المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الضربة على الجنوب تحت مسمى الحرب على الإرهاب بداية لحقيقة انهيار نظام صنعاء

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-24-2009, 12:46 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الضربة على الجنوب تحت مسمى الحرب على الإرهاب بداية لحقيقة انهيار نظام صنعاء


الضربة على الجنوب تحت مسمى الحرب على الإرهاب بداية لحقيقة انهيار نظام صنعاء

الدكتور/علي جارالله اليافعي / 23 ديسمبر 2009



الضربة على الجنوب تحت مسمى الحرب على الإرهاب بداية لحقيقة انهيار نظام صنعاء



حرب في صعدة لم تنته بعد بل هي حرب يصعب التكهنات حولها متى وكيف ستنتهي؟ وحرب أخرى على تنظيم القاعدة بدأت دون سابق إنذار ظاهرها الحرب على الإرهاب كما يدعي نظام صنعاء وكما يقول في إعلامه وباطنها شيء آخر، هو ما نحلله ونقول هي الحقيقة فاليوم ظهر النظام بصورته الحقيقية وانقشع بعد تستره بماضية المخزي الذي كان يتستر ويختلط به كاللعب مع كل الأطراف والظهور بكل الصور كظهوره بصورة تنظيم القاعدة وأحيانا بصورة السلفية المتشددة وأحيانا بصورة الديمقراطية وأحيانا بصور القومية وهكذا اليوم ظهر بالصورة التي تناسبه نظام يعيش على افتعال الأزمات وكما يقول الكثير من المحللين والباحثين يبدو أن النظام اليمني لا يريد إدارة الأزمة إلا من وجهة نظره وهي جر كل الأطراف المعارضة له إلى ساحة النزال، لماذا؟ لأنه نظام فاشل ولا يعرف إلا لغة واحدة وهي التي نقول عنها أو نسميها بلغة العنف وافتعال الأحداث حتى يعيش في البيئة التي تناسبه بيئة الأزمات والكوارث فهو لا يستطيع أن يعيش حقيقة إلا في الأزمات وإثارة الأزمات فقط.




ومن خلال افتعاله الأزمة الأخيرة والغريبة ضد تنظيم القاعدة يتساءل الكثير من الناس أليست هذه الجماعات هي التي كان يلتقي بها النظام ويمولها النظام على مرأى ومسمع العالم كله وكان آخر لقاء له معها هو اللقاء الذي جرى في صنعاء بين الرئيس صالح وعدد ممن يطلق عليهم مسمى الجهاديين المصلحين وذلك في أواخر يناير(2008). والذي طالب فيه المجاهدون بالإفراج عن زملاء لهم مسجونين. بعدها حددت لجنة رئاسية 170 جهادياً مؤهلاً لإطلاق سراحهم، حيث أطلق سراح 95 منهم يوم السبت (7/ فبراير) من نفس العام. وتشير تقارير أخرى إلى أن السلطات قد أجازت إطلاق سراح جماعة قوامها 300 من مجموع 400 سجين مشتبه بانتمائهم للقاعدة وعليه فالحقيقة تقول إن الذي التقى معهم رأس النظام هم من أجرى لهم النظام معاشات يستلمونها شهريا من جهاز الأمن السياسي مباشرة بوظائف وهمية وهم من كانوا يقولون إن الوحدة خطاً أحمر! وهم من ضربهم النظام بدون سابق إنذار؛ فلماذا ضربهم النظام وهم من يلتقي بهم عند الأزمات ليطلب ودهم؟ وهم كذلك من يدفع لهم النظام مكافآت ومعاشات؟ وهم كذلك من يقولون نحن مع الوحدة ويوالون النظام؟ وحتى نرتب النقاط ونحدد الأسباب(أسباب الضربة) ونحلل الحادثة كما هي سنجعل هذه الدراسة المختصرة كالآتي:-




