02-10-2021, 01:02 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
دولة الجنوب العربي" السقلدي: لهذه الأسباب انتصر الجنوبيون بالجنوب وخسرت الشرعية بالشمال
السقلدي: لهذه الأسباب انتصر الجنوبيون بالجنوب وخسرت الشرعية بالشمال الثلاثاء 09 فبراير 2021 10:41 مساءً عدن (عدن الغد) خاص: أعتبر الكاتب الصحفي صلاح السقلدي أن لا الدعم الخارجي والبندقية وحدهما ولا الكثرة العددية للمقاتلين وحدها أيضا بوسعها أن تحقق انتصارا وتستعيد حقوق، بل الإيمان بعدالة القضية التي يقف خلف المقاتل وبعزيمة وإيمان ما يعتقد به ويدافع عنه وينتصر له . وأردف السقلدي في سلسلة تغريدات له على تويتر: ليس تفوق الحوثيون على الشرعية سببه امتلاكهم قوات نظامية وحرس جمهوري، ولا لافتقار الشرعية الى هذه النوعية من الوحدات العسكرية النظامية، وإلّا لكان الجنوبيون الذين لا يملكون كتيبة عسكرية نظامية واحدة بحربهم ضد الحوثيين وقوات صالح بداية هذه الحرب قد أصبحوا في خبر كان منذ الأسابيع الأولى من هذه الحرب(. التغريدات: ( ليست مشكلة التحالف بالشمال متعلقة فقط بصلابة الحوثيين بل برخاوة شركائهم بالسلطة المسماة بالشرعية، ولا فشل هذا التحالف سببه قوة الحوثيين العسكرية بل بضعف - أو بالتظاهر وبأدعاء الضعف ،- وبخذلان وعدم قناعة هذه الشرعية المزعومة ، فلو كان السلاح والعتاد هو السِـر وصانع الانتصارات لما صمد الحوثيون ليلة واحدة أمام ترسانة السلاح والعتاد التي بيد الشرعية المتخمة بشتى صنوف الأسلحة والعتاد والدعم المالي والإعلامي والمادي والسياسي الهائل. ولا انتصار الجنوبيين في بداية هذه الحرب نتاج فقط دعم التحالف لهم أو بسبب كثرة عددهم، فأعداد مقاتلي الطرف الآخر لا يحصى ولا يُــعد مقابل قلة الطرف الجنوبي، بل نتاج وجود قضية موجودة منذ سنوات يتحشد خلفها معظم الجماهير بالجنوب. ولا هزيمة الشرعية بالشمال بسبب دعم إيران للحوثيين وإلّا فالدعم الذي تتلقاه هذه الشرعية من التحالف ومن معظم دول الإقليم والعالم كان كافيا أن تبلغ ساحة (آزادي) بوسط طهران، -على افتراض أن هناك مجال للمقارنة بين الدعم الإيراني للحوثيين ودعم التحالف للشرعية -. كما أن ليس تفوق الحوثيون على الشرعية سببه امتلاكهم قوات نظامية وحرس جمهوري، ولا لافتقار الشرعية الى هذه النوعية من الوحدات العسكرية النظامية، وإلّا لكان الجنوبيون الذين لا يملكون كتيبة عسكرية نظامية واحدة بحربهم ضد الحوثيين وقوات صالح بداية هذه الحرب قد أصبحوا في خبر كان منذ الأسابيع الأولى من هذه الحرب. هذا لا يعني أن الشرعية وحزب الإصلاح لا يملك قاعدة جماهيرية بالشمال، فهناك مئات الآلاف وربما الملايين المؤيدة له، ولكنها لا تؤمن أبدأ بعدالة الحرب التي تخوضها قادته،- أو بالأحرى التي تدعي قيادته أنها تخوضها-، فالأغلبية الساحقة من هذه الجماهير ترى أن الخلاف مع الحوثيون لا يستحق حرب شاملة وإلا لكانت قيادات الحزب قاتلت الحوثيون فور صولهم صنعاء ولم تؤثر السلام وتعلن على رؤوس الاشهار : (لن ننجر)، كون الخلاف معهم أي الحوثيين يتمحور حول سُــلطة أنتزعها منهم الحوثيون يمكن استعادتها بالسلم وتسوية الأمر بالحوار والتفاهمات، كما درجت العادلة بشمال اليمن منذ عقود بإنهاء الصراعات بالتسوية والتقاسم. إذن الأمر لا يتعلق بالمقام الأول بالدعم الخارجي ولا بالسلاح الناري بل بعدالة ما تحارب من أجله، وبعزيمة وإيمان ما تؤمن به وتدافع عنه وتحارب لنُــصرته، وإلّا لما تمكن الجنوبيون بداية هذه الحرب من الانتصار على قوات الحوثيين وقوات صالح مجتمعة، وفشل الشرعية اليوم بهزيمة الحوثيين منفردين. مع ضرورة الإشارة أن الدعم الذي تتلقاه هذه المسماة بالشرعية لا يقارن مطلقا بالفتات الذي قدمه هذا التحالف للجنوبيين مطلع هذه الحرب.). جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|