يقولون "وقالويقولون "أن" هناك وحدة .. فأين النظام الاتحادي ؟!

[حد من الوادي]

هناك وحدة .. فأين النظام الاتحادي ؟!

بقلم/ توكل عبد السلام كرمان
الأحد 26 يوليو-تموز 2009 04:40 م
--------------------------------------------------------------------------------

الوحدة لا تتأتى بفعل الشطارة في ضم مساحات جديدة إلى الدولة عبر الحراب وسنابك الخيل ، الوحدة ليست أكثر من توافق طوعي على إدارة مشتركة تحفظ للمتحدين حقهم في الشراكة على أساس من العدالة والإنصاف والمواطنة المتساوية.
هناك وحدة فأين هو النظام الاتحادي ؟ ، هذا السؤال كان يجب ان يطرح قبل تسعة عشر عاما ، ولانزال في حاجة ماسة للإجابة الشافية عليه .

استغرب لما لم يتم تسمية الجمهورية الوليدة ليلة 22 مايو بجمهورية اليمن الاتحادية..للتذكير الدائم بالوحدة من جهة وبحقوق المتحدين المتساوية والمتكافئة من جهة أخرى !

الحديث عن وحدة بدون نظام اتحادي هو تجسيد لمنطق الوحدة المقدسة لذاتها بدون استحقاقات الشراكة ، وهو قبول لمنطق الغلبة و إعلاء لسياسة الضم والإلحاق المواتية دوماً للأقوى ساعداً والأكبر مكراً وتنصلا عن العهود والمواثيق .

الإصلاح السياسي لن يتأتى أبدأ إذا كان الداعون إليه محكومون بقناعات مسبقة تم تكوينها تبعا لشحن دعائي تقليدي يرفض الاصلاح ويعادي التغيير .

لن يخطوا دعاة التغيير سنتمترا واحدا في اتجاه الإصلاح ماداموا يقيمون مشاريعهم وهم محكومون بوهم أن أنظمة الحكم الغربية غير صالحة للاستنساخ والمحاكاة هنا ، وأن نظمهم الخلاقة التي جعلتهم ينفذون من أقطار السماوات والأرض ستكون وبالا على العباد والبلاد إن أخذنا بها هنا !

إن كثيراً من القائلين بأن الفدرالية خطر على وحدة الأمة وأن الحكم المحلي أكثر أمانا للبلاد والعباد، لايقيمون ذلك بناء على دراسة موضوعية مقارنة بين النظامين وقفت على المميزات واستبانت السلبيات ، إنها الحساسية المفرطة من مصطلح " الفيدرالية " بعد أن تعرض لعقود من الهجوم من طرف واحد دون أن يجد من ينافح عنه ، وبقليل من التأمل سيدرك الرافضون هذا الأمر، سيدركون تماما ان ما يفعلوه هو استجابة غير واعية لثقافة تقليدية ترفض الجديد وتتخذ المواقف المضادة منه ، فقط لأنه جديد.

إن الذين يخوفوننا من الفدرالية لأنها مقسمة للأوطان يتناسون أن البلاد تعيش فدرالية وكنفدرالية لكن خارج القانون، الا اذا كانوا يريدون أن يقنعوننا أننا في ظل دولة السيادة فيها للقانون المركزي الواحد من أعالي سنحان حتى وادي حضرموت.

كنا سنتفهم رفضكم لو ان الحسم في البلاد لسيادة القانون بدلا عن رؤوس الثيران وبنادق التحكيم ، ولقلنا انه الخوف من الجديد غير المجرب والخشية على زوال النعمة المعاشة !

ايها الأعزاء .. الأعراف والأسلاف هي التي تحكم وهي صاحبة الأمر والغلبة ولكل أعرافه ولكل أسلافه، يحدث هذا في كل محافظات الشمال عدا تلك المغلوبة على أمرها ، في حين أن القانون يجد طريقه الى المستضعفين في المحافظات الجنوبية واخواتها في تعز والحديدة واب .

نحن أمام دولة بنظامين على الأقل ، ومايحدث في صعدة اكبر بكثير من فدرالية ،وماهو حاصل في صنعاء وحجة وعمران ومارب والجوف يحكي عن فدرالية كاملة الصلاحيات .. السيادة فيها للاعراف والحكم فيها للمشايخ والاعيان يتوارثونه كابراً عن كابر، فاين هي الدولة الواحدة ذات القانون الواحد التي تخافون عليها من الفدرالية المقسمة للأوطان!

الرفض للفدرالية في أشده يتجلى في رفض البرلمانات المحلية ، ليسمح لي الرافضون للبرلمانات المحلية بالقول ان رفضهم هذا يتصادم مع جل معايير الرشد المجربة والمتعارف عليها في الادارة الحديثة .

