المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


قطرواليمن الشمالي" توجيه بمعاملة أبناء الجالية اليمنية في قطر كأبناء البلد واستكمال المشاريع القطرية

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2012, 01:20 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

قطرواليمن الشمالي" توجيه بمعاملة أبناء الجالية اليمنية في قطر كأبناء البلد واستكمال المشاريع القطرية


توجيه بمعاملة أبناء الجالية اليمنية في قطر كأبناء البلد واستكمال المشاريع القطرية في اليمن .. تفاصيل زيارة هادي الخاطفة

الجمعة 2012/08/03 الساعة 01:11:39

التغيير - صنعاء :

عاد إلى العاصمة صنعاء مساء أمس الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعد زيارة قصيرة لدولة قطر بناءاً على دعوة من أخيه أمير دولة قطر سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية " سبأ " ، فقد وصل الرئيس هادي مطار الدوحة الدولي وكان في مقدمة مستقبليه هناك الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني، حيث تعانق الزعيمان عند سلم الطائرة الرئاسية المقلة الرئيس والوفد المرافق عناقاً اخوياً حاراً وسط ترحيب رسمي كبير ، حيث اصطف حرس الشرف الأميري على الجانبين تعبيراً عن حفاوة الترحيب.

كما كان في استقبال الرئيس رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية سمو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ورئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حمد بن ثامر آل ثاني ووزير الدولة للشئون الخارجية خالد بن محمد العطية ورئيس هيئة الأركان العامة حمد بن علي العطية ووزير المالية والتجارة يوسف كمال ورئيس الديوان الأميري عبدالله بن حمد آل ثاني.

وفي الديوان الأميري عقدت القمة اليمنية - القطرية برئاسة الزعيمين عبدربه منصور هادي وحمد بن خليفة آل ثاني ، جرى فيها البحث في شئون العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين .

واستعرض الرئيس عبدربه منصور هادي جملة من المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية في ضوء سير تنفيذ العملية التسوية السياسية التاريخية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 من مختلف الجوانب.

وتطرق الرئيس إلى ما عاناه الشعب اليمني منذ نشوب الأزمة الطاحنة مطلع العام الماضي 2011م وما ألحقته من آثار سلبية كبيرة على مختلف الصعد والمستويات السياسية والاقتصادية والأمنية وما تركته هذه الجوانب من تداعيات على مختلف مناحي الحياة.

ونوه إلى ان الوضع الاقتصادي قد تضرر بأضرار فادحة إلى أقصى حد .. مؤكدا ان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة شكلت المخرج المناسب والمشرف لكل الإطراف وحلحلت الأزمة من الأفق المسدود إلى أفاق السلام والوئام والعبور باليمن إلى بر الأمان وبموافقة كل الأطراف السياسية المختلفة .

كما أكد الرئيس عبدربه منصور هادي ان المرحلة الانتقالية ستمثل محطة عبور هامة في تاريخ اليمن المعاصر وصنع المستقبل الآمن والأفضل من خلال إجراء الإصلاحات الواسعة على مختلف الصعد الدستورية والقانونية والنظام الانتخابي وبما يشكل مدخلاً استراتيجياً لبناء الدولة الحضارية الحديثة بكل المعاني والإبعاد.

وتناول الرئيس الموضوعات المتصلة بالمشاريع الممولة من دولة قطر وقضايا تخص المغتربين اليمنيين في دولة قطر الشقيقة.

من جانبه رحب أمير دولة قطر سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي والوفد المرافق له في هذه الزيارة .. مشيراً إلى اهتمامه الكبير بأمن ووحدة وسلامة اليمن.

وقال:" لقد تابعت باهتمام بالغ مجريات الإحداث في اليمن وكنت من أول الداعين إلى أهمية تجنيب اليمن ويلات الاختلاف والاقتتال باعتبار ان امن اليمن من أمننا نحن في قطر والجزيرة العربية واستقراره من استقرار امن المنطقة أيضاً".. مؤكداً ان دولة قطر ستقدم المساعدات اللازمة والممكنة لليمن من اجل خروجه من الظروف الراهنة ونجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها .

وأشار في هذا الصدد إلى أن دولة قطر ستوفد وفداً رفيعاً لحضور مؤتمر المانحين لليمن الذي سينعقد في الرابع من سبتمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض وستسهم بقوة في تقديم الدعم في هذا المؤتمر .. منوهاً إلى اهمية تدفق الاستثمارات الى اليمن من اجل احداث تطور نوعي وتوظيف الأيادي العاملة بمختلف تخصصاتها باعتبار ان الاستثمار من عوامل تكريس الأمن والاستقرار.

وأوضح الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ان الإصلاحات الواسعة في اليمن على مختلف مستوياتها أمر مهم ونحن معه في سياق دعم التحولات السياسية في اليمن على قاعدة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي " 2014 ، 2051 " .. مؤكداً ان دولة قطر ستدعم الحوار الوطني الشامل والقيام بدور مناسب في طريق إنجاحه.

وفيما يتعلق بأوضاع الجالية اليمنية وجه سمو أمير قطر بمعاملة أولاد ابناء الجالية بالتحاقهم في المدارس الأساسية والثانوية والجامعية أسوةً بإخوانهم القطريين، كما وجه بتنفيذ مشاريع مدينة سمو الشيخ خليفة الطبية في مدينة تعز واستكمال مشروع الريان السكني في العاصمة صنعاء ومشروع طريق " الحديدة- ابين" والخط الدائري البحري بمدينة عدن بطول 8كم .

وفي جانب أخر أكد سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني انه سيتم العمل على استقدام عمالة يمنية خصوصاً في مجال التجهيزات الكبيرة والمتعددة لمشاريع أولمبياد كاس العالم لكرة القدم 2022 م الذي ستستضيفها دولة قطر، وكذلك التوجيه بتقديم مائة منحة طبية ومائة منحة دراسية في الخارج في مختلف التخصصات العلمية.

وعند الإشارة إلى مشاكل الكهرباء أكد أمير دولة قطر أنه سيدعم قطاع الكهرباء وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين المختصين في الجانبين، وقال:" إن قطر ستقوم باستكمال المشاريع التي تنفذ ، والمشاريع التي يطلبها اليمن ".

وقد جرى خلال القمة مناقشة العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وعبر الرئيس هادي عن سعادته البالغة لهذه الزيارة القصيرة في مدتها والكبيرة بنتائجها .. معتبراً ان الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس .. معبراً عن تقديره الكبير للحفاوة البالغة وكرم الضيافة التي لقيها والوفد المرافق من سمو أمير دولة قطر وكبار المسئولين فيها.

رافق الرئيس هادي في هذه الزيارة مستشارو رئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الانسي وعبدالله احمد غانم وقائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن علي محسن صالح ووزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي وأمين عام رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالهادي الهمداني.

"سبأ"
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-03-2012, 01:30 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حكومة الوفاق . .هل تعيش وفاقا؟

د.عيدروس نصر النقيب الجمعة 2012/08/03 الساعة 01:12:17


من المعروف أن الحكومة اليمنية الحالية التي تسمى حكومة وفاق وطني قد جاءت نتيجة تسوية سياسية بين القوى السياسية المختلفة في السلطة والمعارضة بناء على المبادرة الخليجية وذلك بهدف انتزاع فتيل الانفجار الذي كان البعض يرى بأنه قد يقود اليمن إلى مزالق لا يعلم عواقبها إلا الله وحده.

كان الغرض من تشكيل حكومة الوفاق هو إحداث حالة من التوافق السياسي الذي يؤدي من ناحية إلى استعادة الحد الأدنى من الوئام الوطني والحيلولة دون الانزلاق إلى مربع العنف، ومن ناحية أخرى الاستجابة لمتطلبات التغيير وتلبية مطالب الثوار الذين انطلقوا في عموم ساحات وميادين اليمن ينادون بتغيير النظام وإعادة بناء الدولة لتكون دولة للوطن والمواطن، تحمي كرامة الوطن وترتقي بحقوق وحريات المواطن وقدموا في سبيل ذلك آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين في الشمال والجنوب على السواء.

لا يمكن الاستهانة بالدور الكبير الذي يلعبه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء المحسوبين على الفريقين، لكن حالة الانقسام على أساس طرفين متنازعين وبقاء العديد من الوزراء مرتبطين بحبل سري بالرئيس المخلوع واستمرارهم في التقيد بتعليماته مضاف إلى استمرار سيطرة الرئيس المخلوع على مؤسسات عسكرية وأمنية هامة، كالحرس الجمهورية والأمن المركزي، ووحدات أخرى من الطيران والقوى البرية والفرقة الأولى مدرع، كل ذلك يجعل حالة الوفاق مجرد حلم جميل غير قابل للتحقق على أرض الواقع.

حالة الانقسام التي تعيشها حكومة الوفاق الوطنية لا تؤثر على حالة الوفاق وحدها، بل إنها تشل نشاط الحكومة وتحولها إلى كيان منشطر يعطل نصفه النصف الآخر، ويمكننا هنا الإشارة إلى الكثير من الشواهد التي تؤكد ذلك، فحينما يقف وزير الخارجية في مؤتمر صحفي لينفي كلام رئيس الوزراء، وحينما يستقيل أحد الوزراء بمبررات مختلفة، من بينها استمرار الشباب في الساحات وغياب الرؤية الواضحة لدى حكومة الوفاق، وإن كنت على يقين أن كل الحكومات السابقة التي كان عضوا فيها لم تكن تمتلك أي رؤية لأي قضية، وعندما تتعرض وزارة الداخلية للاقتحام من قبل عناصر تقول أن الرئيس المخلوع وعدها بوظائف، ويشارك الأمن المركزي في عملية الاقتحام، . . . كل هذا لا يعبر عن أي وفاق في عمل الحكومة بقدرما يعبر عن انشطار واضح في كيان يفترض أنه قائم على الوفاق.

الوفاق الوطني يعني أولا وأخير التخلص من الضغوط الآتية من خارج الحكومة، وليس الاستمرار في تنفيذ أجندتين متناقضين تؤدي كل واحدة إلى إبطال الأخرى، وكان الكثير من المتابعين للشأن اليمني يتمنون تشكيل حكومة إنقاذ لا ترتبط بأي أجندة سياسية إلا أجندة التغيير والإصلاحات السياسية والدستورية والقانونية والاقتصادية، والإعداد لما بعد المرحلة الاننتقالية، لكن الإصرار على إبقاء الحكومة أو جزء منها بيد الرئيس المخلوع، قد أنتج هذا النوع من الحكومة التي ينقض نصفها ما ينجزه النصف الآخر.

لا يمكن لحكومة الوفاق الوطني أن تعيش وفاقا طالما ظل جزء كبير منها يتلقى تعليماته من خارج الحكومة.

