#أعلام_حضرمية #أعلام_آل_با_جمّـال

[أبو صلاح]

أعلام_حضرمية
#أعلام_آل_باجمّال

عائلة آل باجمّال من كندة من بني جبلة بن عدي بطن معاوية الأكرمين من بطون كندة ،ويرجع نسبهم إلى الفقيه أحمد بن سالم بن سعيد بن أبي جمّال ...
من سكان مدينة شبام وبور والغرفة: [بلدة فى غربى مدينة سيؤن بمسافة خمسة كيلو مترات. وهى من ديار آل باجمال، وكانت تسمى قديماً – بالحول سكانها آل الجرو وآل بن وبر قبل القرن الثامن الهجري] وعتق بمحافظة شبوة.
،وكانت منازلهم قبل الإسلام في ريدة الصيعر وشبوة ودمّون،وتفرقوا بعد ذلك بعد الإسلام في سائر بلدان حضرموت.
وقد كانت لهم إمارة في مدينة" بور" التاريخية من قرى السرير، إلى منتصف القرن السابع الهجري ثم اشتعلت حرباً بينهم وبين قبيلة آل بانجار الكندية أيضاَ وكانت نهايتها استيلاء آل بانجار على بور وإجلاء آل باجمال إلى مدينة شبام ... ومن الجدير الإشارة أليه أنه بعد قرابة مئتي سنة هاجم آل كثير "بور " عند بداية مشروعهم لتأسيس كياناً لهم في حضرموت،بعد وفاة السلطان سالم بن إدريس الحبوظي،واستولوا على بور وقتلوا مجموعة من آل بانجار بعد حصار وحروب دامت بين الطرفين أنتهت بإجلاء آل بانجار من قبل آل كثير.
ويقول أبن عبيدالله السقاف في أدام القوت عن آل باجمال (وكان آل باجمال ولاة بور فأخذها منهم آل بانجار فانتقلوا إلى شبام ثم انتقل بعضهم الى باثور من أعمال الغرفة ثم انتقلوا إلى الغرفة وكان الشيخ إبراهيم بن محمد باهرمز يهني آل شبام بمجاورة الفقيه عبد الله بن عمر باجمال ويهني أهل الغرفة بالفقيه عبد الله بن محمد باجمال) ومنهم من سكن القارة عند الشناهز .
ومن أهم وأبرز أعلام هذه العائلة الحضرمية الكندية شهرتهم بالاشتغال بطلب العلم والتفقه في دين الله والدعوة إلى الله،وتعليم الناس دين الله،والزهد والورع ، والعمل بالقضاء الشرعي خلال مئات السنين التي مضت من تاريخ حضرموت،في عصور مختلفة من تاريخ حضرموت.
منهم الشيخ العلامة محمد سراج باجمّال :
وكتابه المشهور ( الدر الفاخر في تراجم أهل القرن العاشر)
ومنهم :
الفقيه عبد الرحمن بن السراج باجمّال وعاش في القرن العاشر الهجري ، ومنهم:
الفقيه محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر بن أحد بن إبراهيم باجمّال المتوفي سنة 964 هـ في بضه بدعون وكان من الفقهاء الذين جمعوا بين علوم الشريعة والسياسة والدين وهو مؤلف كتاب "مقال الناصحين"
،وكذلك من أعلام آل باجمّال :
الإمام العلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن سراج الدين باجمّال الكندي المتوفي ببلدة الغرفة سنة 1019 هـ وكان أعجوبة في العلم، نادرة في الفهم ،تفقه على يد الفقيه علي بن علي با يزيد بالشحر،ورحل في طلب العلم على اليمن وظفار والحجاز والهند وولي القضاء في حضرموت في عهد السلطان بدر بن عبد الله الكثيري فأحسن وحسنت طريقته ذكره أهل التراجم والأثر وأثنوا عليه كان عالماً وشاعراً وتوفى بالغرفة من خلع راشد إلى الشرق من شبام .
ومنهم أيضا :