دعونا من مسميات "المحلية" و"الفدرالية" فالعبرة في الصلاحيات ، دعونا نسال .. هل الحكم المحلي الذي تريدونه يفضي إلى "حكومات محلية" منتخبة غير قابلة للعزل من قبل "الحاكم المركزي" ؟

وهل الحكم المحلي الذي تريدونه يضمن مشاركة عادلة ومتساوية للوحدات المحلية في السلطة المركزية ادارة وتشريعا ؟

إن أي حكم محلي بغير "برلمانات محلية منتخبة " يعني فقط أننا خلقنا رؤساء مصغرين غير قابلين للحساب ، وأتينا بمسؤولين لكن دون مساءلة!

"إدارة الإقليم أو الحكومة المحلية " من سيراقب أداءها ، من هي الجهة التي ستقر الموازنة المحلية ؟ ومن سيقر الحساب الختامي؟ ، ومن سيسائلها عن الاخفاق في تنفيذ خطط التنمية والموازنات السنوية وعدم الكفاءة والفشل ؟

"مجلس النواب الوطني" يقوم بتلك الوظائف تجاه الحكومة المركزية، في حين أن "البرلمانات المحلية" تمارس نفس الوظائف تجاه الادارات أو الحكومات المحلية.

أيها السادة .. إنكم تقترحون أن تكون الإدارة المحلية سواء أكان المحافظ او حكومة الإقليم هي من تخطط وتنفذ وتراقب وتقيم وتحاسب ، هي من تمارس صلاحيات التنفيد ومن يمارس صلاحيات المساءلة عن الفشل في التنفيذ، وهذا أمر لا يستقيم ..! معايير الرشد تقول أنه لا يصح ان تنفذ وان تراقب في آن ، ولا يصح ان تتحمل المسؤوليات وأن لاتطالك المساءلة !

ايها السادة .. لا محيص من برلمانات محلية منتخبة تقوم بدورها في مساءلة المسؤولين المحليين على الفشل وتسحب الثقة منهم على عدم الكفاءة ، ضعوا ذلك في مبادرتكم للإصلاح حتى لاتكون مثار سخرية وتندر لمجافاتها للمنطق والمعقولية.

علينا أن نقول بثقة أن العالم المتمدن لم يعرف غير الفدرالية والنظام الاتحادي كآلية أكثر نجاحا لحفظ وحدة الأوطان وحفظ حقوق الأطراف المتحدين ، ولضمان شراكة المواطنين العادلة في السلطة الاتحادية وفي إدارتهم الذاتية لشؤونهم المحلية ، إذ لاشراكة مجتمعية واسعة في إدارة الثروة والتنمية والقرار بغير النظم والآليات الفدرالية المتعارف عليها .

وإن لم يكن الحكم المحلي ترجمة عربية لـ " الحكم الفدرالي" ، مع التطابق التام في الصلاحيات والآليات ، فهو كذبة كبرى تقال وتجد لها أذان صاغية لدى أنظمتنا المستبدة لتلهينا عن استحقاقات المشاركة القادمة عبر الفدرالية والانظمة الاتحادية المجربة فقط في بلاد العم سام ومن اهتدى بهديهم من الإخوة في تركيا وباكستان والهند وماليزيا واندنوسيا .


تعليقات:
1)
العنوان: الاصنعاء
الاسم: امة
هذا ضلم ياأستذه توكل ان اكثر تضرر من الذي بيحصل في اليمن هى مدينته صنعاء وابنأاها هذه المدينه التاريحيه اصبحو اهلها غربا فيها ليس لهم اي منصب في الدوله ولاحتا الااعراف القبليه التي ذكرتيها... والى حاصل انالدوله مقسومه الاقسمين ..العسكري وهذا من حق القبيله والاسره ..ولوزارات ودوأر المدنيه من حق ابنا محافظت تعز ..مع العلم ان ابنا صنعاء متعلمين ومثقفين نساأهم ورجال من عهد الامام .... .كفايه . ضلم لهذه المدينه واهلها
2009-07-26 18:40:29
2)
الاسم: شاهد
جزاءك الله الف خير يا اخت توكل، فما تحمليه من فكر و غيرة على اليمن، اكثر بكثير من بعض اصحاب الشنبات، فاليمن اليوم تحتاج تغيير يكسر حاجز الرتابة و الرهبة في تجديد الافكار وة الاليات، و التغيير يبداء بتحدي الافكار البالية التي يتخفى خلفها الفساد و الظلم اليوم.
2009-07-26 20:00:01
3)
العنوان: فمن هو الوحدوي
الاسم: د. احمد ياسين الدبعي
ماذا اذا انتفض الشعب مطالبا بشكل حضاري بدولة المساواة, العدل والنظام والقانون..صدقوني العالم كله سوف يقوم بدعم الشعب اليمني.. خذوا مثلا انتفاضة الشعب الايراني..لقد اوصلوا صوتهم للعالم واصبح نظام الملالي يترنح..

لماذا انتصر نلسون مانديلا على سجانيه ؟ انه ناضل لإحقاق العدل على الأسود والأبيض ولهذا انتصر وتخلد اسمه في الوجدان الإنساني..

