه ودخله اليومي، في حين كان مقدراً على أبنائنا الطلاب والطالبات ينتهون من امتحاناتهم وهم في حالة نفسيه سيئة للانقطاع الكهرباء عن ديارهم طوال الأربعة الأشهر الماضية، وها هم اليوم يودوعونها نهائياً والله يعلم إلى متى ينعمون ببصيصها؟ ونعود ونكرر من حرق المكلا ؟ التي تحولت بين عشية وضحاها إلى مدينة تعيش في الظلام الدامس!.


تعليقات القراء
عدد التعليقات : 3

مكلاوي وافتخر (اليمن) 7/4/2010 حكومه زفت وكهرباء زي وجوههم الله يقلعهم زي ماقلعوا الكهرباء

العوبثاني (الامارات) 7/4/2010 ياسيدي العزيز ليه الاسى والحزن على الكهرباء فقط الا توجد ارواح ذهبت سدى بسبب الاهمال او قلة الكادر الطبي او عدم سلفة الطرق الا نحزن على اموالنا تؤخذ منا بدون اي مبرر وامام اعيوننا الم تنهب ثرواتنا الم تسرق وتغتصب اراضينا الم تغتصب نسائنا في السجون الم نقدف بالقحاب من اعلى المسئولين بالدولة هذا كله الا يحزننا ويحزنك يأخي العزيز..! من حيث موضوعك وهي الكهرباء فمن منظوري التسيب والاهمال والفساد هم وراء احتراقها ناهيك عن انعدام المحاسبة والعقاب الرادع خلف من تسببوا بحرقها اي ان كان ..اخي الفاضل وين وجدت هناك القوانين وجد انضباط..والسموحة ع الاطالة وشكرا لك على اطروحتك الهامة فقد وضعت النقاط على الحروف.

محفوظ (غيل باوزير) 7/4/2010 اي كهرباء تتكلم السلطة المحلية هي الي تديرها من الفسده الي عاملين نفسهم مديرين الكهرباء صح لكن ربنا كشفهم في هذه المحنه المفسده يقلون كهرباء باجريش بتغطي الكهرباء في انحاء مدينة المكلا نعم غطتى الكهرباء في مدينة المكلا وهي قلبت الايه من تغطيى الى طفيئ مدينة المكلا قالوا حريق في طاقم الكهرباء في الريان نحن مواطنين الى متى بنطل تلعبوا علينا يامفسدين وايش وهل السلطة المحلية تحركت ونقدت المواطنين من طفيء الكهرباء لاوالله مابنقول غير ربنا يخرج المفسدين من اراضينا وشكرا لموقع المكلا اليوم على نقل الخبر عن الكهرباء والمفسدين