الأمن السياسي بلحج يرفض إحالة المعتقل العميدعلي حسن زكي للنيابة والحواشب يعتصمون

[حد من الوادي]

الأمن السياسي بلحج يرفض إحالة المعتقل العميدعلي حسن زكي للنيابة والحواشب يعتصمون


التاريخ: السبت 03 أكتوبر 2009
الموضوع: أخبار

الحوطة – لندن " عدن برس " خاص : 3 – 10 – 2009

قامت نيابة استئناف م / لحج بتوجيه رسالة إلى الأمن السياسي مطالبة بإحالة المعتقل لديهم العميد علي حسن زكي إلى نيابة استئناف الحوطة في لحج ، وعلم " عدن برس " إن الأمن السياسي رفض التوجيه بذلك ومنع المحامي خالد ناصر المكلف من قبل المرصد اليمني لحقوق الإنسان من زيارة المعتقل أو حتى استلام توجيهات النيابة العامة بإحالة المعتقل مع ملف أولوياته .

ورفض مدير الأمن السياسي لحج حتى مقابلة المحامي المكلف بالدفاع عن المعتقل ، وذلك عندما كان يحاول مقابلة مدير الأمن السياسي وتسليمه تلك الرسالة من النيابة أو تمكينه أي المحامي خالد ناصر من زيارة ومقابلة المعتقل العميد المقعد قسرا والمعتقل اختطافا قبل عدة أيام من قبل قوات الأمن السياسي بدون وجه حق وبصورة همجية مخالفة لكل النظم والقوانين السارية .


هذا وقد نظم صباح اعتصام جماهيري سلمي إمام مبنى الأمن السياسي في لحج من قبل كافة مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية المسيمير م/ لحج وذلك للتعبير عن احتجاج واستنكار وشجب عملية اختطاف واعتقال العميد متقاعد والناشط في الحراك السلمي الجنوبي علي حسن زكي رئيس هيئة النضال السلمي في المسيمير وعضو مجلس قيادة الثورة م/لحج وعضو المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين في عموم محافظات الجنوب. حيث تلي بيان من قبل المعتصمين قام بتلاوته الناشط السياسي داؤد مسيب سالم عن المعتصمين وأولاد العميد علي حسن زكي الذين شاركوا جميعهم في الاعتصام ، ومن ثم قام ثلاثة من المعتصمين بمقابلة مدير الأمن السياسي في لحج وتسليمه البيان والذي يطالبوا فيه بسرعة أللإفراج عن المعتقل العميد علي حسن زكي والذي وعد بمعالجة الموضوع مع صنعاء والرد في غضون اليومين القادمين، مؤكدا بذلك إن كل شيء يتم من صنعاء من أوامر بالاعتقال وحتى الإفراج عن المعتقلين، هذا قد كان

الحشد الجماهيري معبرا عن الغضب والشجب والاستهجان لما تمارسه السلطة من اختطاف واعتقال وقتل وجرح وتنكيل بالمواطنين الأبرياء الذين يخرجون للتعبير عن مواقفهم ومطالبهم المشروعة بصورة سلمية ومدنية حضارية وبصدور عارية الأمر الذي يرعب سلطات الاحتلال ويبث حالات الرعب والخوف من تلك الجماهير المحتشدة ، والذي أجبر سلطات الأمن السياسي اليوم إلى السماح للمعتقل بالظهور والتحدث مع المعتصمين ليطمأنوا على صحته وسلامته في المعتقل من بوابة إدارة الأمن السياسي.


بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن مشايخ وأعيان وكافة أبناء المسيمير
لقد أقدمت قوات الأمن في م/لحج يوم الاثنين تاريخ 28/9/2009م باختطاف الشيخ العميد / علي حسن زكي أحد مشايخ مديرية المسيمير وذلك من مدينة الحوطة عاصمة م/لحج واقتياده إلى الأمن السياسي وإيداعه إحدى الزنازين وذلك بدون أي وجه أو مسوغ قانوني وبدون أي ذنب أقترفه، وهذا يعتبر جريمة وخرقا فاضحا وواضحا لأبسط الحقوق المدنية والقانونية والسياسية المتعارف عليها عالميا والمعتمدة شكلا في بلادنا. ناهيك عن إن هذا السلوك الإجرامي المتعجرف والعنجهية الغاشمة يمثل انتهاكا لكرامة وحرية وآدمية الإنسان منافية لكل القيم وانتهاكا صارخا لكل القوانين والدستور المعلن عنها في هذا البلد الذي أصبح اليوم عرضة لكل السلوكيات والسياسات التي تنتهجها أجهزة السلطة المختلفة.

وانطلاقا من ذلك فإن كافة مشايخ وأعيان وكل فرد من أبناء مديرية المسيمير وفي مقدمتهم أبناء وكل أفراد أسرة المعتقل الشيخ والعميد المتقاعد/ علي حسن زكي والذين تداعوا اليوم للوقوف مع المعتقل ونصرته والمطالبين بالإفراج الفوري عنه، ودحر الظلم والجور والتعسف الذي يتعرض له في زنازين الأمن السياسي من قبل سلطات الأمن في المحافظة. حيث إنه ومن غرائب وعجائب السلطة في أن تعتقل وبصورة تعسفية وبدون أي وجه قانوني

ضابطا برتبة عميد و بدرجة مدير للأمن السياسي ومن أبرز مؤسسيه ويودع اليوم في إحدى زنازينه ظلما وعدوانا.
ولهذا فإننا نحن كافة مشايخ وأعيان ووجهاء وكل أبناء الحوا شب م/ المسيمير ومعنا كل أبناء المنطقة نتوجه إلى السلطة بما يأتي:-

أولا:- إننا ندين ونشجب ونستنكر هذه الجريمة التي اقترفتها قوات الأمن بحق أخينا وابننا الشيخ والعميد المتقاعد/ علي حسن زكي.

ثانيا:- وبذات الوقت نطالب السلطات بالمحافظة الإفراج الفوري عن أخينا المعتقل بالاختطاف ألقسري ،الشيخ/ علي حسن زكي وبوجه السرعة وبدون قيد أو شرط ورد الاعتبار له وتعويضه عما لحق به من أذى، ومحاسبة من قام بارتكاب هذه الجريمة الخرقاء.

ثالثا:- كما إننا نحن مشايخ وأعيان ووجهاء الحوا شب نحمل السلطة بالمحافظة تبعات ما قد يحصل في حال عدم الإفراج عن شيخنا العميد/ علي حسن زكي.
رابعا:- ونحذر السلطة من مغبة مواصلة السير في طريق الاختطافات والاعتقالات الهمجية والخارجة عن القانون. وكافة أساليب المطاردات والملاحقات للأبرياء من أبناء المنطقة. لأن أعمال القرصنة هذه ستكون عواقبها وخيمة وستكون عرضة لردود أفعال عكسية لا يعلم نتائجها إلا الله وحده.

ختاما:- إننا نكرر مرة أخرى بأننا ندعو السلطة بالمحافظة إلى الإفراج الفوري عن أخينا وابننا الشيخ علي حسن زكي والكف عن سياسة الاستقواء والاستعلاء المتغطرسة، وتحكيم لغة العقل والمنطق ما لم فإننا نحملها المسئولية الكاملة أولا وأخيرا عن أي من ردود الأفعال لأبناء مديرية المسيمير أو غيرهم والرافضين لسياسة القمع والإذلال والقهر والتنكيل التي تمارسها السلطة تجاه المواطنين الأبرياء العزل وبدون وجه حق.
هذا والله على كل ما نقول شهيد

صادر عن كافة مشايخ وأعيان ووجهاء وكل أبناء م/ المسيمير
3/10/2009م