لماذا لا يقوم أخواننافي الجنوب بالتركيز على المطالبة بحقوقهم التي تكفلها كل الأعراف الدولية ويساندهم أبناء الشمال..بذلك سيسحبون كل الكروت التي يلعب بها النظام المتشدق بحماية الوحدة !!!!

د. احمد ياسين الدبعي
استاذمحاضر في جامعة Edinburgh Napier University
http://www.dcs.napier.ac.uk/~cs247
2009-07-26 21:58:57
4)
العنوان: لو أن الثروة في مناطق النظام
الاسم: د. احمد ياسين
انا أجزم لو أن الثروة في مناطق النظام القبلية لأسقط النظام كلمة الوحدة من قاموسه ولرضي بدولة ولو بحجم سنحان أو بني ضبيان, على عكس أخواننا الجنوبيين الاحرار الذين سلموا دولة وموارد من أجل الوحدة.. فمن هو الوحدوي اذا ؟

د. احمد ياسين الدبعي
2009-07-26 22:00:34
5)
العنوان: الفدرالية
الاسم: إبن حضرموت
نشكر الأخت توكل على طرحها هذا. نأكد إن النظام الإتحادي (الفدرالي) هو المنقذ والحل الوحيد لإزمة الشمال والجنوب شريطة أن تكون فدرالية حقيقية وليس على الطريقة "المؤتمرية"، مثالا على الطريقة "المؤتمرية"هو تعيين محافظين من أبناء المحافظات والنتيجة سحب الصلاحيات منهم يعني بأختصار "كوز مركوز" وذلك بات واضحا حين رأينا محافظ حضرموت لم يستطع صرف بطانية واحدة أثناء كارثة السيول وأنما تم تعيين"أبو رأسين" من صنعاء لتولي جمع التبرعات والصرف، ولقد رأينا كيف مسؤلي الدولة ينهبواهذه التبرعات حتى في مصائبنا لم يرحمونا.

بعد استقالة الرئيس و"شلة الأنس"، يجب أن تتجسد الشراكة في مجلس النواب الإتحادي حيث يكون بالمناصفة بين الشمال والجنوب، آخذا في الإعتبار 1) كون الجنوب كانت دولة مستقلة ومعترف بها؛ 2) نأخذ المساحة الجغرافية في الإعتبار كونها تساوي ثلثي اليمن؛ 3) كون الثروة الحقيقية موجودة في الجنوب.
2009-07-26 22:03:37
6)
العنوان: الوحدة يا بنت الأكرمين
الاسم: هيمان الشرعبي
بداية التحية كل التحية اليك دكتوره توكل كرمان والى كل المثقفين الذين يضعون الوطن نصب اعينهم.

ثانياالوحده اليمنية ليست حلفا قبليا تم بين (العليين)..
الوحدة أختنا العزيزة هي ارادة شعب مزقه التشطير والجهل والتخلف والنظم الظالمة التي تعاقبت على حكم اليمنين الشمالي والجنوبي..
الوحدة يا دكتورة كرمان ليست سلعة بيعت(بالشور والقول) اما ان تكون كما اردت او يتم اعادتها ولعل والدك ان لم تخونني ذاكرتي كان وزيرا بعد الوحدة وهذا شرف لك ولكل ابناء المخلاف..
صحيح ان هناك أخطاء ولربما خطايا لكن لايمكن ان نستغل اخطاء هذا وخطايا ذاك للنيل من الوطن كل الوطن وتمزيقه وانت تعلمين ان شعبنا اليمني شعب عاطفي مجرد سماعه كلمة يهب اليها دون التفكير بالعواقب.

