موضوع للنقاش : ارتباط الحب والجنس عند الرجل والمرأة

[مغامص]

فطر المولى البشر على حب كل جميل ولطيف ووضع فيه غريزة الجنس وسيلة ضمان بقاءه لخلافته في الأرض ,,, فخلق الزوجين الذكر والأنثى وبث فيهما أسباب المودة والرحمة بينهما فتكونت الروابط الفردية والإجتماعية ببذرة الحياة الزوجية ,, وبتحليل ( شخصي ) لسر هذه الرابطة الخفية أراها في موضعين : 1- الجانب العاطفي وتشمل : الحنان والإستلطاف والإعجاب والإبهار وانتهاءا بأعلى درجاتها وهي الحب أو العشق
2- الجانب الغريزي : وهي ممثلة بالرغبة الجنسية
وبالنسبة للرجل :
فأعتقد أن الجانب العاطفي لا يشكل أكثر من 30 بالمائة كسبب مودة الرجل للأنثى وأن 70 بالمائة تحكمها الغريزة الجنسية , كما أن الرجل بفطرته يحب أن يمارس الجنس مع أكثر من أنثى فهو لا يكتفي جنسيا بأنثى واحدة حتى لو كانت أنثاه أجمل جميلات العالم (يعني بالبلدي كده ما يملى عينه الا التراب ),,, ولكن في حبه ( هذا على أفتراض أنه أحب فعلا ) فهو نادرا أن يحب أكثر من واحدة وهو ان أحب فإنه يحب بعنف وبعمق أكثر بكثير من الإنثى ,,, مما سبق أستنتج أن الرجل لديه شبه فصل تام بين عاطفته وغريزته وأن غريزة الجنس لديه غالبا تكون في حالة ثابته من القوة , و يمارس الرجل الجنس أساسا لإرواء غريزته فقط وان كانت له حبيبه فهو أيضا يمارسه كأحدى وسائل التعبير عن الحب وهي بلا شك أرقى وأجمل الوسائل
وبالنسبة لأنثى :
الكل متفق أن الأنثى يغلب عليها أنها مزاجية وعاطفية (كلمة توديها وكلمة تجيبها) وبكل تأكيد العاطفة لديها هي السبب الأقوى من الجنس في مودتها للرجل حتى أن غريزتها الجنسية تتقلب تبعا لتقلبات مزاجها وحالتها العاطفية ,,, ومما سبق أستطيع القول أن جانبي الجنس والعاطفة لدى المرأة مرتبطان كثيرا ببعضهما البعض فلا تستسيغ المرأة ممارسه الجنس مع رجل لاتحبه أو على أقل تقدير لا تستلطفه وهذا بخلاف الرجل
من هنا أطلع بشيء من حكمة تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية