أسرة العولقي : 7 صواريخ قصفت سيارة أنور وتعرفنا عليه من خلال جنبيته وبندقه ودُفن قرب المكان الذي قص

[حد من الوادي]

أحد أفراد الأسرة اكتفى بالقول: تقبلنا التعازي الثلاثة الأيام الماضية
مصدر مقرب من أسرة العولقي لـ«المصدر أونلاين»: 7 صواريخ قصفت سيارة أنور وتعرفنا عليه من خلال جنبيته وبندقه ودُفن قرب المكان الذي قصف فيه

المصدر أونلاين - خاص

قال مصدر مقرب من أسرة الإمام اليمني الأمريكي أنور العولقي الذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات اليمنية مقتله الجمعة الماضية إنه تم التعرف على صحة مقتله من خلال العثور على «الجنبية» وسلاحه الشخصي، مؤكداً دفن جثمانه في اليوم نفسه بالقرب من المكان الذي قصف فيه.

وطبقاً للمصدر الذي تحدث لـ«المصدر أونلاين»، فقد سافر الدكتور ناصر العولقي والد أنور ونجله (شقيق أنور) إلى الجوف للتأكد من صحة مقتل ابنه، غير أن قبائل آل مروان بدهم هناك أخبروه بأنهم لم يعثروا له إلا على أشلاء وتم دفنها بالقرب من مكان القصف.

وحاول «المصدر أونلاين» التواصل مع أحد أشقاء العولقي غير أنه فضل عدم التحدث حول الأمر واكتفى بالقول «تقبلنا التعازي الثلاثة الأيام الماضية» في إشارة واضحة إلى قناعة أسرة العولقي بمقتله. وأضاف «نشكر ونقدر لكل الأسر والقبائل التي آوت الشيخ أنور لسنوات وخاطرت بتعريض نفسها لقصف أمريكي في دولة تخلت عن سيادة البلد أرضاً وسماءً».

وحسب المصدر المقرب من الأسرة الذي تحدث إلى المصدر أونلاين فإنه تم قصف السيارة التي كان يستقلها العولقي بسبعة صواريخ من قبل طائرة بدون طيار، موضحاً أن عدة طائرات بلا طيار كانت تحلق في الجو إلى جانب الطائرة التي تولت عملية القصف.

وأضاف المصدر: «دفن الشهيد في اليوم نفسه بالقرب من مكان القصف قبل أن تصل الأسرة إلى الجوف». وقال إن الأهالي لم يجدوا سوى بقايا الجثث جمعت في بطانيةـ مضيفاً انه لم يتم التعرف عليه إلا من خلال جنبيته وحزامه الفضي وبندقيته.

وقال المصدر: «يبدو أنه كان لدى الأمريكان خطة لأخذ جثته ولذلك فقد قاموا بقصف السيارة التي جاءت لإسعافهم غير أن من كانوا فيها لجأوا للاختباء في مكان قريب ولم يصابوا بأذى».