الوحده يا دكتورة توكل هي الوطن الذي ننتمي اليه هي الارض هي الشعب فاذا ما ضاعت ضاع الوطن..
وإذا ماضاع الوطن يا أخت توكل فمن المستحيل لقاه!
بنجلور-الهند
2009-07-26 22:19:06
7)
العنوان: اصبتي واخطا الفندم
الاسم: الرياسي
اصبتى واخطا الشيخ والفندم بارك الله فيك وفي قلمك الرائع هل قراتم مقال بنت الاغبري واهاذي بنت كرمان اليمن النسا اعقل من الرجالللللللللللللللل
2009-07-26 22:52:48
8)
الاسم: Sammy
كلاام في محله.. كلاام يستحق ان يوقف ويتامل به كل مواطن يمني كان صغير او كبير هناك خوف من الفدراليه المدنيه علئ حساب الفدر اليه القبليه الموجوده اصلن في المجتمع اليمني وخاصه في بعض المحافضات الشماليه.. الله يجزيكالف خير يابنت اليمن الغيوره.....
2009-07-26 23:30:12
9)
العنوان: صح لسانك
الاسم: كاره المشائخ
والله ان العنوان كفايه !!
اين النظام الاتحادي للوحده!!
اش الفرق بين الامام احمد الذي كان يحكمها عن طريق نفوذ المشائخ ونظام علي صالح الذي يحكمها بنفس الاسلوب!!
والله ما في اي فرق الا واحد فقط!!
الا وهو_عندما يعجز المشائخ من اذيال النظام عن حل اي قضيه فرض اراده القوى على الضعيف طبعا عندما يوجد اي تكافا يحرج النظام في صنعاء ويزعجه فيقوم بفتح ابواب البنك المركزي لعلي محسن الاحمر الذي يقوم بتوزيع الملايين على الخارجين عن القانون باسم(القبيله)
الحل ايجاد نظام فيدرالي وكل اقليم يحكم من قبل اهله بحسب الثقافه طبعا والادلوجيه في المجتمع!
فاهل عمران لا يمكن ان يحكموا باسلوب اهل تعز او عدن او تهامه او حضرموت فهم عايشيين على الهمجيه ونظام المشائخ والعكس بالعكس!!
انهـــــــــــــــا الفدراليه يا توكل
ما رب برس ارجو النشر والا ربنا يخرب موقعكم
شهر وانتم تغلوا كل مشاركاتى امركم لله
2009-07-27 00:47:32
10)
العنوان: كلام من القلب
الاسم: العقل زينة
واللة ان هذة الحرمة اعقل وافهم من الرئس وناييبة والحاشية كلهم وحتىالمعارضة واللة ان هذة الحرمةقمة في الابداع السياسي واقسم باللة ان هذة الحرمة مظلومة لانة خلقت في مجتمع مغفل واللة انها تصلح تكون الرئس ومن زعل من كلامي يضرب راسة بااعلى جبل في صنعاء
2009-07-27 01:04:01
11)
العنوان: اختلاف الفكر
الاسم: ابن الغيل
نشكرك اخت توكل هذه المواضبع الذي يجب ان تتناول وفي مثل هذه الازمات لنصل الى حقيقة وضعنا.. انا من وجهة نظري ان الوضع الذى نمر به الان هو موضوع فكر ووعي للاسف 75% من الشعب اليمني لايدرك الحقيقة ومانمر به الان الموضوع هو وحدوي وانفصالي دون ادراك لما تعنيه هاتين الكلمتين الوحدة كهدف حيوي وكمشروع سياسي شي جميل جدا وانا احب اذكر هنا ان من شعارات الحكومة في الجنوب سابقا تحقيق الوحدة اذن ليس هناك فرد في اليمن يرفض فكرة الوحدة لكن للاسف اللي حصل بعد ذلك لم تكن هناك وحدة هناك ضم لاراضي الجنوب هناك احتلال واستغلال هناك ظلم وقع على المحافظات الجنوبية تمت المطالبة برفع هذا الظلم ولم يتغير اي شي حتى الان فمن الطبيعي ان يقوم الجنوب بالحراك لرفع هذا الظلم وهذا حقه وكان من الطبيعي ان يقوم ابناء الشمال مع اخوانهم لرفع الظلم لكن اختلاف الفكر هنا في رفع شعارات الوحدة او الموت ادى الى كل هذا للاسف مع تحياتي ..
2009-07-27 01:36:13
12)
العنوان: اتفق في اشياء واناقض اشياء
الاسم: الجعفري
اولا كلمة اليمن الإتحاديه هذي لا تدخل العقل لأن اليمن هيا في الأصل يمن واحد ولم يفرقها سوى الاستعمار وهذه التسميه ستحدث شرخا في المجتمع وتحسس كل واحد انه من بلد غير بلد الثاني لكنهم اتحدو
أما عن الفيدراليه انا اتفق معك فيها
فكثير دول عضمى هي في الاصل فيدراليه مثل الولايات المتحده لديها قوة عضمى ولم تأثر فيها الفيدراليه او الحكم المحلي
2009-07-27 03:35:33
13)
العنوان: الكتابات المريضة
الاسم: ابراهيم خليل
اولا لدي شك بان الاخت يمنية الا اذا كانت مولدة فاي حكومة اتحادية تتكلمي عنها هل نسيتي بان بعد الوحدة كان هناك ائتلاف من كل الاحزاب ولاكن العناصر المريضة والحاقدة على الوطن باعت اليمن بثمن بخس وهربت الى الخارج ,لماذا تتشدقين بكلام لاتفهمين شيئافي السياسة والمصيبة ان اليمن تتجة الى طريق الدمار والسبب هذة الكتابات المريضة والحاقدة على الوطن وتاكدي بان انتي وامثالك سوف يدفع الثمن غالي اذا حصل على اليمن شيء مكروة لاسمح الله
2009-07-27 09:41:49
14)
العنوان: اهم شئ التغيير في العقول
الاسم: وليد
