المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الراعي الاسمر لقمان الحكيم ووصاياه لابنه000

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-27-2003, 01:09 AM   #1
ســــــعــــــود
حال نشيط


الدولة :  الريـــــــــاض0
هواياتي :  طلوع البر والقناصه والقراءه
ســــــعــــــود is on a distinguished road
ســــــعــــــود غير متواجد حالياً
Lightbulb الراعي الاسمر لقمان الحكيم ووصاياه لابنه000

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم * ووصينا الإنسان بوالديه، حملته امه وهناً على وهن وفصاله في عامين، أن اشكر لي ولوالديك، إلي المصير * وأن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا، واتبع سبيل من أناب إلي، ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون * يا بني إنها إن تكن مثقال حبة من خردل، فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض، يأت بها الله، إن الله لطيف خبير * يا بني أقم الصلاة وامر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور * ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور * واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ﴾ (لقمان 13-19)

يكفي الراعي الأسمر فخراً أنّه الحكيم الوحيد الذي اختار الله مقطوعة من كلامه وأنزلها في القرآن الكريم .... عمق الإيمان وكثرة التفكير وطول الصمت مؤهلات رائعة أهلت ذلك الراعي لأن يكون النموذج الرائع للإنسان الحكيم الذي سجل أعظم مقطوعة من وصاياه للبشر وهو يناجي ولده ويمنحه عصارة روحه في وصايا خلدها الله تعالى بخلود كتابه.

وليس هناك أصدق من حديث الأب لابنه صفاء وعمقا.. إذ لا رياء ولا اكراه في ذلك الوعظ إنما يجيء سلساً متدفقاً نابعاً عن صدق العقيدة وحب الأب الذي يبتغي لابنه الخير... خير الدارين وسعادتهما.

تضمنت الوصية ثماني فقرات:
1 ـ النهي عن الشرك.

2 ـ حقوق الوالدين.

3 ـ الدقة في الحساب الالهي.

4 ـ اقامة الصلاة.

5 ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

6 ـ الصبر على المصائب.

7 ـ النهي عن الاختيال والفخر.

8 ـ القصد في المشي وغض الصوت.

ويمكننا على ضوء هذه الفقرات تقسيم الوصية إلى ثلاثة عناصر رئيسية:

أ ـ الاعتقاد العملي: وقد تناول هذا الجانب أهم القضايا حساسية وتأثيراً في سلوك الفرد والمجتمع.. ذلك هو (النهي عن الشرك). وقد وصفه الحكيم بأنه (ظلم عظيم) والظلم هنا انواع ثلاثة: ظلم الله تعالى، فهو انتقاص من حقه كمدبر للكون وخالق للكائنات، والانتقاص من القدرة الإلهية وعدم الاعتراف بها ظلم لله وتجرؤ عليه. عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: "إن الله يحاسب كل خلق إلا من أشرك بالله فإنه لا يحاسب ويؤمر به إلى النار". ثم إنه ظلم للنفس، ذلك لأن المشرك يورد نفسه موارد الهلاك فيعيش دنياه معذبا قلقاً في صراع مستمر بين فطرة الله التي فطره عليها وواقع الشرك المخالف لها وفي الآخرة تكون النار مثواه وبذلك يحرم نفسه السعادة الأبدية ويعرضها للشقاء الدائم وليس بعد ظلم النفس هذا من ظلم، وظلم النفس يتبعه عادة ظلم الناس فالذي يتسبب في شقاء وتعاسة نفسه لا يستبعد أن يتسبب في تعاسة وشقاء الآخرين. إن الشرك معول هدام يعمل في ذهنية الأمة وأفرادها، صغيرها وكبيرها... (يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم).