ولكي يكون لدينا حكومة تعيش حالة من الوفاق الحقيقي ـ حتى وإن لم تسم حكومة وفاق وطني ـ فإنه يقع على رئيس الجمهورية اتخاذ مجموعة من الخطوات الإجرائية العاجلة والعملية التي من شأنها أن تسمح بقيام حكومة متماسكة تعمل بروح البرنامج العملي والخطة التنفيذية والخطوات المهدفة التي تجعل المواطن يشعر بأن هذه الحكومة جاءت من أجله وليست مجرد توليفة تحرص على استرضاء القوى السياسية وتنسى واجباتها الوطنية والدستورية، ويقع على القوى السياسية مساعدة رئيس الجمهورية على تحقيق ذلك، ومن أهم هذه الخطوات:

• .استبدال الحكومة الحاليةبحكومة إنقاذ وطني تتألف من الأخصائيين الماهرين أو من يسمون بالتكنوقراط وعدم ربطها بأي التزام حزبي وبقاء الأحزاب كلهاخارج الحكم حتى يتم إجراء انتخابات برلمانية في أجواء طبيعية تفرز حكومة قائمة على الأغلبية البرلمانية الحقيقية وليست المزيفة.

• .إعادة صياغة بنية المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس جديدة تحولها من مؤسسات تابعة لأفراد إلى مؤسسات وطنية مهنية غير سياسية، تخضع فقط للسلطة المدنية الشرعية.

• اقتران الاستفادة من قانون الضمانات بالخروج من السياسة ومن البلد ورفع الحصانة عن كل من لا يزال يمارس السياسة سواء في الوظيفة الحكومية، العسكرية والإدارية والبرلمانية، أو الوظائف الحزبية ومنظمات المجتمع المدني.

• ، محاكمة كل من ارتكب مخالفات وجرائم بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، مهما كانت مكانته باعتبار هذه الجنايات تأتي خارج اختصاص قانون الحصانة (سيء الذكر) الذي لا ينطبق إلا على ما قبل التوقيع على المبادرة.

• البدء بحملة جادة لمكافحة الفساد وتقديم عينات حقيقية من الفاسدين للقضاء ليقول فيهم كلمته وليكونوا عبرة لبقية الفاسدين، من ظهر منهم ومن لا يزال متسترا.

• تحرير القضاء، محاكم ونيابات، من التبعية السياسية ومنح الاستقلالية الكاملة للسلطة القضائية لتمارس عملها بعيدا عن أي وصاية أو تأثير.

• حل البرلمان القائم الذي انتهى عمره القانوني منذ سنوات بعد أن تحول إلى عامل إعاقة لأي اتجاه نحو التوافق الوطني والتغيير المنشود، والتوافق على جمعية تأسيسية مؤقتة تكون مهمتها الرئيسية إعداد الدستور الجديد بما يتضمن معالجة القضايا المفصلية وفي المقدمة القضية الجنوبية وشكل نظام الحكم، وشكل الدولة، وصياغة النظام الانتخابي الذي في ضوئه يمكن إجراء انتخابات تنافسية حرة ونزيهة.

برقيات:

* الحملة التي يتعرض لها د محمد المخلافي وزير الشئون القانونية على خلفية تبني وزارته مشروع قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، تبعث على الاستغراب والتعجب، خاصة وإنه ينخرط فيها العديد من المحسوبين على النظام السابق الذين يفترض أنهم سيستفيدون من مشروع العدالة الانتقالية، ومن بعض المحسوبين على قوى الثورة المفترض أنهم دعاة مصالحة ونظام عادل، . . . لكل هؤلاء نقول: رفضكم للمصالحة وللعدالة يضع أكثر من علامة تعجب على ادعائكم الانتصار لهاتين القيمتين الرفيعتين.

* غيب الموت قامة إعلامية كبيرة هي الإعلامية والمذيعة المعروفة نبيلة حمود، التي عانت في السنوات الأخيرة الكثير من التجاهل والإهمال والتناسي رغم إسهاماتها الطويلة والمشهود لها خلال رحلة عمرها أكثر من أربعة عقود من الإبداع والإخلاص والصدق، . . رحم الله الفقيدة نبيلة حمود وألهم أهلها وذويها وزملاءها وكل محبيها الصبر والسلوان و(إنا لله وإنا إليه راجعون).

قال الشاعر اليمني الكبير المرحوم عبد الله البردوني:

بعض النـــــفوس من الأنام بهائمٌ لبــست جلود الناس للتمويهِ

كم آدميٍ لا يُـــــــــعـَدُّ من الورى إلا بشــــــكل الجسم والتشبيهِ

يصبو فيحـــــــتسب الحياة صبيةً وشعوره الطــفل الذي يصبيهِ
قم يا صريع الـوهم واسأل بالنهىما قيــــمة الإنسان؟ ما يعليهِ؟

واسمع تحدثك الحــــــــــياة فإنَّها أستاذة التأديب والتفـــــــــقيهِ

وانصت فــــــمدرسة الحياة بليغةٌ تملي الدروس وجُلّ ما تمليهِ

سلها وإن صمتت فصمت جلالها أجلى من التصريح والــتنويهِ
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2012, 12:30 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هادي يرفض لقاء نجاد والحوثي يريد أن تمر أموال إعمار صعدة (القطرية) عبره بدون تدخل الحكومة

السبت, 04 أغسطس - الساعة: 2012 11:59:00 مساءً

*يمن برس - متابعات

نقلت صحيفة«الشرق الأوسط» عن مصدر يمني رفيع قوله بأن دولة قطر تسعى للتوسط بين اليمن وجمهورية إيران، على خلفية إعلان اليمن عن ضبط خلية تجسس إيرانية تعمل في اليمن ويقودها ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني.

وقال المصدر «هناك عرض قطري للملمة قضية خلية التجسس الإيرانية»، وقال «يبدو أن الإيرانيين بعد فشل مهمة مبعوث نجاد، ورفض الرئيس هادي لقاءه قبل أيام، لجأوا لقطر للتوسط ولملمة القضية». ولم يتسن الحصول على تأكيد قطري لذلك.

