مروجي الفتنه وناشريها متى يحاسبون؛؛؛؛؛

[الخليفي الهلالي]

الخبر عادي كأي خبر نجده على صفحات الجرائد أو المواقع الألكترونيه اليمنيه ولكن مايشد الأنتباه فيه هو تطعيمه بفيروسات الحقد والحسد وتشويه الصوره عن من قصدوا بعمد وأستهداف كما هم قد فعلوها مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي؛ عندما أصيب الرئيس ونقل إلى خارج الوطن للعلاج سارعت تلك الصحف والمواقع لأطلاق لقب القائم بإعمال رئيس الجمهوريه عبدربه منصورهادي وليس نائب الرئيس كما هو متعارف عليه دستورياً وبعد أن يأسوا من شق الصف بدأو في أطلاق مسميات عده على نائب الرئيس مثل أنه عاجز عن السيطره ولايملك صلاحيه القرار وأنه ضعيف الشخصيه ألخ؛نعود للخبر الذي يقول أن المحافظ بالوكاله رفض فتح الطرقات بالقوه..! بعد أن طلب منه مدير الأمن السماح له فتح الطريق بالقوه وهنا القصد واضح وضوح الشمس يريدوا دق اسفين بين المحافظ بالوكالة ومدير الأمن وكلاهما من المحافظات اليمنيه الجنوبيه والهدف واضح وهو التخلص من الرجلين عبر نشر تلك الدسائس وختام الخبر يقول أن الجيش يتأهب لفك تلك الطرق بالقوه ..!! أن من يقف خلف بث الفرقه هم من الأنفصاليين الذين يسعون لفصل جنوب اليمن عن شماله والتخلص من أبناء أبين وشبوه وحضرموت والمهره ليصفى لهم الجو؛الا خاب مسعاهم فقد عرفانهم على مدى 27عام ولن يسمح لهم الشعب بالنيل من تراب الوطن ولا من رجاله المخصلين ومؤسساته العسكريه والأمنيه

اليكم الخبر وأرجو أن تقرأو بتأني وعدم أنحياز..؛؛؛؛؛
*****

وجه القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي بطمس ومحو جميع الشعارات والرسومات الخاصة بالحراك الجنوبي وكذا الأعلام الشطرية الخاصة بدولة الجنوب السابقة.

ودعا أحمد سالم ربيع في اجتماع عقده صباح اليوم في محافظة عدن وضم عدداً من مدراء المديريات إلى الإسراع في طمس كافة الشعارات الشطرية محملاً الأجهزة المحلية في المديريات بالإسراع في طمس هذه العبارات وتوقيف العناصر التي تقوم بزرع الفرقة والكراهية – حد قوله –.

وتجاهل القائم بأعمال محافظ عدن وهو نجل رئيس الشطر الجنوبي ( سالمين ) الملاحظات التي طرحها الحاضرون حول شعارات رحيل الرئيس وإسقاط النظام وعاد ليؤكد ضرورة إبعاد أي شعارات أو أعلام تحث على زرع الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد – حد تعبيره –.

وحسب مصادر محلية حضرت الاجتماع فإن سالمين أعاب على السلطة المحلية والأمنية في كل من مديريتي المنصورة والمعلا بقاء شوارعها الرئيسية مقطوعة ومخربة لأكثر من خمسة أشهر منذ فبراير الماضي ، إلا أنه رفض عرضاً من مدير أمن المحافظة بفتح الطريقين المقطوعين باستخدام القوة.

وقطع محتجون شارعي المعلا والمنصورة منذ فبراير الماضي بعد أن تم نزع أحجار الرصيف ورميها وسط الشارع وكذا نزع السياج الحديدية على جانبي الشوارع.

وكان سالمين قد نصب قائماً بأعمال محافظ عدن يونيو الماضي عقب هروب القائم بأعمال محافظ عدن السابق عبدالكريم شائف إلى الخارج بجواز سفر عادي بعد أن أعفى الحزب الحاكم شائف من رئاسة فرع عدن لعدم مقدرته على إخراج مسيرات مؤيدة للرئيس صالح.

إلى ذلك علم ( مأرب برس ) من مصادر عسكرية أن قوات الجيش تتأهب لفتح طريقي المعلا والمنصورة بالقوة قبيل شهر رمضان المبارك .. متوقعاً أن توجه القوات العسكرية إنذاراً بفتح الطرقات قبيل البدء بالعملية العسكرية.