<!--[if !supportLists]-->1- نجد أن النظام الحاكم بدأ يغير من إستراتجيته في إدارة الأزمة نوعا ما، فتحول بطريقة جديدة إلى نظام فاشل في إدارة الأزمات وحتى لا يتوهم المتابع ويظن أن النظام كان ناجحا في إدارة الأزمات سابقاً نقول له لا لم يكن نظام صنعاء يوما ناجحا وما زال كذلك ونحن نرى اليوم تبعات حرب (94) كيف أصبحت عبارة عن تراكمات أحدثها الوضع الذي هيئ له النظام وصنعه هو بتحايله على شركاء الوحدة وجرهم إلى تلك الحرب ثم إقصاء الجنوبيين بعد تلك الحرب التي صار فيها الجنوب ساحة للنهب والطامعين والمتنفذين ومن هنا فنحن نعني بقولنا غيّر من إستراتجيته في إدارة الأزمة أنه كان وإلى عهد قريب يحاول كسب ود الجهاديين حين أطلق سراح 95 منهم وجماعة أخرى قوامها 300 من مجموع 400 سجين مشتبه بانتمائهم للقاعدة ثم أجرى لهم معاشات ومكافآت شهرية وهذا يعطينا رؤيةً تشبه الحقيقة وهي أنه كان ينوي استخدامهم في حربه بصعدة أو حتى في الجنوب إذا ما تحول الحراك بنظره إلى المقاومة فلما رفضوا الانضمام إليه في صعدة ومني بالفشل تشكك أو شك في استخدامهم مرة ثانية في الجنوب فبدأ يفكر في التخلص منهم ومن أعبائهم وبنفس اللحظة يعطي المجتمع الدولي انطباعا آخر حول الوضع في اليمن بل وفي الجنوب خاصة حيث أراد تنبيه (خداع) الولايات المتحدة بالذات وجرها إلى الحرب باسم الحرب على الإرهاب كما فعل في الشمال حين جر المملكة العربية السعودية إلى الحرب ضد الحوثيين باسم محاربة المد الرافضي أو الصفوي القادم من إيران.


<!--[endif]-->

<!--[if !supportLists]-->2- نجد أن النظام قد خسر خسارة كبيرة حين أخطأ الهدف فضرب قرية آمنة فقتل نساء وأطفالا وشيوخا بدلا من تلك المجموعة الجهادية التي أرسلها هو بنفسه إلى تلك الزاوية حيث أبلغ الولايات المتحدة بحاجته إلى تحديد مكان تلك المجموعة أو المعسكر كما يزعم وهو يعلم مكان تواجدهم مسبقا ثم ضرب المكان الخطأ الذي حدد له وهم بعض المدنيين الآمنين، ثم ادعى أنه قتل من تنظيم القاعدة 33 - ونحن نطالبه اليوم بأسماء من قتلهم من تنظيم القاعدة حتى يعلم العالم مدى تحايل هذا النظام وزيف ادعاءاته-. فكانت خسارته أنه أثار كل أبناء الجنوب حتى لم يبق معه في الجنوب من المواليين له إلا قلة من أصحاب المصالح والمتنفذين وهؤلاء هم من لا يستطيع حتى إظهار الولاء له.


<!--[endif]-->

<!--[if !supportLists]-->3- من خلال تلك الضربة افتضح النظام أمام العالم لأنه كان يتباهى بكونه استطاع أن يصنع من بعض الجهاديين قططا وديعة! وكان يريد أن يصدّر هذه التقنية الحديثة حتى للولايات المتحدة نفسها؟! وحقيقة نحن نؤكد أن الذين وجه إليهم الضربة بالأمس كانوا قططا وديعة مع النظام لأنهم من المواليين له ولم يفتحوا ضده جبهة أبدا، فلماذا غدر بهم اليوم؟ وما المقصود من هذه الحرب التي افتعلها نظام صنعاء؟ الجواب تقدم جزء منه.


<!--[endif]-->

<!--[if !supportLists]-->4- يقول البعض إن المقصود من الضربة جر الحراك السلمي الجنوبي إلى المواجهة؟ ولكن كيف؟ سنقول لكم كيف هو كان يعلم بمكان تلك المجموعة جيدا ومع ذلك الضربة حصدت الآمنين المدنيين لعلكم وعيتم الآن كيف؛ إذاً كان المقصود من هذا الوجه إثارة الحراك السلمي ونقله إلى المرحلة الأخرى بهذا الوقت بالذات حتى يربط بين الحراك والقاعدة.