وحول زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى العاصمة القطرية الدوحة التي تمت لساعات معدودة مساء الخميس الماضي، قال المصدر «تمت مناقشة الوضع الاقتصادي في اليمن، ومناقشة بعض المشاريع التي تمولها قطر وتوقفت خلال الفترة الماضية في البلاد».

وأضاف «كما تمت مناقشة أوضاع المغتربين اليمنيين في قطر، وتمت الموافقة على أن يعامل اليمنيون معاملة القطريين في المدارس الحكومية». وحول قضية صعدة وإعادة الإعمار ذكر المصدر أن «نقاشا دار حول إدارة أموال صندوق إعمار صعدة الذي تموله قطر».

وذكر أن «الحوثيين يريدون أن تمر أموال الصندوق عبرهم من دون أن يمر بالحكومة اليمنية، أو تكون لها سيطرة عليه، وهذه مسألة تمس سيادة البلد، لأنها تشرع للوجود الحوثي كدولة داخل الدولة». وأكد المصدر أن «هذا ما كان سائدا قبل زيارة رئيس الجمهورية إلى قطر، غير أن الأمور قد تتغير بعد هذه الزيارة في ما يخص صندوق إعادة إعمار صعدة».

وعاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى صنعاء بعد زيارة قصيرة للدوحة أجرى خلالها مباحثات مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن هادي «استعرض جملة من المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية في ضوء سير تنفيذ عملية التسوية السياسية التاريخية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 من مختلف الجوانب».

وبحث الرئيس هادي والأمير حمد خلال الجلسة، بحسب وكالة الأنباء القطرية، آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمه وتطويره، كما تم استعراض عدد من القضايا في مقدمتها الأوضاع على الساحة اليمنية.
  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 12:32 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


تراجع الدعم المالي الإيراني للحوثيين وقطر تحاول تحقيق اختراق في اليمن من بوابة صعدة

الأحد 05 أغسطس 2012 06:59 مساءً
عدن بوست - - ميدل ايست أونلاين:


اولت مصادر يمنية اهمية خاصة للزيارة التي قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للدوحة ولقائه امير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي خصّه يوم الخميس الماضي بحفاوة كبيرة.

وكشفت هذه المصادر ان الزيارة، وما رافقها من اهتمام شخصي بعبدربه منصور، عكست رغبة قطرية في لعب دور اكثر حيوية وتأثيرا في اليمن على كلّ الصعد وذلك انطلاقا من البوابة الحوثية.


وتعتقد قطر ان في استطاعتها الذهاب بعيدا في لعب مثل هذا الدور في ضوء الغياب السعودي عن الاهتمام بالبلد الجار الذي اعتبرته المملكة في الماضي بمثابة "محمية" كما تعاملت مع كبار المسؤولين فيه والمشايخ القبليين البارزين كتابعين لها او موظّفين لديها في احسن الاحوال.

واوضحت ان السعودية المنشغلة حاليا بمشاكلها الداخلية، خصوصا ترتيب خلافة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواجهة الخطر الايراني المتزايد، لم تعد تمتلك استراتيجية واضحة في اليمن على غرار ما كانت عليه الحال في الماضي، خصوصا عندما كان ملف اليمن في يد الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي توفى قبل بضعة اشهر بعد مرض طويل.

واستنادا الى المصادر نفسها، تسعى قطر الى الدخول بقوة على الملفّ اليمني من خلال شمال الشمال الذي يسيطر الحوثيون على جزء كبير منه انطلاقا من محافظة صعدة التي لديها حدود مشتركة مع المملكة العربية السعودية. واشارت الى ان قطر تشعر حاليا ان هناك محاولة جدية لايجاد "جيب ايراني" في شمال اليمن يشكل جزءا من الاستراتيجية الهادفة الى تطويق السعودية من اكبر عدد ممكن من الجهات.

وكشفت شخصية يمنية على علاقة وثيقة بالقطريين ان امير الدولة، الذي كانت تربطه في الماضي القريب علاقة خاصة بطهران، صار مقتنعا بوجوب منع ايران من تطويق السعودية وهو على استعداد لاستخدام كلّ ما تملكه الدوحة من علاقات وامكانات حتى لا يعود الحوثيون مجرد اداة ايرانية في الخاصرة السعودية.

واوضحت هذه الشخصية ان قطر تمتلك علاقات تاريخية مع الحوثيين وقد سبق لها ان توسّطت بينهم وبين الرئيس علي عبدالله صالح بعيد اندلاع الحرب الاولى بين الجانبين في العام 2004. وقد عقدت جولات مفاوضات عدة بين ممثلين لعلي عبدالله صالح والحوثيين في الدوحة وخارجها من اجل التوصّل الى وقف للنار بين الجانبين باشراف قطري. لكنّ الوساطة القطرية اصطدمت دائما بفقدان عامل الثقة بين الرئيس اليمني السابق والحوثيين واقتناع الاوّل، مع المحيطين به، بانّه قادر على حسم المواجهة عسكريا بدعم من السعودية احيانا ومن دون دعمها في احيان اخرى.

وسمحت الوساطة القطرية الطويلة مع الحوثيين للدوحة باقامة علاقات مع شخصيات عدة تنتمي الى هذا التيار. وبقيت هذه الشخصيات تتردد على الدوحة بين حين وآخر حتى بعد الحرب السادسة والاخيرة في العام 2009.

اما بالنسبة الى المملكة العربية السعودية، فقد دخلت المملكة الحرب الاخيرة مع الحوثيين على نحو مباشر. لكن الالقاء بثقلها العسكري في تلك الحرب، الى جانب علي عبدالله صالح، لم يؤد الى النتائج المرجوة. على العكس من ذلك، عاد التورط السعودي في الحرب بنتائج عكسية على المملكة عموما وعلى الامير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع السعودي وقتذاك بشكل خاص.