مشكوره الكاتبه على هذا الكلام الجميل والمنطقي والمدروس، لكن اكثر شئ شدني التعليق رقم واحد بالله ركزو على التعليق رقم واحد بس وقولو بعدها رح يكون هناك تطور في ظل وجود عقول كهذه، يعني تتكلم عن اصحاب تعز وكأنهم من الفضاء مش من ابناء اليمن،، لاحول ولاقوة الا بالله...
2009-07-27 10:20:10
15)
العنوان: لاوتوجد وحدة ولا اتحاد
الاسم: علي سالم
انا من المعجبين جدا بكتابات الاخت توكل ومواقفها الشجاعة ضد النظام الفاسد الذي يقود البلاد الى الهاوية ولكننا اليوم قد تجاوزنا مرحلة الوحدة والاتحاد وما يجري في الجنوب من مجازر جماعية يرتكبها النظام ضد المواطنين العزل جعل الجنوبيون يطالبون بفك الارتباط لانه لافائدة ترجى من اصلاح هذا النظام القبلي الهمجي الفاسد الذي جعل ابناء الجنوب يكرهون الوحدة بعد ان كانوا السباقين في الدعوة لها وضحوا من اجلها بدولة ونظام وطني كان اكثر عدلا وكان المواطن ينعم بالحرية والكرامة وتوفير اغلب الخدمات مجانا
2009-07-27 10:53:28
16)
الاسم: هاشم
الأخت توكل: يبدو لي انك رابطية ولستي اصلاحية، الم تعلمي بأن مشائخ الاصلاح يحرمون الفيدرالية. وان الفيدرالية ستسبب مصائب لمصالح اليمن . ثم اود سؤالك : كيف تطابقت وجهةنظرك مع دعوة او مبادرة حزب الرابطة للفيدرالية التي اعلنها الشهر الفائت.
عموما اشكر لك جرأتك وما تقومين به من جهد جبار في الفاع عن حقوق الانسان والصحفيين تحياتي
2009-07-27 11:21:32
17)
العنوان: لا حل الى برحيل الشاويش وعصابت
الاسم: سمير المقطري
والله انه لن ينفع اليمن لا فيدراليع ولا وحدة ولا انفصال في وجود الشاويش الجاهل وشلته الاحمريه الظاله المظله ليس المشكله في شخضص او عصابه بل في جيل كامل افسده الطاغيه وخلق المشاكل والثارات بحروبه الاجراميه اليمن بحاجه الى اجتثاث نظام القبيله السنحانيه ومحو الاسره الاحمريه من الوجود مالم يتم هذا سيظل الوضع كما هو قتل وقطع طرق وخطف وغياب الماة في السجون السريه وتوقيف مرتبات وفصل كل شريف وهد المنازل وقصف الطائرات والعزف على نغمات :الانفصال" الوحده الحوثي الزيديه القاعده المخربين الخونه كل هذه المفردات الشاذه من اختراع راعي سنحان المفرور
2009-07-27 13:15:08
18)
العنوان: لن ترضي سنحان ابدا
الاسم: ابو حسن
كلام في محلة ولكن التنفيذ سيكون اقرب الى المستحيل. الكل يعرف ان مناطق الثروة هي في المحافظات المظلومة و التى لا تحكم فيها القبيلة. و حكم سنحان و حاشد يقتات من على هذه المحافظات حتى ان المسؤولين يتصارعون على ان يحصلو على مكان في هذه المحافظات (اب تعز الحديدة و بقية محافظات الجنوب) لان ذلك يعد فرصتهم من اجل الثراء الا محدود( و يقال ان الرئيس نفسه يستخدم هذه المحافظات في كسب ولاء المسؤولين بان يلوح لهم بجزرة هذه المحافظات و فيدها) و بما ان الحكم هو لسنحان و حاشد و بما ان مناطقهم ليس ارض خير فان الفدرالية تعتبر كارثة لهم . كيف سيرضى مشائخ حاشد و مجموعة من مشائخ بكيل بان يحصروا و يطوقوا في مناطق جرداء و لا يستطيعون الدخول الى مناطق الخير الا باذن من اهلها. اذا فسيقاتلون حتى اخر رمق دون ان تتحقق الفدرالية.
2009-07-27 16:22:18
19)
العنوان: تابع ... لن ترضى سنحان ابدا
الاسم: ابو حسن
هم يعرفون ان الفدالية تعني تحويلهم الى لا شئ. الوضع صعب لكن اعتقد ان الحل بيد المشترك و خاصة الاصلاح ولكن اذا خرج من تردده المريب يجب على الصلاح ان يقلب الطاولة على الرئيس مالم فسيكون الاصلاح احد الاسباب في بقاء الوظع على ماهو عليه واخشى ما اخشاه ان تكون هناك فئة من الاصلاح ( من ينادون بحرمة الفيدرالية او يعارضونها) انهم لايريدون الفيدرالية بسبب مصالح شخصية
تحياتي و الله المستعان
2009-07-27 16:22:50
20)
العنوان: انعدام القدرة
الاسم: عبده المخلافي
القيادة السياسية غير قادرة اليوم على تحويل مشروع الوحدة الى تاريخ غير قادرة على تحويل الاتحاد وبنود الاتفاق الى مواد قابله للانغراس في تربة الواقع برغم توفر المعطيات الثقافية والتاريخية والجغرافية يجب بان نسلم بان القيادة السياسية ليست بقدر الاحداث اليوم والملفات المتراكمة تجعلها تتنصل من المسئولية وتحاول اشراك اكبر قدر من النخب السياسية والنخب المتعلمه والمؤسسة العسكرية معها في الوقت الذي يفترض على هذه الموسسات الوطنية محاكمة السلطات عملة السلطة على قلب الحقائق فكرسوا جهودهم لقمح الحقوق والحريات .
2009-07-27 16:38:38
21)
العنوان: عقد كاسب خاسر
الاسم: بن عفرير
