قصيدة جديدة ( القضية )

[عمر الحبشي]

[frame="2 98"]

	القَضيــــّـــة في الإجتماعْ قرروا أن لا قَضِيّة وتعود المسألهْ .. ثمة حَمِيّهْ والخطاباتُ التي ترعدُ أيضاً هي أصلُ الجَاهليهْ كُلهم كانوا سَوياً لا يسيئُون إلينا أيّ نيّهْ إنما من كانَ ينـْوي .. وهو في الغالبِ .. حَيّة فهُناك العبثَيـــة !!! بقيتْ غَـزّة أو اجتِيحتْ .. أو اغتُصبتْ .. أو احترقَتْ .. ليس غير ( العمليّة ) هي ما يبقـَى لنا في المسرَحِيــّــة *** لا للجهادِ لا للعنادِ لا لطبولُ الحربِ قد تسرقُ منا الإنسجَامْ حتى الكَلامْ وسط الزّحَامْ قد كان ممنـُوعاً علينا .. ألفَ عَامْ ثم نجري بعد ذاكَ الجُهدُ نستَجْدي السلامْ !!؟ تلكَ القضية لن تُفيد البُندقيهْ هذه نظرتُهُمْ *** وصَناديد الرعَيّهْ لم تعد نَظرتُهم تلكَ فماذا يا تـُــرى ...؟ هَل على الباطلِ نرقُدْ هَل لغيرِ الله نَسجُدْ أم لتلكَ النظريّة ونسير القَهقرَى .. خَلف النظَامْ ثم ننَامْ فهُمُو قد سَهروا من أجلِنا لم يغمضُوا عَيناَ لتوفير الطعَامْ .. غزةَ ليستْ قضية 000 غزةَ ليستْ قضية 000 يا دعاة الوطنيـــة أهلكم صاروا رماداً ومتى كان الرماد يستفيقُ الأُمُنيّة فاجتماعات الصهيلْ لغة أخرى .. عهدناها من أبطال العشيرةْ تشتكي بالعربية وتميت العشب في قاماته باكيـــــة ً ... وتسمي كل هذا .. عـَفَـويــّــة هل رأتْ طائرةً تقصفُ بيتاً ؟ أو بصاروخٍ قضتْ تلك البُنَيّة !! أو هوتْ دور العبادةْ أو لمستشفى استدارتْ ألفُ نارٍ .. وشظِيّة وسلاطيــن المشانق أكلو لَحم الضَحيّة وسكاكيـن الخرافة طعنتْ كل خليـّــــة حربَنا صارت سلامــــاً يشترى ثُم يباع ونزيف الدم فخْرٌ لا يساوية .. الرعاع وشئون الحرب لا يعرفها الا الذي .. ينتمي للوطنية .. حربنا صارت قضية .. حربنا صارت قضية .. عمر الحبشي 1/1/2009م [/frame] وهذا الرابط حيث نشرت في موقع المكلا اليوم http://www.mukallatoday.com/?OPEN=NEWSDETAILS&KEY=3385