<!--[endif]-->

<!--[if !supportLists]-->5- فشله الكبير في صعدة قد يكون سببا رئيساً في توجيه أنظار كل من التزم لهم النظام مرارا بأن الحرب على وشك النهاية في صعدة يعني بالمختصر يريد أن يغطي فشله بفشل آخر جديد هو يرى أنه من خلاله يلفت نظر العالم بأن اليمن فيها مجاميع من تنظيم القاعدة وأن هذه المجاميع ستشكل خطرا على العالم إذا ما تحول القسم الجنوبي إلى فك الارتباط ونسي أن الحراك لا يوجد فيه أحد من تنظيم القاعدة أبدا.<!--[endif]-->

<!--[if !supportLists]-->6- يريد أن يثير حماس بعض تلك الجماعات حتى تعلن انضمامها للحراك ثم يقول للعالم ألا ترون الحراك+ الماركسيين(الاشتراكيين)؛ إذاً أنا أفضل وليس لكم من خيار إلا هذا النظام بعلاته.


<!--[endif]-->

<!--[if !supportLists]-->7- أراد النظام من الضربة التخلص من تقرير هيومن رايتس ووتش الذي جاء في 73 صفحة، يوثق هجمات قوات الأمن على مؤيدي الحراك الجنوبي، وعلى الصحفيين والأكاديميين وغيرهم من قادة الرأي والذي خلص فيه التحقيق في ست وقائع أثناء عامي 2008 و2009 منها أن قوات الأمن فتحت النيران على المتظاهرين العُزّل، في أغلب الأحوال دون تحذير وبالتصويب على المتظاهرين من مسافات قريبة. وقُتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات غيرهم.

وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش إن "السلطات اليمنية تنتهك الحقوق الأساسية تحت مسمى الحفاظ على الوحدة". وأضاف: "ويجب أن يُتاح لأهالي جنوب اليمن الحق في التجمع السلمي والتعبير سلمياً عن آرائهم، حتى في القضايا الحساسة من قبيل الانفصال".

وقال "تضررت بشدة سمعة اليمن كدولة يمكن للمرء فيها أن يجاهر بالحديث عمّا يدور بخاطره". وأضاف: "هجمات الحكومة الأخيرة على الإعلام والصحفيين هي واقعة غير مسبوقة قد تأتي بفصل أسود من قمع الدولة إذا هي استمرت". وبهذا يكون التحليل منطقيا في كون النظام أراد من الضربة أخفاء أو الهروب من التقرير إلا أنه وقع بمصيبة أكبر وأعظم.





<!--[if !supportLists]-->8- نؤكد أن هذا التحول هي بداية حقيقية وفعلية لانهيار هذا النظام الذي بنيت قواعده وأساساته على الخداع والعيش في الأزمات وإدارة الدولة من خلالها لأن أبناء الجنوب كل أبناء الجنوب اليوم يعون جيدا أن الوحدة لم تكن بصالحهم وأن أبناء الشمال لا يريدون الوقوف بجانب أبناء الجنوب البتة.


<!--[endif]-->

وفي الختام نطالب قيادة الحراك وكل الحراكيين بأن لا ينجروا إلى مراد النظام وأن يستمر الحراك بنضاله السلمي لأن قضيتهم العادلة قد ظهرت أمام العالم وغدا سنراها بالمحافل الدولية لا ريب، وعلى تلك الجماعات الجهادية أن تعي أن الجنوب ورجاله الأبطال لا يقبل بتواجدهم وفكرهم المخزي المتطرف في الجنوب والحراك اليوم يحملهم المسئولية مع نظام صنعاء كاملة لأن ظهورهم العلني يعني تآمرهم مع نظام صنعاء ضد الجنوب والقضية الجنوبية ونحن قد وجهنا إليهم التهمة مسبقا بالتآمر مع النظام على الحراك وخاصة أن الضربة لم تقع عليهم بل وقعت على المدنيين الآمنين مما يعني شيئا واحدا هو ما ذكرنا آنفا.



الدكتور/علي جارالله اليافعي

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas