وحدوي .. أم انفصالي ؟! الله يعلم كم دولة ستقوم باليمن ؟ وكم بالجنوب العربي

[حد من الوادي]

وحدوي .. أم انفصالي ؟!

زهرة مانع الإثنين 2009/09/21 الساعة 09:08:47

لو سألت هل إنا وحدوية أم انفصالية لما استطعت الرد لأنني لو أجبت بأنني وحدوية حتى العظم أكون قد قدمت صك خيانة ضد الجنوب وقضيته, ولو أفردت جناحي وأعلنت إنني انفصالية,لاتهمت بالخيانة وطردت من عملي بل وطردت من جنة صنعاءالى نار عدن...ولوجدت نفسي بلا معاش يسد متطلبات معيشتي المتواضعة. وشمت بي الأصدقاء و الأقارب والأهل

لأنني أصبحت عالة عليهم ,لاعمل يعينني على متطلبات عيشي ولا مكانة اجتماعية مرموقة قد كنت بها وسابدا مرحلة العذاب مع مقاضاة شركتي حتى تصرف لي معاشي وانا في بيتي لكنه لن يكون مكتمل بل سيكون نصف ماكنت استلمه...

قد أكون مبالغة بما قدمته في خواطري اللعينة أو تصوراتي حال وقوع المقدر والمكتوب و رغم المخاوف التي تنتابني أحيانا وخاصة إنني انتمى إلى عائلة لاتعترف بان أكون في الواجهة بل ترفض كل الرفض إن اعرض نفسي للمساءلة أيا كان نوعها...إلا إنني صعبة المراس..لاسمع إلا مايردده علي ضميري ..

لذا سأكون أكثر صدقا مع نفسي أكثر توأما معها...لن أخون نفسي ضد أفكاري لمجرد عامل الخوف أيا كان نوعه فلست بأفضل حال من الذين قدموا أرواحهم ويقدمونها كل يوم وكل وقت

تلك هي الحقيقة التي يحاول شيطان الخوف التملص منها وان كان إيثاري نحو الجنوب ومحبتي للذين يشقون الصخر تجعلني أعاند نفسي وأحارب الجميع وأدافع بكل مااوتيت من قوة ,لأجل كل فرد يعرض حياته للخطر مؤمنا بقضيته لايخاف على مصيره ومستقبله لان مايفعله الجنوبيون ليس لليوم وإنما للغد وللأجيال القادمة فكم من شجاع عرض نفسه للطغيان والتعذيب في المعتقلات وكم من بطل آثر الموت على حياة الذل,وكما رفضنا ونرفض الظلم ,وتأتينا الأيام بمفاجآت الدعم اللوجستي للنظام حتى ينتهي من معركته المؤلمة الطاحنة مع صعدة ليتفرغ بالدعم اللوجستي لأبناء الجنوب..وسحقا للشعب يموت أو يعيش يأكل أو لا يأكل ليس بالمهم بقدر أهمية قص الرؤوس والتفرغ للعالم الملكي القادم بامتياز

لكنني لم اجب عن السؤال الذي يواجهني دائما أو ينعتني البعض به .. انفصاليه_لأبأس من إن أكون انفصاليه ومالعيب في ذلك على الأقل الانفصاليين يدافعون عن حقوقهم ,ويرفضون الظلم بكافة صوره,ويعلمون أجيالهم القادمة عدم الرضوخ والانصياع والخوف ,لان الخوف رديف للظلم والانصياع رديف للذل ,كما إن لهم مطالب معروفة_ فك الارتباط _لان الاستمرار في الخطأ التاريخي سينتج عنه أخطاء ستستمر كون القائمين على الحكم لايريدون الإنصات ولا العدل ولا الإنصاف يتهمون الجنوب بالانفصال ويمارسونه بكل تفاصيله وسيناريوهاته وهم إن انصاعوا لأهواء الجنوب سيفقدون ثروات الجنوب التي منها أصبحوا مليارديرات وسيفقدون مصالحهم ومنشآتهم ومصانع دولة الجنوب ومرافقها التي تاجروا بها فأصبحت ملك لإفراد وهي بالأساس ملك للشعب الجنوبي ليس للنظام الحق في التصرف فيها وبيعها أو المتاجرة بها.ليس هذا فقط سيفقدون مصالحهم مع دول الجوار حيث إن الوحدة تمثل للجوار استقرارها وحدوث الانفصال يعني اضطراب إقليمي ومخاوف أمنية لاطائل لها بكل هذه المشاكل وهي دول مستقرة ومسالمة|.إضافة إلى تنفيذ وعدهم بدخول اليمن مجلس التعاون الخليجي في ظل الوحدة الظالمة.

السيناريو يبدو طويلا ومشوقا وموجعا بدءا من نار صعدة وأوجاعها وانتهاءا برماد الجنوب وتهميشه,بيد إن هناك محافظات تعاني من كل صنوف التهميش منها محافظة الحديدة وتعز .

مفرد الانفصال...من المفردات..التي. ..لايتسع في قاموسهم ..ولا تهواه أفئدتهم......ولايستيغون سماعه.. بل يختلقون المشاكل والأزمات ويصدروها للتدخل الخارجي......بصيغة ضربني وبكى وسبقني للشكى.

مااغباك ياوباما

كنت من بين الملايين المؤيدين لوصول أوباما كرسي الرئاسة ..لأنه اسود اللون ويعرف الظلم وذاقه ,ومن هذا المحور ومن هذه الزاوية وجب عليه إن يقف مع المظلوم ضد الظالم ....لكن علم النفس يبرر لنا عقدة مركب النقص والدونية التي تظهر بغير مانتوقع..فالمظلوم..المضطهد الذي يعاني من مركب النقص ..لاينصف المظلوم..ولا يقف معه لانه يذكره بالأيام السوداء التي يحاول حذفها من ذاكرته فتراه يقبل على الظالم ضد المظلوم.

وهذا مايحدث بالفعل بالدعم اللوجستي للنظام الحاكم بمبلغ وقدره212مليون دولار لتحسين معيشة الناس والله انها مهزلة تاريخية فإذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل ...فإذا كان في نية النظام تحسين الوضع المعيشي للناس فأن الفرص كانت كثيرة وسبقت هذا الدعم اللوجستي اللعين.

لكن النظام لايرى إلا بعيونه خلف نظارته السوداء القاتمة...لذا لن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل في النظام اليمني والنظام الأمريكي هذان النظامان اللذان تآمرا على شعبنا المظلوم من أقصاه إلى أقصاه تحت مسميات وهمية...وتحت المنفعة المتبادلة..وهي أهم البنود اللوجستي تخلص اليمن من الإرهابيين..وهذا وهم اوبامي عقيم..وذكاء صالحي حاد..لان الرئيس اليمني مهما وعد..أوباما أو غير أوباما لن يفلح في التخلص من الإرهاب لأنه هو من يشجعهم ويحتمي بهم ويستخدمهم في حال الضرورة إضافة إلى إن إذا كان يقصد تمويه أوباما بان الحوثيين هم جزء من الإرهاب وهو ساع إلى التخلص منهم فأعتقد إن أوباما رغم ذكاءه إلا انه يبدو غبيا مرتديا زي الأذكياء..لكنني وواقع الحال لاارى احد يفوق رئيسنا ذكاءا ..وان كان قد ظلم شعبه ويطلب منهم السماح كنهاية خدمة

فلأاعتقد إن هناك من يمتلك هذه المشاعر من التسامح ودم الأبرياء لم يجف حتى لحظة كتابة هذا الموضوع...سواء أبرياء صعدة حرف سفيان أم دم الجنوبيين..أم القابعين خلف أسوار المعتقلات.

لاتغضب ليس كرها

مااوردته لايعني أنني امقت الرئيس أو احمل له ضغينة لكنني أحاول إن اشخص المشكلة للعلاج أو الاستئصال وطالما هناك مشكلة أساسية ومفهومة للجميع وهي الظلم الواقع على الجنوب فالعلاج الناجع هو كل يذهب لحاله على رأي المصريين خالتي وخالتك اتفرقو الخالات..لااظن إن هناك وحدة بالقوة..في ظل تهميش وظلم وترهيب واعتقالات وقتل...تسقط الوحدة إذا لاتستطيع إن تكون عادلا.



كن صادقا مع نفسك ومع التاريخ مرة واحدة في حياتك الطويلة قبل إن تطلب السماح.....فنهاية الخدمة ليس بطلب السماح من شعب مجروح غارق في أحزانه حتى العمق......بل بتفعيل كل مايمكنه من رفاهية شعبك في الشمال منح الحرية الدينية للحوثيين.. .ومنح الحرية المطلقة للجنوب

فأنهم سينالونها طال الزمن أم قصر لكن بعد إن تغرق البلاد ببحار دماء ووقتها لن يسامحك عرش السماء ولن يسامحك شعبك حيا كنت أو ميت.

هناك من ينعت على سالم البيض بالخائن ومنهم من ينعته بالسارق لكن الحق يقال رغم الأخطاء التاريخية التي وقع فيها الرئيس البيض أو نائب رئيس الوحدة ,فسعيه الأخير يدل على اعترافه بالخطاء وتصحيحه..والاعتراف بالخطأ والذنب كمن لاذنب له..

لاداعي للمد والجزر والمضغ الممل في صيغ العبارات الإنشائية فقط للتذكير:

اتقوا الله في شعوبكم التي ترزح تحت كل أنواع الظلم والقهر والجهل والمرض والقلق من كل شيء

وتذكروا قسمكم أمام الله بأن تحكموا بالعدل وبشرع الله.

