الرئيس صالح يطالب بسرعة الإفراج عن الدكتور بن مبارك .. والمؤتمر الشعبي العام يدين بشدة ويطالب بضبط الجناة

[يماني وشامخ كياني]

المؤتمر الشعبي العام يدين بشدة اختطاف بن مبارك ويطالب بضبط الجناة
السبت, 17-يناير-2015
المؤتمرنت -






عبر مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام استنكاره وإدانته الشديدة لما تعرض له الاخ احمد عوض بن مبارك
مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليوم من عملية اختطاف
على يد عناصر مسلحة وسط العاصمة صنعاء.

وقال المصدر إن هذه العملية بادرة خطيرة تستهدف مؤسسة الرئاسة والاستقرار والوحدة الوطنية
وتعمل على تقويض جهود التسوية السياسية وخلط الاوراق للدفع
بالأوضاع في البلاد نحو مزيد من التأزم..

وطالب المصدر الجهات الامنية بتحمل مسئوليتها في متابعة الجناة وتقديمهم للعدالة..

[يماني وشامخ كياني]

[يماني وشامخ كياني]

الرئيس صالح يطالب بسرعة الإفراج عن الدكتور بن مبارك





صنعاء - خبر للانباء:

قال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح:
"إن المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني، أصدروا بيانات إدانة لماحدث لمدير مكتب رئيس الجمهورية
وضد تحويل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، إلى مهرجانات احتفالية".

وأضاف صالح، في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
"نتمنى، سرعة الإفراج عن الدكتور أحمد عوض وأن تستمع الأطراف لموقف المؤتمر والتحالف الوطني
بعد انسحابهم من اجتماع الأمس - السبت - حتى تقر لائحة الهيئة الداخلية وتنفذ مطالب تصحيح
نسب التمثيل للمكونات في الهيئة التي تتفق مع نسبتهم في مؤتمر الحوار".

[يماني وشامخ كياني]

[يماني وشامخ كياني]

شكرا لرجل التسامح والتصالح والمحبة والوئام

الرئيس السابق علي عبدالله صالح

[يماني وشامخ كياني]

رجـل الحكمـة والتسامـح



الجمهورية نت



سيظل علي عبدالله صالح رجل المواقف ورجل الحكمة ورجل الحوار من الطراز الأول وسيكتب التاريخ عن
هذا الرجل في انصع صفحاته فـ«علي عبدالله صالح» وعلى مدى السنوات الماضية أثبت أن اليمن منبع الحكمة
وأن اليمنيين هم روادها يواجهون العواصف بقلوب مملوءة بالحب التسامح.
وعلي عبدالله صالح هو رجل هذه المرحلة من التاريخ المعاصر لليمن ويكفينا فخراً واعتزازاً أنه الرئيس الوحيد
الذي استطاع بفضل حكمته وشجاعته وتطلعه نحو المستقبل أن يقود اليمن في أحلك الظروف والعواصف التي كانت تهدد البلاد
حيث إنه عندما اعتلى سدة الرئاسة تنبأ المراقبون بأنه لن يكمل الثلاثة الأشهر أو الأربعة على أقصى تقدير إلا أنه استطاع أن يكون رباناً ماهراً
وأن يقود السفينة وسط أمواج متلاطمة بكل حنكة واقتدار ويكفينا فخراً أيضاً أن علي عبدالله صالح استطاع أن يحقق لليمنيين
أغلى أمنية راودتهم على مدى عشرات السنين ودفع شعبنا في سبيل تحقيقها قوافل من الشهداء
على مدى تاريخه النضالي وهذه الأمنية هي إعادة وحدة الوطن
الذي شطره الاستعمار والإمامة.

