|
07-01-2011, 12:42 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
هذه هي اولوياتنا ياشباب الجنوب!!!!!
اخترت إن ابدا مقالي بهذا العنوان, يبدو غريبا لكنه صوره لحال أكثرنا , ظهرت ثورة التغيير بشوائبها ومنعطفاتها , وأداروا الظهر لها , واليوم القاعدة تصول وتجول ويقولون هذه من صنع النظام وما علينا منها.إنا في الحقيقة استغرب منطق البعض, وحاله كحال ذالك الرجل الذي يهدمون منزله فوق رؤؤس أطفاله وها يشاهد مبتسما , بل ويقول سيبهم أنهم يخترقون القانون , وسأشكوهم للعدالة,
القاعدة أو المسلحين أو أنصار الشريعة سمهم ما شئت هم اشد خطرا على الجنوب من النظام , أو من الاحتلال مليون سنه , لأنهم عابثون جهله هبطوا علينا من القرون الوسطى, وان دخلوا تحت أي صفه واستوطنوا هناك لن يبرحوا المكان أبدا, وسوف يزداد أنصارهم تحت تأثير أفيون وفوبيا الإسلام, وتحت تأثير الهروب لشباب من واقع الفقر, إلى عالم الوهم والخيال, عالم بلا مسؤليه عالم ييسرون فيه كل شي ويخترقون النفوس والعقول, والنتيجة عالم أخر يخلق واقع لا يتفق معه المنطق ولا العقل ولا قوه السلاح , لان تأثيره يتعدى المجتمع الكبير إلى الاسره الصغيرة بل إلى الفرد هذه الامباله في كل الفعاليات الجنوبية ابتدأ من الأطر التنظيمية , كالحراك وشبه التنظيمييه الشخصيات الاجتماعية والمثقفين, والمغتربين والطلاب وكافه شرائح المجتمع, فعل خطير يتم اليوم بوعي ناقص أو بدون وعي يرسخ مفهومين , الأول"إن هذا يفسر خاطئا لدى الآخرون إن الجنوبيون متعاطفون بل وراضون عن ذلك مما يبتر ألصوره الحضارية التي ترسخت تاريخيا عن الإنسان في الجنوب, والثاني " إن هذا التعايش وترك الزمام للأمور بيد هولا لحكم المناطق , سوف يولد تعايش طبيعي مع هولا مما يزيد التعاطف الشعبي من جهة, وكسب مزيد من الشباب المستهدف وسيكبر الورم السرطاني تحذيرمليئ بالأسى والحزن, إلى كل عاقل إن هناك خطر كبيرا يداهمنا, اكبر خطر من النظام , ولا يمكن بل من المستحيل الفكاك منه أبدا إن استوطن, وعلينا ترك كل ما بأيدينا من مشاغل أخرى, والاتجاه إلى تحويل أقلامنا وقدراتنا نحوه, ومحاوله خلق صف جنوبي يغينا من الخطر الداهم, لأنه من السهل أزاحه الاحتلال وان طالت السنين , لكن من المستحيل اجتثاث القاعدة , لأننا سنحتاج حينها إلى تقطيع لحومنا, لأنك لن تستطيع إن توجه سلاحك إلى ابنك إلى أخيك إلى صديقك إلى قريبك الحميم, بل إلى نسائك في بيتك وقد تلبسهم المس الشيطاني الخبيث حيث لانفكاك حينها. من هنا نتعلم إن للأهداف ألاستراتيجيه وفي طريقنا للوصول إليها متغيرات هي بالتأكيد خارجه عن الاراده , من ألحكمه التعامل معها حسب ضرفها وليس أدارت الظهر تحت أي مبرر |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|