11-02-2007, 01:30 PM | #1 | |||||
حال قيادي
|
العروس الحضرمية تشترط وجود عدة الشاي قبل غرفة النوم
دليل على المكانة الاجتماعية ويصل سعرها إلى نصف مليون ريال يمني
العروس الحضرمية تشترط وجود عدة الشاي قبل غرفة النوم العدة اللازمة لإعداد الشاي صنعاء: نسيبة غشيم ينفرد أهالي مدينة حضرموت اليمنية بميزة إجادة إعداد الشاي البخاري، وهو شاي لا يمكنك أن تتناوله إلا في إحدى مناطق هذه المدينة، ولا يمكن أن يجيد صنعه إلا المولودون في حضرموت، أو عاشوا فيها أطول فترة ممكنة. وهذا الشاي يسمى بـ"البخاري" نسبة إلى بخارى، وهي من دول آسيا الوسطى، أو ما يعرف بالاتحاد السوفيتي سابقاً، وهناك من يقول إن اسمه قادم من اعتماده على تكثيف البخار، ويتم عمله بواسطة إناء يسمى "السماور"، يوضع فيه الماء ليغلي، ويخرج البخار ليتكثف داخل إبريق متصل بالسماور، مغطى بقطعة قماش، ويتقطر البخار داخل الإبريق الذي يحوي الشاي المختار بعناية، ثم يقدم للضيوف بعدما يربو على الساعة من الانتظار، وهو أمر مألوف بالنسبة لأبناء حضرموت، ولكنه غريب للزائرين الذين يندهشون من اضطرارهم لانتظار كوب من الشاي. في انتظار الشاي ويذكر فؤاد حامد الذي لا يعرف شيئا عن هذه العادات أنه استغرب عندما طلب منه ومجموعة من زملائه في أول زيارة لصديق له بسيئون الحضرمية أن ينتظروا ريثما يتم الانتهاء من تحضير الشاي، وكان هذا في تمام الساعة الثالثة عصرا، وحين طالت المدة عن نصف الساعة تحجج للخروج، وفي طريقه عثر على مقهى، وطلب كأس الشاي، إلا أنه اضطر للخروج منه أيضا بعد ربع ساعة، ليدخل أحد الفنادق ، ووجد نفسه مضطرا للانتظار. ويضحك فؤاد قائلا"يومها لم أتناول كأس الشاي الموعود، لأني حين تركت الفندق بسبب الانتظار عائدا إلى منزل صديقي، كانوا قد انتهوا من شربه، وبدؤوا يتهيؤون لصلاة المغرب". ويتم تقديم الشاي اليمني في كاسات صغيرة جدا، وغير ممتلئة، وبداخل كل كأس ملعقة شاي لا تفارقه، حيث يعتبر من العيب أن يقوم المضيف أو الضيف بإخراجها. وسيلة للتفاخر ويقول أحمد بارجاء إن تقديم الشاي بحضرموت لم يعد مقتصرا على الضيافة، بل ارتبط عند الحضرميين بظاهرة التفاخر أيضا، فأصبح الناس يتبارون في شراء عدة الشاي من الأواني المخصصة لصنعه، إلى صحون التقديم والكاسات التي تختلف أشكالها ومواد صناعتها، فمنها ما هو من الكريستال، ومنها من الزجاج، وحتى الملاعق والتي قد تكون مصنوعة من الفضة. ويضيف بارجاء أن التفاخر قاد إلى جعل عدة الشاي دليلا على المكانة الاجتماعية التي تتمتع بها الأسرة. وتعتبر العدة عند الزواج واجباً على أهل الفتاة، فقبل أن تفكر فيما سيجلبه لها العريس من أثاث، عليها أن تفكر في شراء المستلزمات باهظة الثمن للشاي، ولذا فقد راجت تجارة هذه المستلزمات، وأصبحت تكلفتها تتجاوز النصف مليون ريال يمني (عشرة آلاف ريال سعودي)، مما يشكل أعباء جديدة على كاهل العريس. منى بامقطوف لا تخشى الكثير حين تفكر بالزواج كما تخشى أواني الشاي، والتي يجب أن تبهر العريس وأهله ، لتعبر حسب رأيها عن مكانتها ومكانة أسرتها . توطيد الأواصر ولا تقتصر تكاليف الشاي في حضرموت على عدة صنعه، فهناك تكاليف إقامة الحفلة المرافقة لتناوله، والتي يجب أن تحوي أنواعا مختلفة من المكسرات والكيك والكعك، وأصبحت