لليوم السابع على التوالي يواصل ملاك المحطات الأهلية بمحافظات عدن ولحج والضالع وأبين

[حد من الوادي]

الإضراب يتواصل لليوم السابع على التوالي
اتحاد المحطات البترولية بعدن ولحج والضالع وأبين: سنرفع دعوة قضائية ضد شركة النفط للحصول على حقوقنا

الجمعة 08 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص:

لليوم السابع على التوالي يواصل ملاك المحطات الأهلية بمحافظات عدن ولحج والضالع وأبين إضرابهم عن العمل احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم وخفض مخصصات الوكلاء من المشتقات البترولية.

وقال مصدر مسئول في اتحاد المحطات البترولية فرع "الضالع, عدن, لحج, أبين" إن الاتحاد سيستمر في الإضراب حتى يحصل على كافة حقوقه القانونية.
وحمل الإتحاد في بلاغ صادر عنه شركة النفط اليمنية مسئولية ونتائج هذا الإضراب.

وكشف البلاغ أن اتحاد المحطات رفع دعوى قضائية على شركة النفط اليمنية, وقال: "إن الاتحاد يقوم حاليا مع مجموعة من المحامين بالدراسة والإعداد لرفع دعوة قضائية على شركة النفط اليمنية لمحاسبة القائمين عليها بما اقترفوه في حق المحافظات الأربع وحق الوطن, باعتبار أن شركة النفط شركة وطنية تخدم الوطن والمواطن بينما قيادتها سخروها لخدمة مناطق على حساب مناطق أخرى من أجل مصالح ضيقة يستفيد منها ضعفاء النفوس لا يهمهم إلا مصالحهم".

وأكد الإتحاد أنه أعد ملفا متكاملا بحيثيات الدعوة وأن ممارسات الشركة جعلت أدلة الدعوة سهلة وفي متناول اليد للمواطن العادي, مضيفا أن "حقوق الوكلاء ستكون محفوظة عبر القضاء ابتداء من خفض مخصصات الوكلاء منذ عام 2005م وتوزيعها للمصانع عبر الشركة مباشرة ومرورا باستئثار محطات الشركة وبعض الوكلاء بالمواد البترولية على حساب بقية الوكلاء, حيث يوجد وكلاء من الدرجة الأولى تتعامل معهم شركة النفط وفق معايير خارج القانون, وانتهاء بالتوزيع الظالم الذي نفذته الشركة عام 2010م وجعلت من خلال ذلك التوزيع من المحافظات الأربع كبش فداء لتغطية ما تقوم به الشركة من عبث بالمال العام عن طريق التسهيل أو التستر أو التغاضي عن أشخاص وشركات محلية وأجنبية خلاف القانون الذي لا يجيز لهم الإثراء على حساب الدعم المقدم من خزينة الدولة للمواطن الغلبان بينما الشركة تعمل خارج القانون للحفاظ على مصالح هؤلاء على حساب المصلحة العامة".

وأشار الاتحاد في بلاغه إلى أن ملاك المحطات الأهلية بالمحافظات الأربع تكبدوا طوال الفترة الماضية خسائر كبيرة, مؤكدا أن ثقته بالقضاء كبيرة وأنه سيقول كلمته العادلة التي تحفظ للمجتمع حقوقه وللمواطن أمنه وللمال العام صيانته وللعابثين بمقدرات الأمة العقاب الصارم.

*الصورة لإحدى المحطات البترولية في منطقة الشريجة, لحج. ت: أنيس منصور.
-------------------------------------------------------------------

آخر يقتحم مستشفى
لحج: مسلح يقتحم مدرسة في ردفان ويخرج الطلاب من قاعات الدراسة

الجمعة 08 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:

ذكر مصدر أمني في ردفان لـ"مأرب برس" أن مسلحين قاموا باقتحام مدرسة الشهيد لبوزة في ردفان وإخراج الطلاب من قاعات الدراسة قبل يومين.
وقالت مصادر محلية إن المسلح اقتحم المدرسة فجأة ودون أسباب مما أثار الرعب بين الطلاب.

وكان إمام مسجد "السنة" بردفان قد دعا المواطنين وأولياء الأمور بعد صلاة الجمعة إلى اجتماع عاجل لمجلس الآباء لمنع تلك التصرفات والوقوف أمامها بحزم والتي قال إنها تكررت كثيرا مما يؤدي إلى تعطيل العملية التعليمية في ردفان, كما دعا إلى جمع تبرعات لبناء فصول دراسية جديدة بسبب ازدحام الطلاب في الفصول الدراسية, مشيرا إلى أن المقاول الذي يقوم بتوسعة إحدى المدارس يتعرض لمضايقات كثيرة مما أدى إلى بطء العمل في إنجاز الفصول الجديدة.

وكانت اقتحامات المسلحين للمدارس ومستشفى ردفان العام قد تكررت في الآونة الأخيرة, طبقا للمصادر المحلية التي أضافت أن مستشفى ردفان تعرض هو الآخر لاقتحام من قبل مسلح يدعي أن الأرضية الواقعة عليها المستشفى تابعه له.

على صعيد آخر أكد مواطنون عن تعرضهم للتقطع مساء أمس الأول من قبل ثلاثة مسلحين ملثمين عند منطقة الجدعاء بمديرية الحبيلين.
وقالوا إنه تم السماح لهم بالمرور بعد التعرف على هويتهم وأنهم من منطقة جنوبية, فيما كان أحد المسلحين, حد قولهم, رفض السماح لهم بالمرور مما أدى إلى نشوب شجار بينهم لم يؤدي إلى إصابات.

الجدير ذكره أن الحراك الجنوبي كان دعا مؤخرا إلى التصدي للمتقطعين الذين لا يزالون يعترضون طريق المارة في الخط العام, متهما الأجهزة الأمنية بتسهيل عمل المتقطعين, لكن الأمن يقول إن المسلحين تابعون للحراك وأن الحراك يعرفهم جيدا ولكنه يتم التغافل عنهم حيث أن دعوات الحراك غير صادقة.