وكان من بين القادة الذين طالتهم الاعفاء هو رئيس الاستخبارات في وزراة الداخلية الملقب بـ (ابو علي )وهو من اعضاء حزب الدعوة الايراني
الا ان هذا القرار لم ترحب به ايران لذا وبخت الكاظمي وبصفته العسكرية القائد العام للقوات المسلحة بتراجعه عن قرار الاقاله
واعادته لمنصبه , وهذه هي ليست المرة الاولى
حيث سبق وان اعترضت المليشيات الايرانية على الاوامر العسكرية لاحد كبار ضباط الجيش العراقي قائد العمليات في الانبار
برفع صور ورايات المليشيات بضمنها صور قاسم سليماني ومهدي المهندس من قادة الحرس الثوري الايراني
والابقاء على رفع العلم العراقي
مما حمل قادة المليشيات الايرانية في الحشد الشعبي وحزب الله وغيرهم بتهديد قائد العمليات في الانبار بقطع يده
واجباره على الاعتذار من المليشيات
ترى اين الثرى من الثريا؟؟؟؟
اين العراق بين الامس واليوم
عراق القادسية بالامس
والعراق المحتل اليوم