يعطيك العافية استاذة توكل _نحن في امس الحاجة لاناس مثلك يقولون للباطل باطل حتى لانصبح كطيع الماشية.
لحسن حظنا ان اتفاق الوحدة قد اشترطت الديمقراطية التي لم يتم استيعابها بعد والتي يمكن تعريفها( العقد الاجتماعي التوفيقي ).وبلغة اخرى يمكن تعريف الوحدة بانها عقد بين طريفين يحققا مكاسب لان اي عقد يكون فيه كاسب وخاسر لا يكتب له النجاح.
الان في محطة قطار المستقبل اليمني يقف قطار الفدرالية علينا اللحاق به لان القطار القادم و الاخير هو قطار الكونفيدرالية واذا لم نلحقه كذلك لن يكون هناك قطار اخر وستغلق المحطة نهائيا...
ولن تنفع شعارات الموت والدم لان القوة والدم ليس لهم اي علاقة بالوحدة والمحبة..وان استخدامك للقوة مع الطرف الاخر سيواجهك بالضعف.. وتصبح العلاقة (انتم بقوتكم ونحن بضعفنا) وهنا هو العقد (كاسب-خاسر) والذي يستحيل ان يستمر.
2009-07-27 16:49:39
22)
العنوان: في امس الحاجة
الاسم: بنت اليمن
نشكرك اخت توكل هذه المواضبع التي من المفروض أن تناقش في مجلس الدواب عفوا النواب اليمني مثل هذه الازمات لنصل الى حقيقة وضعنانحن في امس الحاجة لاناس مثلك يقولون للباطل باطل حتى لانصبح كطيع الماشية أمثال الاخت صاحبة التعليق رقم1 والتي تقول أن صنعاء وأهلها مظلومين نريد نعرف من الذي ظلمهم يمكن أهل الحديدة أو أهل أب أو قدش بتبصري كل ابناء المناطق السفلى من تعز أصحوا بطلوا مغالطة وأعرفواأن قانون الحياة لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد لة في الاتجاة فاذا كان في مظلوم يبقى قي ظالم بقدر الظلم الذي يحدث فااذا كانت كل محافظات الجنوبية والشرقية مظلومة ومنهوبة كل ثراتها الى اين تذهب هل تتبخر في السماء نرجوا الجواب ممن يستطيع الرد , بالنسبة للموضوع أنا أعتقد أنة لا فائدة في أقامة دولة حقيقة في وجود حكومة القبيلة ولن يتم تنفيذ أو تطبيق أي نظام أو مشروع وحدوي أبداهذا الاعتقاد 100% وكلنا يعلم.
2009-07-27 19:15:58
23)
العنوان: لا للفيدرالية
الاسم: يوون المفلحي
نحن ابناء الجنوب لانريد ماتدعو الية الاخت الفاضلة توكل فقد اصبحت الفيدرالية من المطالب التي اهتان بها الشعب الجنوبي ولم نعد نرى حل الا الكونفيدرالية --اذا اردتم فقط ان نحتفظ باسم بلدكم اليمن ولتسموها ماتريدو --نحن باختصار لانريدكم تقرروا بعد الان انتم الشماليين مصيرنا ومصير اجيالنا --نحن شعب يقرر مصيره بنفسه وشعبنا قد اتخذ قراره --اتحدوا فيدراليا مع الحوثي وانصحكم الحقوه واعرضوا عليه قبلما يفوت الاوان وتصبح الجمهورية في مسمى اخر --اتحدوا فيدراليا مع جمهورية بني ظبيان واتحدوا فيدراليا فيما بينكم واعلنوا خروجكم عن سياسة النظام التي ستمزق البلاد والعباد وفيكم ولازلت اكرر الاف المفكرين والعلماء والسياسيين والشرفاء الذين لا يسمع لهم راى في بلد يحكمه مصاصي الدماء والفاسدين
2009-07-28 03:19:09
24)
الاسم: العولقي
موضوع رائع جدا ياأخت توكل, وبناءا عليه فنقترح التالي:
أسم الدوله (الولايات المتحده العربيه السعيده)
United states of arabian flex
USAF
أن يتغير علم الدوله وقوانينها بمايلبي هذا التغيير السياسي الجذري .
أن يعاد بناء المؤسسات العسكريه وألأمنيه على أساس وطني تساهمي وليس مناطقي أو أسري .
أن يكون لكل ولايه برلمان مستقل .
أن يكون هناك مجلسين للشيوخ والنواب في عاصمة الدوله.
أن تكون صنعاء عاصمه تاريخيه وعدن عاصمه أقتصاديه وسيئون أو المكلا عاصمه سياسيه.
أن يكون أكبر تكتلين سياسيين في البلد في أطار الحزب الجمهوري أو الديموقراطي .
2009-07-28 09:11:50
25)
العنوان: حقك لك ومالي لي ونحن اخوة
الاسم: بن عفرير
نعم اذا اعترف كل منابحق الاخر فيما يملك وما ينتج فلن تكون هناك مشكلة يعني(حقك لك وحقي لي ونحن اخوة) ندفع نسبة محددة من دخلنا (نسبة محددة نتراضي عليها كما يحدث في البلدان الاخرى) هذه النسبة تدفع للمركز لادارة شؤننا الداخلية وحماية حدودنا وتمثيلنا خارجيا( ببساطة المركز لا يملك ما نملك ) ولكنه يحمي الملكية ضمن الاتفاق الاجتماعي في المنطقة . اما ان تستمر ثقافة الانسان العربي القديم التي تقول (عندما تشح موارد بني ضيبان تهاجم موارد بني عبس وتسبي نساءهم) فهذا الامر قد ولى زمانه ولم يعد مقبول. اهل المناطق يجب ان يكون لهم الحق في الاستفادة من ثروات بلادهم ومواردها وعقاراتها وما عليهم الا دفع النسبة المتفق عليها مسبقا , والعقارات المشاع في المناطق تكون ملكية بلدية المحل وليس للمركز.
2009-07-28 10:37:53