وكشفت المواجهة السعودية مع الحوثيين افتقاد جيش المملكة، الذي لم يستطع الحسم والذي مني بخسائر كبيرة، الى قادة عسكريين يعرفون طبيعة المنطقة وكيف تدار الحروب، اضافة الى غياب الاستراتيجية السياسية والعسكرية الواضحة.

وتعتمد الدوحة في سعيها الى تحقيق اختراق في اليمن، عبر البوابة الحوثية، على عوامل ثلاثة.

العامل الاول العلاقة التي اقامتها مع قادة حوثيين منذ فترة طويلة ومع محافظ صعدة السيد فارس منّاع الذي كان في مرحلة معيّنة من شركاء الرئيس علي عبدالله صالح في نشاطات تجارية متنوعة. لكنّ علي صالح سجن المنّاع فترة ترافقت مع الحروب مع الحوثيين اثر اتهامه بتهريب اسلحة اليهم. وما لبث الاخير ان فرّ من السجن وتسلل الى صعدة واصبح محافظا لها بغطاء من الحوثيين. والآن يلعب محافظ صعدة دورا في تمتين العلاقات بين الدوحة واهالي صعدة عموما وبعض الحوثيين على وجه التحديد.

اما العامل الثاني الذي تعتمده الدوحة فهو يتمثّل في الاعلان عن توفير مساعدات ضخمة من اجل اعادة اعمار صعدة والمناطق الذي هدمتها الحروب الست بين الجيش اليمني والحوثيين. وهذا التوجه يلقى من دون شك ترحيبا كبيرا في اليمن حيث تعتبر صعدة من افقر المحافظات في البلد وتشكو من تجاهل تاريخي لها مارسته السلطات المركزية في صنعاء.

يبقى العامل الثالث الذي تستفيد منه الدوحة وهو انحسار الدعم الايراني للحوثيين بسبب العقوبات الدولية المفروضة على "الجمهورية الاسلامية".

هل تنجح قطر في فرض نفسها في اليمن؟ الجواب ان هناك تعقيدات كثيرة يمكن ان تجعل النجاح القطري محدودا. بين هذه التعقيدات غياب الحوار بين الاطراف اليمنية المختلفة وتدهور الاوضاع الامنية بشكل يومي في كل انحاء البلد. ويرافق التدهور الامني انتشار التطرف الديني وزيادة نشاط "القاعدة"، خصوصا في المحافظات الجنوبية، من جهة وعدم قدرة الرئيس الموقت على اتخاذ قرارات كبيرة في اي مجال من المجالات بما في ذلك اعادة تنظيم القوات المسلحة وضبط الاوضاع داخل صنعاء نفسها من جهة اخرى.

لكنّ الاكيد ان امير قطر مصمم على دعم الرئيس اليمني في كلّ خطوة يقدم عليها نظرا الى ان لديه حسابا قديما يريد تصفيته مع علي عبدالله صالح لرفضه في كانون الثاني- يناير 2009 حضور القمة العربية التي دعت اليها الدوحة لنصرة قطاع غزة وحركة "حماس" التي تسيطر عليه.

آنذاك، امتنع علي عبدالله صالح عن الحضور الى الدوحة فلم يتأمن النصاب القانوني للقمة بعدما "اقنعه" السعوديون بتوجيه "طعنة في الظهر" الى الشيخ حمد. وعبارة "طعنة في الظهر" استخدمها امير دولة قطر نفسه في وصفه للالم الذي شعر به جراء مقاطعة الرئيس اليمني السابق، الذي كان اكثر من حليف له، للقمة.
  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2012, 01:54 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إطلاق اسم أمير قطر بدلا عن "صالح" على أكبر مشروع طبي في اليمن

الأحد 2012/08/05 الساعة 05:52:56


التغيير - صنعاء :

أقرت الحكومة اليمنية تغيير اسم أكبر مشروع طبي قيد الإنشاء ممول من قبل الحكومة القطرية، إطلاق اسم الشيخ حمد بن خلفية آل ثاني، أمير قطر على مشروع أكبر مدينة طبية يعتزم إنشاؤها بصنعاء عوضاً عن اسم الرئيس السابق علي عبدالله صالح .

وقررت حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة إلغاء اسم صالح من مشروع المدينة الطبية التي كانت تحمل اسم “مدينة الصالح الطبية”، والاستعاضة عنه بإطلاق اسم أمير دولة قطر على المجمع الطبي نفسه .

“الخليج”
  رد مع اقتباس
قديم 08-10-2012, 01:16 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صحيفة : جلسة المباحثات الرسمية بين الرئيس اليمني وأمير قطر تمت في سيارة الأخير

الخميس 2012/08/09 الساعة 06:06:40

التغيير – متابعات :

أكدت مصادر صحفية يمنية أن زيارة الرئيس هادي لقطر لم تجرَ فيها أي مباحثات رسمية معلنة غير ماتم تصويره لجلسة بكامل قوام الوفد لم تستمر اكثر من دقائق وكانت بغرض التصوير

و نقلت أسبوعية الوسط اليمنية عن مصادر وصفتها بالموثوقة إن المباحثات بين الرئيس اليمني وأمير قطر تمت أثناء اصطحاب الثاني للأول في سيارته

من المطار إلى القصر الأميري الذي استغرقت حوالى العشرين دقيقة.

و أكدت المصادر أن اصطحاب الرئيس للواء علي محسن -رغم أن الوفد سياسي- قد جاء بناء على طلب قطري

مؤكدا أنه لم يكن ضمن قوائم المصاحبين للرئيس، وتمت إضافته بعد ذلك، مشيرا إلى أنه تم معاملة قائد المنطقة الشمالية

معاملة استثنائية سواء في ما يخص استقباله أو حين تم تمييزه عن بقية الوفد بسيارة ومرافق خاص، وتم استدعاء رئيس هيئة الأركان كمماثل له.

وقال مراقبون لـ"الوسط" إن موافقة الرئيس على اصطحاب محسن رغم ما يمكن أن يثيره ذلك من حساسية عند الطرف الآخر ،هو ما يمكن أن يمثله وجوده معه من حماية وهو ما تم حين تولت الفرقة تأمين الطريق من منزل الرئيس في الستين وحتى المطار وهو ما يمكن عده سبباً إضافياً بالإضافة الى الطلب القطري.

يشار إلى أن الزيارة جاءت بطلب من الجانب اليمني الذي تقدم به وكان من الممكن أن تتم في مطلع الشهر وتم ارجاؤها بسبب عدم تواجد الأمير وتكليف ولي العهد باستقباله.
  رد مع اقتباس
قديم 08-11-2012, 01:24 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن خيبة أمل اسمها قطر

صحفي/محمد عبده العبسي


ما الذي حصلت عليه اليمن من زيارة الرئيس هادي ومن معه لدولة قطر؟ لا شيء. لا ما تقتضيه الدوافع الانتهازية السياسية في التعامل مع اليمن بوصفها البلد الأقرب إلى المملكة العربية السعودية، ولا ما تقتضيه الدوافع الإنسانية تجاه بلد تقول منظمات الإغاثة العالمية إنه يعيش مجاعة. لا ما تقتضيه السياسة الخارجية لقطر كدولة صغيرة تبحث عن دور منافس للسعودية في المنطقة، ولا ما تقتضيه المسئولية الأخلاقية لقطر كأكثر دولة خليجية ساندت الثورة ثم تخلت عن الشعب اليمني وهو يعاني ويلات العقاب الجماعي وغياب الخدمات الأساسية من كهرباء وماء ووقود.

وفق ذلك لا قيمة للحرية التي بشرت بها الثورة ولا أثر لها في حياة اليمنيين على المدى القريب. بحسب فرانكلين روزفلت فلا قيمة للحرية الشخصية والفكرية إن لم يكن المرء حراً اقتصادياً" فالحاجة والفقر هما ما يدفعان الناس إلى العبودية أو تقديس الحكام أو بيع مبادئهم في سوق نخاسة السياسة. ولهذا السبب كان المبدأ الثاني في وثيقة الليبرالية الأمريكية هو "إضافة حق الثراء إلى حقوق الإنسان الطبيعية".

لم تحرز زيارة قطر شيئاً عدا وجبة إفطار في ضيافة الأمير وكيس هدايا وعُودة ملكية ولا شيء أكثر. وبينما كان الوفد اليمني الرئاسي متجهاً إلى الدوحة كان رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل يقول بشيء من الأنفة والاعتداد "إن قطر أنفقت على ثورة بلاده أكثر من ملياري دولار". كان حرياً بالرئيس ووفده بدلاً من التبسم للكاميرا، وتعللاً بتصريح عبد الجليل الذي صادف نفس اليوم، أن يسألوا أمير قطر ما الذي قدمته قطر لليمن؟ تنسيق اتصالات وزيارات توكل كرمان الدولية؟ أم قناة وسيم القرشي أم استضافة شابين قيل إنهما من شباب الثورة في الجزيرة وهذا كل شيء؟

قدمت دولتا السعودية والإمارات خلال عام ونصف معونات نفط وديزل وقمح تصل قيمتها لمليار دولار. وبصرف النظر عن ما يقال في الأوساط الثورية عن نوايا الدولتين إلا أنهما كانتا أنبل من قطر ولم تأججا اليمن. كانت قطر تشجع المزيد من الشباب على مواجهة الرصاص بصدور عارية فسقطوا جرحى وقتلى ومعاقين -ولا ندم على تلك التضحيات- فلما نُحي صالح عن الرئاسة أدارت ظهرها لهم باستهانة من يفتقر إلى الشهامة ولا يحس بمسئولية أخلاقية عن جريح دفعه اليأس إلى محاولة إحراق نفسه على المنصة التي لم يبق منها إلا الصراخ الثوري. وبالنظر إلى إعلان السعودية رسميا تقديم 4 مليار دولار لليمن يبدو وعد أمير قطر بمساعدة اليمن بالكهرباء واستقدام العمالة في علم الغيب فقاعة صابون في الهواء ليس إلا.

لا تحتاج اليمن التسول من أحد ولا ينبغي التفريط بكرامة اليمنيين وتقديمنا كمتسولين شعباً وحكومة خاصة وأننا تملك موارد اقتصادية كثيرة مستنزفة وغير مستغلة. فهذه السعودية لا تصدر غازها المسال خاماً أبداً لأن مشتقات LNG غالية ومهمة لصناعة البتروكيماويات في البلد بينما بِيع الغاز اليمني بيعة سارق! نبيع الأرض لشراء السماد، وفيما خسرت اليمن أكثر من 3 مليار دولار خلال عام بسبب ضرب أنابيب النفط وخطوط الكهرباء نبحث عن صدقة خليجية لحل مشكلة الكهرباء التي لا تزيد عن مليار دولار. والسبب أن حكام اليمن يشعرون الخليجيين أن البلد الذي يحكموه مجرد سلعة وأن جل مرادهم الحصول على عمولة أو "كوميشن" كلما قدموا تنازلاً عن سيادة البلد وكرامة شعبه.

لا تحتاج اليمن مساعدة أحد فإن كان ولا بد فليكن ذلك لائقاً وبشكل مشرف وكريم. والحق أن لليمن على قطر التزامان مستحقان وليس فيهما أية منة: التزام سياسي بمقتضى وساطتها في حروب صعدة وسعيها الدائم للعب دور في اليمن. أما الثاني فالتزام أخلاقي كون قطر أول دولة خليجية ساندت إسقاط علي عبدالله صالح ثم ساعدت على إعادة إنتاج نظامه القديم مموهاً عبر تكريس القوى التقليدية وأداء قناة الجزيرة وتحويل ثورة شعب ضد الظلم ونظام حكم بأسره، إلى ثورة مفصلة على شخص وعائلته فقط. قبل أن تختزلها المبادرة الخليجية، وأطراف محلية، من ثورة إلى أزمة سياسية بين النخبة الحاكمة داخل حاشد بدء بلقاءات قادة المشترك أمين مجلس التعاون الخليجي في منزل صادق الأحمر وانتهاء بحرب الحصبة وحروب قادة سنحان العسكريين.

هزالة تغطية الجزيرة لثورة اليمن وتوجيهها لا تحتاج إبانة. نقلت الجزيرة في تونس صوت الهامش لا المتن، والمجهول لا المعروف، ومن هم خارج السلطة لا المنشقين عنها للبقاء إليها. فلم يقدم برومو الجزيرة لثورة تونس مثلاً وزير الدفاع رغم ما قيل عن بطولته ورفضه إطاعة بن علي في قتل المتظاهرين، وإنما نقلت للعالم دموع "أحمد هرمنا" كصوت حقيقي للعربي المسحوق وكم ألهمتنا، بل وغرتنا أيضاً، بتلك اللحظة العظيمة التي يصرخ محامي تونسي يبدو وحيداً في الشارع: "يا توانسة معدش في خوف، يا توانسة بن علي هرب، المجرم هرب، المجد للشهداء، تحيا تونس".

عشت أجمل تحريض في حياتي وأنا أشاهد ذلك المقطع عشرات المرات في اليوتيوب. وبخلاف برومو قناة الجزيرة عن ثورتي مصر وتونس نقل برومو ثورة اليمن صوت المنشقين عن السلطة لا من عاشوا خارجها باستثناءات طفيفة كالطفل الجريح الذي على أنفه لصقه جراح وفي صوته غنة.

أليس ابتذالاً أن يظهر في البرومو الذي يقدم للعالم باعتباره بطاقة تعريف الثورة اليمنية شخص كاللواء علي محسن الأحمر الذي تصفه إحدى وثائق ويكليكس بالقبضة الحديدية لصالح والرجل الذي يذكر اليمنيون اسمه همساً لشدة رعبه؟ ويقولون أنه انضم للثورة فقط ولا يؤثر عليها!! لا حاجة للتوضيح هنا أن المسألة ليست موجهة ضد كل من عمل مع صالح ومن هم من سنحان خاصة.

فقد كنت لأتقبل مثلاً ظهور اللواء عبد الإله القاضي في برومو الجزيرة كشخص انضم للثورة باكراً وخسر موقعه كقائد للواء العند نتيجة انضمامه للثورة وتعرض منزل نجله محمد لإطلاق النار وأصيب أحد أبنائه، بخلاف القادة العسكريين الذين انضموا مع علي محسن وحافظوا على مناصبهم أو عيّنهم الرئيس هادي في مناصب أخرى. بدلاً عن ذلك قدمت قناة الجزيرة في برومو ثان منشقاً آخر من رجال علي محسن هو اللواء محمد علي محسن وفي نهايته يطل الشيخ الثائر عبدالمجيد الزنداني وهو يقول لصالح: ماذا تنتظر؟ لقد تخلى عنك رجالك! ارحل! وكأن الزنداني لدى الجزيرة هو المعادل اليمني لـ"أحمد هرمنا" التونسي، وعلي محسن المعادل اليمني لذلك المحامي المؤثر والصادق. أترون على ابتذال وقلة نزاهة؟

نفس الشيء لا حاجة للتوضيح أن المسألة ليست ضد الزنداني كرجل دين أو عضو حزب الإصلاح، بل لكونه شخصاً لو أنطق الله يديه لقالتا إنهما صافحتا علي عبدالله صالح 33 ألف مرة بمعدل 1000 مرة في العام. وأنا كنت لأتقبل لو ظهر في برومو الجزيرة الشيخ عبدالله صعتر مثلاً من الإصلاح لمبدئية مواقفه منذ سنوات حتى أنه قبل شهور قليلة من الثورة عندما عيّن الرئيس صالح لجنة مرجعية من العلماء برئاسة الزنداني لحوار الأحزاب! سئل لماذا لم يكن ضمن اللجنة فقال الشيخ صعتر لصحيفة الناس: "الله المستعان، عيب آخر عمري أروح أشتغل محلل لعلي عبدالله صالح" وهي قولة لا أنساها له

ولكن اليمنيون بلا ذاكرة وقناة الجزيرة بأرشيفها الكبير أشد نسياناً وأقل نزاهة ومهنية في اليمن منها في مصر وتونس. والدليل أن رئيس الوزراء باسندوة لم يحتمل الأسئلة المهنية والمحايدة من مقدم برنامج في الجزيرة الإنجليزية ونهض غاضباً في وسط الحلقة وقال للمذيع "أسئلتك كلها مشاكل من حق القاعدة والحوثيين" وكأنه توقع من مذيع الجزيرة الانجليزية أسئلة شبيهة بنسختها العربية حول عفاش والمخلوع والصمع والغسوس. أداء القناة في اليمن على أية حال نسخة محسنة بالكاد من قناة سُهيل!