وبعد هذه الوصية الأولى تأتي فقرة استطرادية رائعة من الله تعالى لتبين بعمق ووضوح حقوق الوالدين (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين...) وقد صور الله تعالى ذلك بأجمل صورة حينما عرض صورة الأم وهي تحمل جنينها تسع شهور ضعفاً على ضعف لا تمل ولا تجزع وإنما ترى في ذلك سعادة لها وكأنما تجد في الضعف قوة، وفي الألم لذة... لا تعييها آلام الشهور التسع ولا ساعات المخاض القاسية ولا سهر الليالي الطويلة ولا الجهد والتعب حتى الفطام بعد عامين كاملين وحتى يشب الطفل... وما الذي يتطلب من الأبناء بعد ذاك العناء؟ إنه الشكر، أقل مراتب الوفاء.. ولكن لمن الشكر أولا؟ للمنعم والمتفضل الأول، الله تعالى.. فالشكر له أولاً وللوالدين ثانياً (ان اشكر لي ولوالديك) ومن هذا المنطلق في الشكر تتجلى حقيقة الآخرة "إلي المصير".. فالمصير لله وحده وهناك يجد الإنسان رصيده الذي أعده بالشكر أو بالكفران. ولكن مع اقتران هذا الشكر للوالدين بالشكر لله تعالى فإن هذا الارتباط لا يجوز الاطاعة في الشرك: (وإن جاهداك على أن تشكر بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما...) إن اطاعة الوالدين الطاعة الكاملة لا تعني المعصية لله تعالى وايثار حق الوالدين على حقوق الله، فهذا لا يمكن ان يكون مهما كانت العلاقة بالوالدين سامية وعظيمة، فالارتباط بالوالدين ارتباط بالسبب الأدنى المحدود اما الارتباط بالله تعالى فهو ارتباط بالسبب الأعلى الحقيقي المطلق.. ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق حتى وإن كانا الوالدين انفسهما، فالطاعة للخالق عز وجل أولاً ثم أولا فمتى ما وقفت في طريقها طاعة أخرى فلا التزام بها.. وفي تلك الحالة يرسم الله تعالى للابن سلوكه وأن هناك آداباً إسلامية يجب مراعاتها تجاه الوالدين حتى مع مجاهدة ولدهما على الشرك به! (وصاحبهما في الدنيا معروفا...)، فتلك المصاحبة القصيرة الأمد لا تستطيع أن تؤثر على العقيدة، والإيمان بالله تعالى والطاعة المطلقة له بل هي التفاتة منا لأبناء تجاه آبائهم ووفاء لهم.. فهناك من هو أولى بالاتباع (واتبع سبيل من أناب إلي) من المؤمنين الصالحين وان بعدت الوشيجة ورابطة الدم بينهم وبين هؤلاء الأبناء.

فالقرابة قرابة الدين والأخوة في الله هي التي تتبع ثم هناك يوم الفصل (ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون). هناك ينال الإنسان جزاءه إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً.. وتعالى الله وتبارك فهو لم يترك الإنسان يتخبط في متاهات حياته دون أن يجعل له في كل أمر صراطاً ومنهاجاً.

ب ـ السلوك الشخصي: يتابع لقمان الحكيم نصائحه وعظاته لأبنه فيعطي صورة دقيقة رائعة لدقة الحساب من قبل الله تعالى ويصورها بشكل يأخذ بالألباب ويحير العقول (يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير) فيا لها من دقة متناهية لا يستطيع أن يفر منها كائن وإن صغر ولا مخلوق وإن كبر.. تلك الذرة الصغيرة التي قد لا يخطر وجودها على ذهن بشر قد تكون محشورة بدقة في صخرة كبيرة نائية وفي منطقة مهجورة، أو تكون سابحة في تلك الأكوان الشاسعة والمجرات الهائلة والأجرام العديدة، أو ربما تكون مختبئة في بقعة صغيرة من هذه الأرض الواسعة بصحاريها وبحارها وسهولها ووديانها.. تلك الذرة الصغيرة يأتي بها الله فلا تغيب عن علمه ولا تستطيع تجاوز هيمنته.. وإنما هي بضألتها حيثما تكون فالله تعالى بها عليم وعليها رقيب.. يا الله! تلك الحبة لا تستطيع الفرار من رقابة الله تعالى فما بال البشر!؟.. هذا الإنسان الذي يثبت وجوده بشتى الطرق ويعلن عن هويته وكيانه حيثما كان، هذا الإنسان أيستطيع الفرار من رقابة الله تعالى أو أن يتصرف بعيداً عن مشيئة وهيمنته؟ أيحسب أنّه يعمل ما يشاء ويلفظ ما يقول بعيداً عن أية رقابة؟ محال (وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) [الأنعام: 59] ثم يعقب بأن الله تعالى كثير اللطف بعباده بصير بهم وبذنوبهم الكبيرة الكبيرة منها والصغيرة الصغيرة...