[حد من الوادي]

شكوى الجنوب ومعاناة الشمال


المكلا اليوم / بقلم:عبد الوهاب بدرخان

2009/7/28

الحراك الجنوبي في اليمن آخذ في التصاعد، التمرد الحوثي لا يهدأ إلا ليشتعل مجددا، تنظيم القاعدة بات من نسيج البلد، هذا كثير على أي حكومة، خصوصا إذا كان المجتمع عنصرا حيويا في مساعدتها، لا شك أن ما يحدث في الجنوب مثير للقلق والمخاوف، وكلما ارتفعت الحصيلة الدموية تغذى منها، فالرادع الأمني لا يفيد إذا كانت المشكلة شقت طريقها إلى عمق النفوس

، لم تكن هناك أي حكمة في ترك الأوضاع تتفاقم إلى حد القوة لسماع دعوات الانفصال، فإما أن هناك وحدة وإما أنها وهم، إما أنها وليدة خيار وإرادة وطنيين، وإلا فلا يراهن أحد على أمكان تحقيقها بمجرد استخدام القوة واستجلاب التأييد الإقليمي والدولي، وفي أي حال ليس مقنعا أبدا الاضطرار من حين إلى آخر العودة الى اجتراح هذه الوحدة مجددا

نعم لوحدة اليمن، ومن دون أي ولكن ، مع ذلك يجب التذكير بأن المسألة لم تعد مطلقة فمقاييس العصر تفترض أن الوحدة يستشعرها المواطنون كافة على إنها مصلحة وعيش سوي، وإلا تصبح نقمة ووبالا، اليمن حقق وحدته الحالية بحروب وتضحيات جنوبية وشمالية، وبأكلافٍ أهدرت على حساب التنمية، لكن هناك دولا لم تطرح فيها قضية مصير وحدتها إلا أن أقاليهما ومناطقها تتفاوت في النمو وفي المعاناة ويصل أبناؤها في كثير من الحالات إلى حد تمني الانفصال، بمعزل عما إذا كان هذا الخيار مخطئا أو صائبا، المهم أن نشعر مثل هذا الشعور يعني أولا وأخيرا أن هناك خللا في الإدارة، أي في عمل الدولة أو الحكومة، فحين تكون هناك إرادة طيبة تعز الإمكانات ويصبح على أي إدارة أن تجتهد في تسكين الاحباطات وحين تتوافر الإمكانات لا تتوزع برشد أو لا تدار جيدا

قال لي صديق يمني من الشمال: الشكوى عندنا جنوبية لكن المعاناة شمالية، أكد أن مواطنيه في الشمال لديهم نقمة مكبوتة على تخصيص الحكومة أفضل الميزانيات للجنوب آملة في تلميع ولائه وتلطيف رفضه للأمر الواقع، وبما إنها تفترض أن لا مشكلة ولاء في الشمال فإنها تحرم مناطقه من التنمية، وطبعا تأتي النتيجة على عكس ما تتوقع الحكومة من الشمال كما من الجنوب ولكن إذا صح ذلك أين تذهب هذه الميزانيات ولماذا لم تظهر مفاعيلها في الجنوب، إما إنها تنفق في أنشطة غير مناسبة وإما إنها تخضع لقوانين الفساد فإذا وصل منها شيء إلى أصحابه المستهدفين فإنه لا يكفي لتوليد حراك تنموي، في أي حال، هذا من الظواهر والأمراض التي باتت ثابتة ومستعصية في عموم العالم العربي، كما في أفريقيا