ثورة تفخر بواحد من أكبر مشاريع الفساد!

وجه أمير قطر بمعاملة أبناء اليمنيين في المدارس والجامعات معاملة القطريين ولم يطلب منه الدكتور ياسين والآنسي -كوننا نأمل فيهما خيراً أكثر من الآخرين في الوفد- أن يقولا لأمير قطر أن يوجه بمعاملة اليمنيين مثل البنغال وأي شعب آخر حيث لا يسمح لليمني بمغادرة مطار الدوحة عند نزوله فيه ترنزايت! وما قيمة هذا مقابل إعلان قطر استعدادها فتح خزائنها لتمويل حرب "تحرير" ليبيا حتى آخر درهم في الخزينة فيما فسر أنه خوف انتقام القذافي.

الأسوأ أن مذلة الإعلام الرسمي وبالأخص صحيفتي "اليوسفي وبجاش" الجمهورية والثورة بلغت أن تهللا وتطبلا، كما كانتا أيام صالح، للزيارة الناجحة. ودليلهما أن أمير قطر وجه باستكمال مشروع الطريق الدائري في عدن وآخر في تعز ومشروع تلال الريان بصنعاء وكم أشعر بالخزي لا لأن هاتين الصحيفتين طبلتا، في أعداد سابقة، لهذه المشاريع بوصفها إنجازا دبلوماسياً لعلي عبدالله صالح فحسب، بل لأن الجميع: الإعلام الثوري والحكومي، الرئيس والشباب، السلطة والمعارضة، مهربو الديزل والآنسي وحتى د/ياسين نعمان الذي نفي لسنوات خارج اليمن وعارض صالح لسنوات أكثر وشاخ ليشهد معهم الفرحة الزائفة بصَدَقة قطرية كانت تحمل اسم صالح وصارت تحمل اسم خليفة! يا له من إنجاز.

في حين يعد مشروع تلال الريان الثالث ترتيباً في الفساد بعد صفقتي الغاز المسال وميناء عدن. قبل سنوات كتبت عنه بالأرقام وأشعر الآن أنه لا جدوى من كتاباتنا. بسبب دخول شبام القابضة شريكاً في المشروع -وكنت أعتقد وقتها وغيري كثير أنها مملوكة للعميد أحمد علي- بيعت أرض المشروع بسعر بخس فاحتسبت قيمة اللبنة الواحدة بـ2 مليون ريال بينما القيمة الفعلية للبنة في قلب حدة لا تقل عن 15 مليون ريال. وبحسبة بسيطة فإن خسارة اليمن لا تقل عن 130 مليار ريال. وبدلاً من أن تدخل شبام القابضة بـ150 مليار ريال في رأس مال الشركة ساهمت بـ20 مليار فقط. إضافة إلى أن "بعض بنود الاتفاقية، كما يوضح الدكتور محمد جبران، حمّلت الحكومة تكلفة البنية التحتية من كهرباء وماء وإسفلت وصرف صحي بتكلفة تقديرية تفوق 100 مليار ريال تستفيد منها الشركة القطرية لامتلاكها 80% من الحصة".

طبعاً لن تقول صحيفتا الثورة والجمهورية للنائمين على أرصفة الزبيري وحدة أن مشروع الريان عبارة عن مجمعات سكنية فاخرة ستباع الشقة الواحدة بـ600 ألف دولار فيما يصل سعر الفلة إلى مليوني ونصف المليون دولار. قال لي رجل أعمال يمني يقيم متنقلاً بين صنعاء ولندن أن بوسعه شراء فلة ومزرعة في موناكو أو جنيف بهذا المبلغ. وبخلاف ما كنت أعتقد حول ملكية شبام القابضة لقائد الحرس بتُّ متأكداً اليوم أن وراءها رجلان كانا ضمن الوفد الرئاسي لقطر هما عبد الكريم الإرياني وشاهر عبد الحق الذي سبق أولاً إلى الدوحة وغادرها مع الوفد. وبحسب مصادر تجارية مطلعة فقد أدخل جلال ابن الرئيس عبدربه منصور هادي بحصة في شبام القابضة. شخصياً استبعد صحة المعلومة وأرجح أن تكون شائعة يراد منها منح المشروع الصيت كما قيل سابقاً عن ملكية ابن سلفه نفس الشركة!

توضيح واعتذار لآل أبو لحوم

كنت في مقال سابق طالبت آل الأحمر وآل أبولحوم بإعادة ممتلكات بيت حميد الدين في سياق ذكر ممتلكات البيض لدى آل الأحمر. وقد أخطأت في معلومة وجب توضيحها إنصافا. كان لدى آل أبو لحوم منزلين من أملاك بيت حميد الأول جوار مجلس النواب وقد سلمه عام 1974م إلى ورثة إبراهيم ابن يحي حميد الدين اللواء علي أبولحوم والد رئيس حزب العدالة الذي وضح لي معلومة لم أكن دقيقاً فيها. فيما سلم المنزل الآخر، وهو في حي الأبهر، الشيخ سنان أبولحوم لأمانة العاصمة عام 1994 وتم تحويله إلى متحف عام. وأنا أقدر ما قام به آل أبولحوم ومشايخ آخرين من إعادة ممتلكات بيت حميد الدين لأصحابها بعد أخذها. وأعجب كل العجب من إقامة منتدى الأحمر الثقافي عصر كل اثنين، ندوات ولقاءات تنتقد الفساد واستغلال السلطة وتدعو إلى العدالة والنزاهة من بيت منهوب أصلا!!.

[email protected]

في الجمعة 10 أغسطس-آب 2012 01:18:31 ص



تجد هذا المقال في وفاق برس
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas