الغدير... و تنصيب الأمير !!

[الشاعر البحراني]

السلام عليكم

شهيد الحرم الحيدري

الإنتخابات في عراق علي والحسين كانت فرحتي بها ممزوجة بدمعة حارة
ذكرت نفسي فيها استشهاد آية الله العظمى السيد الجليل محمد باقر الحكيم الذي أثمرت اشلائه عراقا جديدا فكم تمنيت أن يكون حاضرا هذه الإنتخابات ولكن العظماء دائما يرحلون ليزرع رحيلهم سنبلة البقاء والخلود لأممهم من بعدهم وكما تفجر دم الحسين ليصنع امة بأكملها كذا تفجر دم الحكيم ليواصل مسيرة صنع الإنسان في هذه الأمة الجريحه .
وبمناسبة الإنتخابات هاجت بي ذكرى الحكيم فنفث صدري في ذكراه بهذه القصيدة.

أترقد من بعد الحكيم عيونُ .... وفيلق بدرٍ يعتريه سكونُ
فأي عراق بعده اليوم قائم .... وأي سياساتٍ به ستكون
ستنهض من خلف الرماد رفاته .... ليخنق صوت النادبين حنين
حنينٌ يحيل الصمت صوتاً مدوياً .... ويملا كل الخافقين شجون
شجون على طود هوى بعد أن رسى .... فأرست به نحو العراق سفين
سفين تشق البعث شقاً فأورثت .... مضاجعه بعد الحكيم جنون
جنونٌ بلا عقلٍ وسطوٌ بلا يدٍ .... وسيرٌ بلا رجلٍ أذاك ظنون
رمته عصابات الظلال بمرقدٍ .... تلف به الأملاك وهو ضمين
فديت مقيم الفرض في حضن جدّه .... وخلف مصلاه الألوف تصون
تصون حماها والحميّ يؤمها .... كحصنٍ الى المستضعفين حصين
الى وجهه المعطاء حنّت وأوشكت .... نفوس جميع العالمين تهون
أمن بعد ذاك البعد في دار غربةٍ .... وشوق لأكناف الغري سخين
يعود الحكيم الفذ للوطن الذي ....تقاذفه مر العصور ضغون
ضغون بغاةٍ زمرةٍ عفلقيّةٍ ... بها الأعور الدجال صار أمين
بنو النجف الميمون هبّوا وأنفضوا .... ثراكم وإلاّ في النفوس تهونوا
وخطوا بثارات الحكيم شعاركم .... لأنّ له في الرافدين ديون
ففي الجمعة السوداء من بعد فرضه .... سطى الدهر والدهر العنيد خؤون
فأفجعنا في منبع العلم والتقى .... ,ان الرزايا بعده لتهون
فديت قتيل الفرض لما سعى الى .... ضريح قتيل الفرض وهو حزين
شكاهُ مرارت العراق وثكلة .... وكم عاث فيه مفسدٌ ولعين
فأدى صلاة الخاشعين ومذ هوى .... سمى ترقب الجوزاء منه عيون
أبى جسمه إلا الغري وقبلها أبى فكره إلا الجهاد ضمين
فمن بعد عشرين ونيفا مشردا .... كأن مداها في الحساب قرون
ومن قبلها في قبضة البعث قابعاً .... إقامة جبرٍ بالعراق سجين
الى طوى صدام راية حزبه .... وفرّت فلول البعث وهي غبون
فعاد الحكيم الحاكم الفذ ظافراً .... وحفّت به خطيّةٌ وحصون
فألقى خطاب النصر في صحن جده .... له الصوت سيفٌ بارقٌ وسنين
فلم ترعى فيه زمرة البعث حيدرا ... كما ما رُعي قبل الحكيم حسين
سلام على روح الحكيم وجسمه .... فأي عراق بعده سيكون .

الشاعر البحراني
31 / 1 / 2005 م

[طالب النعماني]

شكرا لك اخي العزيز على مشاركتك معنا
واحسنت على نظم القصيده
وان شالله يكون العراق في احسن صوره وصلاح العراق بيد الله لا بيد صدام ولا الحكيم
نسالله الله ان يجمع شمل العراقيين تحت قياده حكيمه لاعنصريه شيعيه ولا سنيه

[الاسير]

اشكر الاخ العزيز الغدير وتنصيب الامير
على ما قدمه من ابداع وفبركه في تجميع الكلام وابرازه لنا
اخيك
الأســـــــــــــــــــير