06-13-2011, 01:35 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
نقاشات حلقة حضرموت الرؤية والمسار تشير إلى صحوة سياسية ينبغي توظيف حراكها السياسي
نقاشات حلقة حضرموت الرؤية والمسار تشير إلى صحوة سياسية ينبغي توظيف حراكها السياسي والفكري باتجاه المستقبل 12/6/2011 المكلا اليوم/ خاص/ تصوير/ رشيد بن شبراق قدمت في أعمال الحلقة النقاشية.. حضرموت الرؤية والمسار التي انطلقت صباح اليوم في فندق رمادا بالمكلا وينظمها مجلس حضرموت الأهلي تحت شعار من أجل توحيد الكلمة والاتفاق على رؤية مشتركة، أوراق عمل نيابة عن الاحزاب والتنظيمات السياسية، منها ورقة للمهندس محسن باصرة عن حزب التجمع اليمني للإصلاح وورقة قدمها الدكتور عبدالله الخلاقي عن المؤتمر الشعبي العام واستعرض محمد عبدالله الحامد ورقة عن الحزب الاشتراكي، كما قدمت أورق عن هيئة تدريس جامعة حضرموت وائتلاف حضرموت وشباب التغيير، إلى جانب أوراق قدمها كل من الأساتذة عبد المجيد سعيد وحدين وبدر باسلمه وجمال باراس. فيما فتح باب النقاش للأوراق المقدمة حيث تحدث الأستاذ احمد بامعلم مشيراً في نقاشه بأن الجنوب الآن تحت الاحتلال وأخذ على ورقة الإصلاح أنها لم تكن دقيقة في توصيف البديل السياسي في إطار الجنوب، كما انتقد ذكر ورقة الإصلاح بعض المناطق الجنوبية التي لها دور في الحراك السلمي منذ وقت مبكر، وأكد أن رؤية الحراك بعد التحرر من الاحتلال إقامة نظام في إطار الجنوب على أساس فيدرالي. فيما أكد الأستاذ عبدالرحمن الملاحي ضرورة الاتفاق على ميثاق شرف لعموم حضرموت،معبرا عن اطمئنانه على مستقبل حضرموت لما استمع إليه من وعي حقيقي لدى الشباب الذين قدموا أوراق على درجة من الأهمية والوضوح. وطالب الأستاذ طاهر الرشيدي الأحزاب التي حكمت حضرموت منذ الاستقلال وما بعد الوحدة في عام 1990م وحرب 1994 بالاعتذار لحضرموت عما جرته عليها من تبعات في إشارة إلى الحزب الاشتراكي والمؤتمر الشعبي والإصلاح، ولفت الانتباه إلى خلو الأوراق المقدمة من الإشارة إلى تجربة حضرمية رائدة في الحكم قبل الاستقلال مصححا أن حضرموت لم تدخل في إطار اتحاد الجنوب العربي. من ناحيته نوه الدكتور عبدالله محمد بن شهاب بحلقة النقاش الذي جمع أهل حضرموت على قضية ملحة وهو ما يأتي في سياق إصلاح البيت الحضرمي من الداخل، وتهيئة واقع حقيقي للتغيير. ولاحظ الدكتور صالح عرم على ورقتي شريكي وحدة 1990م ( الاشتراكي والمؤتمر) خلوهما من تقديم رؤية واضحة بشكل أكبر عن حضرموت، وما موقفهما من أي عقد اجتماعي جديد فيما له صلة بحضرموت. وأكد الدكتور هادون العطاس أنه من أجل حضرموت يمكن التغاضي عن الماضي، شريطة إعداد رؤية تجتمع إليها قلوب أبناء حضرموت وتضمن كيفية طمأنة الغالبية العظمى (الصامتة) بأن هذه الروية ليست انطلاقة لخديعة أخرى تستمر 20 عاماً. وأكدت النقاشات في مجملها أن ما تشهده حضرموت حالياً يعد صحوة سياسية نابعة من أبناء حضرموت أنفسهم، واستعرضت النقاشات صنوف التهميش والاستهداف ومظاهر الإقصاء التي عانت منها حضرموت، وشددت على ضرورة توظيف الحراك السياسي والفكري لخدمة حضرموت وأبنائها بكل مكوناتهم وفئاتهم وشرائحهم. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|