12-12-2010, 04:02 AM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
كلمة وجوابها يا للي تعرفون الجواب
الساعي إلى الخير كفاعله هل المساند للأذى والشر كفاعله؟ خلال العقود المنصرمة وإلى اللحظة ، إثنان في ديارنا يعملان في اتّجاهين متعاكسين: 1- ساعٍ إلى الخير 2- مؤذٍ ومساند له. أمّا وأننا قد عرفنا أن الساعي إلى الخير كفاعله ، فهل من يساند الشّرّ كفاعله؟. من يتابع أوضاع أهلنا في ( البلاد السعيدة ) يوم بيوم يقف على أنشطة خيرية وعلى أذى وشر من مؤذين أشرار . من يتابع أوضاع أهلنا في غزّة ومشكلة الدّيار الفلسطينيّة على طاولة مفاوضات التسوية والداعمين للخير والمساندين للشّر ، يقف على جرائم وفضائح ، ومن الجهة الأخرى يقف على فضائل وإحسان. حصة القضيّة والأهل في الإعلام العربي والعالمي ثوانٍ في القنوات الفضائية وسطور قليلة في الورقيات واهتمام لا يذكر ، وحصّة أخبار السعيدة لا تخرج عن الإعلام المحلّي بكثير من غش وتلميع وتزوير . من هنا جاء السؤال: هل نعدّ المساندين للأذى والشّر ولو من باب الصّمت ، هم في الحكم أشرار؟ ( الصّامت عن قول الحق شيطان أخرس ) فكيف بأذى القول وقول الشّر؟ هذا الموضوع أغلق في السقيفة العامّة وليس من حقّي إعادته تقديرا واحتراما وتعظيما لغالقه لكنّ قضيّتنا كبيرة تحتاج إلى حوارات وكشف الخطايا والخطّائين ، منها:
الخطايا التي أبعدتنا عن دائرة الزّمان وأعادتنا إلى الخلف ، فوجدت من الأنسب نقله إلى هنا وإن أغلق فلا بلاغ إلا بالله . |
|||||
12-12-2010, 05:03 AM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
ينبغي أن لا نتمادى في سرد خطايا الآخرين بل نبحث في نتائج غلطاتنا ، ذلك أنّ الآخرون ممن يعملون في اتّجاه واحد نحو الشّر لهم شأن ولنا شأن. نتائج غلطاتنا الضّعف والهوان ، وماذا بعد الضّعف والهوان؟ بعده قوّة لآخر فيحتلّ الساحة والمكان ، وماذا بعد احتلال الساحة والمكان؟ بعده الخروج من التاريخ ويستبدل الله بنا قوما آخرين . خير وأذىً سمعناـ مثلا ـ عن فكرة العمل على إنشاء وتأسيس سوق عربية مشتركة ، وهذا فعل خير ، دلّ وسعى إليه فاعلي خير ، قوبل بأذى وفعل شر سانده أشرار ، يعلم بهم الله ونعلم عن بعضهم والفضائح تتوالى.......... . نريد جوابا لعلّ وعسى تعود الثقة ويعود الرّشد ويستيقظ الضّمير
|
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-12-2010 الساعة 05:10 AM |
||||||
12-12-2010, 05:31 AM | #3 | |||||||
شخصيات هامه
|
أخي مسرور له تفسير لما أكتب أنا ، ومع تحفظي الشّديد لا أوافقه فيما ذهب إليه لسبب واحد لا يقبل الجدال: أنا الذي كتبت وأنا الذي أعرف خط سيري وأنا الذي رسمت لوحة عملي في هذا المنتدى المبارك مذ انتسبت إليه . تفسير أخي مسرور
|
|||||||
12-12-2010, 06:08 AM | #4 | ||||||
شخصيات هامه
|
اهلا بك يا ابا لطفي ..
الآن وقت الصبوح والقهوه وبعدها بالمز لنا بوري تتن وبالرد عليك ( يثبًت ) |
||||||
12-12-2010, 09:35 AM | #5 | |||||
شخصيات هامه
|
في اليمن السعيد تحققت وحدة مجيدة . الوحدة من أفضل أعمال القرن العشرين في الدّيار العربيّة ، الواقعة تحت ضربات أشرار . هذا المكسب الوطني الكبير أصيب بأضرار من أشرار:
كلّ من حوّله إلى وسيلة اتّجار وجعله مكسبا شخصي ومغنما فئويا هو شرّير يتساوى مع الشّرّير الذي يعمل من أجل تقويضه كمبدأ. أذى وشرور من ينظر إلى اليمنيين يعتصر فؤاده ألما ، فمن حيث المعيشة معيشة ضنكا وهم العائشون في البلاد السعيدة ، ومن حيث الفقر فهو المجسّم الضّخم الذي يصعب قتله ، ومن حيث الصّراعات بين قياداته السياسية فهم الذين ضربوا رقما قياسيا في العنف المصاحب للدم والجثث ، وحالا استثنائيّا في التّناور والتّحايل والمراوغة . بقي الأذى والمساندين له ممن يعملون مع الطرف هذا أو مع الطّرف الآخر ، هل هم أشرار؟. هنا في المنتدى من يدل على فعل الخير ومن يسعى إليه ومن يؤذي ويساند الشر بعلم أو بدون علم ، ومثله في الشارع ومثلهما في مقرات الأعمال وفي الأسواق وفي كلّ مكان . هذا كفعل خير وساعٍ إليه وأذى شرّ ومساند له وهي ظاهرة صحّية على كلّ حال إلا ما كان يقصم ظهر الشّعوب والأمّة. كنا نعتقد أنّ المؤسسات والمنظمات الجماهيرية هي التي تسعى إلى فعل الخير من خلال الذّود عن مصالح الأمّة بطريقة أو بأخرى فإذا بها صامتة ، فهل تؤدّي دور الشّيطان الأخرس؟. هذا في إطار العمل المجتمعي العام ، أمّا في إطار العمل الفئوي والحزبي والفردي ، فإن الجهد لا يخلو من أذى ومن شرّ ولو قرأنا النّصوص الحسان . |
|||||
12-12-2010, 05:52 PM | #6 | |||||
شخصيات هامه
|
ما أحوجنا إلى التقارب مهما كانت التّضحيات وننهي وإلى الأبد التّباعد مهما كانت المغريات . .
