08-23-2011, 02:23 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت والجنوب العربي" من وجهة نضرالمهند س محسن با صرة
م. باصرة : الاستعجال في قضايا مصيرية بالبلاد، قد تؤثر على الوضع مستقبلاً 8/22/2011 المكلا اليوم / جدة: خاص صرح المهندس / محسن علي باصرة بتصريح حول المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية قال فيه : لقد تواصلنا مع عدد ممن عدوا بيان يوم الجمعة بشأن المجلس الوطني ، ومن خلال التواصل والحوار معهم ، فهم ليسوا ضد الثورة بل البعض منهم داعمين لها منذ بدايتها والبعض الآخر من مكوناتها وليسوا ضد فكرة إنشاء المجلس الوطني فمنهم من رفع واقترح منذ بداية الثورة أن يشكل مجلس ثوري لاستكمال مراحل الثورة السلمية ، وأن لا يستثنى منه أحد ، وكان عند الحوارات مع اللجان التي تشكلت ونزلت للمحافظات ، طرح وضع القضية الجنوبية وأن يمثل المكونات بالجنوب بـ(50%) حتى يتم استعادة الثقة التي ضربها ومزقها النظام ، وأثر على النسيج الاجتماعي للمجتمع . وأفرزت اللجان التي نزلت هذا المبدأ وعند إعلان المجلس شابه بعض الاستعجال ، وبعض الشخصيات لم تشعر أو يأخذ رأيها ، وقد نكون نحن كما يقولون من أهل البيت ، ولكن غيرنا لم يرسل له حتى رسالة أو إيميل ،لذا نرى أن الاستعجال في أمور حساسة كهذه لا تخدم الثورة ومكوناتها ولا مستقبل الدولة المدنية القادمة ، كما أننا نقدر أن المشترك وكافة أحزابه قد اعترفت بالقضية الجنوبية كقضية سياسية ومدخل لحل القضايا بالبلاد وهي ما سطرته في بياناتها ومؤتمراتها العامة ، ولكن تظل بعض التصريحات لبعض القيادات في لجنة الحوار تؤثر على هذا المسار . كما أن القضية الجنوبية ليست ملك حزب قديم أو جديد ، أو تيار أو رموز بل هي قضية كل أنباء الجنوب الذين هم واعيين ومدركين ماذا يريدون ولا وصاية عليهم . وينبغي أن يدرك الجميع أن الحراك السلمي بالجنوب قد قدم منذ بدية عام 2007م مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين والمطاردين ، ولا زال رمز الحراك السلمي المناضل / حسن أحمد باعوم مع إبنه فواز قابع بالسجن إلى يومنا هذا . لذا نرى إن الاستعجال في قضايا مصيرية بالبلاد ، بحجة الأمر يتطلب ، قد تؤثر على الوضع مستقبلاً ، وما نعانيه اليوم هو نتيجة لقرارات مستعجلة التي اتخذت قبل 22 مايو 1990م ، فإن الحوار والحوار الجاد مع مكونات الثورة ومنها الحراك الجنوبي ورموزه بالداخل والخارج من الأهمية بمكان ، ليكون المجلس وطني ثوري قوي يكمل ما بقي من مهام الثورة في أسرع وقت وليعيش الناس حياة المدنية القادمة دون تهميش أو إقصاء ، حياة كريمة وآمنة . وهنيئاً للشعب الليبي بنجاح ثورته ( وماالنصر إلاّ صبر ساعة ) وخواتيم مباركة وكل عام وأهلنا في حياة كريمة وآمنة ومستقرة ومزدهرة ، والله من وراء القصد . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|