وينتقل الحكيم إلى وصية عظيمة ألا وهي إقامة الصلاة والحرص على أدائها (يا بني أقم الصلاة) والصلاة ركن من أركان الدين بل هي عماده. فعن الصادق عليه السلام (أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل سائر عمله وإن ردت رد عليه سائر عمله). فهذه العبادة التي ترد ما سواها من العبادات إن ردت، أولى بالمؤمن أن يحافظ عليها ويحرص على أدائها فإن الرسول يقول (ما بين الكفر والإيمان إلا ترك الصلاة) لذا فقد كانت الصلاة خمس مرات في اليوم والصيام مرة في العام والحج مرة في العمر... والصلاة بعد ذلك هوية الإنسان المؤمن.. عن الصادق عليه السلام: "اختبروا اخوانكم بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلا أعزب ثم أعزب اعزب: المحافظة على الصلاة في مواقيتها والبر بالاخوان في العسر واليسر".. فالصلاة أهم مقومات الدين، ولذا حث لقمان الحكيم ولده على اقامتها والحفاظ عليها كي يتسم سلوكه الشخصي بالاستقامة والاعتدال والصلة بالله تعالى والتمييز بين الحق والباطل..

ج ـ السلوك الاجتماعي: إن الإنسان المسلم فرد في مجتمع عليه أن يتفاعل معه فيؤثر فيه بمقدار ما يستطيع وبمقدار إيمانه وعمق وعيه يكون ذلك التأثير، والمسلم الرسالي في مجتمع متحلل متفسخ عليه أن يتحلى بالمزايا والخلال الحميدة التي تؤهله لقيادة الآخرين والتاثير فيهم وتكوين صف عقائدي يسلك سلوك الفضيلة والأخلاق الحميدة التي هي من صلب الدين، فلا غرو أن يوجه لقمان الحكيم ولده إلى تلك الصفات التي من أولها الأمر بالمعروف (وامر بالمعروف وانه عن المنكر) فما تزال الأمة بخير مادام فيها من يأمر بالمعروف والخير والصلاح كي تستقيم النفوس المنحرفة وتهتدي القلوب الضالة.. والآمر بالمعروف أكثر الناس محاسبة لنفسه ومراقبة لعمله، فهو إذ يأمر الآخرين بالصدق أولى به ان يكون صادقاً وإلا بان زيفه وانصرف الآخرون عنه.. فعن الرسول الأكرم : "مثل من يعلم الناس الخير ولا يعمل به كالسراج يحرق نفسه ويضيء غيره". وذكر الصادق عليه السلام: "كن آمراً بالمعروف وعاملاً به ولا تكن ممن يأمر به وينأى عنه فيبوء باثمه ويتعرض لمقت ربه".

ويقابل الأمر بالمعروف واجب النهي عن المنكر وهو مكمل للشطر الأول من عمل الداعية إلى الله تعالى، فالذي يأمر بالصدق ينهى عن الكذب فهما إذن واجبان يكمل أحدهما الآخر.. قال الرسول الكريم: "إن الله يبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له" فقيل: "وما المؤمن الضعيف الذي لا دين له؟" قال: "الذي لا ينهى عن المنكر"... فقوة المؤمن تكمن في مدى قدرته على النهي عن المنكر.. وعنه أيضاً "ما أقر قوم بالمنكر بين أظهرهم لا يغيرونه إلا أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده". ولعل شدة التأكيد على هذا الواجب تظهر بوضوح وجلاء في قوله "لا يحل لعين مؤمنة أن ترى الله يعصى فتطرف حتى تغيره" فمتى ما وجد الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر تضاءل الفساد والغي وانتشر الصلاح والهدى والآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر لابد وأن يتعرضوا لمشاق الدعوة ووقوف الناس في وجوهم ومعارضتهم بشتى الطرق وانزال العقوبات الجسمية والنفسية بهم وهذا شأن العاملين الرساليين في كل عصر ومصر.. فالسجن والتعذيب والقتل تارة والمطاردة والمعارضة والتنكيل أخرى.. فماذا على المجاهد الرسالي أن يعمل وبأي سلام يتمسك؟ من هنا يعلو صوت! الحق على لسان لقمان الحكيم: (واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور).. والصبر أنواع، صبر على الطاعة وصبر عن المعصية وصبر على المصيبة لذا كان من عزم الأمور، والله تعالى يؤكد (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) [الزمر: 10].. فهل هناك أسمى من درجة الصابرين وهنا يقول المصطفى الهادي "من أحب السبل إلى الله جرعتان: جرعة غيظ تردها بحلم وجرعة مصيبة تردها بصبر".. كما ورد عن أمير المؤمنين : "الق عنك واردات الهموم بعزائم الصبر، عود نفسك الصبر فنعم الخلق الصبر" والمصائب التي تعترض طريق الإنسان في حياته عديدة.. فبعد المصيبة بالدين ـ اعاذنا الله منها ـ المصيبة في المال والولد والأعزاء، وكل تلك المصائب لا تواجه إلا بالصبر.. وآيات الصبر كثيرة.