ولأن علي عبدالله صالح ابن هذه الأرض فإنه يؤمن إيماناً راسخاً بأن الوحدة هي قدر ومصير هذه الأمة ورغم مامرت به من المحطات
وواجهتها الكثير من العقبات التي كانت تتربص بها في الداخل والخارج إلا أنه وبحكمته المعهودة جعل من هذا الحلم حقيقة ساطعة لأنها
كانت همه الأول ومن منطلق إدراكه بأن اليمن لن تقوم له قائمة الا بتحقيق وحدته، وهانحن اليمانيين نعيش في ظل الوحدة
وننعم بخيراتها ولأن علي عبدالله صالح يدرك أن اليمن لن يبنيه إلا أبناؤه بتكاتفهم وتعاونهم فقد جاءت دعوته الأخيرة
وفي خطابه الذي ألقاه في المهرجان الكرنفالي والشبابي في ثغر اليمن الباسم عدن بمناسبة ذكرى الاستقلال
من أجل عودة كافة رموز الحركة الوطنية إلى أرض الوطن وطي صفحة الماضي وإزالة كافة مخلفات التشطير
وفتح صفحة جديدة تستشرف وتحدد ملامح المستقبل وقد ترجم دعوته هذه بإصدار توجيهاته للإفراج
عن من تم التحفظ عليهم على ذمة أحداث الشغب والتخريب التي
شهدتها محافظات الضالع وعدن وحضرموت.
ومن خلال القراءة الفاحصة والمتعمقة لهذه الدعوة فإننا سنجد أنها تنطلق من إيمانه بأن الوطن بحاجة لجميع أبنائه
وتكاتفهم وتعاونهم من أجل ترسيخ مفهوم الأمن والاستقرار الذي هو الأساس لأية جهود تستهدف إحداث تنمية شاملة في الوطن.
كما جسد فخامة الرئيس في خطابه واحدية الثورة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه، جسدها من خلال التكريم وإعادة الاعتبار
لكافة شهداء الثورة اليمنية وفي مختلف مراحلها حتى قيام الوحدة المباركة، وهي خطوة تحمل الكثير من الدلالات التي تؤكد وحدة
نضال شعبنا في كافة أرجاء الوطن خاصة من جهة اختيار التوقيت لتلك الدعوة وهذه الخطوة حيث تزامنت مع مناسبة عيد الاستقلال الوطني
«30» نوفمبر اليوم الذي رحل فيه آخر جندي بريطاني من بلادنا بعد رحلة كفاح مريرة كانت فيه الكلمة الفصل لشعبنا اليمني
الذي ردد وبصوت عال في هذا اليوم «برع برع يا استعمار من أرض الأحرار»..
كما أن من مدلولات دعوته هذه أنها تمثل شاهداً حياً على نبل وصدق المشاعر الإنسانية
لدى قائد اليمن الذي دائماً ماينشد ويطمح لتحقيق الخير للوطن وعزته ورفعة شأنه بين الأمم.
ولأن الـ 30 من نوفمبر كان نهاية لحقبة مأساوية في حياة شعبنا أراد فخامة رئيس الجمهورية أن تكون احتفالاتنا بالعيد الاستقلال
بداية لصفحة جديدة ناصعة هدفها الأول والأخير بناء اليمن وهو ماأكده خلال افتتاحه
«ندوة توثيق تاريخ الثورة اليمنية» حيث قال الأخ الرئيس:
«إن الوطن لم يعد بحاجة لمآسٍ جديدة فمنذ قيام ثورة سبتمبر وأكتوبر ونحن ننتقل من فتنة إلى أخرى.
والتي كان آخرها حرب صيف 94م وهي آخر محطة لإزالة مخلفات التشطير فالوطن بحاجة لجميع أبنائه لأن وحدة الوطن
ومسيرته الديمقراطية ونهضته التنموية لن تتعزز الا بتلاحم وتكاتف كافة أبنائه والذين بوحدتهم ستترسخ الوحدة الوطنية
وخلاصة القول إنه مهما حاول المرجفون وشكك المشككون فإن فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح
سيظل هو رجل التسامح والحكمة وصاحب رؤية وطنية لأنه ابن يمن الحكمة وابن هذه الأرض وحبه
لهذه الأرض لاحدود له فالوطن لديه مقدس وفوق جميع المصالح وحمايته وصيانة
وحدته واجب على كل من يعيش على ثراه ويأكل من خيراته.

[يماني وشامخ كياني]

الحرية لــ أحمد عوض بن مبارك

[يماني وشامخ كياني]

الحرية لـــ بن مبارك

[يماني وشامخ كياني]

الحرية لــ أحمد عوض بن مبارك

[يماني وشامخ كياني]

الحرية لــ أحمد عوض بن مبارك