10-03-2011, 02:18 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت والمحا فظ ( الديني).. لأننا مع حضرموت
( الديني).. لأننا مع حضرموت كتب: عبد الحكيم الجابري الأحد , 2 أكتوبر 2011 م القدر هو وحده من اتى بالاخ خالد سعيد الديني في ظل هذه الظروف السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية الصعبة والخطيرة والتي هي انعكاس طبيعي للازمة الشاملة التي تعصف باليمن منذ اكثر من ثمانية أشهر ليكون على رأس فبادة السلطة في حضرموت. وبحكم الظرف الاستثنائي المتمثل في الاوضاع غير الطبيعية والخطيرة وايضاً لاستثنائية المكان المتجسد في حضرموت ذات الاهمية الاستراتيجية والخصوصية التي عرفت عنها في التأثير في مختلف الاحداث بوصفها (بيضة القبان) في مختلف الاحداث والصراعات السياسية التي ظلت تشهدها اليمن سواء في عهد التشطير او حتى بعد الوحدة عوضاً عن ماتتميز به حضرموت من بعد سياسي وثقافي وحضاري وتاريخي فكان مهما وجود شخصية استثانئية تتصدى لمهمة قيادة مجتمع تمتع بكل هذه المزايا والخصال فكان الشاب خالد الديني هو من تصدى لهذه المهمة الكبيرة والصعبة وقبل بالتحدي نزولاً عند مصلحة حضرموت واهلها الذي هو واحد منهم ذلك في وقت تهرب فيه كثير من الاشخاص عن تحمل هذه المسؤولية على الرغم من الفارق العمري والخبرات السياسية والادارية بين هؤلاء والأستاذ الشاب?.? ولان المعادن تعرف بحكها والذهب الحقيقي يشع لمعانه ويزداد بريقه كلما تعرض اكثر للنار..وفي الظروف الصعبة يعرف الرجال وتختبر ارادتهم ،فإن الأشهر القليلة المنصرمة أكدت اصالة معدن الأستاذ الديني وصلابته حيث اثبت انه ذو ارادة قوية لصموده في وجه كل هذا الكم من المصاعب والتعقيدات والمخاطر التي لم تشهد ليس حضرموت فقط بل المنطقة كلها لها مثيلا من قبل ،حيث ان حضرموت رغم كل شي شهدت خلال هذه الفترة حالة نسبية من الاستقرار الامني والتمويني هو الافضل مقارنة بباقي المناطق على الرغم من المحاولات المتكررة لمجاميع عسكرية وسياسية زعزعة الامن والاضرار بحالة الاستقرار والسلم الاجتماعيين في حضرموت عبر اصطناع الحوادث الامنية في اكثر من منطقة وخلق الفتن والتي بلغت الى حد محاولة تفجير الوضع عسكرياً من خلال سعيها للانقلاب على السلطة الحاكمة كما حدث في منتصف الشهر الماضي عندما شجعت احدى الجهات العسكرية والسياسية مجموعة من البلاطجة على التهجم على مسكن رئيس السلطة بغرض الاستيلاء على المسكن ولولا لطف الله ومن ثم شجاعة افراد حراسة المسكن لآلت الامور الى مالايحمدعقباه وانفجرت فتنة اول من سيكتوي بنارها اولئك الذين رتبوا وخططوا لتلك المحاولة الانقلابية الفاشلة . ان رئيس السلطة في حضرموت الأستاذ خالد الديني الذي عمل منذ اليوم الاول على النأي بحضرموت عن الصراع السياسي والعسكري الجاري في المناطق الاخرى عبر تحركاته وتواصله الدائم مع مختلف الجهات طالباً من الجميع (موالاة ومعارضة) ?عدم زج حضرموت وابنائها في هذه الفتنة وعدم تحويل هذه الارض الى ساحة اقتتال فيما بينهم البين، واكد في اول بيان له عند توليه منصبه بأن الكلمة الاولى ستكون لاولاد حضرموت وهم من سيحددون مواقفهم ويقررون مصيرهم لا كما جرت العادة في الصراعات السياسية السابقة. ان هذه المواقف الصادرة عن المحافظ خالد الديني يفترض بها ان تكون مصدر فخر واعتزاز لكل ابناء حضرموت لا لانها صادرة من شخص هو منهم وفيهم وحسب بل ايضاً لانها تمثل انعطافه تاريخية مهمة لحضرموت واهلها وهي ايذان ببدء مرحلة جديدة يرد فيها الاعتبار للارض والانسان والتخلص من رتق التبعية والانقياد،.ولاهمية ذلك فان الجميع مطالبون بالالتفاف حول هذا الرجل الشاب ودعم مواقفه وتطلعاته النابعة من صدق حبه واخلاصه لحضرموت واهلها وهذا هو المعيار الذي يجب ان نقاس به جميعاً.. حضرموت غالية وعلينا ان نعلي كل من يصدق في حبها ويخلص في خدمتها. في الختام .. الاخ الأستاذ الديني ليس بحاجة لاصطناع البطولات ولسنا في محل صنعها له انما نحن نقدم شهادتنا للتاريخ بما رأيناه وسمعناه عن افعال واقوال الرجل.. هو في غنى عن اصطناع البطولات فتكفيه مكانة اخلاقه العالية كما يكفيه انتماؤه الى اسرة طيبة يمتد نسبها الى احدى قبائل حضرموت الضاربة جذورها في البسالة والعراقة. |
||||||
10-03-2011, 09:57 AM | #2 | |||||
شاعر السقيفه
|
على الاخ خالد الديني ان يخلص لحضرموت تحت اي ضروف وحضرموت اولا اولا اولا وكل غريب زايل زايل اليوم او غداء فلتبقى حضرموت ونبقى جميعا مخلصين لنصرتها
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|