02-19-2011, 12:58 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أنا (لغـلغي) فهل تقـتلوني؟
أنا (لغـلغي) فهل تقـتلوني؟ 2011/02/18 الساعة 22:25:17 صلاح السقلدي نعم أنا لغلغي فهل لغلغتي هذه تكفي لأن يفتح أحد الجنود المتجهم الوجه النار عليّ انا وأسرتي ان مررتُ بحي المنصورة أو الشيخ عثمان أو عبرت نحو منزلي من حي السعادة بخورمكسر او حتى فكرت ان أعبر من حي عصيفرة بتعز، أو الجراحي بالحديدة؟ الجواب من واقع هاتفات البلطجية المؤتمرية هو (نعم) مع سبق الإصرار و(التبلطج) ، فالهتافات التي صاغتها دوائر اللجنة الدائمة لأنصارها المشتغلين بالأجر اليومي تؤكد ان القتل أصبح باللغلة وأسئلوا كبيرهم عن ذلك. لم تنتظر هذه السلطات حتى تخرج لنا قانون القتل الديمقراطي ( قانون هيئة الشرطة)الذي يتم انضاجه على نار مستعرة والذي يجير لرجل الامن ان يقتل المتظاهرين ببرودة دم ووقت ما يشاء، ووزارته (وزارة الداخلية) على إستعداد تام وفق هذا القانون ان تدفع الدية ان أردت ذلك ووافق هواها. ولم تنتظر سلطة القمع لقتل اللغالغة حتى تنجز قانون الاتصالات الذي يجيز لقوات الأمن والاستخبارات والعسس وأتباعها ان يتلصصوا على مكالمات المعارضين والساخطين على حكمها الفاسد والمستبد، بل سارعت حثيثا للقتل المباشر وبدن ان تنتظر كشف المتنصت عليهم المرسل من وزارة الاتصالات ( المفخخة). لا غرابة ان يتم هذا وغيره من هستيريا القتل إذا ما عرفنا ان إشارة الضوء الاخضر قد تم إرسالها من تحت قبة مبنى يسمونه زورا بــ(البرلمان) الى بلطجية الحاكم وشقاته، فعبارة كل واحد سوف يدافع عن نفسه وعرضه وماله ...) كانت كافية ليشرع بلطجية الحكم بتحديد ساعة الصفر وتوجيه أسلحتهم بما فيها الحجر والصميل بوجه المحتجين المسالمين بعد ان نصبوا خيامهم في الساحات بحمى المؤسسة التي يقال انها حزب الأحزاب ... ألم نقل من قبل ان الحاكم يتعامل مع شعبه مثلما يتعامل خاطف الطائرة بالضبط، فأن لم يستجاب لمطالب هذا الخاطف فأنه لا يتورع بتفجيرها بالجو. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|