ثم إن للمؤمن خلقاً يتصف به ـ إضافة إلى ما تقدم ـ (ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً) والتصعير هو النأى بالجانب والتكبر، والتصعر لغة داء يصيب الابل فيلوي أعناقها، والتعبير بالتصعير أروع عبارة جاءت في وصف الذي يشبه الجمل المصاب بداء لوى العنق.. وماذا يجني المتكبر المختال من كبريائه وخيلائه غير المقت والازدراء والبعد من الآخرين. والمؤمن الرسالي أولى الناس بالتواضع وخفض الجانب ودماثة الخلق ولين العريكة.. فقيادة الناس لا تعني التعالي عليهم بل التحبب إليهم بطيب الخلق وحسن المعاشرة.. والمشي في الأرض مرحاً نقيض التواضع وهو المشيء في تخايل وأنفة وعدم مبالاة بالآخرين وهذا خلق يمقته الله تعالى ويدل على سقم نفسية صاحبه لذلك (إنه الله لا يحب كل مختال فخور).. عن عليّ أمير المؤمنين : "أهلك الناس اثنان، خوف الفقر وطلب الفخر". وحينما نهى لقمان عن تلك المشية المرحة فقد أوصى بالمشية المعتدلة القاصدة والمشية القاصدة (واقصد في مشيك) والقصد هنا من الاقتصاد وعدم الاسراف، فللإنسان طاقات عليه ان يستغلها في اتزان واعتدال انما تتوجه إلى هدف نبيل سام بانطلاقة وبساطة وبلا تلكؤ أو تبختر وكذلك القصد والاعتدال في كل أمور الحياة.

ويصل لقمان الحكيم إلى آخر وصاياه فيختمها بحث إبنه على غض الصوت وإخفاته.. (واغضض من صوتك).. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حسن الخلق والأدب الجم والاطمئنان والثقة بالنفس.. ومن الذي يرفع صوته ويزعق ويصرخ إلا من فقد الثقة بالنفس والمقدرة على التاثير في الآخرين أو صاحب العدة السيئة التي عليه أن يغيرها. والقرآن الكريم يصور لنا ذاك الفعل بصورة مضحكة منفرة فيقرن الصوت المرتفع بصوت منكر قبيح يمجه الذوق وتعافه النفس ألا وهو صوت الحمير فيؤكد بوضوح لا لبس فيه (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) فأي إنسان يروق له بعد هذا التشبيه أن يرفع صوته.

وهكذا نجد أن وصية لقمان الحكيم لم تكن لابنه فحسب وإنما هي لكل إنسان ولكل مؤمن عامل بالذات، فالوصية بدأت بالحث على التوحيد لتنتهي بالتوجيه الكامل للمسلم الموحد في الاتصاف بالصفات الكبيرة والصغيرة الأساسية. ولا يتصف بتلك الصفات إلا من شرح الله صدره للإسلام فآمن به حقيقة واقعة ووجد في تلك المزايا والخلال انطلاقته في الحياة ليمتلئ حيوية ونشاطاً وتدفقاً وصدقاً ونقاء ليشيع من حوله سنى تلك الخلال الإسلامية التي وجهها إلينا القرآن الكريم من خلال وصية لقمان الحكيم ووجه أنظارنا إليها كي تكون لنا نبراساً يضيء لنا المسالك والطرق.. رحم الله لقمان وجعلنا ممن يأخذ بوصاياه ويعمل بها والحمد لله رب العالمين.

والى لقاء بموضوعن اخر ان شاء الله0
بعيد عن الفتن



--------------------------------------------------------------------------------
التوقيع :
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده(حديث شريف)0
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من وصايا لقمان لابنه لسودي السعدي الســقيفه العـامه 1 01-14-2011 10:33 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas