|
02-09-2011, 11:42 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
السعودية: تأجيل مؤتمر «أصدقاء اليمن» إلى مارس و«مكافحة الإرهاب» على أجندة البحث
السعودية: تأجيل مؤتمر «أصدقاء اليمن» إلى مارس و«مكافحة الإرهاب» على أجندة البحث 2011/02/09 الساعة 20:41:36 الرياض - تركي الصهيل : تجري هذه الأيام اتصالات مكثفة بين مسؤولين من 3 عواصم؛ هي: الرياض، ولندن، وصنعاء، لتحديد موعد جديد لمؤتمر «أصدقاء اليمن»، الذي كان من المفترض أن يعقد في العاصمة السعودية خلال شهر فبراير (شباط) الحالي. وأبلغ «الشرق الأوسط» محمد الأحول السفير اليمني في الرياض، أن مؤتمر «أصدقاء اليمن»، الذي ستحتضنه السعودية، تم تأجيله إلى النصف الثاني من شهر مارس (آذار) المقبل، لافتا إلى أنه تم التوافق على الفترة الجديدة بعد التنسيق مع الخارجية السعودية، لكنه لم يحدد في أي يوم سيعقد. ولم يعط السفير اليمني أي أسباب واضحة لتأجيل انعقاد مؤتمر «أصدقاء اليمن»، وما إذا كان التأجيل مرتبطا بأي أحداث إقليمية. غير أنه أشار إلى أن التأجيل تم التوافق عليه بين اليمن والسعودية وبريطانيا، لافتا إلى أنه تقرر من حيث المبدأ عقده في النصف الثاني من الشهر المقبل، لأن النصف الأول سيشهد انعقاد القمة الإسلامية المقررة أن تعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية. وستقوم الجمهورية اليمنية، خلال مؤتمر «أصدقاء اليمن» المقبل، بتقديم خطة التنمية الخمسية الرابعة، التي تبدأ من عام 2011 وحتى عام 2015. ويؤكد السفير محمد الأحول، أن بلاده ستعرض خلال مؤتمر «أصدقاء اليمن»، تصورا كاملا لاحتياجات التنمية في البلاد خلال المرحلة المقبلة، كما أن المسؤولين في الدولة سيقومون أيضا بإطلاع المانحين على برامج الإصلاحات التي بدأت الحكومة فيها منذ عام 2006. وسيكون ملف الإرهاب حاضرا في مؤتمر «أصدقاء اليمن»، حيث سيبحث المجتمعون، طبقا للسفير اليمني لدى السعودية، جهود مكافحة الإرهاب، وآلية تعزيزها. وقال سفير صنعاء في الرياض، إن على الدول المانحة استشعار أهمية البعد التنموي في مسألة القضاء على الإرهاب. ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية كـ«القاعدة» وغيرها، تستغل ملفي «الفقر» و«البطالة»، من أجل جر المتأثرين بهما لمستنقع الإرهاب، على حد تعبيره. وأكد السفير محمد الأحول، أن تأثر بلاده بالإرهاب، يتطلب من الدول المانحة دعم التنمية والاستقرار، ومساعدةاليمن ليخفف من مستوى الفقر والبطالة، حيث إن الجماعات الإرهابية تستفيد من الظروف المعيشية الصعبة لبعض أبناء الشعب اليمني، لتوريطهم في الانضمام لتلك الجماعات. ومن الأمور التي تأتي في مقدمة اهتمامات الحكومة اليمنية في مؤتمر «أصدقاء اليمن» المقبل، مسألة استيعاب دول المنطقة الخليجية للعمالة اليمنية، لمساعدة حكومة صنعاء في تخفيف مستوى البطالة في البلد الذي يعاني حالة من عدم الاستقرار النسبي. وأكد محمد الأحول، أن المسؤولين اليمنيين، سيطرحون مسألة استيعاب العمالة اليمنية في دول الخليج في المؤتمر المقبل، حيث إنه من المواضيع المهمة التي يحرص عليها اليمن في هذه المرحلة. وينتظر أن تقدم حكومة صنعاء، خلال مؤتمر «أصدقاء اليمن»، تصورا للصندوق الخاص بدعم اليمن، الذي تم التوافق عليه في سبتمبر (أيلول) الماضي في اجتماعات جرت في مدينة نيويورك، حيث يؤكد السفير اليمني أن هناك تصورا لهذا الصندوق، وأن الاتجاه العام هو بأن «يتولى مسألة الإشراف على تنفيذ وتمويل الخطة الخمسية الرابعة». وطبقا للسفير اليمني في الرياض، فإن ملف إعادة إعمار صعدة جراء الحرب الأخيرة مع الحوثيين، سيكون من ضمن جوانب الخطة الخمسية الرابعة التي ستقدمها الحكومة اليمنية على المانحين في الرياض. " الشرق الأوسط " |
||||||
02-10-2011, 05:47 PM | #2 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
كراجكسي: لايزال القرار النهائي بشأن تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الهامة مرهون بنزوات الرئيس ويكيليكس عن وزير الداخلية الكويتي: الرئيس اليمني صاحب عقلية صف ضابط ومعظم التحديات التي تواجه اليمن سببها نظام حكمه 10/2/2011 - الصحوة نت- خاص قال الشيخ جابر الخالد الصباح– وزير الداخلية الكويتي- بأن معظم التحديات التي تواجهها اليمن سببها نظام الحكم. وكشفت وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" أن الشيخ الصباح قد أيد قول سفيرة الولايات المتحدة في الكويت بأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح صاحب عقلية ضابط صف، وأنه يظن أن بإمكانه الفوز بكل شيء بواسطة المال في الوقت الذي تحتاج فيه اليمن للخروج من أزماتها إلى جهد أكبر في مكافحة الفساد. ونسبت الوثيقة الصادرة من السفارة الأمريكية في الكويت بتاريخ 17/2/2010م قول الشيخ الصباح بأن إيران تحاول استغلال الوضع في صعدة وأن أسباب الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين هي أسباب داخلية وتتطلب من الرئيس صالح انتهاج إصلاح سياسي واجتماعي. من جهتها أكدت السفيرة الأمريكية أن المشاكل التي تواجهها اليمن مصدرها داخلي وأن هذه المشاكل تتطلب حلولاً اقتصادية واجتماعية. من جهة أخرى كشفت وثيقة مسربة أن رئيس الجمهورية أختار شخصيا الفائز بعقد تشغيل ميناء عدن. وجاء في الوثيقة موانئ دبي العالمية، شركة مقرها الإمارات العربية المتحدة، فازت بامتياز تشغيل وتطوير ميناء عدن وميناء عدن للحاويات لمدة 35 سنة بقيمة 500 مليون دولار، وذلك بفضل التدخل المباشر للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن منذ 1978. "بشرى سارة عن مناخ الاستثمار في اليمن" ذلك هو عنوان برقية دبلوماسية سربتها ويكليكس حديثا ورقمها المرجعي (05SANAA1589) موقعة من قبل توماس كراجسكي سفير أمريكا لليمن آنذاك. وفيها يثني السفير على القرار رغم ما أورده من أن الرئيس أخبره أنه اتخذ "قرارا شخصيا باختيار شركة موانئ دبي العالمية". شركة رابطة الكويت و الخليج للنقل خسرت مناقصة شديدة التنافس في يونيو 2006 رغم أنها رتبت زيارة لأحد أفراد العائلة المالكة إلى اليمن ليمارس ضغوطا بالنيابة عنها. كتب كراجسكي في البرقية: "رغم أن عملية المناقصة برمتها افتقدت الشفافية ولم تفي بالمعايير الدولية، إلا أن فوز موانئ دبي بالعقد ربما يؤشر على أن حكومة اليمن، على أعلى المستويات، بدأت باستشعار خطر السماح للمصالح الضيقة بأن تحاصر الآفاق الاقتصادية لليمن." ويضيف: "تبقى مؤسسات اليمن ضعيفة ولا يزال القرار النهائي بشأن تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الهامة مرهون بنزوات الرئيس." ويشير كراجسكي إلى أن قرار اختيار الشركة كان أفضل خيار للبلد. لكن العاملين في ميناء عدن لم يكونوا يشاركون السفير رأيه. فعندما استلمت شركة موانئ دبي ميناء عدن في 2008، شرعت لجنة نقابة عمال الميناء في احتجاج على الشروط الجديدة في عقود العاملين وادعوا أنها "مجحفة ولا تحمي حقوقهم. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|