أكثر التساؤلات التي صادفتها في السعي إلى فهم ما يجري في جنوب اليمن هو أين السياسيون الجنوبيون القاطنون في الشمال حاليا ولماذا لا يستحق له دور في معالجة الوضع المتأزم، ويمكن أن تسمع أو تقرأ تساؤلات أخرى منها لماذا تستبعد الحكومة أطراف المعارضة ولا تتشاور معهم في السبل المفضلة لمقاربة الأزمة هناك كلام كثير عن الحوار ولا صيغة أو موعد لهذا الحوار، قد تخشى الحكومة ان تجر الى ملف لا تحبذ فتحه،

أو تعتقد أن التهرب من فتحه أ فضل بتٍّ له، لكنه لا ينفك يلح، في بعض الأحيان أعطى مسؤولون حكوميون إنطباعاً بأن الحاصل في الجنوب ما هو إلا نتاج مؤامرة خارجية، وأوصى آخرون بأن تنظيم القاعدة أشعل الفتيل ليستفيد من الاضطرابات، وأكد آخرون أن الشدة الأمنية والمسايسة الهادئة ستعطيان نتيجة إيجابية لكن يلزمهما بعض الوقت، قد يكون كل ذلك صحيحاً، لكن كان ولايزال ضرورياً أن نشهد نقاشاً سياسياً عميقاً في صنعاء نفسها تنتج عنه رؤية موحدة وواضحة في إدراكها لمغزى الأزمة ولسبل التعامل معها في المديين القريب والبعيد

إذا كانت هناك مؤامرة فإنها استغلت حقائق ووقائع موجودة وكان يتوجب حسمها لا انتظار من يستغلها، وإذا كانت القاعدة ناشطة فإنها لم تكن ولن تكون حالة شعبية يمكن الركون إليها، إلا في حالات اليأس الشديد، وقد يراهن عليها بعض الوقت لا كل الوقت، فالدولة تبقى الرهان الأول شرط أن تؤكد وجودها، وعلى النحو الأمثل، بمعنى ألا تعطي أحداً فرصة الاشتباه بأنها تمارس تمييزاً ضده، أما انتظار نتائج النهج الحالي للتعامل مع الأزمة فهو خيار واقعي لكن الاعتماد جار الآن على الحل الأمني وحده، وهو برهن في كل مكان على أنه أفضل وصفة لإبقاء النار تحت الرماد

كان لافتا ذلك البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية في صنعاء، إذ يبدو أنها استشعرت ضرورة توجيه النصح للحكومة أولاً، وللآخرين من أحزاب وتنظيمات أهلية ومواطنين. تالياً: كان البيان واضحاً في أنه يلبي حرص الحكم على ضرورة إثبات فعل الإيمان بـ الوحدة ، وهذا ما فعله، لكنه نبه إلى أن محك الوحدة هو المساواة بين جميع المواطنين، أما النصيحة فكان الأحرى بالحكم ألا ينتظر مجيئها من جهة خارجية، أولا لأنها بديهية، وثانيا لأنها يفترض أن تكون الفكرة الأولى التي يمكن أن تلجأ إليها أي حكومة، إنها الحوار لتحديد الشكاوى المشروعة ومعالجتها وفقا للقوانين

في الآونة الأخيرة، وحتى قبل ظهور الحراك الجنوبي كثرت الدراسات والأبحاث التي تبدي يأسا مكشوفاً من الوضع في اليمن، ناسجة على منوال التحذير الذي وجهه الرئيس علي عبدالله صالح لمواطنيه من أن بلادهم سائرة إلى مصير الصومال إذا استمر الوضع على تفلتاته الحالية، لكن كيف يمكن التصدي لمثل هذا المصير من دون حوار وطني شامل يطرح كل العلل ولا يتجاهلها،

وكيف يمكن وقف الانهيار الآيل إلى جعل اليمن بمصاف الدول الفاشلة من تفعيل الإمكانات والديناميات المتوافرة والتي جرى تعطيلها تجنباً لأي تهديد يطال النظام، لا يمكن لأي دولة أن تستمر وتعتاش على مجرد إدارة الفوضى والخراب والحرمان. لابد لليمن، حكومة وأحزاباً ومجتمعاً، أن يكتشف نقطة الوفاق التي تعيد تعبئة الجميع لتفعيل البلد، خصوصاً اقتصادياً، فلا أحد غير اليمنيين قادر على مثل هذه الاكتشاف، ولابد أن تكون هناك بداية، أما ترك العلل للوقت وحده كي يعالجها فلن يكون أبداً خياراً موفقاً

الراية القطرية