1-
--------------------------------------------------------------------------------
اكرمكم الله على المساحه الواسعه للتعبير
الكاتب:مواطن مبسووووط على الاخر
وقت الإضافة : الثلاثاء 2009/09/22 01:14:28
نص التعليق:يا اخي زودوا الحرف الواحد نفسه يسترسل في لعن النظام حتى يشبع لا تحاصرونا حتى بالكتابه وتعدوا لنا الحروف بالقطاره الله يهديكم

[حد من الوادي]

آمال مفقودة وحرب مستعرة

محمد الحذيفي الخميس 2009/09/24 الساعة 08:37:02

كلما انتعشت أمال الناس في قرب وقف القتال وانتهاء العمليات العسكرية في صعده سرعان ما تنتهي تلك الآمال وتتضاءل وسرعان ما ينهار إعلان وقف إطلاق النار ويتبادل الطرفان الاتهامات المتبادلة وتستعر المعركة أكثر فأكثر حتى يصاب الناس بالدهشة والحيرة وتتكاثر الأسئلة ما سر انهيار الهدن المعلنة ومن المتعنت في ذلك السلطة أم الحوثيون ؟ وما سبب ذلك الانهيار وما دوافعه ومن يقف خلفه ولمصلحة من انهيار أي هدنة تعلن واستمرار الحرب ؟

ومن يقف خلف هذا الانهيار أهي أطراف خارجية أم داخلية ؟ إنها بكل تأكيد أطراف خارجية هي من يغذي هذا القتال وهذا الصراع وهي من تطيل أمده باستخدام أدواتها في الداخل أي ( داخل النظام وداخل جماعة الحوثي ) ونحن من ندفع الثمن والمطلوب من السلطة حسم هذا الملف بكل السبل والوسائل بما في ذلك الوسائل السلمية و الطرق الدبلوماسية وليس من العيب أن تمد السلطة يدها لإيران , والحوزة العلمية , وحزب الله , ولكل من له تأثير على هذه الجماعة المتمردة أومن تربطه بهم علاقة مذهبية أو قبلية أو شخصية أو غير ذلك للضغط عليها والتأثير على قادتها بغرض الوصول إلى إنهاء هذا الملف المفتوح على كل الاحتمالات بما يحفظ ما تبقى من هيبة الدولة وبسط سيطرتها على كل شبر في صعده وبما يضمن حقن دماء اليمنيين ,

فقد تُحقق الدبلوماسية مكاسب لم يحققها الحسم العسكري وليس صحيحا التمحور والتخندق في محور معين وخاصة إذا كان هذا المحور لا يجلب لنا سوى العار والخراب والدمار وليس من العيب كذلك أن تقدم السلطة تنازلات في سبيل هذا الوطن والحفاظ على وحدته وسلامة أراضية كما أنه ليس من العيب أن تكون السلطة هي المبادرة في ذلك وهذا ليس علامة ضعف وإنما علامة قوة ونعتقد أن السلطة لا تمانع في ذلك بالاستناد إلى مناشدة السيد حسن نصر الله وترحيبها بذلك وليس من الصحيح أن نغبطها حقها في الجوانب الإيجابية كما أنه مطلوب من الحوثيين العودة إلى رشدهم وإلى جادة صوابهم وأن يغلبوا منطق العقل ومنطق مصلحة الوطن أولا على مصالحهم الشخصية وأهدافهم الفكرية والسياسية , وان يجنبوا هذا الوطن ويلات التفكك والتجزئة لا سمح الله وأن يعيدوا قليلا من رصيدهم الأخلاقي والاجتماعي والسياسي الذي افتقدوه في هذه الحرب التي جعلتهم في الحضيض وفي نفس الوقت زادت من شعبية النظام وجعلت الناس يلتفون حوله رغم كرههم له في ممارسته الفساد بكل أشكاله وجعلت الناس يتغاضون عن ذلك .

وعلى دول الجوار العربي وكلها حبَاها الله بثروات كبيرة وأغناها الله من فضلة أن تقلع عن صمتها وتفرجها على الأوضاع الملتهبة والمأساوية وأن تمد يد العون والمساعدة للنازحين الذين حرمتهم هذه الحرب فرحة العيد أن لم يكن من ناحية دينية فرضها عليهم ديننا الإسلامي الحنيف فمن ناحية إنسانية بحتة فرضتها عليهم كل القيم الإنسانية ونحن لا نستجديهم بغرض إغداق الأموال فلا حاجة لنا بأموالهم وإنما نستغيث بهم كإخوة لنا في الدين والعروبة إن كانوا يعترفون بها للمساعدة في إيجاد الحلول وإخماد نار الحرب بدلا من دعم طرف على آخر وإشعال مزيدا من الفتن والحروب وجعلنا ساحة لتصفية الحسابات فيما بينهم

ما لم فنحن نسير بالاتجاه نحوا الهاوية إذا لم يتدخل العقلاء من الجيران والأشقاء والأصدقاء وإذا ما حلت الكارثة لا قدر الله فلن ينجو منها احد لا في الداخل ولا في الخارج ولا في دول الجوار ولا من يغذي هذه الفتن والحروب والتي تسير بنا حتما نحو الفشل ونحو الانهيار والذي لن يرضاه أي يمني أو عربي مسلم حر غيور على وطنه وإخوانه , ولن يرضى به سوى العملاء والخونة للأوطان . نسأل الله أن يحفظ يمننا ووحدتنا واستقرارنا إنه على ما يشاء قدير