تقليدا متبعا يسعد البعض، ويشتكي منه البعض، فألطاف بكر تقول إن الحفلات تقام لتوطيد الأواصر بين المعارف والأهل، ويسعدها بين الحين والآخر أن تستضيف رفيقاتها ليجتمعن معاً حول إناء الشاي، الذي يعتبرن تحلقهن حوله عاملا مهماً في تقوية علاقاتهن ببعض . وتختلف معها ندى السقاف، التي تعتقد أن انسحاب قيم الكرم إلى التفاخر يعد مؤشرا خطيرا على اختلاف القيم الاجتماعية، وترى أن الناس متفاوتون في قدراتهم المادية، ومن الظلم أن نجعل من الشاي وعدته مقياسا لمكانة الأسرة. إيمان بكر واحدة من النساء اللاتي يمتهن صناعة الشاي تقول إنها تعلمت هذه المهنة من والدتها التي كانت تجيدها، وإنها تتقاضى أجرا مناسبا مقابل قيامها بتجهيز احتفالات الشاي في مناسبات كبيرة، أو لعدد من البيوت قليلة الخبرة في إعداد الشاي الذي يحتاج لـ"نفس" معين في صنعه. المصدر : جريدة الوطن السعودية |
|||||
11-02-2007, 08:05 PM | #2 | |||||
حال جديد
|
الكلام هذا كله مو صحيح
بلا خرابيط |
|||||
11-03-2007, 02:57 AM | #3 | ||||||
حال متالّق
|
ياقمران موضوعك شي
بس ما اعتقد ان البنت الحضرمية مازال تفكيرها محصور في العدة يعني هذا الكلام كان في زمن جدتي قديييييييييما يعني بس الحين البنت تطورت شوي والعده على قولة بنات اقاربي انها موضة قديمة يعني اببببببد ماصار فكر البنت الحضرمية بوقتنا هذا عزيزي الف شكر لك تقبل مروري,, |
||||||
11-05-2007, 02:04 PM | #4 | |||||
حال قيادي
|
|
|||||
11-05-2007, 06:26 PM | #5 | |||||
حال متالّق
|
عادة يريد البعض تأصيلها و جعلها شعارا لحضرموت ، صحيح شاهي البخاري له طعمه الخاص و لكن هذا النوع من التفكير فيه لا معنى له سوى التعريف بأننا نضيع وقتنا في انتظار ما لا يزيد عن 50 ملليلتر من الشاهي بعد استهلاك ثمن مصرى حنظل من بعد صلاة العصر و حتى قريب المغرب أو من الساعة العاشرة صباحا و حتى و بعد وجبة الغداء أو بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل . و هذا النوع من قتل الوقت شيء عبثي قد تجاوزه العالم كله . و لا يقل خطورة عن عادة مضغ القات لساعات طويلة .
و التفاخر بعدة الشاهي ناجم عن جهل و تخلف لأنه تثبيت لعادة لا معنى لها ،و ربما يعلل البعض أن انتظار فنجان الشاهي ليس من أجل الشاهي نفسه بل من أجل الجلسة و تبادل الأفكار و المؤانسة و خلق الروابط الإجتماعية المتينة و مع ذلك لا أرى للأمر معقولية لشراء أواني بنصف مليون ريال تحت مبررات واهية . وشكرا |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة abu iman ; 11-05-2007 الساعة 06:28 PM |
||||||
11-14-2007, 11:24 AM | #6 | |||||
حال نشيط
|
على شان تضيع شق من الليل تعقب نفسها كنكم ولا انا غلطان اكيد ماحد بايستانس يتكلم لان الصميل مسند وان عاده الا انقلد المطبخ بيتت بلا عشاء هههههههههههههههههههههههههه والسموحه منكم
|
|||||
11-18-2007, 03:18 PM | #7 | |||||||
حال متالّق
|
كلام مبالغ فيه
الان العروس بغت الدبش الزين والفرش الزين والشاهي الليبتون والكبوس يؤدوا الغرض |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديث الخميس الحلقة الحادية عشر (( فقـه اللغة الحضرميــة )) ...!!! | أبوعوض الشبامي | تاريخ وتراث | 30 | 11-28-2009 10:39 AM |
|