لن يخرج موضوعي عن الإنشاء وأضغاث أحلام عند مدمن السياسية ولكنه واقعي عند الإنسان الواقعي ، والواقعيّة تقول التالي: نحن عرضة للتّمزّق ، نقف على هشاشة ونخطو نحو مجهول ، غير أننا سنقف على أرض صلبة ونخطو نحو معلوم إذا ما تقاربنا بصدق نيّة وعمل. فكرة تدلّ على فعل خير من عبد فقير ، هل من ساعٍ إلى تقريب الفكرة وبلورتها؟ .الخليج وطني كما هو وطني الأم اليمن السعيد ، فهل يرضى ابن الخليج ببلادي وطن له؟ . نعم سيرضى ، والذي لا يرضى هو بالحكم في مربّع الأذى . هل سيضحي اليمني بنفسه من أجل سلامة وأمن الخليج وأمن وأمان أهله؟ نعم سيضّحي بكلّ اعتزاز ، والذي يأبى: إمّا جبان وإمّا شرّير . هذا ما لدينا نحن الصّغار ، وعلى المعنيّ أن يقدّم ما لديه ، وخير الكلام ما قلّ ودلّ |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-12-2010 الساعة 06:18 PM |
||||||
12-13-2010, 09:39 AM | #7 | |||||
شخصيات هامه
|
" إن علينا في العالم العربي أن نختار إما أن نكون عرباً يحترم بعضنا بعضاً (و لا أطالب أن يحب بعضنا بعضاً) ونعمل سوياً ، كل في دولته أو دكانته، برؤية واعية لتحديات المستقبل وفرصه أو أن نبقى دولاً وشعوباً متناحرة متصارعة، أو كما لو أنها قطيع غنم يناطح بعضها بعضا فيما الذئاب تحيط بها من كل اتجاه وتفترسها واحدة واحدة!
متى نتعلم؟ " سليمان الهتلان ـ كاتب سعودي |
|||||
12-13-2010, 12:49 PM | #8 | |||||||
شخصيات هامه
|
هذا الحال أوجد مناخا مناسبا للشّرّ وأرضا صالحة للأشرار ، وكانت الفرصة ستكون لصالح الخير والأخيار ، ولنقترب أكثر من المفاصل:
للغرب في ديارنا الجميلة المهددة بالتّفتيت مصالح ، ولا يكفي الإعتراف بها فحسب ، بل ينبغي علينا حمايتها وصيانتها . في المقابل لنا حقوق في أرض فلسطين ، على أمريكا والغرب أن يعترفوا بها ويسلّمونها إلينا كاملة غير منقوصة . لأمريكا والغرب في ديارنا الجميلة ، المهددة بالتقسيم ، علاقات متباينة مع دولنا ، وهذا شأن يعني كلّ دولة عربيّة ، ولا ينبغي احترامه فقط بل احترام علاقة كلّ دولة مع أيّ طرف ولوكانت اسرئيل ، هذا ـ طبعا ـ بعد إحقاق الحق الفلسطيني العربي في فلسطين ، ويا دار ما دخلك شر . ما هي المعوّقات؟ لدى الذي يريدون حصة الأسد في أحسن الأحوال ، والذين يريدون إقصاء الآخر في أسوأ الأحوال . لدى الذين يدخلون في تحالفات مع النّدّيين الدوليين لأمريكا والغرب والعكس ، أصحاب آيديولوجيات ومشاريع مناهضة لأيديولوجية ومشاريع الطّرف الآخر . ما لنا نحن ومال التنافس الدّولي؟ . نحن أمّة لنا جغرافيتنا وتاريخنا ومشاريعنا ، تلزمنا أن نكون على مسافة واحدة مع هؤلاء المتصارعين؟ . ما لنا ولإقحام أنفسنا مع اللاعبين الكبار ؟. من هنا نرصد الخير والساعين إليه ، والأذى والمساندين له |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-13-2010 الساعة 01:22 PM |
||||||||
12-15-2010, 08:57 AM | #9 | |||||
شخصيات هامه
|
أمريكا والغرب يهتمون ببقاء النسيج السياسي الضّامن لبقاء مصالحهم في كل بلد ، لا يعنيهم حال العامة ، وعليه فهم يتدخلون بين الأحزاب الحاكمة وأحزاب المعارضة مهدّئين اللعبة هنا منشطينها في مكان آخر لكسب الوقت ، ريثما تتجدد الأوراق وتتغير المواقع والتّموضع ، كما هو جاري الآن:
التّهدئة في فلسطين من خلال المناورة والترحيل من عنوان إلى عنوان دون أهداف. التّهدئة في العراق وأفغانستان والصومال التّهدئة مع إيران عبر مفاوضات لن تفضي إلى شيء التّنشيط في لبنان والسودان واليمن أعمال شرّ منظّمة ومنسّقة في اتّحاد وتعاون بين أطرافها ، وأفعال خير غير منظّمة ، أطرافها غير متّحد ين . |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|