الشيخ الكبير العلم الشهير معروف بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد باجمّال"الذي عاش في الغرفة و مدينة شبام في عصر السلطان بدر بن عبد الله بو طويرق الكثيري؛ الذي نفاه من مدينته شبام وأهانه إهانه بالغة أمام الناس،ذكرها كثيراً من المؤرخين لموقفه من عم السلطان علي بن عمر الكثيري حاكم شبام ، حيث أتهمه السلطان بدر بو طويرق الكثيري أنه يوالي عمه -علي بن عمر - وأختار الشيخ معروف دوعن وأستقر بها حتى توفى سنة 966 هـ في بضه مركز سلطان آل العمودي الذين استعصوا على السلطان بدر بو طويرق الكثيري،و المشائخ آل العمودي الذين لجأ أليهم في محنته مع السلطان بدر بو طويرق الكثيري كانوا على خلاف وصدام مستمر مع السلطان. وكذلك بنفس الأسلوب وهو النفي فعله السلطان أيضا مع الشيخ عمر بن عبد الله بامخرمة الذي أختار مدينة عدن، وكان موقفًا اتسم بالتعسف وقصر النظر، الأمر الذي أفسد علاقاته بالزعماء الدينيين غير العلويين من أهل حضرموت في ذلك الوقت.
وكذلك منهم:
الفقيه العلامة النسابة شهاب الدين أحمد بن محمد مؤذن باجمال إلا صبحي ،[نسبة إلى ذي أصبح" في خلع راشد شمال حوطة أحمد بن زين –حالياً-]
وظلت هذه العائلة خلال القرون الماضية من تاريخ حضرموت تنجب كثيراً من رجال العلم
والأحفاد ومنهم :
الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمس الدين باجمّال الكندي الحضرمي"أبو عبد الله " السلفي الحافظ لكتاب الله المتقن منذ صغر سنه ذو التلاوة الخاشعة المؤثرة في السامعين، الخطيب البليغ الذي يتميز بسرده العشرات من الأدلة من القرآن والسنة والأثر الصحيح تجري على لسانه بكل سهولة ويسر وحفظ وإتقانه للحديث بسنده ورواته ،الذي برع في علوم الحديث،والفقه والعقيدة والتفسير لكتاب الله تعالى.
درس على يد شيخه مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي في دار الحديث بدماج ،ومكث هناك يطلب العلم ،ويدرس مئات التلاميذ من بلدان كثيرة من العالم لقرابة عقدين من السنين،حتى عاد إلى حضرموت بعد إجلاء طلاب العلم من دار الحديث بدماج من قبل الرافضة الحوثة أعداء الإسلام والإعتداء عليهم والمكر بهم ،وله دعوة للكتاب والسنةعلى نهج السلف في حضرموت وغيرها من مناطق اليمن من قبل، و كانت له دعوة ودروس في مدينة تريم بمسجد السنة ،وكذلك في مسجد إبراهيم بسيئون والفرقان – بخلع راشد حوطة أحمد بن زين ..
ومن مؤلفاته كتبه المطبوعة التي نشرت :
- فتح العليم الخبير بتفسير الجزء الأخير
- الإرشاد البديع إلى لوازم نصرة الشفيع
- ورسائل كثيرة وكتيبات دعوية مختلفة كثيرة.
وهكذا يظل عطاء الأعلام مستمراً دون إنقطاع فرحم الله المتوفون،وحفظ الله المتأخرون وجميع المسلمون.
أعده وكتبه الأستاذ الباحث في تاريخ وجغرافية حضرموت/حسين صالح بن عيسى عمر بن سلمان
https://www.facebook.com/alhdrv/posts/1414651775234772
ط§ظ„ط£ط³طھط§ط° /ط£ط¨ظˆ طµظ„ط§ط///// (@benaesahceen2) | Twitter
#أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت
#أبوصلاح_في_العلم_والنصيحة
#أبوصلاح_باحث_حضرمي

[أبو صلاح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[lionasd]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته